
"حرب الظل".. كتاب يرصد تطور المعركة الاستخباراتية بين حماس و"إسرائيل"
وحسب ما نشرت صحيفة "جروزاليم بوست" اليوم الأحد، فإن فلامر، الأكاديمي بجامعة بار إيلان، يعتمد على مصادر عبرية وعربية نادرة لرسم خريطة شاملة لنشاط حماس الاستخباراتي. ينقسم الكتاب إلى محاور تشمل جمع المعلومات البشرية (HUMINT)، التنصت على الإشارات (SIGINT)، والحرب السيبرانية. ويؤكد أن حماس بدأت منذ أوائل التسعينيات في تنفيذ عمليات استطلاع دقيقة لمواقع إسرائيلية، مثل مستوطنة غاني تال، وراقبت بدقة عادات الجنود، مستغلة الثغرات الزمنية مثل يوم السبت.
ومن أبرز ما يتناوله الكتاب، استخدام حماس لوسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الجنود الإسرائيليين. يذكر فلامر كيف استخدمت الحركة تطبيقات مثل GrixyApp وZatuApp لاختراق هواتف الجنود، ما أتاح لها التحكم بالكاميرات والميكروفونات، في عمليات وصفها بأنها "تجسّس كامل في جيب العدو".
كما يسلّط الكتاب الضوء على شخصية محمد الزواري، مهندس الطيران التونسي الذي أسس وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحماس بعد تدريبه في إيران وسوريا. وقد اغتيل الزواري في تونس عام 2016 في عملية لا تزال غامضة.
ويكشف المؤلف أن حماس تقرأ الصحافة الإسرائيلية بدقة، بل وتستفيد من انتقادات المجتمع الإسرائيلي لحكومته، لتوظيفها في الدعاية والتخطيط العملياتي. بل إن الحركة أصدرت نشرة أسبوعية بعنوان "شؤون إسرائيلية"، تضمنت تحليلات لقرارات الحكومة الإسرائيلية السرية.
كما يعرض الكتاب كيف أنشأت حماس شبكة أنفاق معقدة، أُطلق عليها "مترو غزة"، بلغت كلفة الكيلومتر الواحد منها نحو 500,000 دولار، وجرى استخدامها لإطلاق الصواريخ وشنّ الهجمات النوعية تحت الأرض.
حرب فكرية وتقنية، لا تُخاض فقط بالسلاح بل بالبيانات والخداع، يقدّمها فلامر بقلم دقيق، ليضع القارئ في قلب حرب غير مرئية، يقف فيها مقاتلو حماس في خط المواجهة الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
تفاصيل مجزرة المساعدات الجديدة
القاهرة، القدس ــــ رويترز: قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، إن نحو 19 شخصا لقوا حتفهم جراء التدافع وطُعن آخر حتى الموت خلال الحادث الذي وقع بأحد مراكزها في خان يونس جنوب غزة. وأضافت المؤسسة في بيان، "لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن عناصر من بين الحشود، أي مسلحين وعناصر من حركة حماس، تعمدوا إثارة الاضطرابات". ورفضت "حماس" اتهامات المؤسسة ووصفتها بأنها "كاذبة ومضللة"، وقالت، إن المؤسسة وجنودا إسرائيليين رشوا الناس بغاز حارق وأطلقوا النار عليهم. وأوضحت في بيان، "قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على (مساعدات)، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل". ونفت المؤسسة رواية "حماس" ووصفتها بأنها "كاذبة تماما". وقالت المؤسسة لرويترز في رد مكتوب أرسلته عبر البريد الإلكتروني، "لم نطلق الغاز المسيل للدموع في أي لحظة، ولم نطلق أعيرة نارية على الحشد، استخدمنا رذاذ الفلفل بشكل محدود لتجنب سقوط المزيد من الخسائر البشرية". وأضافت، "واقعة، اليوم (امس)، جزء من نمط أكبر تسعى (حماس) من خلاله إلى تقويض المؤسسة والقضاء عليها في نهاية المطاف، وليس من قبيل المصادفة أن تحدث هذه الواقعة أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار التي تواصل فيها (حماس) المطالبة بوقف عمليات المؤسسة". وقال شهود لرويترز، إن حراسا في الموقع رشوا غاز الفلفل عليهم بعدما أغلقوا بوابات الموقع ما أدى إلى حصارهم بين البوابات والسياج الشائك الخارجي. وقال الشاهد محمود فوجو (21 عاما) الذي أصيب في التدافع "الناس اتجمعت عند البوابات اتسكر (أُغلق) السياج الشبك، عاد الناس صارت تتجمع، صارت تتضغط في بعض، ولما صارت تتضغط في بعض صار إللي مش قادر (يسقط تحت أقدام الحشود ويسحق)، وفي ناس صارت تنط من فوق الشبك وتتمزع". وأضاف، "من ورا الناس بتضغط عليك وقدامك شبك يا إما بتنفجر وتموت يا إما ما بتقدرش تطلع، خيارين يا إما تموت يا إما تتصاب". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على روايات "حماس" أو الشهود. وقال مسؤولون في مجال الصحة لرويترز، إن 21 فلسطينيا لقوا حتفهم جراء الاختناق في الموقع. وأفاد أحد المسعفين بأن كثيرين حُشروا في مساحة صغيرة وسُحقوا في التدافع. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، إنها وثقت سقوط 875 قتيلا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.


