
غموض يلفّ مشروع سد 'أربعاء عياشة' بإقليم العرائش
هبة بريس – العرائش
بعد مرور عامين كاملين على إحصاء أراضي الساكنة المرتبطة بمشروع سد أربعاء عياشة بجماعة أربعاء عياشة التابعة لإقليم العرائش، لا يزال الغموض يخيّم على مصير المشروع، في ظل صمت الجهات المعنية، وانعدام أي توضيحات رسمية بشأن مستجداته أو مآل الأراضي التي شملها الإحصاء بتاريخ 15 يونيو 2023.
ويعيش المواطنون المتضررون من هذا الوضع حالة من الترقب والقلق، خصوصًا بعد انقضاء الآجال القانونية دون أن يتوصلوا بأي قرار رسمي بخصوص التعويض أو المصير النهائي لممتلكاتهم.
فبعد أن علّق كثيرون منهم أنشطتهم الفلاحية بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، وجد البعض نفسه محرومًا من مصدر رزقه، فيما خيّمت حالة من الإحباط واليأس على ساكنة المنطقة التي تشعر بأنها تُركت في مهبّ المجهول.
و يؤكد عدد من المتضررين أن التواصل مع الإدارات المعنية يكاد يكون منعدمًا، ما زاد من حالة التوتر الاجتماعي في المنطقة، وأذكى شعورًا متزايدًا بالتهميش والتجاهل.
ويطالب المتضررون عبر منابر الإعلام الوطني بتسليط الضوء على هذه القضية التي تمس مئات الأسر، داعين الجهات المختصة إلى الخروج عن صمتها وتقديم توضيحات رسمية، سواء بشأن تقدم الأشغال أو قرارات التعويض أو إمكانية استرجاع الفلاحين لأراضيهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
رغم ضغط الرئيس الجزائري لتأجيل قضيته.. فضيحة الكوكايين تعود لتُطارد نجل تبون
هبة بريس في مشهد يعيد إلى الواجهة واحداً من أكثر ملفات الفساد إثارة للغبار في عهد تبون، أعاد قضاء النظام الجزائري، في 15 يونيو 2025، فتح 'محاكمة البوشي' التي ظن الرئيس عبد المجيد تبون أنّها طُمست نهائياً. 701 كيلوجرام من الكوكايين وتدور هذه القضية حول رجل الأعمال العقاري السابق الذي تحوّل لتاجر مخدرات، وقد ضُبِط لديه نحو 701 كيلوجرام من الكوكايين في ميناء وهران عام 2018، ما هزّ النظام السياسي والقضائي في الجزائر آنذاك. ولكنّ القصة الحقيقية لا تتوقف عند جرائم البوشي؛ إذ تكشّف تحقيقات ما يقرب من عامين عن تدخلات متكررة للرئيس شخصياً لحماية نجله خالد تبون، المتورط بدوره في شبكة دولية للتهريب. ومع كل محاولة لإخفاء الفضيحة أو دفنها عبر تأجيلات قضائية لا تُحدد مواعيد جديدة، حيث يظهر جليّاً كيف يتحوّل القضاء إلى أداة بيد عائلة تيون لتصفية الخصوم وضمان الإفلات من العقاب. لقد استخدم تبون القضاء لإصدار تأجيلات بلا نهاية لضرب جذور القضية، في مشهد ينمّ عن غياب أبسط معايير العدالة. وقد أرجأ المحامون موعد المحاكمة إلى أجل غير مسمّى، بينما يفتقر القرار إلى أي مبرر قانوني معقول، سوى تدخل الرئيس لحماية ابنه المعفى من تهم 'الفساد' و'استغلال النفوذ' المُوجّهة إليه. معاملة خاصة داخل سجن الحراش وقبل ذلك، وفي فبراير 2020، شهدت المحكمة العليا تكييفاً مصطنعاً للاتهامات، ثم جرت محاكمة صورية في سيدي امحمد أسفرت عن تبرئة خالد تبون في زمن قياسي. أما عند اعتقاله في 2018 فقد حظي بمعاملة خاصة داخل سجن الحراش، إذ حوّل المستوصف إلى جناح