
نتنياهو: لن أقبل بقاء حماس في غزة وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية
اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بانه لن أقبل بقاء حماس في غزة وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية.
ولفت نتنياهو في تصريح له، الى انه قبلنا مقترح المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف وبعد ذلك مقترحا للوساطة، لكن حماس ترفضه وتريد البقاء في غزة. واردف "عازمون على إعادة الاسرى في قطاع غزة، لكن مع القضاء على حماس كذلك".
واشار رئيس الحكومة الاسرائيلية الى ان استطلاعات الرأي التي تُظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة، لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 32 دقائق
- الميادين
حماس تبارك الاشتباك في جنين: رد مشروع على مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة
أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ "بسالة المقاومين الذين يواصلون التصدي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، رغم تعقيد الظروف الأمنية والملاحقات المزدوجة التي يتعرضون لها". وجاء ذلك في بيانٍ باركت فيه الحركة عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح التي نفّذها الشهيد يوسف وليد الشيخ إبراهيم قرب مستوطنة "مافو دوتان" الإسرائيلية جنوب غربي جنين، شمالي الضفة. وأكّدت حماس أنّ هذه العملية الفدائية تؤكّد أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة، ولا سيّما في جنين وطولكرم، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تنال من جذوة المقاومة في الضفة الغربية. اليوم 22:25 اليوم 21:50 وأضافت أنّ العملية تمثّل رداً مشروعاً على المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وعلى مخطّطات حكومة الاحتلال. وشدّدت حماس على أنّ المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تتراجع أمام العدوان، بل ستواصل استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لحرب الإبادة. ودعت الحركة الجماهير في الضفة والقدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، والرد على جرائم الاحتلال بعمليات نوعية تُربك حساباته وتُفشل مشاريعه الاستعمارية. يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية، حيث يحاصر مناطق ومخيمات ويهدم مباني سكنية ويعتقل فلسطينيين. كذلك، يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحراسة مشدّدة من القوات الإسرائيلية ويؤدّون طقوساً تلمودية.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
دعم "السوبر توكانو"... قرض أم مُساعدة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل الواقع الجيوسياسي الحساس الذي يحيط بلبنان، شكلت المساعدات العسكرية الاميركية ركيزة اساسية في دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية. فمنذ 2006 ازدادت وتيرة الدعم الاميركي كما ونوعا، لتبلغ ذروتها مع الحرب على الارهاب، واعتبار الجيش اللبناني "شريكا استراتيجيا" فيها، لتشمل التدريب والتجهيز والتسليح، في سياق ما تعتبره واشنطن "دعم الدولة ومؤسسات الشرعية"، وهو ما عادت واوردته وركزت عليه "ورقة براك" الاخيرة. مساعدات تموضعت ضمن رؤية استراتيجية، هدفت الى تمكين الجيش اللبناني من مكافحة الارهاب وضبط الحدود وتعزيز الاستقرار الداخلي، في مواجهة التحديات الامنية المتعددة التي يواجهها لبنان، من تسلل الجماعات المتطرفة، الى هشاشة البنية الامنية الحدودية من مختلف اتجاهاتها. مع الاشارة الى ان الدعم لم يكن خاليا من الاعتبارات السياسية، اذ غالبا ما ارتبط بمواقف اميركية ضاغطة تجاه سياسيات لبنان الخارجية، وبعض قضاياه الداخلية، ما طرح تساؤلات متكررة حول اهداف هذه المساعدات وحدود تأثيرها، كذلك استخدامها كورقة ضغط ام كوسيلة دعم فعلي للجيش اللبناني، كما لباقي الاجهزة الامنية. في هذا الاطار، شكلت المساعدات المقدمة لسلاح الجو اللبناني، الذي دمر بشكل شبه كامل خلال الحرب، احد ابرز اوجه التعاون بين واشنطن وبيروت، حيث اندرجت ضمن دعم قدرات الجيش في مجالات الاستطلاع والمراقبة والمواجهة المحدودة، من خلال تزويد القوات الجوية: - 3 طائرات "سيسنا كارافان" مجهزة بصواريخ "هيلفاير" الليزرية. - مسيرات "سكان ايغل" لدعم قدرات الاستطلاع والمراقبة الجوية. عدد من الطوافات الخفيفة والمخصصة للنقل. - 6 طائرات "سوبر توكانو" مخصصة للهجوم والاستطلاع، وتستخدم في عمليات مكافحة الارهاب. ورغم الانجازات الكبيرة والاستثنائية التي حققها فنيّو وطيارو القوات الجوية، تحديدا خلال معركة نهر البارد، مع تحويلهم الطوافات الى "قاذفات قنابل"، الا ان تقارير التقييم الاميركية وفقا لاحد المختصين في هذا المجال، ركزت على محدودية القدرات التقنية والموارد البشرية، مقابل تطور التهديدات الخاضعة لحسابات سياسية وعسكرية دقيقة. في هذا الاطار، عادت الى الواجهة طائرات "السوبر توكانو - ايه29"، مع موافقة وزارة الخارجية الاميركية على عقد لبيع خدمات الصيانة وقطع الغيار والتدريب الفني لتلك الطائرات الست، بقيمة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار، خصوصا