
ترامب يلمّح أن طهران ترغب في التفاوض ومستعد إلى إمكانية لقاء ممثلين عن إيران "إذا لزم الأمر"
وتابع: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد".
وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً.
وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.
من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض للموقع، إنه "لا توجد إعلانات سفر لدينا في الوقت الحالي".
وفي وقت سابق اليوم، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وأوضحت أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل.
وفي حال تم اللقاء، فسيكون أول محادثات مباشرة منذ أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشنّ ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الفائت.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 42 دقائق
- رؤيا نيوز
حز.ب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
أكدت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن 'حزب الله' سلّم مساء الجمعة، رده الرسمي بشأن مسألة سلاحه، مؤكدا موافقته على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن حزب الله وافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مع التشديد على أن أي بحث في تسليم السلاح مرتبط بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأضاف الحزب في رده أن السلاح الذي بحوزته يُعد 'شأنا داخليا' يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته. قالت مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية، إن نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة. وقالت المصادر إن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله. ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي. ومن المقرر أن يجتمع السبت ممثلون عن الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، لوضع اللمسات الأخيرة على الرد اللبناني الرسمي، بعد تسلمهم رد حزب الله، وذلك في إطار الجهود الرامية لتوحيد الموقف الداخلي وتثبيت الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساع دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
#عاجل.. إسرائيل تستعد للرد بعد موافقة حم.اس على مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للرد في أعقاب إعلان حركة حماس استعدادها للتفاوض على تنفيذ وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المُحتجزين في قطاع غزة. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، إنّه 'لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة'. غير أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرار بشأن ردّه. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة بوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنّه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس فأجاب 'كثيرا'، مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'. وبحسب مصدر فلسطيني مطّلع على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي 'يتضمن هدنة لـ60 يوما، وإفراج حماس عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين'.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'قرار سري'.. ترامب يكسر قواعد 'أمريكا أولا' من أجل كأس العالم
سيتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مبدأ 'أمريكا أولاً' لفترة محدودة؛ تلك التي تسبق استضافة بلاده نهائيات كأس العالم للأندية في 2026، إذ سيجري استثناءات من سياسته الحدودية المتشددة، وهو القرار الذي اتُخذ سراً في ولايته الأولى، بعد أمر تنفيذي بمنع دخول مواطني 7 دول إلى أمريكا. حسبما ذكرت صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية. وتكشف الاستعدادات لأكبر البطولات الرياضية في العالم عن رؤية لإدارة بديلة لترامب، إذ يرحب البيت الأبيض بالزوار الأجانب ويحافظ على علاقات منسجمة مع الدول المجاورة، وفق تقرير لصحيفة 'بوليتيكو'. كما تتعاون إدراة ترامب بشكل وثيق مع المنظمات الدولية، وتعد شريكاً داعماً، بل ومهتماً، لقادة الولايات والمدن التي يديرها الديمقراطيون. ونقلت عن أندرو جولياني، الذي يقود فريق عمل معنياً بالتحضيرات لكأس العالم، مشجعاً على تهدئة الجماهير المتخوفة. 'إنه استثناء من مبدأ (أمريكا أولاً) كبير بما يكفي لتمرير الكرة'. وأضاف جولياني أن هذه النسخة ستكون 'أكبر كأس عالم في التاريخ آمنة ومرحّبة في آن واحد'، وتابع: 'بصفتنا دولة مضيفة، نفخر بفتح أبوابنا للجماهير من جميع أنحاء العالم، وأحد أهداف فريق العمل هو ضمان مشاركة المشجعين الدوليين'. ولطالما انجذب ترامب، المالك السابق لفريق كرة قدم أمريكية، إلى المنافسة الرياضية بجاذبيتها وتألقها. خلال ولايته الأولى، عمل على إعادة كأس العالم والألعاب الأولمبية إلى الولايات المتحدة لأول مرة منذ عقود. والآن في ولايته الثانية، تتاح له فرصة رئاسة الألعاب نفسها، لكن هذا يتطلب من إدارته تنسيق فعاليات معقدة لوجستياَ تعتمد على نوع التعاون العالمي وحرية تنقل الأشخاص، وهو ما يتعارض تماماَ مع أجندة ترامب 'أمريكا أولاَ'. وقال آلان روثنبرغ، الذي نسق مع إدارة بيل كلينتون بصفته مهندس كأس العالم الأمريكية لعام 1994: 'ترامب، كما نعلم جميعاَ، يحب جذب الانتباه. كيف يمكن أن تحظى باهتمام أكبر من ملياري شخص يشاهدونك وأنت تُركل الكرة الأولى الاحتفالية وتُسلم كأس العالم للبطل النهائي'. دفع حماس ترامب لهذا الحدث الرياضي الضخم إلى تبني جميع جوانبه بسرعة، حتى لو جازف بتنفير أشد مؤيديه ولاء. عندما أصدر البيت الأبيض الشهر الماضي حظراَ على دخول المسافرين من 19 دولة، استثنى ترامب الرياضيين والمدربين وأعضاء فرق الدعم الدوليين الذين يحضرون كأس العالم والألعاب الأولمبية وغيرها من المسابقات الرياضية البارزة. بينما يُقلل ترامب باستمرار من شأن الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الصحة العالمية، فإنه يُلبي مطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، الهيئة الحاكمة لكرة القدم ومقرها زيورخ. واستُقبل رئيسه، جياني إنفانتينو بصور احتفالية في المكتب البيضاوي. قرار سري وكانت وزارة العدل الأمريكية أمضت شهر مايو 2018 في التحضير للمرافعات الشفوية في قضية تاريخية أمام المحكمة العليا الأمريكية بشأن أمره التنفيذي الذي يحظر دخول الزوار من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. ومثّل هذا الحظر، وهو أحد أوائل قرارات ترامب كرئيس، تتويجاً لتعهد انتخابي كان محورياً في برنامج 'أمريكا أولاً' الذي أوصله إلى منصبه. وبينما أثار الحظر فوضى عارمة في المطارات، فقد سارع محامو الهجرة والمتظاهرون لمساعدة المهاجرين على متن الرحلات القادمة، إلى جانب سلسلة من الطعون القانونية، كان ترامب في البيت الأبيض يوقع سراً على سياسة مختلفة تماماً للزوار الوافدين، طالما أنهم قادمون إلى الولايات المتحدة لممارسة الرياضة. روى ترامب بعد 4 أشهر، بينما كان جالساً إلى جانب إنفانتينو ورئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم آنذاك كارلوس كورديرو: 'كانوا يتصلون بي باستمرار في محاولة لإقناعي بالموافقة. لكن الأمر لم يتطلب إلا مكالمة واحدة، لأنني عندما سمعت عبارة كأس العالم، رغبت في المشاركة'.