خاص له، وأعلن مدير السجن عبثاً أنّه 'لن يمكث طويلاً'، في إشارة صريحة إلى تسهيلات رئاسية صريحة. هذه المحاكمة ليست سوى رسالة تحذيرية تطلقها أجنحة معارضة داخل النظام ذاته، لتقول للرئيس إنّ النفوذ وحده لم يعد كافياً لإخفاء فساد عائلة تبون، ولا لتعطيل المحاسبة إلى الأبد. فالأب الذي وعد بتطهير الحياة العامة، أضحى زعيم عصابة يستخدم الدولة ثروةً خاصة، فيما تُلاحق المخابرات خصوم الجزائر في الخارج، كما جرى مع محاولة اغتيال المعارض أمير دي زاد في فرنسا أبريل 2024—عملية قادتها أجهزة استخباراتية بحُجة الموافقة المباشرة من تبون.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
غموض يلفّ مشروع سد 'أربعاء عياشة' بإقليم العرائش
هبة بريس – العرائش بعد مرور عامين كاملين على إحصاء أراضي الساكنة المرتبطة بمشروع سد أربعاء عياشة بجماعة أربعاء عياشة التابعة لإقليم العرائش، لا يزال الغموض يخيّم على مصير المشروع، في ظل صمت الجهات المعنية، وانعدام أي توضيحات رسمية بشأن مستجداته أو مآل الأراضي التي شملها الإحصاء بتاريخ 15 يونيو 2023. ويعيش المواطنون المتضررون من هذا الوضع حالة من الترقب والقلق، خصوصًا بعد انقضاء الآجال القانونية دون أن يتوصلوا بأي قرار رسمي بخصوص التعويض أو المصير النهائي لممتلكاتهم. فبعد أن علّق كثيرون منهم أنشطتهم الفلاحية بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، وجد البعض نفسه محرومًا من مصدر رزقه، فيما خيّمت حالة من الإحباط واليأس على ساكنة المنطقة التي تشعر بأنها تُركت في مهبّ المجهول. و يؤكد عدد من المتضررين أن التواصل مع الإدارات المعنية يكاد يكون منعدمًا، ما زاد من حالة التوتر الاجتماعي في المنطقة، وأذكى شعورًا متزايدًا بالتهميش والتجاهل. ويطالب المتضررون عبر منابر الإعلام الوطني بتسليط الضوء على هذه القضية التي تمس مئات الأسر، داعين الجهات المختصة إلى الخروج عن صمتها وتقديم توضيحات رسمية، سواء بشأن تقدم الأشغال أو قرارات التعويض أو إمكانية استرجاع الفلاحين لأراضيهم.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
البوليساريو والجزائر يتلقيان ضربة موجعة في قمة دولية بقيادة واشنطن
هبة بريس في صفعة جديدة للكيان الانفصالي المصطنع الذي ترعاه الجزائر، قررت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أنغولا استبعاد ما يسمى بـ'الجمهورية الصحراوية' من القمة الأمريكية الأفريقية في دورتها الـ17، المنعقدة حاليًا في العاصمة الأنغولية لواندا. هذا الإقصاء يشكل انتكاسة مدوية للنظام العسكري الجزائري، الذي يواصل دعم كيان وهمي لا يحظى بأي شرعية دولية، خصوصًا بعد أن سحبت أنغولا اعترافها به قبل عامين، وفتحت آفاقًا جديدة لعلاقاتها مع المملكة المغربية على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية. ويأتي هذا التطور ليؤكد العزلة المتزايدة التي يواجهها النظام الجزائري وأذرعه الانفصالية، في وقت تتعزز فيه مواقف المغرب في القارة الأفريقية، حيث أضحت حوالي 90% من الدول تدعم وحدته الترابية وترفض الخرافة المسماة بـ'الجمهورية الصحراوية'.