ان هذه الطائرات وطياروها بحاجة الى اعادة تأهيل، بعد سنوات من دخولها الى الخدمة الفعلية. مصدر اميركي متابع اكد ان واشنطن ترى في هذه الصفقة دعما لسياستها الخارجية وامنها القومي، من خلال تعزيز امن لبنان، الذي يعد شريكا مهما للاستقرار والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط، كما ستساعد القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ اتفاق وقف الاعمال العدائية، من خلال صيانة هذه الطائرات الحيوية المستخدمة في الدعم الجوي القريب، ومهام الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات، والتي سبق وتم استخدامها فوق قطاع جنوب الليطاني اكثر من مرة خلال الفترة الاخيرة، بالتعاون مع طائرات "السيسنا". وتوقع المصدر الا يواجه لبنان اي صعوبة في استيعاب المعدات التي ستقدم وبرامج التدريب المخصصة، معتبرا ان الصفقة لن تؤثر على التوازن العسكري الاساسي في المنطقة، كاشفا ان قرار وزارة الخارجية لا يزال بحاجة الى تمريره في الكونغرس ليصبح نافذا، مؤكدة ان بيروت لن تدفع اي اموال. وبالتالي فان الموافقة ستحال الى لجنة المساعدات، التي ستقوم بحسم مبلغ ال 100 مليون دولار من حصة لبنان السنوية من تلك المساعدات، والتي تتراوح راهنا بين 250 مليون الى 300 مليون دولار، ما يعني عمليا ان "صفقة السوبر توكانو" ستستحوذ على حوالي ثلث قيمة المساعدات الاجمالية. عليه، فان القرار الاميركي يعد دعما تقنيا وعسكريا فعالا ضمن الحدود المرسومة للجيش، لكنه لا يحمل اي ابعاد سياسية تقرأ في سياق الصراع الاقليمي والدولي حول موقع لبنان ومكانة جيشه، ضمن توازنات الداخل والخارج، يختم المصدر.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
جلسة متفجّرة مرتقبة لمساءلة الحكومة... إنطلاق موسم المزايدات الانتخابيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ينطلق موسم المزايدات الانتخابية رسميا اليوم الثلاثاء من القاعة العامة لمجلس النواب، المرتقب ان تشهد مواقف عالية النبرة، تؤدي تلقائيا الى سجالات عنيفة ستُنقل مباشرة على الهواء. فبعدما تردد ان الجلسة المخصصة لمساءلة الحكومة قد لا تبث على وسائل الاعلام، بمحاولة لتفادي نقل التوتر، الذي من المرجح ان تشهده، الى الشارع، أكدت مصادر كتلة "التنمية والتحرير" لـ "الديار" انها ستكون منقولة مباشرة على الشاشات كما جرت العادة مع جلسات مماثلة. وبحسب المعلومات، يحاول النواب الذين يُعرّفون عن أنفسهم بـ"السياديين" ويبلغ عددهم نحو 61 نائبا، ان ينسقوا مواقفهم "لتصب كلها في اطار الضغط لتنفيذ الحكومة تعهداتها، وبخاصة تلك التي وردت في البيان الوزاري لجهة حصرية السلاح". وتشير مصادر مطلعة على الاستعدادات الحاصلة الى ان "التركيز سيكون على الدعوة لعقد جلسة حكومية، تعلن صراحة توجهات الحكومة في هذا المجال، كما يتم خلالها وضع أطر زمنية للتسليم". وتضيف المصادر: "كما ان عددا من النواب يصر على فتح ملفات ذات بُعد مناطقي، كالسؤال عن الاجراءات التنفيذية لتشغيل مطار القليعات مجددا، من منطلق انها تندرج في سياق اجتذاب الناخبين قبل 10 أشهر فقط على موعد الانتخابات النيابية". بالمقابل، لن يقف نواب حزب الله وحركة "أمل" متفرجين على "حفلة الزجل" المتوقعة اليوم، وهم أيضا أعدوا العدة للرد والمواجهة. وبحسب المعلومات ستتركز مداخلاتهم على ربط اي بحث في مصير السلاح، بانسحاب "اسرائيل" اولا من الاراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الخروقات واعادة الاسرى. وتشير مصادر مطلعة الى ان هؤلاء، وبخاصة نواب الحزب، لن يتوانوا عن "التصويب على المواقف الاخيرة التي صدرت عن المبعوث الاميركي توم باراك، للتنبيه الى مخاطر جمة محيطة في البلد، في حال التخلي عن اوراق قوته وعلى رأسها سلاح المقاومة، من منطلق ان المشاريع والمخططات الدولية للبنان والمنطقة لم تعد خفية، بل معلنة وبالفم الملآن ومنها ضم لبنان الى بلاد الشام، وبالتالي تهديد وجودي للبلد". وتأتي هذه الجلسة، فيما لبنان الرسمي ينتظر رد واشنطن على الاجوبة التي تقدم بها على الورقة الاميركية. وبحسب المعلومات وبعكس كل ما اشيع في الفترة الماضية، فان الاجواء تبدو ايجابية، بحيث ان تراجع وطأة التصعيد والخروقات "الاسرائيلية" في اليومين الماضيين، يأتي خلافا لكل من توقع ضغطا "اسرائيليا" ميدانيا، اعتراضا على الرد اللبناني على ورقة برّاك. وحتى الساعة، لا يزال غير واضح ما تعهدت به الرئاستان الاولى والثانية بهذه الورقة. اذ يؤكد اكثر من وزير انه ليس على علم على الاطلاق بهذه الورقة. حتى ان رئيس حزب "القوات" نفسه اعلن صراحة انه لم يطلع على فحوى الرد، وليس متأكدا اذا كان هناك ورقة او اثنتان. وتشير مصادر وزارية الى ان "الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام توصلا الى قناعة بأن عليهما قضاء حاجاتهما بالكتمان، وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان" لافتة الى انهما "يدركان حاجة كل القوى الى المزايدات الشعبية مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي، لذلك سيعمدان الى مزيد من التكتم والسرية في بت الملفات وانجازها".