
إيرادات "أبل" تتفوق على توقعات المحللين بهامش مريح
وقالت الشركة في بيان صدر الخميس، إن الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.6% لتصل إلى 94 مليار دولار خلال الفترة المنتهية في 28 يونيو. وكان متوسط توقعات المحللين 89.3 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ".
كانت "أبل" قد توقعت في وقت سابق أن تؤثر الرسوم الجمركية سلباً على نتائجها بمقدار 900 مليون دولار خلال هذا الربع، مشيرة إلى أن نمو الإيرادات سيكون ضمن نطاق منخفض إلى متوسط من خانة واحدة.
ورغم أن الرسوم الأميركية لا تزال تشكل عبئاً طويل الأمد على نتائج الشركة، فإنها ساهمت في دفع المستهلكين إلى الشراء خلال هذا الربع، إذ هرع كثيرون إلى المتاجر لتفادي الزيادات المرتقبة في الأسعار.
وسجلت الشركة أيضاً عودة قوية في السوق الصينية، حيث كانت العلامات التجارية المحلية قد قطعت شوطاً في كسب ولاء المستهلكين. كما كانت خدمات "أبل" من أبرز النقاط المضيئة خلال الربع، إذ تجاوزت التوقعات في وول ستريت.
الأسهم ترتفع والأرباح تتجاوز التقديرات
ارتفعت الأسهم بنحو 1% في تعاملات ما بعد الإغلاق عقب الإعلان عن النتائج. وكانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 17% منذ بداية العام، ما وضعها خلف "إنفيديا" و"مايكروسوفت" من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: بفضل "أبل".. الهند تتفوق على الصين في تصدير الهواتف الذكية إلى أميركا
وارتفعت الأرباح إلى 1.57 دولار للسهم، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 1.43 دولار. وفي الصين، سجلت "أبل" إيرادات بلغت 15.4 مليار دولار، بزيادة 4.4% عن العام الماضي، مقارنة بتقديرات وول ستريت التي توقعت 15.2 مليار دولار من هذه السوق الحيوية.
مبيعات "أيفون" تتجاوز 44 مليار دولار
حققت "أبل" التي تتخذ في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، 44.6 مليار دولار من مبيعات "أيفون" خلال الربع المنتهي في يونيو، متجاوزة التقديرات التي توقعت 40.1 مليار دولار.
وبالإضافة إلى الاندفاع الشرائي الناجم عن الرسوم، استفادت مبيعات "أيفون" من إطلاق الطراز الجديد منخفض التكلفة "16e" في فبراير.
اقرأ أيضاً: ترمب وشي يهددان خطط "أبل" في الهند
ويبلغ سعر هذا الجهاز 599 دولاراً، متفوقاً بفارق كبير على سعر الطراز الذي استبدله، وهو "أيفون إس إيه" البالغ 429 دولاراً.
ومن المنتظر أن تعلن "أبل" عن هواتف أيفون الجديدة في سبتمبر، وعادةً ما تُطرح الأجهزة من الجيل الجديد للبيع خلال الأسابيع الأخيرة من الربع المالي الرابع.
الخدمات تواصل النمو رغم التحديات التنظيمية
لا يزال قطاع الخدمات يمثل محرك النمو الأبرز للشركة، إذ ارتفعت إيراداته بنسبة 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار خلال الربع. لم تُقدم "أبل" توجيهات بشأن هذا القطاع عند مناقشة نتائجها لشهر مارس، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن "عدة عوامل"، إلا أن وول ستريت كانت تتوقع تحقيق حوالي 26.8 مليار دولار.
ورغم قوة الأداء، يواجه القطاع عدة تهديدات، أبرزها التعديلات المقترحة من الجهات التنظيمية على سياسات متجر التطبيقات، والتي قد تؤثر على إيرادات الاشتراكات والبرمجيات.
كذلك، من المرجح أن تلغي وزارة العدل الأميركية اتفاق "أبل" مع "جوجل"، والذي يجعل محركها البحث متصفحاً رئيسياً مثبتاً مسبقاً، وهو اتفاق يدر نحو 20 مليار دولار سنوياً.
"ماك" يتجاوز التوقعات و"أيباد" دون المستوى
بلغت مبيعات أجهزة ماك 8.05 مليار دولار، متفوقة على التوقعات البالغة 7.3 مليار دولار، بعد إطلاق طرازات جديدة من "ماكبوك إير" (MacBook Air) و"ماك ستوديو" (Mac Studio) في مارس بمعالجات أسرع.
أما "أيباد" فحققت إيرادات بلغت 6.58 مليار دولار، بانخفاض 8.1% عن العام السابق، وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 7.1 مليار دولار.
وكانت المقارنة صعبة نظراً لإطلاق طراز "أيباد برو" (iPad Pro) مرتفع الثمن العام الماضي في نفس الفترة. ولم تطلق أبل نسخة جديدة من الجهاز هذا العام حتى الآن، لكن من المتوقع طرح طراز جديد بشريحة "M5" وتعديلات في الكاميرا، وفقاً لتقارير "بلومبرغ".
