
دراسة جديدة في جامعة خليفة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام
وحلل الفريق البحثي 51 دراسة سابقة أجريت بين أعوام 2010 و2023، وتبين له وجود تناقضات كبيرة في طريقة تصنيف المشاعر، وأنواع البيانات المستخدمة، وطريقة اختبار الخوارزميات.
وأظهرت الدراسة اعتماد مجموعات البيانات المستخدمة في أغلبية الدراسات السابقة، على تصنيفات عاطفية غير متسقة وليست معرّفة على نحو جيد، إلى جانب الاعتماد على نماذج تصنيفية مثل «الشعور بالسعادة» أو «الغضب»، أو نماذج ذات أبعاد تستند إلى التكافؤ بين شعورين متناقضين (شعور إيجابي ضد شعور سلبي) وإلى تحريك المشاعر (الشعور بالهدوء ضد الشعور بالحماسة).
كما بينت الدراسة أن العديد من مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي على المشاعر تعتمد على حديث مصطنع، كأن يتظاهر الأشخاص بالغضب أو الحزن أو السرور، ولا تعكس تأثير المشاعر فعلياً في المحادثات الحقيقية.
ورأت أن «أغلبية الدراسات اعتمدت على بيانات مكتوبة أو مصطنعة، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج أداء مبالغ فيها لا تعكس الواقع»، مؤكدة أن «النماذج الأحدث، القائمة على التعلم الذاتي، تُظهر نتائج واعدة في استخلاص الخصائص ذات الصلة بالمشاعر من الحديث، حتى عند توافر كمية محدودة من البيانات المصنفة، كما تُظهر الأساليب الهجينة التي تجمع بين المزايا المصممة يدوياً، والمزايا الناتجة عن التعلم العميق أداء أفضل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يطلع على مستجدات مشروعات «الشارقة لعلوم الفضاء والفلك»
4500 زائر للأكاديمية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ظهر أمس الثلاثاء، على مستجدات مشروعات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وأبرز الخطط التطويرية، وذلك في مقر الأكاديمية. وتجول سموه في مبنى الأكاديمية مشاهداً سموه التحديثات التي طرأت على المرافق والتي تسعى إلى تعريف الزوار وتحديث معلوماتهم حول علوم الفضاء والفلك، وتوصيل المعرفة بأحدث الأساليب التعليمية والتقنية. وتعرف سمو رئيس جامعة الشارقة،من خلال عرض مرئي،على مستجدات المشروعات في الأكاديمية مثل الأقمار المكعبة الصناعية ومعرض مختبر النيازك الذي يسعى لحصر وتوثيق مجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي، فضلاً عن محطات رصد الحطام الفضائي، والمراصد الفلكية البصرية والراديوية التي تعمل الأكاديمية على إنشائها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة. واطلع سموه على مشروع تطوير أنظمة الرصد الشمسي والقمري في الأكاديمية والذي يهدف إلى دعم مبادرات الدولة في الرؤية الشرعية للهلال، وتطوير البنية التحتية العلمية لرصد الظواهر الشمسية والقمرية، وتمكين الأكاديمية من المشاركة في الرصد العالمي للظواهر الفلكية. وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة، أبرز الاحصائيات والأرقام التي سجلتها قبة الشارقة الفلكية،والتي بلغ عدد الزوار فيها أكثر من 4500 زائر خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، حيث تعمل القبة على جذب زوارها من خلال تقديم 20 عرض أسبوعياً، متعرفاً سموه على الخطط التطويرية للقبة وجهودها في تعزيز دورها في التوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والأفلام المتخصصة في مجال الفضاء والفلك، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات المختلفة والمراكز الفلكية. وتعرف سموه على مشاركة الأكاديمية مع وكالة الإمارات للفضاء في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تعتبر الأولى من نوعها لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وتطوير قطاع الفضاء الخاص لدولة الإمارات، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في مجالات الأبحاث الفلكية والفضائية والابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إطلاق «صيف الابتكار» في متحف الشارقة العلمي
