
بالفيديو "سرايا القدس" تبثُّ مشاهد نوعيَّة لتفجير دبابة شرق غزّة.. والاحتلال يعترف بإصابة جندي
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مشاهد مصوّرة تُظهر تفجير دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون بمدينة غزة، في حين أعلنت كتائب القسام تنفيذ عمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية في شرق غزة وجنوب خان يونس، تزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة جنوب القطاع.
وفي المشاهد التي بثتها سرايا القدس، ظهر مقاتلوها وهم يجهّزون عبوات ناسفة "شديدة الانفجار"، تمت زراعتها وتوجيهها باستخدام تقنيات هندسية عكسية.
وقد رصد المقاتلون تحركات للآليات الإسرائيلية بدقة، قبل أن يتم تفجير إحدى العبوات تحت دبابة متوغلة، ما أسفر عن اندلاع ألسنة لهب ودخان كثيف في موقع الاستهداف.
في السياق نفسه، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية وجرافتين عسكريتين من نوع D9، بقذيفتي "تاندوم" وقذيفة "الياسين 105".
وأوضحت الكتائب أن العملية نُفذت بتاريخ 7 يوليو الجاري في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أكدت الكتائب أنها قصفت يوم أمس، الثلاثاء، تجمعًا لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس، إضافة إلى قصف مشترك مع سرايا القدس استهدف موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة.
وأوضح البيان العسكري أن الجندي المصاب ينتمي إلى كتيبة "شمشون" في لواء كفير، وأنه نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ ذويه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجندي أُصيب على الأرجح إثر انهيار مبنى في مدينة رفح جنوبي القطاع، وسط استمرار المعارك الضارية في تلك الجبهة.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 893 جنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 6,100 آخرين، بحسب بيانات جيش الاحتلال، وهي أرقام تقول فصائل المقاومة إنها لا تمثل إلا جزءًا بسيطًا من الخسائر الفعلية في صفوف العدو.
وفي المقابل، تؤكد فصائل المقاومة أنها وثّقت معظم عملياتها عبر مشاهد مرئية، شملت نصب كمائن محكمة، وتفجير عبوات ناسفة، وتدمير مئات الآليات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
نتنياهو يرفض وقف الحرب...البند الذي تصر حماس على تضمينه في الصفقة
بيت لحم معا- قدمت حركة حماس ردها على مقترح الوسطاء لصفقة أسرى، الذي وصفه المبعوث الأمريكي بشارة بحبح وكذلك مسؤولون اسرائيليون بأنه رد مريح يمكن البناء عليها ويشكل أرضية للتوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو رد على الرد بسحب الوفد الإسرائيلي من قطر وقال ان حماس تفرض شروطا على تل أبيب ويريد إجراء مشاورات . كذلك تبنى المبعوث الأمريكي فيتكوف موقف نتنياهو وهاجم حركة حماس. وهدد أن بلاده ستدرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة. غير أن الحركة وعلى لسان قيادي بارز أكد أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن قد يستغرق بضعة أيام". ولا تزال اسرائيل ترفض التجاوب مع طلب حركة حماس وقف الحرب بعد نهاية هدنة 60 يوما. وتضيف القناة العبرية 12، أن حركة حماس وفي الأشهر الأخيرة، طالبت بأمر واحد: أن تُلقي إسرائيل سلاحها في اليوم الحادي والستين، وهو اليوم الأخير من وقف إطلاق النار وفقًا لخطة ويتكوف، وألا تُجدد الحرب. هذا حتى لو لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وهو موقف يؤيده العالم وحتى الجمهور في إسرائيل. في الماضي، طالبت حماس بضمانات أمريكية، لكنها تُصرّ الآن على إدراج هذا المطلب في بند صريح في اتفاق وقف إطلاق النار. كذلك ترفض اسرائيل، البحث في مفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. فوفقًا لموقف حماس، الذي عُرض لأول مرة الليلة، تطالب الحركة بالإفراج عن 200 اسير مؤبد و2000 فلسطيني آخرين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول. تقول تل أبيب أن هذا موقف بعيد كل البعد عن موقف إسرائيل، التي اقترحت إطلاق سراح 125 اسيرا مؤبدًا و1200 فلسطيني اعتُقلوا بعد أحداث اوكتوبر. فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، تُطالب حماس بالعودة إلى آلية توزيع المساعدات المُعتمدة في الاتفاق السابق. من جانبها، تريد إسرائيل الإبقاء على آلية توزيع المؤسسة الأمريكية للمساعدات الغذائية في قطاع غزة. ويُشكل معبر رفح، ومطالبة حماس بفتحه أمام حركة الأفراد من وإلى قطاع غزة، خلافًا آخر.