فلسطين أون لاين
منذ 13 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو "سرايا القدس" تبثُّ مشاهد نوعيَّة لتفجير دبابة شرق غزّة.. والاحتلال يعترف بإصابة جندي
متابعة/ فلسطين أون لاين بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مشاهد مصوّرة تُظهر تفجير دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون بمدينة غزة، في حين أعلنت كتائب القسام تنفيذ عمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية في شرق غزة وجنوب خان يونس، تزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة جنوب القطاع. وفي المشاهد التي بثتها سرايا القدس، ظهر مقاتلوها وهم يجهّزون عبوات ناسفة "شديدة الانفجار"، تمت زراعتها وتوجيهها باستخدام تقنيات هندسية عكسية. وقد رصد المقاتلون تحركات للآليات الإسرائيلية بدقة، قبل أن يتم تفجير إحدى العبوات تحت دبابة متوغلة، ما أسفر عن اندلاع ألسنة لهب ودخان كثيف في موقع الاستهداف. في السياق نفسه، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية وجرافتين عسكريتين من نوع D9، بقذيفتي "تاندوم" وقذيفة "الياسين 105". وأوضحت الكتائب أن العملية نُفذت بتاريخ 7 يوليو الجاري في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما أكدت الكتائب أنها قصفت يوم أمس، الثلاثاء، تجمعًا لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس، إضافة إلى قصف مشترك مع سرايا القدس استهدف موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة. وأوضح البيان العسكري أن الجندي المصاب ينتمي إلى كتيبة "شمشون" في لواء كفير، وأنه نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ ذويه. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجندي أُصيب على الأرجح إثر انهيار مبنى في مدينة رفح جنوبي القطاع، وسط استمرار المعارك الضارية في تلك الجبهة. منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 893 جنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 6,100 آخرين، بحسب بيانات جيش الاحتلال، وهي أرقام تقول فصائل المقاومة إنها لا تمثل إلا جزءًا بسيطًا من الخسائر الفعلية في صفوف العدو. وفي المقابل، تؤكد فصائل المقاومة أنها وثّقت معظم عملياتها عبر مشاهد مرئية، شملت نصب كمائن محكمة، وتفجير عبوات ناسفة، وتدمير مئات الآليات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين اليوم
منذ 15 ساعات
- فلسطين اليوم
"القسام" : قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال في خانيونس
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال وموقع قيادة وسيطرة في خان يونس. وكانت أعلنت كتائب القسام، في وقت سابق، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر"، بقذيفتي "الياسين 105"، وذلك في منطقة السطر الغربي، شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب، في بيان مقتضب، أن عملية الاستهداف تمّت قرب مسجد الكتيبة، مؤكدة أن هذا الهجوم يأتي في إطار مواصلة التصدي للعدوان الصهيوني على القطاع، على حد تعبيرها. وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متواصلاً، وسط عمليات قصف، واشتباكات تدور بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.