
تقنية علمية تكشف العمر البيولوجي بدقة.. قد تتنبأ بسنوات الحياة المتبقية
وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة.
وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم.
وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل.
وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن.
وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني".
بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر".
ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام.
وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين.
وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة
كشفت دراسة علمية حديثة أن المشي اليومي يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وغير مكلفة للوقاية من آلام أسفل الظهر المزمنة، وهي مشكلة صحية يعاني منها الملايين حول العالم، وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يوميًا يقلل من خطر الإصابة، فيما تزداد الفوائد بزيادة مدة المشي وكثافته، وذلك حسب الدراسة التي نُشرت في مجلة (JAMA Network Open) ونشرها (موقع تايمز ناو). حقائق عن ألم أسفل الظهر المزمن يُعرّف ألم أسفل الظهر المزمن بأنه ألم أو تصلب يستمر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ويُعد هذا النوع من الألم شائعًا للغاية بين الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين به سيصل إلى نحو 843 مليون شخص بحلول عام 2050. نتائج الدراسة.. المشي يقلل الخطر اعتمدت الدراسة على بيانات جمعت من أكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، بمتوسط عمر بلغ 55 عامًا، لم يكن أيٌ منهم يعاني من آلام في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، طُلب من المشاركين ارتداء أجهزة لقياس التسارع لتتبع مستويات نشاطهم وحركتهم اليومية، ثم تمت متابعة حالاتهم الصحية لعدة سنوات. وتوصل الباحثون إلى النتائج التالية: المشي 78 إلى 100 دقيقة يوميًا يقلل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة 13%. المشي 101 إلى 124 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 23%. المشي أكثر من 125 دقيقة يوميًا يقلل الخطر بنسبة 24%. المشي بسرعة متوسطة أو عالية (4.1 كم/ساعة على الأقل) يقلل الخطر بنسبة 18%. لماذا المشي مفيد لأسفل الظهر؟ وفقًا للباحثين، فإن للمشي المنتظم فوائد متعددة لصحة العمود الفقري، منها: تحسين الحركة وتخفيف التصلب العضلي. تحفيز عضلات الأرداف والجزء الأوسط من الجسم، مما يساهم في دعم العمود الفقري. زيادة مرونة الأنسجة العضلية والأوتار، وتقليل الضغط على المفاصل. تعزيز الدورة الدموية، مما يُحسن من وصول الأوكسجين إلى أنسجة الظهر ويقلل الالتهاب. المساعدة في التحكم بالوزن، وهو عامل مهم لتقليل الضغط على أسفل الظهر. كيف تبدأ روتينًا صحيًا للمشي؟ حتى إذا كنت تعاني بالفعل من آلام أسفل الظهر، يمكن للمشي أن يساعدك على التحسن، يوصي الخبراء باتباع الخطوات التالية:


سيدر نيوز
منذ 3 ساعات
- سيدر نيوز
أوروبا تحت رحمة موجة حر قاتلة.. أكثر من 4500 وفاة متوقعة وتحذيرات من الكارثة الصحية
تعيش أوروبا حالة استنفار واسعة مع تصاعد غير مسبوق في درجات الحرارة التي تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق، مثل هويلفا الإسبانية. ويتوقع أن تسفر هذه الموجة عن وفاة 4,500 شخص بحلول 3 يوليو الجاري. وتعاني كل من إيطاليا، واليونان، والبرتغال، وفرنسا ودول غرب البلقان من موجات حر شديدة تسببت في العديد من حرائق الغابات، وسط تحذيرات للمواطنين بضرورة تجنب الهواء الملوث. في ألبانيا مثلا، تم الإبلاغ عن 26 حريق غابات بين الأحد والاثنين، في حين سجلت صربيا الخميس الماضي أعلى درجة حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في القرن التاسع عشر. أما في تركيا، فقد أُجلي أكثر من 50,000 شخص، معظمهم بسبب حريق كبير قرب إزمير. وحذرت ماريسول إيغليسياس غونزاليس، المسؤولة التقنية لتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية بمدينة بون، من خطورة موجة الحر الشديدة، داعية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من 'الوفيات غير الضرورية والتي يمكن تفاديها إلى حد كبير'. كما أوضح بيير ماسيلوت، إحصائي في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، لموقع 'بوليتيكو' أن الدول التي يُرجح أن تسجل أعلى معدلات الوفيات الزائدة هي إيطاليا وكرواتيا وسلوفينيا ولوكسمبورغ، مشيرًا إلى أن 'أسوأ الأيام ستكون الثلاثاء والأربعاء'.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
موجة حر شديدة في جنوب أوروبا وسط مخاوف بشأن سقوط آلاف الضحايا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد جنوب أوروبا موجة حر شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 46 درجة مئوية في منطقة هويلفا الإسبانية، وهو رقم قياسي جديد لشهر حزيران الماضي. في غضون ذلك، تواجه إيطاليا واليونان والبرتغال ودول غرب البلقان أيضًا ارتفاعات شديدة في درجات الحرارة، وهو ما يؤدي عادة إلى اندلاع حرائق الغابات وسقوط ضحايا، حسبما نقل موقع "بوليتيكو". ونقل "بوليتيكو" عن المسؤولة الفنية لتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية في بون ماريسول يجليسياس جونزاليس قولها إنّه "لم يعد السؤال بشأن ما إذا كنا سنشهد موجة حر، بل كم عدد موجات الحر التي سنشهدها هذا العام، وإلى متى ستستمر". أما بالنسبة لعدد الأشخاص المعرضين للخطر، فقد صرّح الإحصائي في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بيير ماسيلوت، لـ"بوليتيكو"، بأن موجة الحر هذه قد تتسبب في أكثر من 4500 حالة وفاة إضافية بين 30 حزيران الماضي و3 تموز الحالي. وأضاف أن الدول التي يُحتمل أن تشهد أعلى معدلات وفيات إضافية هي إيطاليا وكرواتيا وسلوفينيا ولوكسمبورج. وتابع: "من المرجح أن يكون أسوأ يومين هما الثلاثاء والأربعاء". وتودي الحرارة بحياة أكثر من 175 ألف شخص سنويًا في أوروبا. وقد حذرت دراسة شارك ماسيلوت في تأليفها ونُشرت في كانون الثاني الماضي، وشملت 854 مدينة أوروبية، من أن الوفيات الناجمة عن الحر سترتفع بشكل حاد إذا لم تُعطَ الأولوية للتكيف المناخي بشكل كبير.