
إب .. تدشين فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
دّشنت بمحافظة إب، اليوم فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة راكان النقيب وقاسم المساوى وحارث المليكي، ومحمد الشبيبي ومحمد المريسي، أكد رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر في تجسيد سيرة الإمام الحسين عليه السلام لمواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على اليمن خاصة والأمة عامة.
ولفت الى أهمية الثبات على القيم الثورية التي حملها الإمام الحسين ودفع من أجلها حياته ثمناً لإعلاء كلمة الله ومقارعة الطغاة والمستكبرين، مشددًا على أهمية التعرف على شخصية الإمام الحسين والأسباب التي أدت الى خروجه لمواجهة طغاة بني أمية.
وبين القاسمي، أن مسار التضحية والصبر الذي يستلهمه الجميع من ذكرى عاشوراء يمثل تجديداً للعزم والصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتصحيح واقع الأمة وإصلاح المسار الذي يجب أن تسير عليه.
بدوره أكد مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة أحمد المهاجر، ضرورة التمسك بنهج الإمام الحسين والذي مثل أنموذجاً في تاريخ الأمة والنظر إلى القصد والهدف لا إلى النتائج برغم الهزيمة التي كانت أهم أسبابها تخلي ضعاف النفوس عن قضيتهم بسبب الجهل والخوف والأطماع الشخصية والدنيوية.
واعتبر موقف الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان وإيران صورة حقيقية للسير على نهج الإمام الحسين في التضحية والفداء دفاعًا عن قضايا الأمة، مؤكدًا السير على نهج الإمام الحسين والتضحية والجهاد في سبيل الله.
فيما أوضح عضو رابطة علماء اليمن العلامة مقبل الكدهي، أن مأساة كربلاء باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاجعة حلت بالأمة الإسلامية، ما يستدعي استلهام الدروس منها والثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن الإمام الحسين استشعر المسؤولية للخروج في وجه الظالمين لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح بعد الانحراف اليزيدي، موضحًا أن ثورة الإمام الحسين تمثل منارة لكل ثوار وأحرار العالم في مواجهة الظالمين ونصرة المستضعفين في كل عصر.
حضر الفعالية نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله الوائلي، ومسؤولا قطاعي السياحة غانم عوسج، والتعليم الفني الدكتور بدر الفرح، ومديرو الجوازات العميد محمد الحارثي، وهيئة الكتاب ردمان الأديب، ومؤسسة المياه كمال القطني، والإحصاء يحيى العرامي، ومديريتي السبرة حميد المتوكل، والظهار فضل زيد، وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
الترب :السلام يصنعه أبناء اليمن بعيدا عن التدخل الخارجي
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان السلام في اليمن لن يتحقق من الخارج بل بجهود أبنائه كون الخارج يسعى ليبقى اليمن ساحة للصراع ليسهل تقاسمه ونهب مقدراته. وأضاف البروفيسور الترب ان اليمنيين ادركوا جيدا ان الخارج لا يريد لهم الخير واكبر دليل على ذلك ما يجري في المناطق الجنوبية من انعدام للأمن ولمقومات الحياة نتيجة للصراع السعودي الامارات الذي عمل على تغذية الانقسامات وتدمير النسيج الاجتماعي ويسعى الأن لنقل تجربة الفوضى الى المناطق الشمالية. وأشار البروفيسور الترب الى ان على اليمنيين اليوم التنبه لمخططات دول العدوان والعمل للتقارب فيما بينهم والحوار بمشاركة مختلف القوى الوطنية التي يهمها بالفعل مصالح الوطن وليس مصالحها الانانية الشخصية ..وتابع البروفيسور الترب لقد رأينا نموذجا سيئا من العملاء والمرتزقة في المناطق الجنوبية لا هم لهم سوى تحقيق مصالحهم على الحساب المواطن والوطن وهو ما لأوصل الحال الى هذا المستوى من الانهيار. وأضاف البروفيسور الترب اليوم الجميع يعرف عدو اليمن فبعد معركة 'طوفان الأقصى' كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة وفي الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة..أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها. ونوه البروفيسور الترب ان اتفاق خفض التصعيد لم يحقق لليمن و لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم. وأوضح البروفيسور الترب ان الوقت الان مناسب لتقديم المبادرات الوطنية الجادة لصنع السلام في اليمن والمؤسف أن العالم كله يعرف جيداً حقيقة الأوضاع المأساوية التي تعيشها الجمهورية اليمنية في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي، لكن الشيء الأكثر أسفا وألما أننا نعيش في وقت بلغ الانهيار القيمي والأخلاقي أقصى مدى له، وباتت المبادئ السامية تباع وتشترى بالدولار وأصبح البعض يبرر لتواجد الإحتلال بصور عدة دون خوف من الله ولا وازع من ضمير.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 4 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
يشن السلاليون حرباً بلا هوادة على الذات اليمنية تاريخا وهوية، مثلما يشنون حرباً ضارية على مصادر الدين الذي يتحدثون باسمه ويناقضونه جملة وتفصيلا!! نهاية العام 2020، أعلنت وسائل إعلام حوثية العثور على مصحف قالوا إنه بخط علي بن أبي طالب. فهل حقاً ثمة نسخة من القرآن بخط علي أم أن المسألة برمتها تندرج ضمن سلسلة تخرصات طويلة تعكس أنهم يعيشون أزمة حقيقية مع القرآن الكريم، وعلى أساس تلك الأزمة القديمة سموا زعيم جماعتهم (القرآن الناطق) وسموا عصاباتهم (المسيرة القرآنية) وأطلقوا على كهنتهم ومشعوذيهم (قرناء القرآن)!! المسألة ليست بالبساطة التي قد يتخيلها البعض.. دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض أسباب ونتائج أزمتهم الدائمة والقديمة مع كتاب الله. أزمة مستند استوجبت نظرية الوصي الوثنية التي تجعل من علي وأبنائه ورثة للحكم والنبوة، وتسمى أيضا (الولاية، الحق الإلهي)، استوجبت مجموعة من التعديلات الفكرية اللازمة على جوهر الدين لكي تستقيم النظرية إذ لا دليل قرآني لها وليس لديها مستند نبوي صحيح. وقد ترتب على هذه التعديلات مجموعة هائلة (ومتناقضة) من الاستدلالات تفرعت إلى قسمين أحدهما من جانب القرآن، والآخر من جهة السنة. فأما ما يتعلق منها بالقرآن الكريم (موضوع حديثنا) فهي ما يلي: أولاً: التأويل التعسفي لمدلول الآيات! نشوء التأويل لآيات القرآن الكريم بنسبة أو بأخرى لجعل آياتٍ معينة تفضي، بالتأويل، إلى تأكيد الوصيّة؛ فالآية: ﴿يا أيها الرسولُ بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه﴾(المائدة67)، وهي من أوائل ما نزل في المدينة، ولكنهم زعموا أنها نزلت بعد حجة الوداع حتى يتسنى لهم ادّعاء أن أمر التبليغ في الآية كان بخصوص ولاية علي. ويزعمون أنه بمجرد نزولها جمع النبي المسلمين في طريق عودته من الحج في "غدير خم" وخطب بهم خطبةً أعلن فيها أن علياً هو الإمام من بعده، كما يفترون، وبعد ذلك البلاغ نزلت الآية: ﴿اليومَ أكملتُ لكم دينَكم...