انطلق برنامج «صيف العلوم والابتكار» في متحف الشارقة العلمي التابع لهيئة الشارقة للمتاحف ليقدّم تجربة تعليمية تفاعلية تستهدف الأطفال واليافعين خلال عطلتهم الصيفية، من خلال أنشطة علمية مبتكرة وورش عمل تدمج بين التعلم والمرح، بما يعزز التفكير النقدي ويغرس حب الاستكشاف والابتكار في بيئة محفزة وآمنة. يُقام البرنامج الذي يستمر حتى 31 أغسطس الجاري، بمعدل أربع جلسات أسبوعية تُعقد من يوم الاثنين حتى الخميس، أي بمجموع 16 جلسة، ويتوزع المشاركون على فئتين عمريتين، 7 إلى 9 سنوات و10إلى 12 سنة. وتُقدَّم خلال البرنامج ورش علمية وتفاعلية متنوعة تغطي مجالات الروبوتات والتشفير والابتكار والعلوم الطبيعية، بإشراف فريق مختص يسعى لصقل مهارات الأطفال وإثراء معارفهم بأسلوب ممتع وتطبيقي.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
"كليفلاند كلينك أبوظبي" يقدم العلاج بالتجريف المائي لتضخم البروستات الحميد
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أحد المراكز الطبية التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، عن توفير علاج مبتكر لتضخم البروستات الحميد عبر إجراء 'التجريف المائي - Aquablation '، في خطوة تمثل قفزة نوعية في مجال الرعاية الطبية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي، وتفتح آفاقاً جديدة لتحسين المخرجات العلاجية وجودة حياة المرضى في دولة الإمارات. ويمثل العلاج بالتجريف المائي أول تدخل من نوعه في الدولة، يستخدم تقنية نفث الماء الموجهة بالموجات فوق الصوتية والتحكم الروبوتي لمعالجة تضخم البروستات دون اللجوء إلى الحرارة، مما يقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية ويرفع معايير السلامة والدقة العلاجية. وأكد الدكتور جورج- باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي واختصاصي جراحة المسالك البولية والروبوت، أن تقديم هذا العلاج يعكس التزام المستشفى المستمر بتوسيع نطاق إمكاناته الطبية وتوفير أحدث التقنيات العالمية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يمثل إضافة إستراتيجية إلى منظومة الرعاية المتقدمة التي يوفرها المستشفى بفضل الدعم المستمر من دائرة الصحة – أبوظبي. من جهته أوضح الدكتور وليد حسن، رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في المستشفى، أن تقنية التجريف المائي تمثل تحولاً جذرياً في علاج تضخم البروستات الحميد، إذ تعالج التحديات المصاحبة للطرق التقليدية بمستويات عالية من الدقة والسلامة. ويعتمد إجراء التجريف المائي على نظام 'AquaBeam®' الروبوتي، الذي يستخدم نفث الماء بضغط مرتفع لإزالة الأنسجة الزائدة دون استخدام الحرارة، ما يقلل من احتمالية حدوث تلف في الأنسجة المحيطة، ويحد من مخاطر الآثار الجانبية الشائعة مثل سلس البول أو الخلل في الوظائف الجنسية. ويتميز هذا الإجراء بدمجه بين التصوير بالموجات فوق الصوتية وتنظير المثانة، ما يتيح للجراح رؤية واضحة لهياكل البروستات الحيوية كعنق المثانة والعضلة العاصرة الخارجية، مما يعزز من دقة الاستهداف ويضمن الحفاظ على الوظائف الحيوية. بدوره أكد الدكتور زكي الملاح، استشاري أمراض المسالك البولية في المستشفى، أن العلاج بالتجريف المائي يُجرى مرة واحدة فقط ويوفر راحة طويلة الأمد للمرضى من الأعراض المزعجة. من جانبه أوضح الدكتور عمر رحيم، استشاري أمراض المسالك البولية، أن التقنية الجديدة توفر مستويات استثنائية من الدقة، لا سيما في الحالات التي تكون فيها البروستات كبيرة الحجم، والتي غالباً ما يصعب التعامل معها باستخدام الأساليب التقليدية ، مشيرا إلى أن متوسط زمن إزالة الأنسجة لا يتجاوز 5.8 دقيقة باستخدام تقنية التجريف المائي، مقارنة بنحو 30 دقيقة في عمليات استئصال البروستات عبر مجرى البول، مع الحفاظ على كفاءة وسلامة الإجراء