logo
رابطة علماء الأردن تستنكر التصريحات الرسمية حول "اختيار الخمور"

رابطة علماء الأردن تستنكر التصريحات الرسمية حول "اختيار الخمور"

روسيا اليوممنذ 16 ساعات
وأصدرت رابطة العلماء بيانا أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء تكرار حالات التسمم الناتجة عن تعاطي أنواع فاسدة من الخمور، واستنكرت تصريحات رسمية دعت إلى اختيار "أنواع جيدة" من الخمر أو تنظيم بيعها ببطاقات خاصة، معتبرة ذلك مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها.
وأكدت الرابطة أن تحريم الخمر ثابت بنصوص قطعية من القرآن والسنة، وأن أي محاولة لتسهيل أو تنظيم تعاطيها يعد تشجيعا على معصية محرمة ويهدد القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع.
وشددت الرابطة على رفضها لأي مقترحات لتنظيم بيع الخمور، واعتبرت ذلك انحرافا خطيرا عن الحكم الشرعي وتطبيعا مع منكر عظيم، محذرة من آثاره الصحية والاجتماعية مثل تشمع الكبد والانهيار الأسري والجريمة. كما دعت إلى تجنب الشماتة بضحايا التسمم، مؤكدة ضرورة الدعاء لهم والاعتبار من الحادثة.
وجاء البيان في ظل جدل مجتمعي واسع بعد تكرار حالات التسمم بسبب الخمور المغشوشة في الأردن، وتصاعد النقاش حول دور الدولة في تنظيم بيع الكحول للحد من المخاطر الصحية.
وأثارت تصريحات رسمية حول "تنظيم السوق" انتقادات دينية وشعبية واسعة، خاصة في مجتمع محافظ يرى في الخمر خطرا دينيا وأخلاقيا، ما دفع رابطة العلماء لإصدار بيانها الحازم دفاعا عن ثوابت الشريعة وحماية المجتمع من هذه الظاهرة.
وكانت السلطات الأردنية وسعت التحقيقات الرسمية في قضية الكحول الميثيلي (الميثانول) التي تسببت بوفاة سبعة أشخاص في محافظة الزرقاء الأردنية الأسبوع المنصرم.
وأعلن المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، عن إيقاف عمل ثلاثة مصانع مصنّعة للمادة السامة، وإغلاق أحدها بعد التأكد من وجود الميثانول داخل خزاناته.
وأوضح مهيدات أن هذه الإجراءات جاءت بعد تشكيل أربع فرق مشتركة من المؤسسة والأجهزة الأمنية، عقب التأكد من وجود الميثانول في أجسام الضحايا وفي موقع الحادثة، ما يثبت أن المادة كانت السبب المباشر للوفيات.
وأشار إلى أن هناك مؤشرات أمنية وطبية ترجح احتمال تناول مواد إضافية إلى جانب الميثانول، وقد تكون ساهمت في ارتفاع عدد الوفيات، مؤكدا أن التحقيقات والفحوصات لا تزال جارية لتحديد التفاصيل بدقة.المصدر: عمون + RT
توسعت التحقيقات الرسمية في قضية الكحول الميثيلي (الميثانول) التي تسببت بوفاة سبعة أشخاص في محافظة الزرقاء الأردنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء شائع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الشابات
دواء شائع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الشابات

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

دواء شائع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الشابات

ويعود الجدل حول سلامة هذا العلاج إلى أكثر من عشرين عاما منذ ربطه لأول مرة بالمرض، ما خلق حالة من الحيرة والقلق لدى ملايين النساء اللواتي يعتمدن عليه. وفي حين ركزت الدراسات السابقة بشكل رئيسي على النساء الأكبر سنا اللائي يستخدمن العلاج لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، فإن البحث الجديد من الولايات المتحدة يكشف عن تأثيرات مختلفة للعلاج على النساء تحت سن 55، اللائي غالبا ما يتلقين العلاج بعد جراحات نسائية أو خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. وتوصل العلماء إلى أن العلاج المدمج الذي يجمع بين الإستروجين والبروجسترون الاصطناعي يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10% في هذه الفئة العمرية. بالمقابل، أظهرت النتائج أن العلاج بالإستروجين وحده قد يقلل من نفس الخطر بنسبة تصل إلى 16%. وأكد الخبراء على أهمية هذه النتائج، معتبرين أنها يجب أن تؤثر على القرارات السريرية فيما يتعلق بوصف العلاج للنساء الأصغر سنا. ومع ذلك، شددوا على أن الخطر الإجمالي للإصابة بسرطان الثدي بسبب العلاج الهرموني يبقى محدودا، وأن فوائد العلاج تفوق مخاطره المحتملة في معظم الحالات. ويعمل العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) على تعويض هرمونات الإستروجين والبروجسترون التي تنخفض خلال مرحلة انقطاع الطمث، ويتوفر بعدة أشكال تشمل الأقراص واللصقات والمواد الهلامية، وبتركيبات مختلفة تتراوح بين الإستروجين وحده أو مدمجا مع البروجستوجين. وتكشف الدراسة الجديدة التي شملت بيانات 459476 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16 و54 عاما، أن 2% من المشاركات أصبن بسرطان الثدي قبل سن 55. وبينت النتائج أن 15% من النساء في الدراسة استخدمن العلاج الهرموني، مع تفاوت في درجة الخطر حسب نوع العلاج، حيث قلل الإستروجين المنفرد الخطر بنسبة 14% بينما زاد العلاج المدمج الخطر بنسبة 10%. وتعليقا على هذه النتائج، أشارت الدكتورة كوترينا تيمسينايتي من جمعية Breast Cancer Now إلى أن الدراسة تقدم رؤى قيمة للنساء تحت سن 55، مؤكدة أن الخطر يبقى محدودا مقارنة بفوائد العلاج، خاصة أنه يزداد مع طول مدة الاستخدام ويكون أعلى مع العلاج المدمج. وشددت الخبيرة على أن قرار استخدام العلاج الهرموني يبقى شخصيا في النهاية، داعية إلى مناقشة مستفيضة للمخاطر والفوائد مع الأطباء المختصين. المصدر: ديلي ميل أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان عن اكتشاف مذهل قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة للسرطانات صعبة العلاج. يحذّر خبراء في الصحة من أن بعض الأدوية اليومية، التي يتناولها الملايين، قد تجعل البشرة أكثر عرضة للتلف عند التعرض للشمس، ما يضاعف احتمالات الإصابة بسرطان الجلد. كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