﴾ (المائدة 3) وهي الآية التي ثبت أنها نزلت في يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) أي قبل يوم "الغدير" بتسعة أيام. نموذج آخر في التأويل، الآية: ﴿إنما يريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهرَكم تطهيراً﴾ (الاحزاب 33)، رغم أن السياق الذي وردت فيه الآية يدلّل أن المقصود فيها نساء النبي، قال تعال: ﴿يا نساء النبي لستُنّ كأحدٍ من النساء إن اتّقَيتنَُّ فلا تخْضَعْنَ بالقول فيطمعُ الذي في قلبِه مرضٌ وقُلْنَ قولاً معروفا. وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولاَتَبَرَّجْنَ تبرُّجُ الجاهلية الأولى وأَقِمْنَ الصلاةَ وءاتِيْنَ الزكاةَ وأطِعْنَ اللهَ ورسولَه إنما يريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهرَكم تطهيراً. واْذكُرْنَ ما يُتلى في بُيوتِكُنّ من ءَاياتِ الله والحكمةِ إن اللهَ كان لطيفاً خبيراً﴾ (الأحزاب 32، 33، 34). الآية واضحة أنها تقصد بأهل البيت نساء النبي إلا أنهم زعموا أنها في علي وفاطمة والحسنين وذريتهما، ثم جعلوها دالةً على اشتراكهم مع النبيّ، عليه الصلاة والسلام، في قوله تعالى: ﴿ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ (الفتح 2).. يعزّز ذلك تأولّهم -أيضاً- قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾ (الشورى 23)، فهذه الآية مكّية ولم يكن عليّ حينها قد تزوج بفاطمة، ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله وبينهم قربى، فلما كذبوه وأبوا أن يبايعوه نزلت، وتفسيرها "ما دمتم قد أبيتم إجابة دعوتي وطاعتي، فاحفظوا حق القربى بيني وبينكم ولا تؤذوني.. ولكن هوى الشيعة اقتضى أن يفسّروها وفقاً لنظريتهم، فجعلوا المخاطب فيها المسلمين، والقربى عليّاً وأبناءه من فاطمة، وتجاهلوا قوله تعالى: ﴿فإن توليتم فما سألتكم من أجرٍ إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين﴾ (يونس 72)، والعديد من الآيات التي تدحض افتراءاتهم.. وأما (حبل الله) في قوله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً...﴾ (آل عمران 103)، فهو بحسب تأويلهم الأئمة من العِتْرة، وهم أيضاً النحل في قوله تعالى: ﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون﴾ (النحل 68)، وأما الشراب الذي يخرج من بطونها فهو علْمهم.."(راجع الإسلام الصحيح، محمد النشاشيبي). يقول الدكتور عبدالرحمن بدوي في كتابه "مذاهب الإسلاميين": إن الصفة المشتركة التي يدين بها الذين اعتنقوا نحلة الباطنية هي تأويل النص بالمعنى الباطني تأويلاً يذهب مذاهب شتى قد يصل إلى حد التناقض، فهو يعني أن النصوص الدينية المقدسة (القرآن) رموز وإشارات إلى حقائق خفية وأسرار، وأن الطقوس الدينية أيضا رموز وإشارات إلى حقائق خفية، بل إن الأحكام العملية (العبادات) هي الأخرى رموز وأسرار. ثانياً: القول بنقص القرآن! ثم لمّا لم يكن التأويل كافياً لإثبات مسألةٍ مهمةٍ، كالولاية العامة، نشأت فكرة "نقص القرآن" وبرز من يقول بنقصه من جهة السور وأن الصحابة أخفوا سورة الولاية وهي موجودة عند بعض الشيعة على النحو التالي: "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم * نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير * إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم * والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبون * إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين * ما خلفتهم المرسلين إلا عني وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب وسبح بحمد ربك وعليٌّ من الشاهدين": تعالى الله عما يفترون. (أحمد جوادة، من هم الشيعة، ص 197). ثالثاً: القول بتعرض القرآن للتحريف ولأنهم امتداد شاخص لمدرسة الشرك وتيار النفاق، ولا يجدون في القرآن إلا ما ينسف أهواءهم ودعاواهم، فقد قالوا بأن القرآن تعرض لعملية تحريف واسعة مغطاً لحق علي وأبنائه في مسألة الولاية.. أشهرها: كتاب "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب" للنوري الطبرسي، الذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية (موضوعة) تنص على تحريف القرآن الكريم، وجمع فيه أقوال جميع فقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث ثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين، يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرّف، ومنهم هاشم البحراني، ونعمة الله الجزائري، وأن القرآن الحقيقي هو "الذي عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام، حتى صار عند القائم (عج)، وهو الإمام الثاني عشر الغائب.." (الموسوي، لله ثم للتاريخ). رابعاً: المصاحف المخبّأة!! وعندما يحتج عليهم، سواء من قبل أناس من الشيعة أو السنة، بأن مقاصد آيات القرآن الكريم يشدّ بعضها بعضاً لنسف الشرك والوثنية، فإنهم يزعمون أن القرآن الكريم ليس إلا مصحفاً واحداً من بين جملة مصاحف هي: - "الجامعة": يقولون: هي "صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه، وخَطِّ عليّ بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش". (الكافي، وبحار الأنوار). - صحيفة "الناموس": يقولون: عن الرضا في حديث علامات الإمام "المهدي المنتظر" قال: وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها اسماء أعدائهم إلى يوم القيامة. - صحيفة "العبيطة": يقولون نقلا عن عليّ أنه قال: وأيْم الله إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة وماورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بهرجة، ما لها في دين الله من نصيب"!! - صحيفة "ذؤابة السيف": يقولون: عن أبي بصير عن أبي عبدالله أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.. قال أبو بصير: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة. - صحيفة "علي": يقولون: عن أبى عبدالله قال: وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.. - الجفر: وهو نوعان: الجفر الإبيض، والجفر الأحمر. يقولون: "عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبدالله يقول: إن عندي الجفر الأبيض قال: فقلت: إيّ شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم والحلال والحرام..، وعندي الجفر الأحمر.. قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل. فقال له عبدالله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: أي والله، كما يعرفون الليل أنه الليل، والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم". (أصول الكافي). يقول حسين الموسوي: "وقد سألت مولانا الإمام الراحل الإمام الخوئي عن الجفر الأحمر، من الذي يفتحه ودم من الذي يراق؟ فقال: يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويريق به دماء العامة النواصب (الأمة من غير الشيعة) فيمزقهم شذر مذر، ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات، ولينتقمن من صنمي قريش وابنتيهما (عائشة وحفصة) ومن نعثل (وقصد به: عثمان) ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشاً". - مصحف فاطمة: يقولون: عن علي بن سعيد عن أبي عبدالله أنه قال: ".. وعندنا والله مصحف فاطمة، ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله وخط عليٍّ بيده". في نفسهم منه شك!! واختصارا لنظرة هؤلاء لكتاب الله يرجى العودة لمؤلفات إحسان إلهي ظهير رحمه الله رحمة واسعة. والبعض قد يقول إن الاستدلالات التي اعتمد عليها هذا المقال خاصة بشيعة إيران والعراق والحق أنها معتمدة لدى شيعة اليمن بوصفهم امتدادا لنفس الفكرة الشيطانية، ومرتهنون لها فكريا وسياسيا!! ومن كل ما سبق يتبيّن كيف أن محاولة إصباغ الشرعية على أهواء وثنية؛ قد أدى في النهاية إلى تقويض مصدر التشريع نفسه. *صفحته على الفيسبوك Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ 4 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
أية خسة في قذيفة مزقت جسد شيخ تجاوز السبعين؟!
