
أمير تبوك يدشن مبادرة «جادة 30».. ويرعى توقيع اتفاقيات تعاون إستراتيجية
واستمع لشرح من الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، عن المبادرة التي تهدف إلى توفير مساحات عمل مشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، وربط المستفيدين بالجهات التمويلية. منوهاً بالدّعم الذي يلقاه البنك من القيادة.
ورعى أمير تبوك توقيع 7 مذكرات تفاهم واتفاقيات إستراتيجية، شملت دعم مراكز التأهيل الشامل بالأدوية والمستلزمات الطبية، وتمكين المستفيدين من السجناء المفرج عنهم عبر التدريب والتأهيل المهني، ورفع الوعي الأسري وتعزيز أدوارها التربوية والاجتماعية من خلال دراسات ومبادرات موجهة، ودعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الناشئة والصغيرة والأسر المنتجة، وخلق الوظائف، وتعزيز المساهمة في الناتج المحلي، وإنشاء حاضنات أعمال، ورفع كفاءة المستفيدين من خلال برامج تدريبية.
وأكد أمير تبوك أن هذه الاتفاقيات سيكون لها أثر كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال دعم الفئات المستهدفة بالمجتمع، مثنيا على جهود وزير الموارد الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وقال: «أنا فخور بما يقوم به الوزير وزملاؤه بحكم عملي سابقاً بوزارة الشؤون الاجتماعية التي أصبحت الآن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، متمنياً لهم التوفيق».
من جانبه، أعرب الوزير الراجحي عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على ما يلقاه القطاع من دعم واهتمام منه، مؤكداً أن هذه المبادرات والاتفاقيات تمثّل ركيزة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، تُسهم في تحسين جودة الحياة، وتمكين الفئات المستفيدة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات سوق العمل والتنمية الاجتماعية.
من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، بحضور نائبه في مكتبه بالإمارة، الوزير الراجحي، وعدد من قيادات الوزارة وجرى خلال الاستقبال استعراض جهود الوزارة ومشاريعها القائمة في المنطقة، ومناقشة خططها المستقبلية التي تتماشى مع إستراتيجية سوق العمل والبرامج التنموية، بما يعزز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وقدم الوزير الراجحي موجزاً عن جهود الوزارة في المنطقة، التي تهدف إلى دعم وتمكين شباب وشابات المنطقة، والفئات المستفيدة من خدماتها، للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
منصة الاعتراضات على المخالفات البلدية والإسكانية تعيد تعريف العلاقة بين المستفيد والجهة الخدمية
في المدن العصرية، أصبح تحسين جودة الحياة يُقاس بمدى عدالة الإجراءات، ووضوح القنوات، وسرعة الاستجابة للناس، وانطلاقًا من هذا التوجّه، فإن تخصيص منصة رقمية موحدة تتيح للأفراد والمنشآت تقديم اعتراضاتهم دون الحاجة لمراجعة شخصية، يُعَد نقلة نوعية في مفهوم العلاقة بين المواطن والجهة الخدمية، حيث تمتد الخدمة لتشمل حق مراجعة القرار الإداري بطريقة شفافة وعادلة. والجهود الحكومية في هذا الشأن تذكر فتشكر ومن ذلك المنصة التي خصصتها وزارة البلديات والإسكان لاستقبال الاعتراضات على المخالفات والغرامات البلدية والإسكانية ومعالجتها خلال 15 يومًا فقط، حيث يتسع نطاق المنصة ليشمل أكثر من 50 خدمة بلدية، ولتضم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، من ملاك ومستأجرين، إلى أصحاب الأنشطة التجارية والخدمية، ما يعكس فهمًا عميقًا لتنوع مصالح المجتمع واحتياجاته اليومية. وبهذا النهج، يتعزّز التحول الرقمي القائم على العدالة والمصداقية، حيث أتاحت منصة "بلدي" للمستفيدين متابعة حالة الاعتراض لحظيًا، ما يدعم ثقتهم في الإجراءات الرقابية ويمنحهم رؤية أوضح لمسار الطلبات. وتأكيدًا لهذا التوجّه، فإن تخصيص منصة "سكني" لاستقبال الاعتراضات المتعلقة بقطاع الإسكان يُظهر تكامل الجهود داخل منظومة البلديات والإسكان، ويُجسّد خدمة مرنة ومخصصة تُراعي طبيعة كل قطاع، وتُعزّز الشفافية على امتداد النطاقات الخدمية. من وجهة نظري، تسريع معالجة الاعتراضات يسهم في رفع رضا المستفيدين، ويعزّز بيئة الأعمال، ويشجّع على الامتثال، ويقلّل من النزاعات، فحين يشعر المتعامل أن صوته مسموع ومساره واضح، تزداد ثقته بالنظام وتنخفض فرص التجاوز أو الخلل. وعليه، فإن ما تقدمه وزارة البلديات والإسكان اليوم وبقية القطاعات الحكومية في هذا الشأن هو تأسيس لثقافة إدارية ناضجة، تُعيد بناء العلاقة بين المواطن والخدمة، وتضع العدالة في متناول الجميع .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
إعلان شركة أكاديمية التعلّم عن توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية وتعاون مع وزارة التعليم
بند توضيح مقدمة تعلن شركة أكاديمية التعلم عن توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية وتعاون مع وزارة التعليم اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025، وذلك انطلاقًا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية الذي تنتهجه الشركة، وحرصها على الإسهام الفعّال في تنمية المجتمع وتطوير موارده البشرية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية نوعية، لتطوير الكوادر البشرية في وزارة التعليم، وكذلك منسوبي الجمعيات التعليمية والمستفيدين منها. هذا وتؤكد شركة أكاديمية التعلم استمرارها في إطلاق مبادرات نوعية لخدمة وطننا الغالي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة. تاريخ اعلان الترسية 1447-01-07 الموافق 2025-07-02 موضوع العقد اتفاقية شراكة مجتمعية وتعاون مع وزارة التعليم الجهة التي تم توقيع العقد معها وزارة التعليم تاريخ توقيع العقد 1447-01-07 الموافق 2025-07-02 قيمة العقد 9200000 ريال سعودي مدة العقد سنتين الأثر المالي والفترة التي سينعكس عليها لا يُتوقع أن يكون للعقد أثر مالي جوهري على النتائج المالية للشركة، وذلك لكون الاتفاقية تندرج ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية ولا تترتب عليها إيرادات مباشرة. وسيتم الإفصاح لاحقًا في حال ترتب على هذا التعاون أي آثار مالية مستقبلية.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم السعودية تتحول للربحية بعد جلستين من التراجع بدعم من "أرامكو"
ارتفعت الأسهم السعودية على نحو طفيف بدعم من صعود سهم أرامكو الذي واجه الضغوط البيعية بسبب تراجع معظم الشركات، فيما انخفضت قيم التداول 4% لتصل إلى 5.4 مليار ريال. وتراجع مدى التذبذب في السوق، مع تباين في الأداء، حيث كانت المكاسب أكبر في مطلع الجلسة، إلا أنها تعرضت لضغوط بيعية أفقدت "تاسي" المكاسب، لتتجه نحو المنطقة الحمراء، إلا أن في نهاية التعاملات استطاعت للعودة للربحية، لتغلق عند 11130 نقطة بمكاسب 8 نقاط. السوق أنهت مسار التراجع الذي امتد لجلستين مع العودة للربحية بنهاية تعاملات اليوم، يظهر عودة سيطرت الشراء في السوق، ما يحسن من فرص استمرار الارتفاع خلال الجلسات القليلة المقبلة. على صعيد القطاعات، ارتفع 10 قطاعات مقابل تراجع البقية بصدارة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.2%، فيما كان "الخدمات الإستهلاكية" الأعلى ارتفاعا بنحو 1%، أما الأعلى تداولا بقيمة "المواد الأساسية" بقيمة 905 ملايين ريال. التقييمات المرتفعة لسهم - بحسب المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، أحمد الرشيد، الذي قال لـ"الشرق" إن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة يزيد الضغوط على السهم، لكنه الآن في المراحل الأخيرة من هذه التراجعات… — Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness)