logo
في ظل موجات الحر الخانقة.. مدير أمن عدن يناشد بدعم عاجل للسجون ويكشف معاناة سجن البحث الجنائي

في ظل موجات الحر الخانقة.. مدير أمن عدن يناشد بدعم عاجل للسجون ويكشف معاناة سجن البحث الجنائي

حضرموت نتمنذ 2 أيام
في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، طالب مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي، بتوفير دعم عاجل للسجون، وعلى رأسها سجن البحث الجنائي، الذي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات والخدمات الأساسية، خاصة مع تصاعد موجات الحر القاسية التي تضاعف من معاناة النزلاء.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الإثنين، في مكتبه مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي ضم رئيس اللجنة في المحافظات الجنوبية السيد محمود صلاح أبو حسيبة، والمستشار السياسي للجنة السيد بها السلامي.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الإنساني والتنسيق المشترك، بما يساهم في تحسين أوضاع نزلاء السجون وتخفيف معاناتهم في ظل الأزمات المتراكمة والانهيار الاقتصادي الذي انعكس على أسعار المعيشة والخدمات.
وأكد اللواء الشعيبي أهمية مضاعفة التدخلات الإنسانية والطبية والخدماتية، لاسيما في سجن البحث الجنائي الذي يفتقر لأبسط المقومات الأساسية، مشددًا على استعداد الأجهزة الأمنية في عدن لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لعمل اللجنة الدولية والمنظمات الإنسانية، وتوفير الحماية الكاملة لطواقمها.
من جهته، عبّر السيد محمود صلاح عن شكره للتعاون البنّاء مع أمن عدن، مؤكداً حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مواصلة تدخلاتها الإنسانية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لدعم المؤسسات السجنية وتلبية احتياجاتها الملحة، معبّراً عن ثقته في استمرار الشراكة لما يخدم الجانب الإنساني في المحافظة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»
مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

