
كانتاس تؤكد تسرب معلومات أكثر من مليون عميل
اختراق بيانات 6 ملايين عميل لشركة أسترالية في هجوم إلكتروني
تنبيه عاجل.. "أمازون" تحذر من عملية احتيال تسرق حسابك البنكي بضغطة زر!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
براتب خيالي.. من هو رومينج بانج الذي أشعل الصراع بين "أبل" و"ميتا"؟
في تطور مثير داخل ساحة التكنولوجيا العالمية، أعلنت تقارير إعلامية عن انتقال رومينج بانج، كبير مهندسي نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة Apple، إلى Meta ، في خطوة وُصفت بأنها ضربة موجعة لطموحات Apple، وتصعيد جديد في ما يُعرف بـ"حرب العقول" بين عمالقة السيليكون . بانج، الذي أشرف على فريق مكوّن من حوالي 100 مهندس ضمن وحدة Apple Foundation Models (AFM)، كان المسؤول الأول عن تطوير نماذج Siri المستقبلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي على الجهاز. وقد وُصف داخليًا بأنه من الأعمدة الرئيسية لمبادرة "Apple Intelligence". بحسب وكالة بلومبرغ، أغرت Meta المهندس الرفيع بحزمة تعويضات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، لينتقل رسميًا في 1 يوليو 2025 إلى مختبر الذكاء الاصطناعي المتقدم التابع للشركة. هذه الخطوة تعكس الاستراتيجية الطموحة لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ Meta، الذي يشرف شخصيًا على جهود استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الشركة نحو بناء ذكاء اصطناعي عام (AGI). رومينج بانج يحمل درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودرجة الدكتوراه من جامعة برينستون. قبل انضمامه إلى Apple عام 2021، عمل في Alphabet، حيث طوّر خبراته في نماذج اللغة الكبيرة (LLMs). أفادت مصادر لبلومبرغ أن ميتا عرضت على بانغ عشرات الملايين من الدولارات كتعويض سنوي لتحفيزه على الانتقال من آبل إلى ميتا. ووفقًا لصفحته على لينكدإن ، عمل بانغ سابقًا في جوجل لمدة 15 عامًا، ثم غادرها في عام 2021 للانضمام إلى أبل، حيث ترأس فريقًا من 100 شخص مسؤول عن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُشكل أساس قسم "آبل إنتليجنس". وبالرغم من نجاحاته داخل Apple، تشير مصادر بلومبرغ إلى أن التباين في الرؤى داخل الشركة بشأن الاعتماد على نماذج خارجية من OpenAI أو Anthropic أثّر على الروح المعنوية داخل الفريق، ما قد يكون قد ساهم في قرار مغادرته. انضمام بانج إلى Meta ليس حدثًا منعزلًا، بل هو جزء من موجة استقطاب واسعة تقودها الشركة لتعزيز موقعها في السباق العالمي نحو تطوير ذكاء اصطناعي فائق القدرات. وفي وقت تتنافس فيه Apple، Meta، Google، وOpenAI على بناء الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، تزداد قيمة العقول التقنية أكثر من أي وقت مضى — ورومينج بانج هو أحدث أمثلتها الصارخة. وأجرى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حملة توظيف مكثفة مؤخرًا لضم المزيد من المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى صفوف ميتا، حيث قام شخصيًا بتشكيل فريق MSL. وأفادت التقارير أن زوكربيرج تواصل مباشرةً مع كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعاهم لمقابلته في منزله في بالو ألتو وبحيرة تاهو لمناقشة عروض الانضمام إلى ميتا. ويهدف زوكربيرغ إلى جعل ميتا أول شركة تحقق ذكاءً خارقًا، متفوقةً على منافسين مثل OpenAI وجوجل . سيسمح هذا الإنجاز لميتا بدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في منتجات مثل روبوت الدردشة والنظارات الذكية .