3 تمارين بسيطة يمكنك القيام بها في مكتبك قد تقي من الخرف
3 تمارين بسيطة يمكنك القيام بها في مكتبك قد تقي من الخرف

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

3 تمارين بسيطة يمكنك القيام بها في مكتبك قد تقي من الخرف

ولا يشير الخرف إلى مرض معين، ولكنه يستخدم بدلا من ذلك كمصطلح لتلخيص مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي لوظائف الدماغ. ويظل التقدم في العمر العامل الأبرز المؤدي للإصابة بالخرف، ولكن ثمة عوامل أخرى تلعب دورا لا يقل أهمية، منها الاستعداد الوراثي، والأمراض المزمنة، وأنماط الحياة غير الصحية مثل الإفراط في الكحول أو التدخين، بالإضافة إلى عوامل مرتبطة بالجنس والنوع الاجتماعي. وتكشف العديد من الدراسات عن توقعات قاتمة ومثيرة للقلق بشأن تزايد أعداد المصابين بالخرف، ما يشكل تحديا صحيا عالميا متصاعدا. وللوقاية من هذا الخطر الصحي، يمكن اتخاذ بعض الخطوات البسيطة. ويكمن أحد الحلول الواعدة في تعزيز ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو مفهوم يشير إلى قدرة الدماغ على التعويض والاستمرار في العمل رغم التلف الذي قد يصيبه. وتوضح منظمة Alzheimer' أن هذا الاحتياطي يتراكم عبر تنشيط الدماغ بشكل مستمر طوال مراحل الحياة، كما أفادت صحيفة Bristol Live. وتشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يتمتعون باحتياطي معرفي أكبر قادرون على تأخير ظهور أعراض الخرف لفترات أطول، بينما يكون أصحاب الاحتياطي المحدود أكثر عرضة للإصابة. ويرجع التراجع في هذا الاحتياطي إلى ثلاثة عوامل رئيسية: الانقطاع المبكر عن التعليم، وطبيعة العمل الروتينية غير المحفزة، والعزلة الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على النشاط الذهني أمرا بالغ الأهمية. وفي هذا الإطار، يقترح خبراء منظمة Zest ثلاثة تمارين ذهنية-حركية بسيطة يمكن القيام بها في أثناء ساعات العمل المكتبي الطويلة لتعزيز حدة الدماغ: A post shared by Zest (@ 1. سلم الإبهام المعاكس يتطلب هذا التمرين تنسيقا حركيا دقيقا، حيث يبدأ الشخص بلمس الإبهام للخنصر في يد واحدة، بينما يلمس الإبهام السبابة في اليد الأخرى، ثم يتحرك كلا إبهامين في اتجاهين متعاكسين على كامل الأصابع في الوقت نفسه. 2. تمرين تبادل 1-4 يعتمد هذا التمرين على السرعة والتركيز، حيث يظهر الشخص إشارة الرقم واحد بيد وأربع باليد الأخرى، ثم يبدل بينهما بسرعة. 3. تمرين الدوائر المعاكسة يتطلب هذا التمرين براعة مختلفة، حيث يرسم الشخص دوائر في اتجاه عقارب الساعة بيد بينما يرسم دوائر عكس الاتجاه باليد الأخرى في نفس الوقت. ويعلق أحد خبراء Zest على هذه التمارين قائلا: "أثبتت الأبحاث أن الجمع بين التحديات الذهنية والحركية يعزز الاحتياطي المعرفي الذي يشكل درعا واقيا للدماغ ضد الشيخوخة والأمراض. ورغم أنها ليست علاجا، إلا أنها تسهم في حماية الدماغ على المدى الطويل". المصدر: ميرور كشفت دراسة حديثة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف. يواصل الباحثون في مجالات علم النفس وعلوم الدماغ دراسة العوامل التي قد تؤثر على القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر، سعيا لفهم العلاقة بين الجوانب النفسية والصحية والذاكرة.

