
احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
وأعلن أمس الاثنين، نيل الباحث الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك عن اطروحته الموسومة بعنوان "الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي".
بين منتقد وساخر، توالت ردود فعل اليمنيين إزاء انصراف المسؤولين المباشرة عن مهامهم في وضع حرج تعيشه البلاد، لنيل الشهادات الأكاديمية.
ويأتي إعلان نيل درجة الدكتوراة للداعري في الوقت الذي ترسل فيه جماعة الحوثي تعزيزات إلى كل الجبهات، بينما وضع الجيش اليمني في حالة يرثى لها.
وفي السياق ذاته سخر الكاتب الصحفي مصطفى نصر
، قائلا:
"احنا عندنا حرب ملعلعه سمع بها العالم كله
،
مش كانت أفضل لصاحبنا بدل الحروب الصامتة
".
وأضاف "المهم مبروك ونتمنى تواصل دكتوراه ثاني في حرب النجوم".
الكاتب الصحفي عامر الدميني
قال "
وزير الدفاع يحصل على دكتورة في الحروب الصامتة، كأول وزير دفاع يستفيد من منصبه بشهادة من جنس الحرب في بلاده".
وتساءل الدميني بالقول: كيف يحصل هؤلاء وقت للتحضير والبحث والدراسة؟
وتابع "تنشغل بأخبار يومية تنسيك أي اهتمامات أخرى، وهؤلاء بلادهم في حالة حرب ومع ذلك يحضروا شهادات".
الإعلامي
سمير الصلاحي كتب "اليوم عرفت لماذا الحرب متوقفة منذ سنوات، في البلاد طلع وزير الدفاع جالس يدرس في مصر، لكن اليوم الحمدلله تخرج ويمكن تبدأ المعركة الاسبوع القادم".
وأضاف "على الله بس ما يفكر يواصل تعليمه أو يدرس دورة انجليزي ونرجع ننتظر مرة ثانية".
نشوان الحبشي
، غرد بالقول
"في الوقت الذي ينتظر فيها الشعب من وزير الدفاع حسم المعركة، نفاجأ أن سيادته مشغول بتحضير شهادة الدكتوراه وقد سبقه رئيس هيئة الأركان العامة الذي فضّل هو الآخر قاعات الدراسة على غرفة العمليات".
وقال "أي عبث هذا؟
من يضع طموحه الشخصي فوق واجبه الوطني، فليفسح الطريق لغيره
".
أما عبدالسلام صالح
فقال
حتى اسم الدراسة حقك اضحكتني
"
الحروب الصامتة
".
وقال صالح
"يا خبير انت فاشل في الحروب ذي أصواتها للسماء كيف عاد با تنجح في الحروب الصامتة
".
وأردف "فعلا احنا في زمان وسخ ابن وسخ عندما يكون واحد مثلك في منصبك هذا
،
والله منصب قائد فصيلة كبير عليك
".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة"
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة" وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة العربية، وعلى الرغم من محاولته توثيق اللحظات المفصلية في نهاية حياة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، إلا أنه وقع في أخطاء جوهرية، أبرزها الاجتزاء المخل لشهادات عدد من المتحدثين مثل مدين،و المداني، والأكوع، و أبو شوارب، وعبدالعزيز القاضي.كما فهمت من بعضهم ومع ذلك، فقد نجح الوثائقي- ولو عن غير قصد- في الإشارة إلى واحدة من أكثر بقاع اليمن، منطقة الجحشي، التي ستظل شاهدةً على أولى فصول معركة القادسية الثالثة، باعتبارها البقعة التي ارتقت فيها روح الزعيم إلى بارئها، شامخة كما عاش، صلبة كما عرفه اليمنيون. تلك البقعة، في قلوب الأحرار، لم تعد مجرد مكان؛ بل صارت رمزًا لمعركة اليمنيين ضد مشروع الظلام والرجعية والإمامة، وستظل كذلك، حتى يحين يوم تتحول فيه إلى مكان يقصده اليمنيون في 4 ديسمبر كل عام لاستلهام دروس الشجاعة والتضحية والفداء التي جسدها الزعيم الشهيد، حتى لا ينسى اليمنيون- جيلًا بعد جيل- كيف حاولت الإمامة أن تعود من نافذة التاريخ، وكيف واجهها صالح بسلاحه ودمه. لم تكن "المعركة الأخيرة" كما سماها الوثائقي، بل كانت بداية معركة طويلة ومقدسة يخوضها ثوار ديسمبر جنبًا إلى جنب مع كل القوى الوطنية الجمهورية، معركة لاستعادة الدولة، وتحرير صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وقطع يد إيران، واستعادة اليمن مكانه الطبيعي داخل محيطه العربي. ولن تكتمل هذه المعركة إلا عندما يُسقط اليمنيون صنمية "عبدالملك الحوثي" وينصبون- في ذات الوقت- تمثال الزعيم ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في ميدان التحرير بصنعاء، وفي "الجحشي" تحديدًا، حيث ستكون تلك الأرض شاهدة على الإصرار اليمني، وعلى مواصلة الدرب حتى تحقيق أهداف ثورة الثاني من ديسمبر. لقد جسد