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دا سيلفا: البرازيل سترد بالمثل على الرسوم الأمريكية
صرح رئيس البرازيل "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" أن بلاده سترد بالمثل على التعريفة الجمركية التي أعلنها نظيره الأمريكي دونالد ترامب البالغة 50% على صادرات البرازيل للولايات المتحدة. وأعلن "ترامب" الأربعاء أن بلاده ستفرض التعريفة الجمركية على الواردات من البرازيل اعتبارًا من الأول من أغسطس، وذلك ردًا على الملاحقة القضائية المستمرة للرئيس السابق للبلاد "جايير بولسونارو". موضحًا أن تلك القفزة الهائلة في الرسوم مقارنة بالمعدل البالغ 10% الذي فرض أوائل أبريل، هي أيضًا ردًا على العلاقة التجارية غير العادلة بين البلدين. لكن رد "دا سيلفا" قائلاً: البرازيل سترد على الرسوم الجمركية وفقًا لقانون المعاملة بالمثل الاقتصادي الذي اعتمدته حديثًا، موضحًا أن البرازيل دولة ذات سيادة ومؤسسات مستقلة، ولن تقبل أن يلقنها أحد دروسًا. وقال الرئيس الأمريكي: إن الرسوم على البرازيل بعيدة كل البعد عن مبدأ المعاملة بالمثل، وإن قراره يعود جزئياً إلى ما وصفه بالهجمات الخبيثة على الانتخابات الحرة وحقوق حرية التعبير للأميركيين. هذا وسجلت البرازيل عجزا تجاريا مع أمريكا قيمته ملياري دولار العام الماضي.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أسعار النحاس تحت ضغط سياسات ترامب
فمنذ عودته إلى البيت الأبيض، عاد ترامب لتوظيف الرسوم الجمركية كأداة ضغط ومساومة على الساحة الدولية، ساعياً إلى كبح الاعتماد على الخارج وتحفيز الإنتاج المحلي، ولو على حساب ارتفاع الكلفة داخلياً واضطراب الأسواق العالمية. "النحاس" أحد أبرز الأمثلة التي تُجسّد هذا التوجه؛ فبإعلانه المفاجئ عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات النحاس ، فتح الرئيس الأميركي جبهة جديدة في معركة الحمائية التجارية ، مستهدفاً معدناً يُعد ثالث أكثر المعادن استهلاكًا بعد الحديد والألمنيوم ، ويمثل عصباً حيوياً في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا و الطاقة النظيفة. القرار الذي بُرّر بأسباب تتعلق بالأمن القومي، تسبب فورًا في قفزة غير مسبوقة بأسعار النحاس، وخلق حالة من الترقب في الأسواق ، وسط تحذيرات من ارتفاع حاد في تكاليف الإنتاج الأميركي ، خاصة في الصناعات المعتمدة على النحاس كمكون رئيسي. وبينما رأى مؤيدو القرار أنه سيُحفز التنقيب والتكرير داخل الولايات المتحدة ويُعيد التوازن ل سوق المعادن ، حذّر خبراء من أن هذا التوجه قد يُعمّق الفجوة بين العرض والطلب، ويُطلق موجات تضخم قد تطال المستهلك الأميركي أولاً. أحدث التطورات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء 8 يوليو، عن أنه سوف يفرض رسوماً جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات النحاس، وذلك خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض. وفي اليوم التالي حدد الأول من أغسطس موعدا لبدء سريان هذه الرسوم، وكتب عبر "تروث سوشيال" إن القرار اتخذ بعد أن تلقى تقييما للأمن القومي. بعد إعلان ترامب المفاجئ مباشرة، قفزت أسعار النحاس إلى مستوى قياسي. وأنهت تداولات اليوم نفسه على ارتفاع بنسبة 13.12 بالمئة، مسجلة أفضل مكسب يومي منذ عام 1989. في غضون ذلك، ارتفعت أسهم شركة تعدين النحاس Freeport-McMoRan بنسبة 5 بالمئة، إذ يتوقع المستثمرون استفادة المنتجين المحليين من الرسوم الجمركية. ويُعد النحاس ثالث أكثر المعادن استهلاكاً، بعد الحديد والألمنيوم. وتستورد الولايات المتحدة ما يقرب من نصف استهلاكها من النحاس، ويأتي معظمه من تشيلي، وفقاً لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وفي أواخر فبراير الماضي كان ترامب قد أمر بإجراء تحقيق في فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على واردات النحاس لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك ، طبقاً للتصريحات التي نقلتها شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، الثلاثاء، إن التحقيق قد انتهى بالفعل، مضيفاً: "الهدف هو جلب النحاس إلى الولايات المتحدة". وأشار إلى أن خطوة ترامب ستجعل رسوم النحاس متماشية مع الرسوم الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم ، والتي ضاعفها ترامب إلى 50 بالمئة في أوائل يونيو. ووفق لوتنيك، فإنه يتوقع أن يوقع ترامب قريبا على إعلان من شأنه أن يفرض تعريفة النحاس بحلول نهاية يوليو. من جانبه، يقول الرئيس التنفيذى لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية، طارق الرفاعي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": الرئيس