
تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل
وكان أنور العولقي، المولود في نيو مكسيكو لأبوين يمنيين، إماماً مؤثراً في مساجد سان دييغو وفيرجينيا. ووفقاً لمسؤولين أميركيين، تواصل العولقي مع ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وبعد هذه الهجمات، وُضع العولقي تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI).
وانتقل العولقي إلى اليمن في عام 2004، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة وخطط لعدد كبير من الهجمات الدولية. واعتبرته الحكومة الأميركية خطيراً للغاية لدرجة أن الرئيس الأسبق باراك أوباما وافق على غارة بطائرة بدون طيار أودت بحياة العولقي في عام 2011، في عملية غير مسبوقة لاغتيال مواطن أميركي لم توجه إليه أي تهمة رسمية، بحسب التقرير.
في ذلك الوقت، صرح أوباما بأن العولقي "أدار المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة.. عام 2009، ونفذ المحاولة الفاشلة لتفجير طائرات شحن أميركية عام 2010"، وأنه "دعا مراراً أفراداً في الولايات المتحدة وحول العالم لقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء لتحقيق أجندة إجرامية". وتشير مصادر استخباراتية إلى أن أتباع العولقي كانوا على صلة بحوالي ربع المدانين بجرائم إرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2011.
تغريدات ممداني
في عام 2015، وفي سلسلة تغريدات، انتقد ممداني - الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً آنذاك - مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي للعولقي، مدعياً أن رجال الاستخبارات "دفعوه إلى الإرهاب".
وكتب ممداني حينها: "لماذا لم يُجرَ تحقيق وافٍ حول ما يعنيه قيام مكتب التحقيقات الاتحادي بإجراء عمليات مراقبة واسعة النطاق على حياة العولقي الخاصة؟". وأضاف: "كيف وثق العولقي بمكتب التحقيقات الاتحادي في عدم نشر بيانات المراقبة، خاصةً إذا استمر في انتقاد الدولة؟ لماذا لم يُناقش مكتب التحقيقات كيف تحول العولقي في النهاية إلى القاعدة؟ أو ما الذي يكشفه ذلك عن فعالية عمليات المراقبة؟".
وبعد تسليط الضوء عليها مؤخراً، أثارت تعليقات ممداني القديمة غضباً واسعاً بين عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر (أيلول) ومسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين. وقال النائب المتقاعد عن ولاية لونغ آيلاند، بيتر كينغ، الذي ترأس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب: "يختلق ممداني الأعذار ويبرر انضمام العولقي إلى القاعدة. يحاول إلقاء اللوم على الولايات المتحدة لتحوله إلى إرهابي. إنها وصمة عار مطلقة. يجب أن يُستبعد ممداني من السباق لمنصب عمدة مدينة نيويورك".
بدوره، عبّر جيم مكافري، الملازم المتقاعد من إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك والذي فقد صهره في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، عن استيائه قائلاً إن تعليقات ممداني "مهينة للغاية لضحايا 11 سبتمبر (أيلول) وعائلاتهم". ووصف مكافري ترشح ممداني لمنصب العمدة بأنه "مثير للدهشة" و"مخيف".
كما علّق توم فون إيسن، مفوض خدمة الإطفاء في نيويورك خلال أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، قائلاً: "هذا ما تحتاجه مدينة نيويورك تماماً - عمدة آخر يلقي باللوم على الحكومة في خلق المجرمين. لقد جربنا هذا مع بيل دي بلاسيو. لا يمكن أن ينتهي الأمر على خير"، في إشارة إلى العمدة السابق الذي واجه انتقادات بسبب سياساته في التعامل مع الجريمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
شركة أمبري تؤكد غرق السفينة ماجيك سيز
أكد مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية أمبري الثلاثاء، غرق سفينة الشحن ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا. أعيرة نارية وقذائف صاروخية وزوارق ملغومة جاء ذلك بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغومة. وكان وزير البيئة اليمني حذر في تصريح لقناة "العربية/الحدث" الثلاثاء، من مخاطر بيئية جسيمة بعد غرق السفينة "ماجيك سيز" قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن السفينة كانت تحمل على متنها نحو 35 ألف طن من مادة نترات الأمونيا شديدة الخطورة. وقال الوزير إن احتمالات وقوع كارثة بيئية لا تزال قائمة، في ظل تسرب محتمل لهذه المادة إلى المياه البحرية، مما قد يهدد الحياة البحرية وسلامة السكان القريبين من المنطقة. وأشار إلى أن السلطات اليمنية تتابع الوضع عن كثب، وتعمل بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة لتقييم حجم الأضرار المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. أتى هذا بعدما أعلن الحوثيون في اليمن الاثنين، مسؤوليتهم عن أول هجوم على الشحن التجاري هذا العام، والذي استهدف، الأحد، "ماجيك سيز"، ما أثار مخاوف من استئناف حملتهم في الممر البحري الحيوي. ومساء الاثنين، أبلغت الهيئة الأمنية البريطانية آمبري عن تعرض سفينة