تراجع كبير في الأجهزة المنزلية والقابلة للارتداء
واصل قطاع "الملبوسات، المنزل والإكسسوارات" تراجعه، إذ انخفضت الإيرادات بنسبة 8.6% لتصل إلى 7.4 مليار دولار خلال الربع، مقارنة بتوقعات وول ستريت البالغة 7.8 مليار دولار. يشمل هذا القطاع أجهزة "إيربودز" (AirPods)، وساعات أبل، وأجهزة "أبل تي في" (Apple TV)، ومكبرات الصوت "هوم بود" (HomePod)، ونظارات "فيجين برو" (Vision Pro).
وكان يُنظر إلى هذا القطاع سابقاً كوسيلة لتقليل اعتماد الشركة على مبيعات "أيفون"، والتي تمثل نحو نصف الإيرادات. لكنه بلغ ذروته في عام 2021 بإيرادات قاربت 15 مليار دولار خلال ربع العطلات.
يرى محللون أن أحد أكبر العوائق في هذا القطاع هو نظارة "فيجين برو" التي تبلغ كلفتها 3,499 دولاراً، والتي استغرق تطويرها نحو عقد من الزمن بتكلفة عدة مليارات.
رغم سعرها المرتفع، لم تُحدث النظارة تأثيراً يُذكر على الإيرادات، وكانت بمثابة فشل تجاري. وتعتزم "أبل" طرح نسخة محسّنة في وقت لاحق من هذا العام بشريحة جديدة، لكن التغييرات الجوهرية لن تحدث قبل عام 2027.
خطط مستقبلية لإنعاش القطاع
رغم الأداء الضعيف، قد يشهد هذا القطاع دفعة جديدة في السنوات المقبلة، إذ تخطط "أبل" لإطلاق نظارات ذكية تنافس منتجات "ميتا"، وساعة "ألترا" جديدة مزودة باتصال عبر الأقمار الاصطناعية تستهدف المتنزهين خارج نطاق الشبكات.
كما تعمل على تطوير طرازات "إيربودز" جديدة، وجهاز "أبل تي في " محدّث، ومنتج منزلي ذكي مزوّد بشاشة ونظام تشغيل جديد، بحسب "بلومبرغ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: يجب على باول الاستقالة من "الاحتياطي الفيدرالي" كما فعلت أدريانا كوجلر
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، مطالبته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة من منصبه، وذلك بعدما أعلنت العضو في المجلس أدريانا كوجلر أنها ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها. وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال": "يجب على 'باول المتأخر' أن يستقيل، تماماً كما استقالت أدريانا كوجلر، المعيَّنة من قِبَ (الرئيس السابق جو) بايدن. كانت تعلم أنه كان يفعل الشيء الخطأ فيما يتعلق بأسعار الفائدة. ينبغي عليه أن الاستقالة أيضاً!". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترمب إن جيروم باول يجب أن "يُحال إلى التقاعد"، وذلك بعدما أمر بإقالة إريكا ماكنتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأميركي. وأضاف: "يشهد الاقتصاد ازدهاراً تحت إدارتي رغم تلاعبات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي خفَّض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية (2024). أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز (نائبة الرئيس السابقة ومنافسته الديمقراطية حينها كامالا هاريس).. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول (المتأخر للغاية) إلى التقاعد". وتابع بالقول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن يتولى زمام الأمور، إذا استمر رئيسه "باول" في رفض خفض أسعار الفائدة. استقالة كوجلر وفي سياق متصل، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، إن أدريانا كوجلر العضو في المجلس ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر في الثامن من أغسطس الجاري، في خطوة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع ترمب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوجلر، التي تولت منصبها في سبتمبر 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير 2026. وأضاف أن كوجلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتباراً من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوجلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو. وفي رسالة إلى ترمب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوجلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يقيل مفوّضة مكتب إحصاءات العمل... ويريد رحيل جيروم باول «المتأخر للغاية»
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إريكا إل. ماكينتارفر، بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الوظائف جاء أضعف من المتوقع خلال الشهر الماضي. وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رشح ماكينتارفر لتولي هذا المنصب في عام 2023 وصدق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في العام التالي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكتب ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «نحتاج إلى أرقام دقيقة عن الوظائف. وجهت فريقي بإقالة هذه المسؤولة السياسية (التي رشحها) بايدن فوراً. سيحل محلها من هو أكثر كفاءة وتأهيلاً». وقال ترمب أيضاً إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول يجب أن «يُحال على التقاعد». وأضاف: «يشهد الاقتصاد ازدهاراً في عهدي رغم ألاعيب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي خفض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية. أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز كامالا هاريس (المرشحة الديمقراطية)... فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول، المتأخر للغاية، على التقاعد». وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي، في بيان، إن أدريانا كوغلر عضو المجلس أعلنت، الجمعة، استقالتها منه ابتداء من الثامن من أغسطس (آب) علماً أن فترتها تنتهي في يناير (كانون الثاني). وجاء في البيان أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة ابتداء من خريف العام الحالي. ومن شأن قرارها تسريع وتيرة الجدول الزمني للرئيس ترمب لاختيار عضو جديد في المجلس عدة أشهر.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