ترامب أعلن عن تعرفة جمركية مخططة بنسبة 50 بالمئة على واردات النحاس، متعللاً بحماية الأمن القومي الأميركي. فاجأ هذا القرار الأسواق.. وارتفعت عقود النحاس الآجلة الأميركية في بورصة كومكس في يوم واحد إلى أعلى سعر لها على الإطلاق. التجار والمصنّعون الأميركيون يسارعون إلى شراء وتخزين النحاس قبل بدء تطبيق التعريفة الجمركية المتوقع في 1 أغسطس؛ مما أدى إلى تكثيف الطلب ودفع الأسعار إلى الارتفاع. قفزة الأسعار هذه المرة نجمت عن صدمة في السياسة التجارية، وليس عن الطلب الأساسي. ويتحدث الرفاعي عن عواقب ارتفاع أسعار النحاس إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أن المصنعين الأميركيين يواجهون تكاليف أعلى، إذ ستتعرض صناعات مثل المعدات الكهربائية والسيارات والبناء والطاقة النظيفة لزيادات حادة في تكاليف المدخلات، والتي من المرجح أن تنتقل إلى المستهلكين ، مما يُفاقم التضخم. كما يُبرز "تحولات التجارة والشحن العالمية" ارتباطاً بذلك، لجهة أن الموردين يعيدون توجيه صادراتهم من الولايات المتحدة إلى أسواق أخرى (مثل الصين وأوروبا)، مما يُفاقم تشوهات الأسعار ويُغير أرصدة المخزونات. ويعتقد الرفاعي بأن "فجوة أسعار بورصتي كومكس ولندن للمعادن تؤدي إلى مراجحة محمومة قصيرة الأجل وتحولات مفاجئة، مما يُضيف تقلبات مزمنة". ويستطرد: "يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاع تكاليف النحاس قد يُسهم في تضخم أوسع، مما يؤثر على أسعار البناء والنقل والتكنولوجيا"، بينما يُجادل ترامب بأن الرسوم الجمركية ستُحفز التعدين والصهر في الولايات المتحدة، حيث يتم تسريع مناجم أريزونا التابعة لشركة BHP/Rio. ومع ذلك، لا تزال قدرة المعالجة الأمريكية محدودة. لحظة حاسمة لسوق النحاس ونقل تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن محللي سيتي غروب ، قولهم: " نعتقد بأن هذه لحظة فاصلة لسوق النحاس في العام 2025، ذلك أنه من المفترض أن يؤدي تطبيق التعريفات الجمركية الوشيك إلى إغلاق النافذة فجأة أمام المزيد من شحنات النحاس الكبيرة المتجهة إلى الولايات المتحدة - ربما لبقية عام 2025". كما نقل التقرير عن كبير استراتيجيي السلع الأساسية في بنك ANZ، دانييل هاينز، قوله في مذكرة، إن الأسعار في نيويورك قفزت إلى علاوة "غير مسبوقة" بلغت 25 بالمئة فوق العقود الآجلة في بورصة لندن للمعادن. وتُعد تشيلي أكبر مورد للنحاس المكرر إلى الولايات المتحدة، حيث تمثل نحو 70 بالمئة من الواردات بالدولار - تليها كندا وبيرو، وفقاً لأرقام الجمارك التي جمعتها شركة Trade Data Monitor. وحذرت رئيسة جماعة الضغط الصناعية في تشيلي، روزاريو نافارو، من أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 50 بالمئة قد تتسبب في "تدهور كبير" في الظروف التجارية للبلاد. وقال رئيس جمعية التعدين في كندا، بيير جراتون، إن البنية التحتية للطاقة، مثل أنابيب النحاس، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، تم شحنها إلى الولايات المتحدة كجزء من صناعة متكاملة في أميركا الشمالية. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تملك ما يكفي من القدرة على تكرير النحاس أو مصاهر النحاس وتعتمد على الواردات الكندية من المعدن، مضيفا أن مثل هذه المعدلات الجمركية المرتفعة من شأنها "أن تضر بالصناعة الأميركية". استاذة الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي، تقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": لا شك أن السياق الزمني للأحداث الاقتصادية دفع بتبعات الرسوم الجمركية إلى الواجهة مرة أخرى. مع السيطرة والهيمنة الصينية على سوق المعادن ستدفع مصاهر النحاس فى الولايات المتحدة الأميركية مبالغ قياسية نتيجة توسع الصين فى الإنتاج. تحمل سياسات ترامب للعالم متغيرات واسعة، خصوصاً مع إعلان الرئيس الأميركي عن نيته فرض رسوم بنسبة 50 بالمئة على واردات أميركا من النحاس مما قفز بأسعار المعدن مرة أخرى إلى مستويات قياسية. النحاس من أكثر المعادن الهامة التى تمثل سوقاً استهلاكية بعد معدن الحديد والألمنيوم. وتضيف: ينظر ترامب إلى هذا الملف باعتباره جزء من الأمن القومي الأميركى أو إعادة هيبة التصنيع إلى أميركا.. ويرى الرئيس الأميركي أن هذه الخطوة ستجلب صناعة النحاس إلى الداخل الأميركى ويحدث توازن بين الرسوم وقيمة المعدن. لكنها تستطرد: "لا شك أن هذه الرسوم ستؤثر على صناعات دفاعية وصناعة الخلايا الشمسية وقطاع الصناعات الكهربائية والتكنولوجيا والسيارات الطاقة والاتصالات"، موضحة أن ترامب يظل يتربص بالأسواق العالمية مما يمثل ضغوطاً تنعكس بشدة على الداخل الأميركى ويربك التموضع الصناعى الجديد بالعالم.