logo
واشنطن تكشف سبب تجنّب استخدام القنبلة الخارقة في أصفهان: العمق يحمي منشآت إيران النووية

واشنطن تكشف سبب تجنّب استخدام القنبلة الخارقة في أصفهان: العمق يحمي منشآت إيران النووية

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، خلال إحاطة سرية لأعضاء مجلس الشيوخ، سبب عدم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات في الهجوم الأمريكي الأخير على منشأة أصفهان النووية في إيران.
وأوضح كين أن العمق الكبير الذي تقع فيه المنشأة تحت الأرض جعل استخدام هذه القنابل غير فعال، مرجحًا أن الضربة لن تحقق الهدف المطلوب في مثل هذا الموقع المعقد.
وقد شارك في الإحاطة كل من وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، حيث تم استعراض تفاصيل الضربات التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
ووفقًا لمصادر نقلت عنها شبكة CNN، فإن قاذفات B2 الأمريكية استخدمت أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات لضرب منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، بينما استُخدمت صواريخ توماهوك فقط ضد منشأة أصفهان، أُطلقت من غواصة أمريكية.
وأشار السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إلى أن بعض قدرات إيران النووية "مدفونة تحت الأرض بعمق يصعب على أي قصف الوصول إليها"، محذرًا من قدرة طهران على إعادة تجميع برنامجها في أماكن غير مكشوفة للقدرات الأمريكية.
وبحسب تقييم أولي صدر عن وكالة استخبارات الدفاع، فإن الضربات لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، وقد تكون أخّرت البرنامج الإيراني لأشهر فقط، في ظل معلومات ترجح نقل طهران بعض المواد إلى مواقع أخرى قبل الضربة.
وتجنّب المسؤولون الأمريكيون الرد على تساؤلات المشرعين حول الموقع الحالي لمخزون اليورانيوم المخصب، بينما نفى الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة، نقل أي مواد من المواقع الثلاثة قبل العملية العسكرية.
وفي تعليقات أعقبت الجلسة، أقر نواب جمهوريون بأن الضربات لم تستهدف القضاء الكامل على المواد النووية، بل ركزت على تدمير البنية التحتية للبرنامج، حيث صرح النائب مايكل ماكول:
> "اليورانيوم لا يزال في المنشآت، لكن المهمة لم تكن تهدف إلى القضاء عليه بالكامل، بل إلى تقييد القدرة على استخدامه".
من جهته، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام:
> "تم تدمير المنشآت، لكن لا أحد يعرف تحديدًا مكان وجود نحو 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب. ومع ذلك، فإن المواقع لم تعد صالحة للاستخدام في الوقت القريب".
ووفقًا لمصادر الاستخبارات، فقد تضررت الهياكل فوق الأرض في المواقع الثلاثة بدرجات متفاوتة، ما قد يعوق إيران عن الوصول السريع إلى المواد المتبقية.
ورغم ذلك، حذّر مورفي من أن إيران لا تزال تمتلك القدرة الفنية والخبرة لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، قائلًا:
> "ما لم يتم تدمير المواد وأجهزة الطرد المركزي، فإننا لم نؤخر سوى الوقت، لا الخطر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل
إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل

يمن مونيتور/قسم الأخبار شرعت السلطات الإيرانية صباح السبت في مراسم تشييع عشرات القتلى من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين سقطوا جراء الحرب المستمرة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية. وبدأت مراسم التشييع رسمياً في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران (4:30 ت غ)، حيث أظهرت وسائل الإعلام الرسمية مشاهد حية من العاصمة تظهر حشوداً تحمل أعلام إيران وصور القادة العسكريين الذين فقدوا حياتهم في النزاع. وقال التلفزيون الإيراني إن مراسم تكريم الشهداء بدأت بشكل رسمي، مع تغطية مستمرة للأحداث التي تعكس حجم الخسائر التي تكبدتها إيران في المواجهة الأخيرة. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يزال هذا الاتفاق هشاً بعد يومه الرابع، وسط تهديدات أميركية متجددة. فقد توعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الجمعة بأن الولايات المتحدة ستستأنف توجيه الضربات إلى إيران في حال شرعت الأخيرة في تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية، متهماً المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ'الجحود'. وتعكس هذه التطورات السياسية حالة التوتر المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبقى المواجهات بين إيران وإسرائيل نقطة اشتعال رئيسية تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي. مقالات ذات صلة

إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا
إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا

رجل إطفاء يستدعي زملاءه في موقع تعرَّض لقصف إسرائيلي بشمال طهران (أ.ب) بران برس: كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، الجمعة 27 يونيو حزيران 2025م، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن خلال حملة جوية استمرت 12 يومًا ضد أهداف داخل إيران، من تصفية أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا في المجال النووي. وقال المسؤول لوكالة الانباء "رويترز"، إن الضربة الافتتاحية التي نُفذت في 13 يونيو/حزيران، ألحقت أضرارًا جسيمة بالدفاعات الجوية الإيرانية، وشلّت قدرتها على الرد في الساعات الأولى من الهجوم. وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت ما يزيد على 900 موقع، مما أدى إلى إضعاف كبير في البنية التحتية لإنتاج الصواريخ لدى إيران. وأكد أن "البرنامج النووي الإيراني تلقّى ضربة قاسية، حيث تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة، وكذلك قدرته الحالية على إنتاج نواة لسلاح نووي". ومن جانبها، ردّت إيران، التي تنفي سعيها لتطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو أهداف عسكرية ومدنية في إسرائيل، معتبرة أنها تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنها "فرضت نهاية للحرب" عبر هذا الهجوم المضاد. وفي ما يتعلق بالخسائر البشرية، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا جراء الغارات، بينما قالت إسرائيل إن 28 من مواطنيها لقوا مصرعهم. ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من حجم الدمار في إيران، بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام. سياسيًا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه وجّه الجيش لوضع خطة تهدف إلى الحفاظ على التفوق الجوي ومنع إيران من تطوير ترسانتها النووية والصاروخية، إضافة إلى التصدي لدعمها للجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن نتائج العملية في إيران قد تسهم في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، المدعومة من طهران. وأكد زامير، خلال حديثه إلى قواته في القطاع، أن العملية البرية "عربات جدعون" ستنجح قريبًا في ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على غزة، وستمكّن الحكومة من اتخاذ قرارات استراتيجية إضافية في المستقبل. وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عن التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما يمهّد الطريق لإنهاء صراع عسكري استمر 12 يوماً من تبادل القصف العنيف. ونشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "بافتراض أن كل شيء سيسير كما هو متوقع، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ إسرائيل وإيران على امتلاكهما الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يمكن تسميته بـ'حرب الاثني عشر يوماً'." إيران إسرائيل

واشنطن تكشف سبب تجنّب استخدام القنبلة الخارقة في أصفهان: العمق يحمي منشآت إيران النووية
واشنطن تكشف سبب تجنّب استخدام القنبلة الخارقة في أصفهان: العمق يحمي منشآت إيران النووية

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تكشف سبب تجنّب استخدام القنبلة الخارقة في أصفهان: العمق يحمي منشآت إيران النووية

كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، خلال إحاطة سرية لأعضاء مجلس الشيوخ، سبب عدم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات في الهجوم الأمريكي الأخير على منشأة أصفهان النووية في إيران. وأوضح كين أن العمق الكبير الذي تقع فيه المنشأة تحت الأرض جعل استخدام هذه القنابل غير فعال، مرجحًا أن الضربة لن تحقق الهدف المطلوب في مثل هذا الموقع المعقد. وقد شارك في الإحاطة كل من وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، حيث تم استعراض تفاصيل الضربات التي استهدفت مواقع نووية إيرانية. ووفقًا لمصادر نقلت عنها شبكة CNN، فإن قاذفات B2 الأمريكية استخدمت أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات لضرب منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، بينما استُخدمت صواريخ توماهوك فقط ضد منشأة أصفهان، أُطلقت من غواصة أمريكية. وأشار السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إلى أن بعض قدرات إيران النووية "مدفونة تحت الأرض بعمق يصعب على أي قصف الوصول إليها"، محذرًا من قدرة طهران على إعادة تجميع برنامجها في أماكن غير مكشوفة للقدرات الأمريكية. وبحسب تقييم أولي صدر عن وكالة استخبارات الدفاع، فإن الضربات لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، وقد تكون أخّرت البرنامج الإيراني لأشهر فقط، في ظل معلومات ترجح نقل طهران بعض المواد إلى مواقع أخرى قبل الضربة. وتجنّب المسؤولون الأمريكيون الرد على تساؤلات المشرعين حول الموقع الحالي لمخزون اليورانيوم المخصب، بينما نفى الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة، نقل أي مواد من المواقع الثلاثة قبل العملية العسكرية. وفي تعليقات أعقبت الجلسة، أقر نواب جمهوريون بأن الضربات لم تستهدف القضاء الكامل على المواد النووية، بل ركزت على تدمير البنية التحتية للبرنامج، حيث صرح النائب مايكل ماكول: > "اليورانيوم لا يزال في المنشآت، لكن المهمة لم تكن تهدف إلى القضاء عليه بالكامل، بل إلى تقييد القدرة على استخدامه". من جهته، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: > "تم تدمير المنشآت، لكن لا أحد يعرف تحديدًا مكان وجود نحو 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب. ومع ذلك، فإن المواقع لم تعد صالحة للاستخدام في الوقت القريب". ووفقًا لمصادر الاستخبارات، فقد تضررت الهياكل فوق الأرض في المواقع الثلاثة بدرجات متفاوتة، ما قد يعوق إيران عن الوصول السريع إلى المواد المتبقية. ورغم ذلك، حذّر مورفي من أن إيران لا تزال تمتلك القدرة الفنية والخبرة لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، قائلًا: > "ما لم يتم تدمير المواد وأجهزة الطرد المركزي، فإننا لم نؤخر سوى الوقت، لا الخطر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store