أية خسة في قذيفة مزقت جسد شيخ تجاوز السبعين؟! ما هو ذنب صالح حنتوس كي يقتله الحوثيون؟! شيخ تجاوز السبعين، أفنى أكثر عمره في تحفيظ القرآن الكريم... زاهد في متاع الدنيا، لم يزاحم أحداً في سلطة أو ثروة، انقطع للتدريس والتحفيظ في محافظة ريمة. حاربوه، وأغلقت "المسيرة القرآنية" دار تحفيظ القرآن التي أسسها، وظل يعمل فيها هو وزوجته الصابرة المحتسبة، وبعد إغلاق المدرسة، ترك التدريس فيها، ثم استمر طلبته يأتونه لمنزله الذي فتحه لهم، وواصل مهنته التي لا يجيد غيرها. أصدر الحوثيون أوامرهم له بالتوقف عن التدريس والتحفيظ في منزله، ولما لم يمتثل لهم خرجوا إليه في حملة عسكرية - حاول أقاربه مقاومتها - قبل أن يُجهز الحوثيون عليه، وعلى بعض أفراد أسرته، ويصيبوا زوجته بجراح خطيرة. كل ذلك بذريعة مخالفة الأوامر بالامتناع عن التدريس. الرجل السبعيني رفض أن يذعن لهم بترك تحفيظ القرآن في منزله، وفضل أن يلقى ربه وفياً للكتاب الذي ظل يقوم بتحفيظه لطلبته، لأكثر من خمسين عاماً من عمره الذي تجاوز السبعين.من أية أعماق سحيقة في تاريخ الحقد الطائفي والعنصري خرج هؤلاء؟أية قدرة على الفجور تمتلكها قذيفة مدفع مزقت جسد شيخ سبعيني ناحل؟!اليمنيون شعب يوقر الكبير، حتى جاء هؤلاء الذين لا عرفوا أعراف القبائل، ولا قوانين الدول، ولا تعاليم الأديان.دم من لم ينتمِ إليهم حلال!كل من لم يؤمن بأنهم أفضل منه كافر... كل من لم يؤمن بأن عبدالملك الحوثي ولي الله فهو منافق... هؤلاء الجبناء الذين يقتلون شيخاً حافظاً للقرآن، تجاوز السبعين من عمره هم الذين يراد تصويرهم اليوم على أساس أنهم "أنصار الله"، و"أنصار غزة"! أما الله فهو يعلم أنهم ليسوا أنصاره، وأما غزة فسيأتي اليوم الذي تعرف فيه أنهم ما كانوا أنصارها، وما كان هدفهم إلا التمكين لأنفسهم، والتكسب الجماهيري بصواريخ يطلقونها لم تجدِ شيئاً لغزة. قولوا لإخوتنا العرب الذين يفرحون بصاروخ يطلقه الحوثي للكسب الجماهيري، إن هذا المجرم قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، ولا تزال سجونه السرية والعلنية تعج بآلاف الأبرياء في اليمن.على أولئك الذين يضغطون على جراح اليمنيين، ولا يرون جرائم هذه العصابة في اليمن، أن يراجعوا أنفسهم.لولا العمى الآيديولوجي والطائفي، ولولا الشعبوية الغوغائية، ولولا التعصب لرأى الناس الحقيقة الواضحة التي لا ينكرها إلا جاحد:الحوثيون هم الوجه الآخر للإسرائيليين...الإسرائيلي دمر المساجد في غزة، والحوثي فجرها في اليمن...قتلت إسرائيل عشرات الآلاف في غزة، وقتل الحوثي مئات الآلاف في اليمن... تريد إسرائيل تهجير مليوني فلسطيني من غزة، والحوثي هجر بالفعل ملايين اليمنيين. قائمة جرائم المجرمين تطول، والسكوت على تلك القائمة جريمة، والتقاعس عن مواجهة هذه العصابة جبن وانعدام ضمير. رحم الله الشيخ صالح حنتوس ومن قضى معه، وشفى جرحاهم الذين اختطفهم الحوثيون بعد اقتحام المنزل، إثر إمطاره بأنواع القذائف. العزاء لليمنيين جميعاً في استشهاد هذا العلم الكبير. *صفحته على الفيسبوك