سعورس

timeمنذ 14 دقائق

  • سعورس

مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

خطة تهجير جماعي في رفح تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، حيث أسفرت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة خلال اليومين الماضيين عن استشهاد وإصابة العشرات، وتدمير واسع للبنية التحتية، فيما حذرت المؤسسات الصحية من انهيار وشيك للمنظومة الطبية وسط أزمة وقود خانقة. وشهدت عدة مناطق في قطاع غزة قصفاً عنيفاً، حيث أعلنت مصادر طبية عن ارتقاء 17 شهيدًا، من بينهم 11 من عائلة جودة، جراء استهداف منزل في مخيم الشاطئ غرب غزة. كما استُشهد فلسطيني ونجله في دير البلح، فيما لقي آخران حتفهما في قصف مسيرات استهدف خيام نازحين غربي خان يونس. وفي البريج، استهدفت غارة جوية منزلاً لعائلة الخروبي، ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات. وفي تطور لافت، دمرت القوات الإسرائيلية عدة مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، بينما واصل الطيران المروحي قصفه لمناطق في دير البلح والبريج والشجاعية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية. كما استشهد فلسطيني ونجله جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، فيما استشهد آخران وأصيب عدة فلسطينيين في قصف مسيرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوب قطاع غزة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخروبي في محيط الموقف في مخيم البريج وسط القطاع. وأفادت مصادر محلية، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال المروحي منزلاً لعائلة أبو شرخ في دير البلح وسط قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. فيما شنت طائرات الاحتلال المروحية غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث أصيب عدد من الفلسطينيين. واستشهد فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً محيط الموقف في مخيم البريج وسط قطاع غزة. فيما استهدف قصف مدفعي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ، وشن طيران الاحتلال المروحي غارة على دير البلح وسط قطاع غزة. المستشفيات على وشك الانهيار في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة ، أعلن مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى عن دخولها مرحلة الخطر الشديد، بعد تعطل المولد الكهربائي الرئيسي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية خلال ساعات. وبينما يواجه مئات المرضى خطر الموت المحتم داخل أقسام العناية المركزة وغرف العمليات، بات توقف المستشفى يعني فعليًا حرمان أكثر من نصف مليون إنسان من الحق في الرعاية الصحية. وطالبت المستشفى المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالتدخل الفوري لإنقاذ المستشفى، الذي يواجه الأزمة إلى جانب مستشفيات القطاع الأخرى. وفي السياق، سبق أن صرح مدير المستشفيات الميدانية في غزة ، بأنه "لا يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود". محذرا من ارتفاع الوفيات بين المرضى؛ جراء نفاد الوقود في المستشفيات. وذكر، أن قوات الاحتلال نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. مشيرا إلى العجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي بدون وقود. وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريحات صحفية، أن المستشفى أمام ساعات حرجة إن لم يدخل الوقود إلى المستشفيات. وقال إن الوضع في قطاع غزة صعب "وحذرنا لأيام وأسابيع من نقص الوقود ونعيش حالة طوارئ، وكمية الوقود المتبقية لدينا لا تكفينا لساعات مقبلة". وسبق أن حذرت وزارة الصحة في غزة من استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن الأزمة تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة، وتُفاقم من حالة الاستنزاف الحاد لما تبقى من مرافق صحية عاملة في القطاع. وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الأعداد الكبيرة من الإصابات الحرجة يتطلب ضمانًا دائمًا لاستمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، في ظل تعمد الاحتلال اتباع سياسة "التقطير" في إدخال كميات الوقود، ما يُعمّق من الأزمة الصحية والإنسانية. وأضافت أن الفرق الهندسية في المستشفيات تُعاني من حالة استنزاف متواصل بفعل الجهد الكبير في متابعة عمل المولدات وتطبيق إجراءات الترشيد التي لم تعد مجدية في ظل تفاقم الأزمة. من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" أن الوقود يمثل شريان حياة لسكان قطاع غزة ، وأن أي تأخير في إدخال شحناته سيؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية، مما يعني مزيدًا من المعاناة والعقاب الجماعي. وطالبت بالسماح العاجل بإدخال الوقود على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة. وفي وقتٍ سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة والوقود، وتدمير المستشفيات، وتصاعد الضغط على ما تبقى من مرافق طبية عاملة. وأكد المكتب أن المستشفيات المتبقية على وشك التوقف التام، مع اكتظاظ غير مسبوق في أقسام المبيت والعناية المركزة، وتزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرة الطواقم الطبية والمرافق على الاستجابة. وأشار إلى أن 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312 لا تزال تعمل ضمن إمكانيات محدودة، مما يعيق إجراء التدخلات الجراحية الطارئة والمعقدة. وبيّن المكتب أن 47 % من قائمة الأدوية الأساسية نفدت بالكامل، فيما بلغت نسبة نفاد المستهلكات الطبية 65 %، ما أدى إلى انهيار حاد في الخدمات التخصصية خاصة لمرضى السرطان والقلب. وتعمل 9 فقط من أصل 34 محطة أكسجين بشكل جزئي، فيما لا تزال 49 مولدًا كهربائيًا تعمل بأرصدة محدودة من الوقود لا تغطي حاجة الأقسام الحيوية. الاحتلال اغتال 30 أسيراً محرراً أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى،، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اغتيال 30 أسيراً محرراً من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة (صفقة شاليط) عام 2011، ومعظمهم من سكان الضفة الغربية والقدس الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة ، إضافة إلى محرر واحد من غزة. وأوضح المركز في بيان، أن غالبية الشهداء المحررين استشهدوا مع عائلاتهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف الاحتلال لمخيمات النزوح التي لجؤوا إليها في القطاع. وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بدافع "الحقد والكراهية" التي يكنها الاحتلال لأولئك الذين أُجبر على الإفراج عنهم. وأشار المركز إلى أن من بين الشهداء ستة محررين من القدس ، وهو ما يمثل 40 % من إجمالي عدد محرري القدس المُبعَدين إلى غزة والبالغ عددهم 15 محرراً، بينما 24 شهيداً آخرين من الضفة الغربية ، ما يعادل 16 % من أصل 148 محرراً من الضفة جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن الصفقة. وأكد المركز أن اغتيال المحررين يأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، ويشكل تنفيذا لتهديدات سابقة أطلقها قادة إسرائيليون باستهداف محرري الصفقة، بزعم عودتهم لممارسة المقاومة ضد الاحتلال. وأكد المركز أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة إعدام ممنهجة بحق المحررين، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال تعبّر عن سياسة انتقامية تستهدف تصفية الحسابات مع من نفذوا عمليات مقاومة موجعة للاحتلال قبل اعتقالهم. وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الاغتيالات إلى ترهيب الأسرى المفرج عنهم مؤخرا، أو الذين قد يفرج عنهم في صفقات تبادل قادمة، كما يحاول ترميم صورته أمام المجتمع الإسرائيلي بعد رضوخه لشروط المقاومة، إضافة إلى إرسال رسائل ردع للشارع الفلسطيني. تطويق إسرائيلي