شحن ترفع علم ليبيريا لهجوم دون ذكر اسمها، مشيرة إلى إصابة شخصية وفقدان اثنين آخرين من أفراد طاقمها. كما أشارت آمبري إلى أن تقييم سفينة الشحن "يتوافق مع أهداف الحوثي المألوفة". وقال وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية هانز كاكداك، إن السفينة التي تعرضت للهجوم تحمل اسم "إم في إتيرنيتي سي"، وأن 21 من أصل 22 فردا من طاقمها فلبينيون. عشرات الهجمات الصاروخية ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إثر هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر، أكّدوا ارتباطها بالأخيرة، في خطوة أدرجوها وفق زعمهم في إطار إسنادهم لغزة. وردّت إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الموانئ ومطار العاصمة صنعاء. ومنذ أيار/مايو، يسري وقف لإطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة أعلن عنه بوساطة عُمانية وأنهى أسابيع من الضربات الأميركية المكثفة على اليمن.

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
البنتاغون فاجأ ترامب بقرار وقف الأسلحة لأوكرانيا.. مصادر تكشف
أفادت 3 مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف الإمداد. "خطوة لم تكن منسقة" وأضافت أن تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، خطوة شعر أنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض، وفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس". جاء هذا بعدما أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعا هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية. وقال ترامب الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال. في حين أفاد مصدران من المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، بأنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة. كما أضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه. وقال أحد المصادر إن ترامب تفاجأ من الإعلان. حامل على بوتين يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان حمل على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب، إن بوتين لم يقدم أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا حتى الآن. كما قال في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض "واشنطن قد تفرض عقوبات قاسية على روسيا". وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف "الوضع ليس جيداً مع بوتين"، مضيفاً "الرئيس الروسي قتل الكثير من الناس". أما بشأن الدعم العسكري، فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتّحدة سترسل "المزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجددا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قوية جدا".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع طفيف مع ترقب مزيد من الوضوح بشأن الرسوم الجمركية
أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم الثلاثاء على انخفاض طفيف مع تطلع المستثمرين إلى مزيد من الوضوح بشأن السياسة التجارية الأمريكية بعد أن أدت تهديدات الرئيس دونالد ترمب الأحدث بشأن الرسوم الجمركية إلى تراجع الآمال إزاء المحادثات مع بعض الشركاء التجاريين. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.07% ليغلق عند 6225.48 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.02% إلى 20415.67 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.38% إلى 44239.56 نقطة. وشهدت أسهم وول ستريت عمليات بيع حادة أمس بعد أن حذر ترمب من فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على سلع من شركاء تجاريين رئيسيين مثل اليابان وكوريا الجنوبية ومجموعة من الدول الأخرى بداية من أغسطس المقبل. وكانت تحركات المؤشرات الأمريكية اليوم أقل حدة مما كانت عليه في الجلسة السابقة، لكن مؤشر ستاندرد آند بورز القياسي ومؤشر ناسداك الذي يركز على التكنولوجيا أمضيا الجلسة يتأرجحان بين الصعود والهبوط وسط تباين في التقارير الإخبارية المرتبطة بالرسوم الجمركية. وبدا أن ترمب وسع نطاق حربه التجارية العالمية بإعلانه اليوم أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على النحاس، في حين قال إن الرسوم التي طالما هدد بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية ستعلن قريبا، وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات التجارية تسير على ما يرام مع الاتحاد الأوروبي والصين، لكنه أضاف أنه على بعد أيام فقط من إرسال خطاب الرسوم الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت المحللة في بي.إم.أو برايفت ويلث كارول شليف: "يبدو الأمر كما لو أن الأسواق تنتظر التقاط الأنفاس، بينما يتابع المستثمرون المزيد من تقارير الرسوم الجمركية"، وأضافت: "حقيقة أن الأسواق متماسكة إلى حد كبير ولا تزال بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، تظهر أن المستثمرين على استعداد لعدم التأثر بالتقارير".