
تويوتا تستثمر 139 مليون دولار في خلايا الهيدروجين
في مؤتمر 'استثمر في تشنغدو' العالمي لجذب الاستثمار لعام 2025، شدد أكيتا تاكاشي، النائب التنفيذي الأول لرئيس شركة تويوتا موتور (الصين) للاستثمار، على أهمية العلاقة طويلة الأمد التي تربط الشركة بمقاطعة سيتشوان، مشيرًا إلى أن أول مصنع لتويوتا في الصين أُنشئ هناك عام 1998. صرّح أكيتا: 'نأمل أن نواصل تقدير علاقة الثقة التي بنيناها معًا وتطوير أعمالنا سويًّا'.
يهدف المشروع الجديد، الذي تم توقيعه بالفعل ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول نهاية العام، إلى إنتاج أنظمة خلايا وقود الهيدروجين، ومجموعات خلايا الوقود (FC stacks)، والمكونات الأساسية لدعم مجموعة واسعة من المركبات التجارية، بما في ذلك الشاحنات الكبيرة، وشاحنات التفريغ (القلابات)، والحافلات، ومركبات الصرف الصحي البلدية.
وسيدمج المشروع عمليات البحث والتطوير، والإنتاج، والمبيعات، والخدمة تحت سقف واحد، بما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي الأكبر لتويوتا للمساهمة بفاعلية في 'هدف الصين المزدوج' لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) وتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
تشمل العوامل الرئيسة لاختيار تشنغدو قدرتها على توفير غاز الهيدروجين بأسعار معقولة، وإمداداتها الغنية بالكهرباء الخضراء، وممر تشنغدو-تشونغتشينغ للهيدروجين الناشئ، الذي يُتوقع أن يدفع الطلب على النقل بالطاقة الهيدروجينية. كما ساعد دعم الحكومة المحلية والحوافز – مثل تخفيض رسوم الطرق السريعة لمركبات خلايا الوقود – في إتمام الصفقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
مايكروسوفت تسرح موظفين من قطاع الألعاب
في خطوة مثيرة للجدل، نفذت شركة مايكروسوفت الأمريكية مؤخراً جولة جديدة من تسريحات الموظفين، والتي استهدفت هذه المرة قسم الألعاب، وذلك ضمن خطة أوسع تهدف إلى تقليص النفقات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، رغم استمرار الشركة في تحقيق أرباح مالية ضخمة. شركة مايكروسوفت: تسريحات جديدة تطال قطاع الألعاب رغم الأرباح الضخمة وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد تلقى عدد من موظفي قسم الألعاب إشعارات بإنهاء خدماتهم، وهو ما جاء بعد أنباء تم تداولها مؤخراً حول نية الشركة تنفيذ هذه الخطوة. وهذه الجولة من التسريحات تأتي كجزء من خطة سابقة أعلنت عنها مايكروسوفت لتقليص ما يقارب 3% من قوتها العاملة عالمياً، إلا أن الرقم قد ارتفع بشكل مفاجئ إلى حوالي 9,000 وظيفة، مما يعكس توجهاً أكثر حدة في سياسة الشركة التقشفية. ولفتت التقارير إلى أن أبرز الضربات كانت من نصيب قسم King في العاصمة السويدية ستوكهولم، المعروف بتطوير لعبة Candy Crush، حيث تم تسريح نحو 10% من العاملين فيه، أي ما يعادل قرابة 200 موظف، بينما امتدت التسريحات إلى مكاتب أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وفي رسالة داخلية، أكد فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب، أن هذه الإجراءات تأتي رغم النمو الواضح في عدد المستخدمين وساعات اللعب، مشيراً إلى أن الغاية منها هي ضمان استدامة النجاح في بيئة تنافسية متغيرة باستمرار. ونوهت التقارير إلى أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، فقد أجرت مايكروسوفت في العام الماضي تسريحات شملت حوالي 2000 موظف من استوديوهات Xbox وActivision Blizzard، إلى جانب إغلاق 3 فرق تطوير تابعة لشركة ZeniMax، التي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2021. وبذلك، تكون هذه هي الجولة الرابعة من التسريحات التي تطال قسم Xbox خلال 18 شهراً فقط، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار داخل أحد أكثر قطاعات الشركة شهرة. جدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها قطاع الألعاب عالمياً، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 11% من العاملين في هذا المجال قد فقدوا وظائفهم خلال عام 2024 وحده. ورغم هذه القرارات، تواصل مايكروسوفت تسجيل نتائج مالية قوية، حيث تجاوز صافي أرباحها في تقريرها الأخير حاجز 25 مليار دولار، مما يسلّط الضوء على المفارقة الكبيرة بين نمو العائدات واستمرار الاستغناء عن الموظفين، خاصة في قطاعات تحقق أداء ممتازاً مثل الألعاب. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه
أعلنت شركة ديل مونتي للأغذية، الشركة العريقة التي تأسست قبل 138 عامًا والمعروفة بمنتجاتها من الفواكه والخضراوات المعلبة، إفلاسها وتبحث عن مشترٍ. وأعلنت الشركة دخولها طواعيةً في إجراءات الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي، وتخوض حاليًا عملية بيع لجميع أصولها. ومن بين خطوط إنتاج الشركة عدد من المنتجات الأساسية المعروفة، بما في ذلك مرق كوليدج إن وطماطم كونتادينا المعلبة، بالإضافة إلى علامتها التجارية الرائدة ديل مونتي. وفق شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس التنفيذي جريج لونجستريت في بيان: "بعد تقييم شامل لجميع الخيارات المتاحة، قررنا أن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي الطريقة الأكثر فعالية لتسريع وتيرة تحولنا، وبناء شركة ديل مونتي للأغذية أقوى وأكثر ديمومة". وأعلنت ديل مونتي أنها حصلت على تمويل جديد بقيمة 912.5 مليون دولار، مما سيسمح للشركة بالحفاظ على استمراريتها خلال عملية البيع، وسيحافظ على استمرار عملها كالمعتاد مع دخول موسم ذروة التعليب. وقدرت الشركة التزاماتها المالية بما يتراوح بين مليار وعشرة مليارات دولار، وفقًا لوثائق المحكمة. وأضاف لونجستريت: "مع تحسين هيكل رأس المال، وتعزيز المركز المالي، ووجود ملكية جديدة، سنكون في وضع أفضل لتحقيق نجاح طويل الأجل". وأشار إلى أن الشركة "واجهت تحديات تفاقمت بسبب بيئة اقتصادية كلية ديناميكية"، لا سيما مع تراجع إنفاق المستهلكين، والتوجه المتزايد نحو الإنفاق على العلامات التجارية الخاصة. تقول شركة ديل مونتي إن طلب المستهلكين قد انخفض، مما أدى إلى زيادة تكاليفها المتعلقة بالمخزون الفائض الذي اضطرت إلى تخزينه ومحاولة التخلص منه من خلال زيادة الإنفاق الترويجي، وفقًا لسارة فوس، الرئيسة العالمية للشؤون القانونية وإعادة الهيكلة في شركة ديبتواير. وأضافت: "لقد تحولت أذواق المستهلكين من الأطعمة المعلبة الغنية بالمواد الحافظة إلى بدائل صحية". بدأت ديل مونتي عام 1886، وبنت مصنعها الشهير للتعليب في سان فرانسيسكو عام 1907. وتزعم الشركة أنها كانت تدير أكبر مصنع لتعليب الفواكه والخضراوات في العالم بحلول عام 1909.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الصين تعتزم دفع إعانات نقدية للتشجيع على الإنجاب
تعتزم الصين دفع إعانات نقدية للعائلات لتشجيع الأزواج على الإنجاب، بعد سنوات من تراجع تعداد السكان في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وذكرت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة بلومبرغ للأنباء أن الحكومة تعتزم دفع 3600 يوان (503 دولارات) سنوياً عن كل طفل يتم إنجابه بعد الأول من يناير هذا العام حتى يبلغ سن ثلاث سنوات، في إطار مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الدولة. تخلت الصين عن سياسة الطفل الواحد قبل قرابة عشر سنوات، واستمر تعداد السكان في التراجع للعام الثالث على التوالي في 2024، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وبلغ عدد المواليد العام الماضي 9.54 مليون مولود، بما يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله عام 2016 والذي بلغ 18.8 مليون مولود، وهو العام الذي أوقفت فيه بكين العمل بالسياسة التي تسمح لكل أسرة بإنجاب طفل واحد. ويشكل تراجع معدل المواليد تحديا بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث إن انكماش حجم القوى العاملة يمثل تهديدا لسوق العمل والإنتاجية في البلاد. ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني على هذا التقرير. وبحسب التوقعات السكانية لمنظمة الأمم المتحدة، قد يتراجع عدد السكان في الصين إلى 1.3 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 800 مليون نسمة بحلول عام 2100. جدير بالذكر أنه في عام 2023 لم تعد الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تراجعت إلى المركز الثاني بعد الهند.