logo
مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

سعورسمنذ 3 أيام
خطة تهجير جماعي في رفح
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، حيث أسفرت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة خلال اليومين الماضيين عن استشهاد وإصابة العشرات، وتدمير واسع للبنية التحتية، فيما حذرت المؤسسات الصحية من انهيار وشيك للمنظومة الطبية وسط أزمة وقود خانقة.
وشهدت عدة مناطق في قطاع غزة قصفاً عنيفاً، حيث أعلنت مصادر طبية عن ارتقاء 17 شهيدًا، من بينهم 11 من عائلة جودة، جراء استهداف منزل في مخيم الشاطئ غرب غزة. كما استُشهد فلسطيني ونجله في دير البلح، فيما لقي آخران حتفهما في قصف مسيرات استهدف خيام نازحين غربي خان يونس. وفي البريج، استهدفت غارة جوية منزلاً لعائلة الخروبي، ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات.
وفي تطور لافت، دمرت القوات الإسرائيلية عدة مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، بينما واصل الطيران المروحي قصفه لمناطق في دير البلح والبريج والشجاعية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية.
كما استشهد فلسطيني ونجله جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، فيما استشهد آخران وأصيب عدة فلسطينيين في قصف مسيرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخروبي في محيط الموقف في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال المروحي منزلاً لعائلة أبو شرخ في دير البلح وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. فيما شنت طائرات الاحتلال المروحية غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث أصيب عدد من الفلسطينيين.
واستشهد فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً محيط الموقف في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما استهدف قصف مدفعي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ، وشن طيران الاحتلال المروحي غارة على دير البلح وسط قطاع غزة.
المستشفيات على وشك الانهيار
في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة ، أعلن مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى عن دخولها مرحلة الخطر الشديد، بعد تعطل المولد الكهربائي الرئيسي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية خلال ساعات.
وبينما يواجه مئات المرضى خطر الموت المحتم داخل أقسام العناية المركزة وغرف العمليات، بات توقف المستشفى يعني فعليًا حرمان أكثر من نصف مليون إنسان من الحق في الرعاية الصحية.
وطالبت المستشفى المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالتدخل الفوري لإنقاذ المستشفى، الذي يواجه الأزمة إلى جانب مستشفيات القطاع الأخرى.
وفي السياق، سبق أن صرح مدير المستشفيات الميدانية في غزة ، بأنه "لا يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود". محذرا من ارتفاع الوفيات بين المرضى؛ جراء نفاد الوقود في المستشفيات.
وذكر، أن قوات الاحتلال نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. مشيرا إلى العجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي بدون وقود.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريحات صحفية، أن المستشفى أمام ساعات حرجة إن لم يدخل الوقود إلى المستشفيات.
وقال إن الوضع في قطاع غزة صعب "وحذرنا لأيام وأسابيع من نقص الوقود ونعيش حالة طوارئ، وكمية الوقود المتبقية لدينا لا تكفينا لساعات مقبلة".
وسبق أن حذرت وزارة الصحة في غزة من استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن الأزمة تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة، وتُفاقم من حالة الاستنزاف الحاد لما تبقى من مرافق صحية عاملة في القطاع.
وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الأعداد الكبيرة من الإصابات الحرجة يتطلب ضمانًا دائمًا لاستمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، في ظل تعمد الاحتلال اتباع سياسة "التقطير" في إدخال كميات الوقود، ما يُعمّق من الأزمة الصحية والإنسانية.
وأضافت أن الفرق الهندسية في المستشفيات تُعاني من حالة استنزاف متواصل بفعل الجهد الكبير في متابعة عمل المولدات وتطبيق إجراءات الترشيد التي لم تعد مجدية في ظل تفاقم الأزمة.
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" أن الوقود يمثل شريان حياة لسكان قطاع غزة ، وأن أي تأخير في إدخال شحناته سيؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية، مما يعني مزيدًا من المعاناة والعقاب الجماعي. وطالبت بالسماح العاجل بإدخال الوقود على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة.
وفي وقتٍ سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة والوقود، وتدمير المستشفيات، وتصاعد الضغط على ما تبقى من مرافق طبية عاملة.
وأكد المكتب أن المستشفيات المتبقية على وشك التوقف التام، مع اكتظاظ غير مسبوق في أقسام المبيت والعناية المركزة، وتزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرة الطواقم الطبية والمرافق على الاستجابة. وأشار إلى أن 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312 لا تزال تعمل ضمن إمكانيات محدودة، مما يعيق إجراء التدخلات الجراحية الطارئة والمعقدة. وبيّن المكتب أن 47 % من قائمة الأدوية الأساسية نفدت بالكامل، فيما بلغت نسبة نفاد المستهلكات الطبية 65 %، ما أدى إلى انهيار حاد في الخدمات التخصصية خاصة لمرضى السرطان والقلب. وتعمل 9 فقط من أصل 34 محطة أكسجين بشكل جزئي، فيما لا تزال 49 مولدًا كهربائيًا تعمل بأرصدة محدودة من الوقود لا تغطي حاجة الأقسام الحيوية.
الاحتلال اغتال 30 أسيراً محرراً
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى،، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اغتيال 30 أسيراً محرراً من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة (صفقة شاليط) عام 2011، ومعظمهم من سكان الضفة الغربية والقدس الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة ، إضافة إلى محرر واحد من غزة. وأوضح المركز في بيان، أن غالبية الشهداء المحررين استشهدوا مع عائلاتهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف الاحتلال لمخيمات النزوح التي لجؤوا إليها في القطاع.
وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بدافع "الحقد والكراهية" التي يكنها الاحتلال لأولئك الذين أُجبر على الإفراج عنهم.
وأشار المركز إلى أن من بين الشهداء ستة محررين من القدس ، وهو ما يمثل 40 % من إجمالي عدد محرري القدس المُبعَدين إلى غزة والبالغ عددهم 15 محرراً، بينما 24 شهيداً آخرين من الضفة الغربية ، ما يعادل 16 % من أصل 148 محرراً من الضفة جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن الصفقة.
وأكد المركز أن اغتيال المحررين يأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، ويشكل تنفيذا لتهديدات سابقة أطلقها قادة إسرائيليون باستهداف محرري الصفقة، بزعم عودتهم لممارسة المقاومة ضد الاحتلال.
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة إعدام ممنهجة بحق المحررين، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال تعبّر عن سياسة انتقامية تستهدف تصفية الحسابات مع من نفذوا عمليات مقاومة موجعة للاحتلال قبل اعتقالهم.
وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الاغتيالات إلى ترهيب الأسرى المفرج عنهم مؤخرا، أو الذين قد يفرج عنهم في صفقات تبادل قادمة، كما يحاول ترميم صورته أمام المجتمع الإسرائيلي بعد رضوخه لشروط المقاومة، إضافة إلى إرسال رسائل ردع للشارع الفلسطيني.
تطويق إسرائيلي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