مقتل أربعة من طاقم سفينة يونانية في هجوم حوثي
مقتل أربعة من طاقم سفينة يونانية في هجوم حوثي

سعورس

timeمنذ 14 دقائق

  • سعورس

مقتل أربعة من طاقم سفينة يونانية في هجوم حوثي

ولم يعلق الحوثيون على حادث إترنيتي سي، لكنهم قبل ساعات من الهجوم أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا أيضا وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن يوم الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت. ونشروا لاحقا مقطعا مصورا لما وصفوه بهجومهم على السفينة ماجيك سيز. تضمن المقطع نداء استغاثة وانفجارات متعددة وغرق السفينة في النهاية. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقطع على نحو مستقل. وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز: "بعد هدوء على مدى عدة أشهر، يشكل استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر تجددا لانتهاك القانون الدولي وحرية الملاحة". وأضاف "البحارة الأبرياء والسكان المحليون هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات والتلوث الذي يترتب عليها". ونددت وزارة الخارجية الأميركية "بالهجوم الإرهابي الحوثي غير المبرر على سفينتي الشحن المدنيتين ماجيك سيز وإترنيتي سي"، معتبرة إياه دليلا على التهديدات التي يشكلها الحوثيون لحرية الملاحة والأمن الإقليمي. وأضافت في بيان أن واشنطن"ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري". ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من شركة كوزموشيب مانجمنت، مشغلة السفينة. وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري لرويترز إن إترنيتي سي التي تقل طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من زوارق سريعة مأهولة. وأفادت مصادر بأن اليونان تجري محادثات دبلوماسية بشأن الواقعة، فيما تستعد شركتان للأمن البحري، إحداهما ديابلوس التي يقع مقرها في اليونان، للقيام بمهمة إنقاذ للطاقم المحاصر على متن إترنيتي سي. وقال مسؤول في بعثة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة في البحر الأحمر ، إن اثنين على الأقل من أفراد الطاقم أصيبوا. وأبلغ وفد ليبيريا اجتماعا للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق بمقتل اثنين من أفراد الطاقم. وقالت الشركة المشغلة للسفينة إنها لم تتحقق من المعلومات التي تفيد بغرقها، لكن المدير الإداري لشركة أمبري للأمن البحري جوشوا هاتشينسون قال لرويترز إن الشركة أرسلت سفينة إلى المنطقة وأكد غرق ماجيك سيز. وقالت السلطات في جيبوتي إن سفينة تجارية كانت تعبر في المنطقة أنقذت جميع أفراد طاقم ماجيك سيز ووصلوا بسلام إلى جيبوتي يوم الاثنين. وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة البحرية الدولية بلندن"بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزنا جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا بلاغا يفيد بتعرض إترنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، مما أدى إلى مقتل اثنين من البحارة".

"حماس" توافق على إطلاق 10 رهائن ضمن مفاوضات التهدئة.. والمحادثات تصطدم بتعنت إسرائيلي
"حماس" توافق على إطلاق 10 رهائن ضمن مفاوضات التهدئة.. والمحادثات تصطدم بتعنت إسرائيلي

صحيفة سبق

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة سبق

"حماس" توافق على إطلاق 10 رهائن ضمن مفاوضات التهدئة.. والمحادثات تصطدم بتعنت إسرائيلي

أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن ضمن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، في ظل مفاوضات قالت إنها تشهد "صعوبات كبيرة" بسبب ما وصفته بـ"تعنت" الجانب الإسرائيلي. وقالت الحركة، في تصريحات نقلتها سكاي نيوز عربية، إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار لا تزال مستمرة لكنها تصطدم بعدة نقاط خلافية، أبرزها آلية تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى الحاجة لـ"ضمانات حقيقية" تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار. وأكدت حماس أن موقفها يأتي في إطار سعيها لوقف العدوان المستمر على القطاع، وتحقيق تهدئة شاملة تضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة منذ أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store