logo
الدكتور علي الغمراوي: مصر تقود توطين الدواء في إفريقيا والشرق الأوسط

الدكتور علي الغمراوي: مصر تقود توطين الدواء في إفريقيا والشرق الأوسط

صدى البلدمنذ 3 أيام

أكد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، أن نسبة توطين صناعة الدواء في مصر بلغت 94%؛ مما يضع البلاد في صدارة دول القارة الإفريقية والشرق الأوسط في مجال تصنيع الأدوية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يأتي في وقت تتجه فيه الأنظار نحو القاهرة كمركز إقليمي رائد في التصنيع الدوائي والتصدير المعتمد دوليا.
وقال الدكتور الغمراوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الطبي الإفريقي /صحة إفريقيا/ في نسخته الرابعة - إن مصر أصبحت الدولة الأولى في المنطقة من حيث نسبة تصنيع الأدوية محليا، مشيرا إلى أن 94% من احتياجات السوق المصري تنتج محليا، وهذا إنجاز تحقق بفضل دعم القيادة السياسية واستثمارات القطاعين العام والخاص في هذا القطاع الحيوي.
وكشف رئيس الهيئة أن مصر تصدر منتجاتها الدوائية إلى أكثر من 150 دولة حول العالم، وبلغت قيمة الصادرات الطبية العام الماضي 1.1 مليار دولار، وسط طموحات لزيادة هذا الرقم إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، عبر تعزيز التصنيع وتوقيع المزيد من الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقية أمس مع أكبر ثمان دول إفريقية معتمدين من منظمة الصحة العالمية؛ لتسهيل تصدير الدواء المصري إليها، خاصة الدول التي تعتمد على منظمة الصحة العالمية لتقييم الأدوية، لافتا إلى أن تلك الاتفاقية ستسهل وصول المنتجات الدوائية المصرية إلى تلك الدول.
وقال: "إن المنتجات المصرية حاصلة على مستوى النضج المعتمد من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يسهل دخولها إلى أسواق تلك الدول بشكل مباشر، ويعزز من ثقة المستهلكين فيها" مؤكدا أن مصر تمتلك طاقات إنتاجية ضخمة قادرة على تلبية الاحتياجات المحلية والتصديرية، موضحا أن الاتفاقيات الموقعة ستحقق استفادة مزدوجة من حيث دعم الاقتصاد الوطني وتوفير أدوية آمنة وفعالة بأسعار مناسبة للدول المستوردة.
وأضاف رئيس الهيئة "أن مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا جذب أنظار الأشقاء الأفارقة نحو التجربة المصرية في التوطين الدوائي، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به في القارة.. نحن لا نصدر منتجات فحسب، بل نصدر أيضا نموذجا متكاملا في تنظيم وإدارة الصناعة الدوائية وفقا لأعلى المعايير الدولية".
وتابع الغمراوي بالقول "إن السنوات القادمة ستشهد طفرة في التوسع التكنولوجي، خاصة في مجالات الدواء البيولوجي والمبتكر، وهو ما سيعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميا، لا سيما مع ازدياد الاعتماد على التصنيع المحلي وتقليل الواردات بنسبة غير مسبوقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اختبار دم" ثوري.. مفاجأة طبية جديدة غير متوقعة!
"اختبار دم" ثوري.. مفاجأة طبية جديدة غير متوقعة!

ليبانون 24

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون 24

"اختبار دم" ثوري.. مفاجأة طبية جديدة غير متوقعة!

طور باحثون تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقاً للتدخل الوقائي المبكر. وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية ، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم. وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل. وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن. وقال الدكتور توماس هولاند ، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي ، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني". بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر". ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام. وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة. رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور. مع هذا، فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل.

تقنية علمية تكشف العمر البيولوجي بدقة.. قد تتنبأ بسنوات الحياة المتبقية
تقنية علمية تكشف العمر البيولوجي بدقة.. قد تتنبأ بسنوات الحياة المتبقية

المركزية

timeمنذ 7 ساعات

  • المركزية

تقنية علمية تكشف العمر البيولوجي بدقة.. قد تتنبأ بسنوات الحياة المتبقية

طور باحثون تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقا للتدخل الوقائي المبكر. وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم. وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل. وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن. وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني". بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر". ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام. وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة.

توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية
توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية بين هيئات دوائية إفريقية

شهد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم تنظيمية ثُمانية للاعتماد التنظيمى جمعت بين الهيئات الدوائية في كل من: مصر، نيجيريا، جنوب أفريقيا، غانا، تنزانيا، زيمبابوي، رواندا، والسنغال، وهي جهات دوائية إفريقية معترف بها من منظمة الصحة العالمية ضمن المستوى الثالث للنضج التنظيمي (ML3)، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الطبي الإفريقي، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار مبادرة المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية (AMRH)التابعة لوكالة التنمية بالاتحاد الأفريقي AUDA-NEPAD ، التي تهدف إلى دعم الاعتماد التنظيمي المتبادل، وتسهيل نفاذ الأدوية الآمنة والفعالة، وتوحيد إجراءات التسجيل بما يخدم أهداف الأمن الصحي في القارة الإفريقية. وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد الغمراوي أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزامًا مؤسسيًا متبادلًا لبناء نموذج إفريقي متكامل في المجال التنظيمي، مشيرًا إلى أن هذا التوافق يُجسد إرادة جماعية لتعزيز السيادة التنظيمية والدوائية في إفريقيا، ويؤكد قدرتنا على تطوير آليات رقابية قائمة على الشراكة، والتكافؤ، والاعتماد المتبادل. من جهتها، أعربت السيدة شيماويوي تشامديمبا، رئيسة برنامج المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية، عن تقديرها لهذا التحرك المؤسسي، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تمثل بداية مرحلة جديدة من التكامل التنظيمي في القارة، وتعزز قدرة الهيئات الإفريقية على بناء أنظمة صحية ذات كفاءة واستقلالية تنبع من واقعنا وتلبي تطلعات شعوبنا. كما رحب الدكتور أبيبي جينيتو بايه، منسق منصة التصنيع للمنتجات الصحية الأفريقية (PHAHM) التابعة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا (Africa CDC)، ترحيبًا حارًا بمشاركة مصر إلى جانب الهيئات التنظيمية الوطنية السبع الأخرى في توقيع مذكرة التفاهم، وأكد على الدور المحوري لمذكرة التفاهم في تعزيز أجندة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) للتصنيع المحلي للمنتجات الصحية، مشددًا على أن تنفيذها الفعال يمثل أولوية قصوى لدفع عجلة العمل، كما أكد دعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية في إفريقيا الكامل لمذكرة التفاهم، والتزامه بالتعاون الوثيق مع الهيئات التنظيمية الوطنية الثماني لضمان سلامة وفعالية المنتجات الصحية المصنعة في جميع أنحاء القارة. كما أشاد الشركاء الدوليون، ومن بينهم مؤسسة جيتس ، بالدور المصري المحوري في تعزيز الحوكمة الدوائية وتطوير البنية التنظيمية على المستوى القاري. يعكس هذا التفاهم تحولًا نوعيًا في مستوى التنسيق بين الهيئات الإفريقية، حيث يضم مؤسسات تنظيمية وصلت إلى أعلى مستويات النضج وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، بما يعزز مصداقية التعاون الإفريقي ويفتح المجال أمام بناء منظومة دوائية موحدة قائمة على الثقة والاعتماد المتبادل. شارك في مراسم التوقيع نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: السيدة شيماويوي تشامديمبا، رئيسة برنامج AMRH بوكالة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)، السيد أبيبي باييه، منسق منصة التصنيع للمنتجات الصحية الأفريقية (PHAHM) بـ Africa CDC، البروفيسورة موجه أدييي، المديرة العامة لوكالة الغذاء والدواء في نيجيريا، الدكتور ريتشارد روكواتا، المدير العام لهيئة الأدوية بزيمبابوي، إضافة إلى عدد من قيادات الصناعات الدوائية المصرية وممثلي كبرى الشركات الوطنية والإقليمية. ومن جانب هيئة الدواء المصرية، د. تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، د. يس رجائي مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام ودعم الاستثمار والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، د. أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، د. أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، د. وديان يونس رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، د. داليا أبو حسين مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة ممثلة الهيئة باللجنة القارية لجودة الأدوية الأفريقية التابعة لوكالة الاتحاد الأفريقي، د. حمادة جمال، معاون رئيس الهيئة لشئون تحديث وتطوير أنظمة تسجيل المستحضرات الطبية ومدير عام الإدارة العامة لتسجيل المستحضرات البشرية. اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث تُمثل مذكرة التفاهم الرائدة هذه بين الهيئات التنظيمية الوطنية الحاصلة على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث ، خطوةً هامةً نحو تحقيق التكامل الصحي السيادي في أفريقيا. فهي تُشير إلى التقدم المؤسسي للقارة، وتُرسي أساسًا مشتركًا لسوق دوائية موحدة، سوقٌ قادرٌ على مواجهة التحديات الصحية الرئيسية بفعالية، وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية، وتعزيز قدرة الدول الأفريقية على تنظيم وتوفير منتجات طبية عالية الجودة وفعالة. كما يُبرهن على مكانة هيئة الدواء المصرية كركيزة رئيسية في قيادة المشهد الدوائي الإقليمي، عبر تبني نماذج تنظيمية ذكية ومحفزة للابتكار كما يُجسد هذا التفاهم رسالة واضحة مفادها أن مصر تقود مسار التكامل التنظيمي الإفريقي بثقة وكفاءة، مما يعزز مكانتها في دعم سياسات دوائية قارية قائمة على السيادة والاستدامة، ويؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة الهيئات الإفريقية على بناء منظومات مستقلة وفعالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store