الزعيم صالح شجاعة الحميري الأصيل بأبهى صورها، ولعله لم يشبهه في نهايته البطولية إلا الشهيد القائد صدام حسين، رحمهما الله، وهذا المكان الذي لم يكن يعرفه اليمنيون من قبل صار اليوم على كل لسان رمزًا للمقاومة والكفاح، وسيبقى للأبد شاهدًا على وحشية أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن قديمًا وحديثًا، وعلى تضحية أشجع فرسان اليمن. رحم الله الزعيم القائل: "أنا علي عبدالله صالح عفاش الحميري.. أنا تاريخ"، وهو بالفعل كذلك؛ تاريخ كتبه بدمه الطاهر، ليبقى دافعًا لاستمرار معركة الكرامة والحرية حتى يتحقق وعد الدولة ويُسدل الستار على عصر الركوع والخرافة.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟
الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟ مفتي عُمان للمقاومة الفلسطينية: لا تفرِّطوا بسلاحكم.. لن يفيدكم أحد إن تخلَّيتم عنه… أوصى مفتي سلطنة عُمان؛ الشيخ أحمد الخليلي المقاومة الفلسطينية بعدم التفريط بسلاحها، معلِّلًا بأنَّ 'أحدًا لن يفيدها إن تخلّت عن سلاحها'. ودعا الشيخ الخليلي، في منشور على منصة 'أكس' الثلاثاء 5 أغسطس 2025، الشعب الفلسطيني إلى 'التمسُّك بوصايا القرآن، والصبر على حُلو القضاء ومرِّه'. وتعجّب مفتي عُمان من سماع 'أصوات من الأشقاء تطالب' أهل غزة بـ'تسليم سلاحهم' في الوقت الذي 'يحاصر العدو أهل غزة من كلّ جانب، ولم يدّخر وسعًا في العدوان عليهم، بشتّى الأسلحة الفتّاكة، مع قطع جميع المواد الغذائية والدواء'. كما استغرب الشيخ الخليلي ممن يطالب المقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها، قائلًا: 'أفلا يتدبّر هؤلاء كيف حذّر القرآن الكريم من أيّ غفلة عن السلاح في جميع الظروف والأحوال، وبيّن أنّ هذا هو الذي يودّه الكفار منهم'. وقبل أيّام قليلة، أكّد مفتي عُمان أنّ 'المجتمع الدولي، وخصوصًا المسلمين، مسؤولون أمام الله تعالى عن أهل غزة المنكوبين وتجويعهم'، مناشدًا، في منشور على 'أكس'، الهيئات والمجتمع الدولي 'حماية مساعدات غزة من قراصنة يستولون عليها، ثم يبيعونها لهم بأثمان باهظة'.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السامعي: يعلن فشل جماعة الحو. ثي ويكشف فضائح فساد وخطر يفوق إيران وحزب الله
كشف القيادي في مليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" سلطان السامعي، حجم الفساد المستشري في صفوف مليشياته، وفشلها في إدارة مؤسسات الدولة المختطفة، محذّرًا من مستقبل مظلم يهدّد المليشيات. وقال السامعي، في مقابلة متلفزة بثتها قناة «الساحات»، مساء الأحد 3 أغسطس/آب، إن مليشيات الحوثي «عاجزة حتى عن القبض على فاسد واحد ينهب علنًا»، مضيفًا: «من كانوا حفاة أصبحوا اليوم يمتلكون الشركات والوكالات، فمن أين لهم هذا؟». وكشف السامعي أن أكثر من 150 مليار دولار خرجت من اليمن بفعل سيطرة الميليشيا على الموارد ونهبها لصالح قيادات عليا، دون محاسبة أو مساءلة، معتبرًا أن هذا الوضع يبرهن على تحوّل الجماعة إلى «سلطة فساد ممنهج» على حساب معاناة ملايين اليمنيين. ووصف السامعي المجلس السياسي التابع للحوثيين بأنه «مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي»، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الانهيار بفعل قرارات وزارتي المالية والتجارة في حكومة الحوثي الانقلابية التي «تضر بالاقتصاد وتطرد رؤوس الأموال». وحذّر القيادي الحوثي من أن العاصمة صنعاء «تواجه خطرًا أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله»، مشددًا على أن استمرار الأوضاع الحالية سيقود البلاد إلى انهيار كامل ما لم يتم التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تفضي إلى «تقاسم السلطة والثروة بين مختلف المحافظات». وأضاف: «عقد من الحرب مرّ دون منتصر، لا نحن استطعنا دخول عدن، ولا هم دخلوا صنعاء، ولم يعد هناك خيار سوى الحوار». وفي سياق متصل، انتقد السامعي قرار مليشيات الحوثي بإعدام نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبد الله صالح، واصفًا إياه بأنه «قرار سياسي في توقيت كارثي»، وقال: «كان الأجدر السكوت وعدم صب الزيت على النار، لأن مثل هذه الأحكام تعمّق الانقسام ولا تخدم المصالحة الوطنية».