تحذير طبي.. مكملات غذائية شائعة قد تسبب نوبات قلبية وفشلا كبديا
تحذير طبي.. مكملات غذائية شائعة قد تسبب نوبات قلبية وفشلا كبديا

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

تحذير طبي.. مكملات غذائية شائعة قد تسبب نوبات قلبية وفشلا كبديا

وفي حديثه مع موقع "ديلي ميل"، قال الدكتور إيفان ليفين، استشاري القلب في مستشفى "ماونت سيناي" بنيويورك، إن فيتامينات ومركبات نباتية يُقبل عليها ملايين الناس يوميا - ظنّا منهم أنها تعزز الصحة العامة - قد تحمل آثارا خطيرة إذا أُسيء استخدامها. وتشمل هذه الأضرار: التهابات في القلب وخللا في الكبد وزيادة احتمالات الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. وفيما يلي، استعرض ليفين عددا من المكملات التي قد تكون الأكثر خطرا: - النياسين (فيتامين B3) رغم أهمية النياسين في إنتاج الطاقة وصحة الأعصاب والجلد، فإن الجرعات العالية منه – خاصة تلك المستخدمة لخفض الكوليسترول – قد تكون مدمّرة. وأظهرت دراسة، نُشرت في Nature Medicine عام 2024، أن النياسين قد يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تعزيز تكوّن لويحات في الشرايين، ما يضعف تدفق الدم ويعرض القلب للضرر. كما أن جرعات مرتفعة منه (من 2000 إلى 6000 ملغ يوميا) قد تسبب تسمما كبديا، مع أعراض تشمل جفاف الجلد وتساقط الشعر، وقد تصل إلى فشل الكبد. - مستخلص الشاي الأخضر يعرف الشاي الأخضر بفوائده كمشروب، لكن تناوله كمكمل غذائي بتركيزات عالية قد يجهد الكبد. وحذر الدكتور ليفين من أن المركب النشط في الشاي الأخضر (EGCG)، عند استهلاكه بكميات مفرطة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه. وتوصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بألا تتجاوز الجرعة اليومية 800 ملغ من المستخلص، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. - المحليات الصناعية: الإريثريتول والإكسيليتول يستخدم الإريثريتول في منتجات "الكيتو" الخالية من السكر، بينما يدخل الإكسيليتول في العلكة ومعاجين الأسنان. ورغم قبولهما كمحليات آمنة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن الدراسات الحديثة تربط بينهما وبين زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية وأمراض القلب. ووجدت دراسة من "عيادة كليفلاند" أن الإكسيليتول قد يرفع خطر النوبات القلبية خلال 3 سنوات من الاستخدام، كما ارتبط الإريثريتول بتضاعف احتمال الإصابة بمشكلات قلبية. - كبسولات الجل (شكل من أشكال المكملات أو الأدوية الفموية) تغلّف بمادة جيلاتينية ناعمة ومرنة، تسهّل البلع وتسرّع الامتصاص في الجسم. وتُستخدم على نطاق واسع لتعبئة الفيتامينات والزيوت (مثل زيت السمك) والمركبات التي يصعب ضغطها على شكل أقراص. وتصنّع بعض الكبسولات اللينة من مركبات كيميائية تسمى "الفثالات"، تُستخدم عادة لتليين البلاستيك. وتشير أبحاث إلى أن هذه المواد قد تسبب التهابات في جدران الشرايين، ما يعرّض القلب لمضاعفات خطيرة كالتصلب أو الانسداد. ويحذر ليفين من أن الفثالات قد تسبب إجهادا تأكسديا في خلايا القلب، وتؤثر على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يزيد من خطر النوبات القلبية. وأكد ليفين أن "تناول المكملات الغذائية ليس دوما أمرا آمنا، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي"، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب قبل بدء أي مكمل، حتى لو كان طبيعيا أو شائعا في الأسواق. المصدر: ديلي ميل أظهرت دراسة حديثة أن مكمّلا غذائيا منخفض التكلفة قد يساهم في الوقاية من قصور القلب المحتمل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، أحد أكثر مضاعفات المرض فتكا. يتزايد توجه الملايين من الناس نحو تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية في محاولة لتحقيق الصحة المثلى. حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية. يتبع الكثيرون منا روتينا يوميا ينطوي على منتجات تجميلية، غالبا ما تكون باهظة الثمن، للحفاظ على مظهر صحي للبشرة مع التقدم في العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store