
نهاية الوهم.. الزروالي ومصطفى عزيز يكشفان المستور عن النصاب المهدي حيجاوي والمرتزق هشام جيراندو
سقط القناع. وسقط معه نصاب آخر من محترفي التدليس والتآمر على المغرب وأبنائه. فبعد سلسلة من الفضائح والادعاءات الكاذبة، انهارت رواية المهدي حيجاوي، الذي ادّعى لسنوات تمثيل مؤسسات عليا دون سند أو شرعية، مدعومًا في الكواليس بالهارب هشام جيراندو، الذي جعل من نفسه ناطقًا باسم المرتزقة والمفلسين.
لكن الحقيقة لها لسان، وقد تكلم بصوت جهور من خلال مصطفى عزيز، رئيس حركة 'مغرب الغد'، الذي خرج عن صمته ليُفجّر مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفًا كيف استغلّ حيجاوي اسم الحركة لتنفيذ عمليات نصب وتزوير خطيرة، مدّعيًا تمثيل المخابرات المغربية زورًا، ومُقدّمًا نفسه في بعض المحافل على أنه 'الرجل الثاني في لادجيد'، وهي كذبة تنضح بوقاحة لا مثيل لها.
وبحسب تصريح مصطفى عزيز، فإن حيجاوي لم تكن تربطه أي علاقة رسمية بالحركة، وأنه استغل اسمها في مشاريع خارجية مشبوهة برفقة هشام جيراندو، الذي فتح له منبر الأكاذيب عبر منصاته الرقمية، دون أي تحقق أو تمحيص.
وفي السياق ذاته، خرج الصحفي محمد الزروالي بتسجيل صادم ومفصّل، يكشف فيه خبايا التحالف بين حيجاوي وجيراندو، حيث تبادلا الأدوار في تمويه المتابعين واستغلالهم، تارة بلباس الوطني الغيور، وتارة بصفة المبلغ عن الفساد، بينما كانت الحقيقة مجرد مسرحية محبوكة لكسب الأموال والابتزاز والتضليل.
وتأتي هذه الفضائح تباعًا بعد أن بدأت العدالة المغربية في ملاحقة المتورطين في هذه الشبكة المنظمة، حيث جرى مؤخرًا توقيف عدد من عناصرها، من بينهم مواطنة مغربية مقيمة بكندا، لعبت دورًا محوريًا في تحويل الأموال والسمسرة في عمليات التشهير، لصالح جيراندو وأذنابه.
أما حيجاوي، فقد أصبح اليوم مكشوف الوجه، مجرد نصاب طُرد من كل الأبواب التي حاول التسلل منها، ولم يبق له سوى تاريخ من الخداع والانتهازية.
وهو ما يجعل السؤال مطروحًا اليوم بقوة: متى تتحرك السلطات الكندية لوضع حد لجرائم جيراندو على أراضيها؟ وهل ستفعل ما يليق بدولة تحترم نفسها، أم ستبقى ملاذًا آمنًا للمبتزين والعملاء الفارين من وجه العدالة؟
في كل الأحوال، انتهت اللعبة، وانفضحت الخدعة. والعد التنازلي لسقوط آخر أوراق التوت قد بدأ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
زيادة جديدة في الحد الأدنى لتسعيرة الطاكسي بطنجة تُثير تفاعل السائقين والركاب
الرئيسية الرئيسية أخبار طنجة أخبار جهوية أخبار وطنية رياضة بالفيديو فن أخبار دولية منوعات Version Française


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!
في مشهد مؤلم لا يليق بمكان يُفترض أن يكون فضاءً للترفيه والراحة، اضطر عشرات الأطفال إلى افتراش الأرض والنوم في العراء، مساء الثلاثاء، أمام بوابة المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية بضواحي طنجة، في ظروف غير إنسانية، ودون أي رعاية تُذكر. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السبب وراء هذا الوضع يعود إلى تجاوز عدد الأطفال المسجلين للطاقة الاستيعابية للمركز، ما دفع بالمسؤولين إلى ترك مجموعة منهم خارج أسواره، في انتظار إيجاد حل، وسط أمتعتهم وتحت السماء المفتوحة، دون أي تدبير يُراعي خصوصيتهم أو حاجتهم إلى الأمان والراحة. الصور الملتقطة توثق الحالة المزرية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، وهم يفترشون الأفرشة على الأرصفة، في غياب تام لأي إشراف أو تدخل من الجهات المعنية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية حول ظروف تنظيم هذه المخيمات، والمعايير المعتمدة في استقبال الأطفال وتأطيرهم. هذا الوضع يكشف عن اختلالات في تدبير المخيمات الصيفية التي تُنظم تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويطرح علامات استفهام بشأن مدى احترامها لشروط السلامة والكرامة الإنسانية، خصوصًا أن المستفيدين أطفال يجب أن تُوفر لهم كافة شروط الحماية والرعاية. نداء إلى الجهات المعنية: يطالب نشطاء جمعويون بتدخل فوري لفتح تحقيق في هذه الواقعة المؤسفة، وتحديد المسؤوليات، مع مراجعة شاملة لطرق تدبير المخيمات، تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاهد الصادمة، فكرامة الأطفال وسلامتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التهاون أو التبرير.


طنجة نيوز
منذ ساعة واحدة
- طنجة نيوز
31 قتيلا و2862 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم
لقي 31 شخصا مصرعهم، وأصيب 2862 آخرون بجروح، إصابات 120 منهم بليغة، في 2084 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 يونيو المنصرم. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة 'قف'، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، سجل المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 47 ألفا و590 مخالفة، وإنجاز 7 آلاف و963 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 39 ألفا و897 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 8 ملايين و596 ألفا و425 درهم. وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و726 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7 آلاف و693 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 659 مركبة.