
الدرك الملكي يعتقل شخصين متورطين في سرقة زوار شاطئ تغازوت
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي القليعة نواحي إنزكان آيت ملول، صباح اليوم الأحد، من توقيف شخصين متورطين في سرقة زوار المنطقة السياحية تغازوت، حيث اعترضا سبيلهم باستخدام السلاح الأبيض.
جاءت عملية التوقيف بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق سرقة هاتف نقال لسيدة بمنطقة تغازوت يوم السبت، فتفاعلت عناصر الدرك بسرعة وتم تحديد هويتي الجناة، ليتم إيقافهما صباح اليوم من طرف درك القليعة.
وتم اقتياد الموقوفين إلى سرية الدرك لتحرير محضر الإيقاف، وتعميق البحث معهم للكشف عن شركائهم المحتملين في عمليات السرقة التي تستهدف زوار المنطقة السياحية.
وقد وُضع الموقوفان تحت تدابير الحراسة النظرية، وفقًا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار تقديمهما أمام القضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 14 دقائق
- هبة بريس
حراس مسبح "طايتي" يمنعون البيضاويين من الشاطئ… من يحمي هذا العبث؟
الدار البيضاء – هبة بريس يشهد شاطئ عين الذئاب بالدار البيضاء في الأيام الأخيرة توتراً متصاعداً بين المواطنين وحراس مركب 'تاهيتي بيش كلوب'، الذين عمدوا إلى منع المواطنين من الولوج إلى الشاطئ المجاور للمركب، مستعينين في ذلك بكلاب مدربة، هذا الوضع يثير تساؤلات جدية حول مشروعية استغلال الملك البحري من طرف مستثمرين خواص، ومدى احترامهم لحق المواطنين في الاستفادة من الفضاءات العامة. في وقت تشهد فيه المملكة موجة حر غير مسبوقة، دفعت البيضاويين إلى البحث عن متنفسات على طول الشريط الساحلي للمدينة، وجد كثيرون أنفسهم أمام ممارسات وصفوها بـ'الإقصائية' و'الاستفزازية' من قبل عناصر الأمن الخاص بالمركب، والذين يفرضون طوقاً على المنطقة المحاذية للمسبح الخاص بالمشروع السياحي. وتعود ملكية 'تاهيتي بيش كلوب' إلى مستثمر سبق أن أثار جدلاً خلال فترة جائحة كورونا، حين فتح أبواب مسابحه في ذروة الحجر الصحي، ضارباً عرض الحائط بالقرارات الرسمية، ورغم الاحتجاجات آنذاك، لم تُتخذ سوى إجراءات محدودة من طرف السلطات، وهو ما زاد من التساؤلات حول الجهات التي تحمي مصالح هذا المستثمر. الأنظار اليوم تتجه نحو عامل عمالة أنفا، باعتباره الجهة المسؤولة عن تتبع تراخيص استغلال الملك البحري، والذي من المفترض أن يبقى فضاءً عمومياً مفتوحاً في وجه جميع المواطنين. فكيف حصل هذا المشروع على ترخيص يسمح له بإقامة مسابح خاصة في منطقة تعتبر المتنفس الرئيسي لسكان العاصمة الاقتصادية؟. المشهد يفتح نقاشاً أوسع حول مستقبل شاطئ عين الذئاب، هل نحن أمام مسار تدريجي لخوصصة الشاطئ لفائدة مشاريع استثمارية؟ وهل يجد المواطن البيضاوي نفسه مستقبلاً مضطراً للهروب إلى شواطئ خارج المدينة بحثاً عن لحظات انتعاش بتكاليف مالية كبيرة؟. الأسئلة كثيرة، والجهات المسؤولة مطالبة اليوم بالخروج عن صمتها، وإعادة الاعتبار للملك العمومي البحري، وفرض احترام القانون، حماية لحقوق المواطنين وكرامتهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


صوت العدالة
منذ 26 دقائق
- صوت العدالة
متابعة موظفة بمجلس عمالة مراكش في حالة سراح بتهمة النصب في قضية عقارية
علمت 'جريدة صوت العدالة' من مصادر موثوقة أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش قررت، يوم الثلاثاء، متابعة موظفة تابعة لمجلس عمالة مراكش في حالة سراح، على خلفية تورطها في قضية نصب واحتيال تتعلق بملف عقاري. وجاء قرار المتابعة بعد أن أحالت مصالح الأمن المعنية الموظفة المذكورة على أنظار النيابة العامة، عقب الاستماع إليها في محاضر رسمية، بناءً على شكاية تقدم بها أحد المتضررين. وقد قررت النيابة العامة تحديد يوم الاثنين 7 يوليوز المقبل موعداً لانطلاق أولى جلسات محاكمتها، للنظر في الأفعال المنسوبة إليها في هذا الملف.