17 شهيدًا بينهم 10 أطفال جراء قصف نقطة توزيع مكملات غذائية وسط غزة
17 شهيدًا بينهم 10 أطفال جراء قصف نقطة توزيع مكملات غذائية وسط غزة

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

17 شهيدًا بينهم 10 أطفال جراء قصف نقطة توزيع مكملات غذائية وسط غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مجزرة دامية وسط قطاع غزة، حيث استهدفت طائرة حربية تجمعًا لمدنيين في مدينة دير البلح أثناء اصطفافهم أمام مركز خيري للحصول على مكملات غذائية، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء، وإصابة آخرين بجروح بالغة. ووثق شهود عيان مشاهد مروعة في موقع القصف، حيث نُقلت جثامين عدد من الأطفال على عربة يجرّها حمار، في مشهد يعكس حجم المأساة التي يعيشها سكان غزة تحت الحصار والعدوان. وتواصلت أعمال الإسعاف في مستشفى شهداء الأقصى وسط اكتظاظ شديد، فيما ودّعت عائلات بأكملها أبناءها وسط بكاء وألم لا يوصف.

مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»
مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

مستشفى الأقصى.. «أيامنا معدودة»

خطة تهجير جماعي في رفح تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، حيث أسفرت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة خلال اليومين الماضيين عن استشهاد وإصابة العشرات، وتدمير واسع للبنية التحتية، فيما حذرت المؤسسات الصحية من انهيار وشيك للمنظومة الطبية وسط أزمة وقود خانقة. وشهدت عدة مناطق في قطاع غزة قصفاً عنيفاً، حيث أعلنت مصادر طبية عن ارتقاء 17 شهيدًا، من بينهم 11 من عائلة جودة، جراء استهداف منزل في مخيم الشاطئ غرب غزة. كما استُشهد فلسطيني ونجله في دير البلح، فيما لقي آخران حتفهما في قصف مسيرات استهدف خيام نازحين غربي خان يونس. وفي البريج، استهدفت غارة جوية منزلاً لعائلة الخروبي، ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات. وفي تطور لافت، دمرت القوات الإسرائيلية عدة مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، بينما واصل الطيران المروحي قصفه لمناطق في دير البلح والبريج والشجاعية، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية. كما استشهد فلسطيني ونجله جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، فيما استشهد آخران وأصيب عدة فلسطينيين في قصف مسيرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوب قطاع غزة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخروبي في محيط الموقف في مخيم البريج وسط القطاع. وأفادت مصادر محلية، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال المروحي منزلاً لعائلة أبو شرخ في دير البلح وسط قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. فيما شنت طائرات الاحتلال المروحية غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث أصيب عدد من الفلسطينيين. واستشهد فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً محيط الموقف في مخيم البريج وسط قطاع غزة. فيما استهدف قصف مدفعي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ، وشن طيران الاحتلال المروحي غارة على دير البلح وسط قطاع غزة. المستشفيات على وشك الانهيار في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة ، أعلن مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى عن دخولها مرحلة الخطر الشديد، بعد تعطل المولد الكهربائي الرئيسي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية خلال ساعات. وبينما يواجه مئات المرضى خطر الموت المحتم داخل أقسام العناية المركزة وغرف العمليات، بات توقف المستشفى يعني فعليًا حرمان أكثر من نصف مليون إنسان من الحق في الرعاية الصحية. وطالبت المستشفى المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالتدخل الفوري لإنقاذ المستشفى، الذي يواجه الأزمة إلى جانب مستشفيات القطاع الأخرى. وفي السياق، سبق أن صرح مدير المستشفيات الميدانية في غزة ، بأنه "لا يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود". محذرا من ارتفاع الوفيات بين المرضى؛ جراء نفاد الوقود في المستشفيات. وذكر، أن قوات الاحتلال نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. مشيرا إلى العجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي بدون وقود. وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريحات صحفية، أن المستشفى أمام ساعات حرجة إن لم يدخل الوقود إلى المستشفيات. وقال إن الوضع في قطاع غزة صعب "وحذرنا لأيام وأسابيع من نقص الوقود ونعيش حالة طوارئ، وكمية الوقود المتبقية لدينا لا تكفينا لساعات مقبلة". وسبق أن حذرت وزارة الصحة في غزة من استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن الأزمة تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة، وتُفاقم