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو: لن نقبل من حماس أن تفرض شروط استسلام علينا
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ان عددا من جنودنا أصيبوا بسلاح الدروع في قطاع غزة". واضاف"عازمون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة وإعادة جميع "الرهائن". وقال "نعمل من أجل التوصل لصفقة لإطلاق سراح "مختطفينا"، ولن نقبل من حماس أن تفرض شروط استسلام علينا". وتابع "الحملة على إيران كانت الأنجح في تاريخ إسرائيل". واكد "لن نقف متفرجين أمام ما يحدث لإخواننا في السويداء". واضاف نتنياهو "علينا أن ننزع السلاح في المنطقة الواقعة جنوب دمشق، وأن نحمي الدروز".


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير عبريّ: جنود الاحتلال دمّروا 409 مبانٍ في غزة "انتقامًا" لمقتل جندي
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف موقع إخباري عبري، اليوم الخميس، أن جنودًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذوا عمليات هدم واسعة في قطاع غزة خلال أسبوع واحد، طالت أكثر من 400 مبنى، "انتقامًا" لمقتل أحد زملائهم في الحرب الدائرة. وقال موقع "هماكوم هاحي حام" العبري إن مهندسي وحدة 2640 الهندسية، المعروفة باسم "قوة أوريا"، والتابعة لفرقة غزة، هدموا 409 مبانٍ في قطاع غزة خلال أسبوع، تكريمًا للجندي أبراهام أزولاي، الذي قُتل خلال عملية هدم في مدينة خان يونس جنوب القطاع، قبل نحو عشرة أيام. وأضاف الموقع أن أعمال الهدم نُفذت بدوافع انتقامية وشخصية، مشيرًا إلى أن مجموعات إسرائيلية نشطة في الترويج للاستيطان داخل غزة ربطت عمليات الهدم بتهيئة الأرض لإعادة الاستيطان. وكتبت إحدى المجموعات: "تُهدي قوة أوريا المباني الـ409 التي دُمّرت خلال فترة العزاء لذكراه... تمهيدًا للاستيطان اليهودي في غزة". ووفقًا للموقع، فإن "قوة أوريا" هي وحدة هندسية تتكون من جنود احتياط وموظفين مدنيين تم تجنيدهم من شركات بناء إسرائيلية، ويقدَّر عدد أفرادها بنحو 100 عنصر، معظمهم مستوطنون من الضفة الغربية. وبحسب التقرير، فإن عناصر القوة يشاركون في عمليات الهدم دون تدريب عسكري كافٍ، وترافقهم وحدات قتالية احتياطية ونظامية من جيش الاحتلال، وتُكلّف وحدتهم بمهام هدم موسعة، تُصنف ضمن سياسة "تهويد غزة". أشار الموقع العبري إلى أن عمليات الهدم أصبحت نشاطًا تجاريًا مربحًا، موضحًا أن جيش الاحتلال يعرض 2500 شيكل (نحو 750 دولارًا) لهدم مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق، وتصل المكافأة إلى 5000 شيكل (نحو 1500 دولار) للمباني الأعلى، ما يحوّل التدمير إلى مصدر دخل مغرٍ لمشغلي المعدات الهندسية. وفيما يتعلق بالجندي المقتول، قال الموقع إن أبراهام أزولاي (25 عامًا)، الذي نشأ في مستوطنة "إليعازار" بالضفة الغربية، كان قد سُجن سابقًا بسبب فراره من الخدمة، وخُفّضت رتبته من رقيب أول إلى جندي. إلا أن قيادة الجيش، وبعد مقتله في 9 تموز/يوليو الجاري، أعادت له رتبته وقررت ترقيته إلى رتبة "لواء"، بقرار من رئيس الأركان ووزيرالحرب . ونقل الموقع عن صديق له قوله خلال جنازته "في كل مرة كنت تعود من أنقاض غزة، كنت تقول: مئتا عربي آخر لن يعودوا إلى غزة. خمسمئة آخرون. ألف آخرون". وبالتزامن مع هذا التقرير، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن صورًا حديثة التقطتها أقمار صناعية تُظهر دمارًا شبه كامل لمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، نتيجة العمليات الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر. ويُذكر أن قوات الاحتلال تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربًا شاملة على قطاع غزة، تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 203 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين والنازحين ومجاعة متفاقمة، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.