كواليس اليوم
منذ 28 دقائق
- كواليس اليوم
نهاية الوهم.. الزروالي ومصطفى عزيز يكشفان المستور عن النصاب المهدي حيجاوي والمرتزق هشام جيراندو
الرباط: كواليس سقط القناع. وسقط معه نصاب آخر من محترفي التدليس والتآمر على المغرب وأبنائه. فبعد سلسلة من الفضائح والادعاءات الكاذبة، انهارت رواية المهدي حيجاوي، الذي ادّعى لسنوات تمثيل مؤسسات عليا دون سند أو شرعية، مدعومًا في الكواليس بالهارب هشام جيراندو، الذي جعل من نفسه ناطقًا باسم المرتزقة والمفلسين. لكن الحقيقة لها لسان، وقد تكلم بصوت جهور من خلال مصطفى عزيز، رئيس حركة 'مغرب الغد'، الذي خرج عن صمته ليُفجّر مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفًا كيف استغلّ حيجاوي اسم الحركة لتنفيذ عمليات نصب وتزوير خطيرة، مدّعيًا تمثيل المخابرات المغربية زورًا، ومُقدّمًا نفسه في بعض المحافل على أنه 'الرجل الثاني في لادجيد'، وهي كذبة تنضح بوقاحة لا مثيل لها. وبحسب تصريح مصطفى عزيز، فإن حيجاوي لم تكن تربطه أي علاقة رسمية بالحركة، وأنه استغل اسمها في مشاريع خارجية مشبوهة برفقة هشام جيراندو، الذي فتح له منبر الأكاذيب عبر منصاته الرقمية، دون أي تحقق أو تمحيص. وفي السياق ذاته، خرج الصحفي محمد الزروالي بتسجيل صادم ومفصّل، يكشف فيه خبايا التحالف بين حيجاوي وجيراندو، حيث تبادلا الأدوار في تمويه المتابعين واستغلالهم، تارة بلباس الوطني الغيور، وتارة بصفة المبلغ عن الفساد، بينما كانت الحقيقة مجرد مسرحية محبوكة لكسب الأموال والابتزاز والتضليل. وتأتي هذه الفضائح تباعًا بعد أن بدأت العدالة المغربية في ملاحقة المتورطين في هذه الشبكة المنظمة، حيث جرى مؤخرًا توقيف عدد من عناصرها، من بينهم مواطنة مغربية مقيمة بكندا، لعبت دورًا محوريًا في تحويل الأموال والسمسرة في عمليات التشهير، لصالح جيراندو وأذنابه. أما حيجاوي، فقد أصبح اليوم مكشوف الوجه، مجرد نصاب طُرد من كل الأبواب التي حاول التسلل منها، ولم يبق له سوى تاريخ من الخداع والانتهازية. وهو ما يجعل السؤال مطروحًا اليوم بقوة: متى تتحرك السلطات الكندية لوضع حد لجرائم جيراندو على أراضيها؟ وهل ستفعل ما يليق بدولة تحترم نفسها، أم ستبقى ملاذًا آمنًا للمبتزين والعملاء الفارين من وجه العدالة؟ في كل الأحوال، انتهت اللعبة، وانفضحت الخدعة. والعد التنازلي لسقوط آخر أوراق التوت قد بدأ.