logo
بسبب "تاوروس".. بوتين يحذر ألمانيا

بسبب "تاوروس".. بوتين يحذر ألمانيا

وقال بوتين خلال اجتماع مع ممثلي وكالات أنباء رئيسية إن تشغيل الصاروخ يعتمد على ضباط الجيش الألماني وبيانات الأقمار الاصطناعية ، لذلك فإن استخدامه يعني تورط ألمانيا بصورة مباشرة في الحرب في أوكرانيا.
وذكر بوتين أن صواريخ تاوروس لن تؤثر على مسار الحرب نفسها، لأن الجيش الروسي يمتلك زمام المبادرة على طول خط المواجهة، موضحا أنه حتى لو حصلت أوكرانيا على هذه الأسلحة من ألمانيا، فلن يتغير شيئا في تقدم القوات الروسية.
وقال: "تمتلك القوات الروسية مزايا استراتيجية في جميع الاتجاهات. قواتنا المسلحة تهاجم على طول خط المواجهة".
وفي الوقت نفسه، دعا بوتين أوكرانيا إلى قبول العرض الروسي بإجراء مفاوضات سلام قبل تدهور الوضع لدى أوكرانيا.
وقد قدمت روسيا مؤخرا قائمة مطالب قصوى؛ على سبيل المثال تطالب موسكو كييف بالتخلي عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه أوكرانيا رفضا قاطعا.
وهدد بوتين أوكرانيا مجددا بأن روسيا ستحقق أهدافها الحربية بالقوة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى حل عبر المفاوضات.
وتشن روسيا حربا على أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الألماني: سندعم أوكرانيا بالدفاع الجوي الحديث
وزير الخارجية الألماني: سندعم أوكرانيا بالدفاع الجوي الحديث

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

وزير الخارجية الألماني: سندعم أوكرانيا بالدفاع الجوي الحديث

وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إلى كييف لبحث دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا. وقال فاديفول في بيان: «سنواصل بحزم دعم أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح بالدفاع الجوي الحديث والأسلحة الأخرى، وبالمساعدات الإنسانية والاقتصادية». وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من واشنطن وحلفائه الغربيين المساعدة لتعزيز الدفاعات الجوية لبلاده بعد هجوم روسي كبير الأحد شمل مئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية وصواريخ كروز. وألمانيا هي ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، التي أصبح التزامها تجاه كييف يكتنفه الغموض، ما يضغط على أوروبا لتكثيف جهودها.

الاعتماد على الذات.. الخيار الاستراتيجي الأفضل لأوروبا
الاعتماد على الذات.. الخيار الاستراتيجي الأفضل لأوروبا

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

الاعتماد على الذات.. الخيار الاستراتيجي الأفضل لأوروبا

يعتمد حلف شمال الأطلسي «الناتو» على الالتزام بالمساعدة المتبادلة للأعضاء وفقاً للمادة الخامسة من الميثاق التأسيسي، وتردع هذه المادة الأعداء لأن الهجوم على أحد أعضاء الحلف يعد هجوماً على الجميع. ولهذا السبب كان سجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتذبذب مزعزعاً للاستقرار. وشعر قادة «الناتو»، المجتمعون بقمتهم السنوية في لاهاي، الأسبوع الماضي، بالارتياح لسماع الرئيس الأميركي يقول «معكم حتى النهاية»، وكان هذا تأكيداً أقوى على هدف التحالف، من الذي أدلى به في اليوم السابق، وعندما سُئل ترامب عن التزامه بالمادة الخامسة، راوغ قائلاً: «الأمر يعتمد على تعريفك». هذا الغموض يدعو روسيا إلى مواصلة اختبار العتبة، بتصعيد حملات التخريب والاستفزاز على الحدود الشرقية للحلف، وفي البحر، لكن الرئيس الأميركي لا يرى في الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خصماً، ويتحدث بحرارة عن مكالماتهما الهاتفية، ولا يعترف بمسؤولية بوتين عن الحرب في أوكرانيا، وقد أبدى استعداده للتوسط في اتفاق سلام هناك، بشروط من شأنها أن تعد انتصاراً للكرملين، كما تقاوم إدارته فرض عقوبات أشد على موسكو. في المقابل، يرى معظم المندوبين الأوروبيين في «القمة»، أن عداء موسكو الشديد للغرب هو التحدي الاستراتيجي الأكثر إلحاحاً بالنسبة لهم، في ظل خطاب بوتين وآلة الدعاية الحكومية التي تروج لأجندته العدائية بشراسة. وتشير تجربة أوكرانيا إلى أنه من غير الحكمة تجاهل هذه اللغة، باعتبارها تهديداً فارغاً، في وقت يبدو الاقتصاد الروسي مهيأ للحرب، وتحتاج أوروبا إلى تحديث أنظمة دفاعها وردعها رداً على ذلك. ولهذه الغاية، تعهد أعضاء «الناتو» بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، ويعد هذا استثماراً في الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة، بقدر ما هو خطة لتعويض العجز، في حال تراجع دعم ترامب. وأعرب رؤساء أميركيون سابقون عن إحباطهم مما اعتبروه استغلالاً أوروبياً مجانياً لضمانات واشنطن الأمنية، لكن لم يهدد أي منهم بالانسحاب من التحالف، كما فعل ترامب عام 2018. وأثبت هذا التذبذب في عدم الموثوقية فاعليته كأداة لإجبار القادة الأوروبيين على القيام بشيء كان من المعترف به أنهم بحاجة إليه على أي حال، وأشاد الأمين العام لحلف «الناتو»، مارك روته، بالرئيس الأميركي لتأثيره المحفز، وقال: «عزيزي دونالد، لقد جعلت هذا التغيير ممكناً». وقد يكون أسلوب التملق مطلوباً عند التعامل مع رئيس مغرور، لكن هذه الضرورة ذاتها تكشف عن هشاشة ظاهرة في الوحدة عبر الأطلسي، إن غرور ترامب ليس نقطة ضعف شخصية ثانوية يمكن معالجتها بالمجاملة، بل هي نتيجة عجزه عن تصور شراكات متبادلة حقيقية بين الدول، فهو ينظر إلى أعضاء «الناتو» الآخرين على أنهم تابعون له، ولا يشعر بأي التزام دائم تجاههم، كما أنه لا يكن أي ود أو احترام للديمقراطية، ويشعر بالراحة بعيداً عن قادة الدول الديمقراطية، لكنه أيضاً يمتلك القوة العسكرية التي تعتمد عليها الديمقراطيات الأوروبية لضمان أمنها، وستظل تعتمد عليها لبعض الوقت. لا يوجد حل سهل لهذا التوتر، في ظل الاعتماد على الولايات المتحدة، وعدم موثوقية الرئيس المتأصلة، ولكنْ ثمة وضوح متزايد بين الديمقراطيات الأوروبية بأنه يجب عليها أن تتوقع تحمل مسؤولية أكبر عن أمنها الجماعي، إنه مسار صعب ومكلف، لكن تكاليف ومخاطر عدم اتخاذه أكبر بالتأكيد. عن «الغارديان» المادة الخامسة اتفقت الأطراف في معاهدة حلف شمال الأطلسي، في المادة الخامسة من ميثاق التحالف، على أن أي هجوم مسلح على واحد أو أكثر منها في أوروبا أو أميركا الشمالية يعد هجوماً عليها جميعاً، وبالتالي تتفق على أنه في حال وقوع مثل هذا الهجوم المسلح، فإن على كل منها ممارسة حق الدفاع عن النفس الفردي أو الجماعي المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وسيساعد الطرف، أو الأطراف التي تعرضت للهجوم، باتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً، بشكل فردي، وبالتنسيق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن في منطقة شمال الأطلسي والحفاظ عليه، ويبلغ مجلس الأمن فوراً عن أي هجوم مسلح من هذا القبيل، وجميع التدابير المتخذة نتيجة له، وتنتهي هذه التدابير متى اتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لاستعادة السلام والأمن الدوليين والحفاظ عليهما. • رؤساء أميركيون سابقون أعربوا عن إحباطهم، لكن لم يهدد أي منهم بالانسحاب من الحلف، كما فعل ترامب عام 2018.

كوريا الشمالية وروسيا تعززان العلاقات الثقافية
كوريا الشمالية وروسيا تعززان العلاقات الثقافية

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

كوريا الشمالية وروسيا تعززان العلاقات الثقافية

تعمل كوريا الشمالية وروسيا على توسيع علاقتهما إلى ما هو أبعد من التعاون العسكري لتشمل التبادلات الثقافية، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس، إن وفداً روسياً بقيادة وزيرة الثقافة، أولغا ليوبيموفا، وصل إلى بيونغ يانغ، أول من أمس. وتم الترتيب للزيارة، بناءً على دعوة من وزارة الثقافة الكورية الشمالية، للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم التوقيع عليها بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو من العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store