النفط ينخفض مع تجدد مخاوف الطلب بسبب بيانات ضعيفة للاقتصاد الأميركي
انخفض سعر النفط مع تدهور آفاق أكبر اقتصاد في العالم بعد سلسلة من البيانات الأميركية الضعيفة وإعلانات التعريفات الجمركية، مما أثر سلباً على آفاق نمو الطلب على الطاقة. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.8% ليستقر قرب 67 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 24 يونيو. كما تعرضت الأسعار لضغوط مع توقع المستثمرين على نطاق واسع أن تُقرر "أوبك" وحلفاؤها زيادة الإمدادات إلى السوق خلال اجتماع نهاية الأسبوع المقبل. تباطؤ نمو التوظيف الأميركي تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما انكمش نشاط المصانع في يوليو بأسرع وتيرة له في تسعة أشهر، في إشارة إلى أن الاقتصاد يتجه نحو التباطؤ وسط حالة من عدم اليقين واسعة النطاق. وقد زادت سلسلة البيانات السلبية من مخاوف المستثمرين من أن تأثير معدلات التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب -والتي كانت خافتة حتى الآن- قد بدأ أخيراً في التأثير على النمو الاقتصادي. تأتي البيانات الضعيفة في الوقت الذي أنهى فيه ترمب خططه لفرض تعريفات جمركية على عدة دول، بما في ذلك معدل أعلى على جارتها كندا، على الرغم من إعفاء النفط من هذه التعريفات. اقرأ أيضاً: ترمب يخفض الرسوم "المتبادلة" على 40 دولة بينها 4 عربية قال دانيال غالي، خبير استراتيجيات السلع في شركة "تي دي" للأوراق المالية: "أصبحت الرسوم الجمركية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومع تراجع تأثيرها، يجب أن يتحول التركيز إلى تداعياتها". تجار النفط يعزفون عن التداول اضطر تجار النفط إلى العزوف عن التداول في الأسابيع الأخيرة، حيث أدت العديد من العوامل غير المتوقعة المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية واتفاق "أوبك+" إلى إرباك توقعات العرض والطلب. وقد أدت هذه البيئة غير المتوقعة، التي تسببت في البداية بتقلبات حادة في الأسعار في وقت سابق من العام، إلى إضعاف معنويات المخاطرة وتقليص تقلبات السوق. اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأميركي يتحول للنمو في الربع الثاني بوتيرة تفوق التوقعات يُهدد التباطؤ الاقتصادي المُحتمل بالتزامن مع فترة فائض مُتوقعة على نطاق واسع في وقت لاحق من هذا العام. وقد فاقت أرباح شركات النفط العملاقة في الربع الثاني التوقعات، حيث خفف إنتاج النفط القياسي من تأثير انخفاض أسعار الخام. ضخت شركة "إكسون موبيل" أكبر كمية من النفط لهذا الوقت من العام منذ ربع قرن، ولم تُبدِ نية تُذكر لإبطاء إنتاج النفط الصخري الأميركي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن ترفع شركة "شيفرون" إنتاجها إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ليصل إلى ما يقرب من 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً في وقت لاحق من هذا العام. توقعات بزيادة إنتاج "أوبك+" ومما يُعزز الشعور السلبي، يتوقع المُتداولون أن يتفق "أوبك+" على زيادة أخرى قدرها 548 ألف برميل يومياً. ومن المُقرر أن يجتمع التحالف في نهاية هذا الأسبوع. وقال إيمير بونر، المدير المالي لشركة "شيفرون"، في مقابلة: "مع هذه الديناميكيات، من المُحتمل أن نشهد بعض الضغوط السعرية في النصف الثاني من العام"، وأضاف: "نحن في وضع جيد لمواجهة جميع بيئات الأسعار، لذا إذا لاحظنا تراجعاً، إن حدث بالفعل، فنحن في وضع جيد". مع ذلك، هناك عوامل إيجابية مؤثرة. تراجعت الأسعار عن أدنى مستوياتها خلال اليوم يوم الجمعة بعد أن صرّح ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه نشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات "استفزازية للغاية" من الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "CIBC Private Wealth": "يبدو أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب، إذ لا يزال هناك وقت قبل الموعد النهائي للمفاوضات، وهذا إجراء رادع". يتماشى قرار ترمب بنشر الغواصات مع موقفه المتشدد تجاه روسيا خلال الأسابيع الأخيرة. وقد ساعد تهديده بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري براميل النفط من موسكو في دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهر في وقت سابق من هذا الأسبوع. خص الرئيس الأميركي الهند تحديداً بشراء النفط الخام الروسي، وهي خطوة دفعت مصافي التكرير الحكومية في البلاد إلى وضع خطط لشراء بدائل، وهو توجيه يشبه التخطيط لاحتمالات محددة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. يوم الجمعة، استحوذت إحدى مصافي التكرير الهندية على كميات كبيرة من الإمدادات من الولايات المتحدة والإمارات.