من حالة الاستنزاف الحاد لما تبقى من مرافق صحية عاملة في القطاع. وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الأعداد الكبيرة من الإصابات الحرجة يتطلب ضمانًا دائمًا لاستمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، في ظل تعمد الاحتلال اتباع سياسة "التقطير" في إدخال كميات الوقود، ما يُعمّق من الأزمة الصحية والإنسانية. وأضافت أن الفرق الهندسية في المستشفيات تُعاني من حالة استنزاف متواصل بفعل الجهد الكبير في متابعة عمل المولدات وتطبيق إجراءات الترشيد التي لم تعد مجدية في ظل تفاقم الأزمة. من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" أن الوقود يمثل شريان حياة لسكان قطاع غزة ، وأن أي تأخير في إدخال شحناته سيؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية، مما يعني مزيدًا من المعاناة والعقاب الجماعي. وطالبت بالسماح العاجل بإدخال الوقود على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة. وفي وقتٍ سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة والوقود، وتدمير المستشفيات، وتصاعد الضغط على ما تبقى من مرافق طبية عاملة. وأكد المكتب أن المستشفيات المتبقية على وشك التوقف التام، مع اكتظاظ غير مسبوق في أقسام المبيت والعناية المركزة، وتزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرة الطواقم الطبية والمرافق على الاستجابة. وأشار إلى أن 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312 لا تزال تعمل ضمن إمكانيات محدودة، مما يعيق إجراء التدخلات الجراحية الطارئة والمعقدة. وبيّن المكتب أن 47 % من قائمة الأدوية الأساسية نفدت بالكامل، فيما بلغت نسبة نفاد المستهلكات الطبية 65 %، ما أدى إلى انهيار حاد في الخدمات التخصصية خاصة لمرضى السرطان والقلب. وتعمل 9 فقط من أصل 34 محطة أكسجين بشكل جزئي، فيما لا تزال 49 مولدًا كهربائيًا تعمل بأرصدة محدودة من الوقود لا تغطي حاجة الأقسام الحيوية. الاحتلال اغتال 30 أسيراً محرراً أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى،، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اغتيال 30 أسيراً محرراً من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة (صفقة شاليط) عام 2011، ومعظمهم من سكان الضفة الغربية والقدس الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة ، إضافة إلى محرر واحد من غزة. وأوضح المركز في بيان، أن غالبية الشهداء المحررين استشهدوا مع عائلاتهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف الاحتلال لمخيمات النزوح التي لجؤوا إليها في القطاع. وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بدافع "الحقد والكراهية" التي يكنها الاحتلال لأولئك الذين أُجبر على الإفراج عنهم. وأشار المركز إلى أن من بين الشهداء ستة محررين من القدس ، وهو ما يمثل 40 % من إجمالي عدد محرري القدس المُبعَدين إلى غزة والبالغ عددهم 15 محرراً، بينما 24 شهيداً آخرين من الضفة الغربية ، ما يعادل 16 % من أصل 148 محرراً من الضفة جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن الصفقة. وأكد المركز أن اغتيال المحررين يأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، ويشكل تنفيذا لتهديدات سابقة أطلقها قادة إسرائيليون باستهداف محرري الصفقة، بزعم عودتهم لممارسة المقاومة ضد الاحتلال. وأكد المركز أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة إعدام ممنهجة بحق المحررين، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال تعبّر عن سياسة انتقامية تستهدف تصفية الحسابات مع من نفذوا عمليات مقاومة موجعة للاحتلال قبل اعتقالهم. وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الاغتيالات إلى ترهيب الأسرى المفرج عنهم مؤخرا، أو الذين قد يفرج عنهم في صفقات تبادل قادمة، كما يحاول ترميم صورته أمام المجتمع الإسرائيلي بعد رضوخه لشروط المقاومة، إضافة إلى إرسال رسائل ردع للشارع الفلسطيني. تطويق إسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يقتل 10 فلسطينيين بينهم رضيع بغارات على غزة
الجيش الإسرائيلي يقتل 10 فلسطينيين بينهم رضيع بغارات على غزة

الموقع بوست

timeمنذ 5 أيام

  • الموقع بوست

الجيش الإسرائيلي يقتل 10 فلسطينيين بينهم رضيع بغارات على غزة

وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، بأن 6 فلسطينيين بينهم طفل رضيع قتلوا وأصيب 15 جراء غارة من مروحية إسرائيلية استهدفت عيادة طبية تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة. كما قتل فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وفي وسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح (وسط). وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها. ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store