
يوم 4 سبتمبر انطلاق أسطول الصمود من تونس باتجاه غزة.
4 أوت، 14:30
أعلن أعضاء 'اسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة' عن انطلاق الاستعدادت اللوجستية والعملية للإبحار باتجاه قطاع غزة، وأكدوا أن الانطلاق من تونس سيكون يوم 4 سبتمبر المقبل ومن اسبانيا يوم 31 أوت الحالي، وذلك 'من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بالقطاع منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.'
جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الاثنين 04-08-2025 بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، 'أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة '، وهي 'ديناميكية مقاومة' تضم كلا من 'أسطول الصمود المغاربي' ومناضلين من 'اسطول الحرية' و'الحراك العالمي الى غزة' والمبادرة الشرق اسيوية 'صمود نوسنتارا'.
وذكرت هيفاء منصوري ممثلة اسطول الصمود المغاربي أن عشرات السفن ستبدأ في الاستعداد للانطلاق من قارتي أوروبا وإفريقيا وستمثل تونس واسبانيا محطة أساسية في عملية الإبحار نحو قطاع غزة.
وأضافت أن الأسطول سيحمل مساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع الذي يعيش إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
من جانبه، اعتبر نادر النوري ممثل مبادرة الشرق اسيوية 'صمود نوسنتارا' أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 'يحتاج زخما عالميا لكسر الحصار واستفاقة أخلاقية وإنسانية أمام أبشع عمليات الإبادة في القرن الحالي'.
وقال إن الشعوب الحرة في شرق اسيا تساند القضية الفلسطينية، وعلى كل أحرار العالم الانخراط في مقاومة الة القتل الصهيونية الوحشية، مشيرا الى أن ما يحدث هو عملية تطهير عرقي بتواطؤ القوى الاستعمارية ودوائر الصهيونية العالمية.
من جهتها، أبرزت ماريا داليا ممثلة 'الحركة العالمية نحو غزة ' عن أهمية تكثيف العمل الميداني لكسر الحصار سواء كان على المستوى البري أو البحري، و'فضح الممارسات الصهيونية التي فاقت كل توقعات البشاعة'.
وأشارت الى أن التحرك المدني السلمي من كل شعوب العالم دليل على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وهي قضية شعب تم سلب أرضه ومحاصرته تحت القصف المستمر قرابة الثلاث سنوات، على حد توصيفها.
وفي نفس السياق، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن الاتحاد يدعم كل الفعاليات الدولية والوطنية التي من شأنها كسر الحصار وإيقاف المجزرة، ووصف ما يحدث في قطاع غزة بـ ' عملية إحراق لكل المواثيق الإنسانية '، منددا بالصمت الرسمي العالمي أمام المذابح التي تحدث إما بالقصف أو بالتجويع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 21 ساعات
- ويبدو
انطلاقا من تونس: «أسطول المقاومة» يستعد لرحلته لكسر الحصار عن غزة
أعلن أعضاء أسطول المقاومة العالمي لكسر الحصار عن غزة عن بدء التحضيرات اللوجستية والعملية استعداداً للإبحار نحو قطاع غزة. من المقرر أن يكون الانطلاق من تونس في 4 سبتمبر المقبل ومن إسبانيا في 31 أوت الجاري، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عملية «طوفان الأقصى» في أكتوبر 2023. تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل من قبل أسطول المقاومة العالمي، وهي حركة نضالية تضم أسطول المقاومة المغاربي، ونشطاء من أسطول الحرية، والحركة العالمية من أجل غزة، وكذلك المبادرة الآسيوية الشرقية «مقاومة نوسانتارا». أشارت حيفا منصوري، ممثلة الأسطول المغاربي، إلى أن عشرات السفن تستعد للإبحار من القارات الأوروبية والأفريقية، موضحة أن تونس وإسبانيا ستكونان محطات رئيسية في هذه العملية الملاحية نحو غزة. وأضافت أن الأسطول سيحمل مساعدات موجهة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني، حسب قولها، من عملية إبادة جماعية ترتكبها الكيان الصهيوني. من جانبه، اعتبر نادر نوري، ممثل المبادرة الآسيوية الشرقية «مقاومة نوسانتارا»، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بحاجة إلى زخم عالمي لكسر الحصار، وإلى يقظة أخلاقية وإنسانية في مواجهة واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين. وأكد أن شعوب آسيا الشرقية الحرة تدعم القضية الفلسطينية، داعياً جميع الأحرار في العالم إلى معارضة الآلة القاتلة الصهيونية. ووفقاً له، فإن ما يحدث هو تطهير عرقي يتم بتواطؤ القوى الاستعمارية والدوائر الصهيونية الدولية.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
يوم 4 سبتمبر انطلاق أسطول الصمود من تونس باتجاه غزة
وات - أعلن أعضاء "اسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" عن انطلاق الاستعدادت اللوجستية والعملية للإبحار باتجاه قطاع غزة، وأكدوا أن الانطلاق من تونس سيكون يوم 4 سبتمبر المقبل ومن اسبانيا يوم 31 أوت الحالي وذلك "من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بالقطاع منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023." جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الاثنين بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة "، وهي "ديناميكية مقاومة" تضم كلا من "أسطول الصمود المغاربي" ومناضلين من "اسطول الحرية" و"الحراك العالمي الى غزة" والمبادرة الشرق اسيوية "صمود نوسنتارا". وذكرت هيفاء منصوري ممثلة اسطول الصمود المغاربي أن عشرات السفن ستبدأ في الاستعداد للانطلاق من قارتي أوروبا وإفريقيا وستمثل تونس واسبانيا محطة أساسية في عملية الإبحار نحو قطاع غزة. وأضافت أن الأسطول سيحمل مساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع الذي يعيش إبادة من قبل الكيان الصهيوني. من جانبه، اعتبر نادر النوري ممثل مبادرة الشرق اسيوية "صمود نوسنتارا" أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "يحتاج زخما عالميا لكسر الحصار واستفاقة أخلاقية وإنسانية أمام أبشع عمليات الإبادة في القرن الحالي". وقال إن الشعوب الحرة في شرق اسيا تساند القضية الفلسطينية، وعلى كل أحرار العالم الانخراط في مقاومة الة القتل الصهيونية الوحشية، مشيرا الى أن ما يحدث هو عملية تطهير عرقي بتواطؤ القوى الاستعمارية ودوائر الصهيونية العالمية. من جهتها، أبرزت ماريا داليا ممثلة "الحركة العالمية نحو غزة " عن أهمية تكثيف العمل الميداني لكسر الحصار سواء كان على المستوى البري أو البحري، و"فضح الممارسات الصهيونية التي فاقت كل توقعات البشاعة". وأشارت الى أن التحرك المدني السلمي من كل شعوب العالم دليل على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وهي قضية شعب تم سلب أرضه ومحاصرته تحت القصف المستمر قرابة الثلاث سنوات، على حد توصيفها. وفي نفس السياق، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن الاتحاد يدعم كل الفعاليات الدولية والوطنية التي من شأنها كسر الحصار وإيقاف المجزرة، ووصف ما يحدث في قطاع غزة بـ " عملية إحراق لكل المواثيق الإنسانية "، منددا بالصمت الرسمي العالمي أمام المذابح التي تحدث إما بالقصف أو بالتجويع . م ع


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
يوم 4 سبتمبر انطلاق أسطول الصمود من تونس باتجاه غزة.
يوم 4 سبتمبر انطلاق أسطول الصمود من تونس باتجاه غزة. 4 أوت، 14:30 أعلن أعضاء 'اسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة' عن انطلاق الاستعدادت اللوجستية والعملية للإبحار باتجاه قطاع غزة، وأكدوا أن الانطلاق من تونس سيكون يوم 4 سبتمبر المقبل ومن اسبانيا يوم 31 أوت الحالي، وذلك 'من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بالقطاع منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.' جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الاثنين 04-08-2025 بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، 'أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة '، وهي 'ديناميكية مقاومة' تضم كلا من 'أسطول الصمود المغاربي' ومناضلين من 'اسطول الحرية' و'الحراك العالمي الى غزة' والمبادرة الشرق اسيوية 'صمود نوسنتارا'. وذكرت هيفاء منصوري ممثلة اسطول الصمود المغاربي أن عشرات السفن ستبدأ في الاستعداد للانطلاق من قارتي أوروبا وإفريقيا وستمثل تونس واسبانيا محطة أساسية في عملية الإبحار نحو قطاع غزة. وأضافت أن الأسطول سيحمل مساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع الذي يعيش إبادة من قبل الكيان الصهيوني. من جانبه، اعتبر نادر النوري ممثل مبادرة الشرق اسيوية 'صمود نوسنتارا' أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 'يحتاج زخما عالميا لكسر الحصار واستفاقة أخلاقية وإنسانية أمام أبشع عمليات الإبادة في القرن الحالي'. وقال إن الشعوب الحرة في شرق اسيا تساند القضية الفلسطينية، وعلى كل أحرار العالم الانخراط في مقاومة الة القتل الصهيونية الوحشية، مشيرا الى أن ما يحدث هو عملية تطهير عرقي بتواطؤ القوى الاستعمارية ودوائر الصهيونية العالمية. من جهتها، أبرزت ماريا داليا ممثلة 'الحركة العالمية نحو غزة ' عن أهمية تكثيف العمل الميداني لكسر الحصار سواء كان على المستوى البري أو البحري، و'فضح الممارسات الصهيونية التي فاقت كل توقعات البشاعة'. وأشارت الى أن التحرك المدني السلمي من كل شعوب العالم دليل على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وهي قضية شعب تم سلب أرضه ومحاصرته تحت القصف المستمر قرابة الثلاث سنوات، على حد توصيفها. وفي نفس السياق، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن الاتحاد يدعم كل الفعاليات الدولية والوطنية التي من شأنها كسر الحصار وإيقاف المجزرة، ووصف ما يحدث في قطاع غزة بـ ' عملية إحراق لكل المواثيق الإنسانية '، منددا بالصمت الرسمي العالمي أمام المذابح التي تحدث إما بالقصف أو بالتجويع.