
واشنطن تفرض عقوبات على 22 كياناً ضمن شبكة "الظل المصرفية" الإيرانية
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن الكيانات المستهدفة تنشط ضمن شبكة متعددة الجنسيات تمتد عبر عدة ولايات قضائية، وتستخدم شركات واجهة مقرها في هونغ كونغ، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، لمساعدة المؤسسات الحكومية الإيرانية الخاضعة للعقوبات على تحصيل عائدات من بيع النفط والسلع المحظورة بموجب العقوبات الأميركية.
وأضافت بروس، أن الشبكة المصرفية هذه ساهمت في تمويل «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، وساعدت في تمكين الحملة الإرهابية التي تشنّها طهران، فضلاً عن دعم برامج تطوير الصواريخ الباليستية، في انتهاك للقانون الدولي وتهديد للأمن الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا الإجراء استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدّل، والذي يمنح السلطات الأميركية أدوات لمكافحة تمويل الإرهاب، كما يُبنى على إجراءات سابقة صدرت في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 الصادرة في فبراير/ شباط 2024.
وأكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف البنى التحتية المالية التي تستخدمها إيران، وستعمل على محاسبة كل من يسهّل أو يتورط في تقويض السلام والأمن الدوليين عبر دعم أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 2 ساعات
- التلفزيون الجزائري
افتتاح الطبعة 24 للصالون الدولي للسياحة والأسفار بمشاركة 200 عارض – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
افتتح, مساء اليوم السبت, بالجزائر العاصمة, الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته 24, بمشاركة 200 عارض من بينهم ممثلين من 27 دولة, و38 مؤسسة ناشئة, حسبما كشفت عنه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, حورية مداحي. وفي كلمة لها خلال إشرافها على افتتاح هذه الطبعة التي تأتي تحت شعار 'سافر في رحاب الجزائر .. واستمتع بسياحة أصيلة وحضارة عريقة', أفادت السيدة مداحي أن هذه التظاهرة تشكل 'فرصة حقيقية لتقوية الشراكات, وتعزيز تبادل الخبرات, وتشجيع الاستثمار في قطاع أصبح يشكل رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية', مشيرة إلى أن هذه الطبعة 'تعرف مشاركة نوعية تصل الى أكثر من 200 عارض من بينهم 27 دولة صديقة وشقيقة, و 38 مؤسسة ناشئة'. كما يرافق هذه التظاهرة -تضيف الوزيرة – هيئات وطنية وشركاء اقتصاديين, إضافة الى متعاملين في مجال السياحة والفندقة والحرفيين الجزائريين. وفي ذات السياق, أبرزت الوزيرة أن الجزائر تعمل وفق الرؤية الشاملة التي حددها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, على تنويع اقتصادها وبناء نماذج تنموية مستدامة, تحتل فيها السياحة موقعا متقدما, مستعرضة في ذات الصدد الشروع في تنفيذ مخطط عمل السياحة 2024 -2030, والذي يهدف –مثلما أوضحت– 'لتثمين كل المقومات السياحية لبلادنا, لتفعيل وتطوير السياحة وتنمية الوعي السياحي وتشجيع السياحة الد اخلية'. كما استعرضت المتحدثة ذاتها المقاربة المعتمدة على مستوى قطاعها بغية تحقيق نقلة نوعية للسياحة الوطنية, والمتمثلة في تشجيع الاستثمار السياحي وهذا بتوفير العقار, وتبسيط الإجراءات, كاشفة أن القطاع يحصي 144 مشروعا فندقيا قيد الإنجاز بطاقة تفوق 16000 ألف سرير, إلى جانب 'وضع مساحات معتبرة من العقار السياحي تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار واستقطاب المستثمرين لإنجاز مشاريعهم الاستثمارية التي ستساهم في رفع طاقة الإيواء وتنويع الصيغ الفندقية التي وتخلق تنافس في الأسعار مع تحسين نوعية الخدمات' . وبغية عصرنة الحضيرة الفندقية العمومية, أوضحت الوزيرة أنه تم تأهيل 43 فندقا سياحيا عموميا من طرف مجمع GHTT, ما سيسمح برفع القدرة الوطنية للإيواء إلى 160 ألف سرير نهاية 2025, ولتصل إلى 250 ألف سرير في أفق 2030. إلى جانب ذلك, تعمل الوزارة على تأهيل المورد البشري عبر تعزيز التكوين المتخصص, وتوسيع شبكة المعاهد والمدارس العليا, بالتنسيق مع قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني، مع تجسيد ومواكبة برنامج التحول الرقمي, حيث تحصي 20 بوابة إلكترونية قيد الاستغلال, و 11 منصة رقمية قيد التطوير, لتقريب الخدمة من المواطن, والسائح, والمستثمر. من جهة أخرى, أثنت السيدة مداحي بالمناسبة على انتعاش السياحة الصحراوية, قائلة إن'ولايات جنوبنا الكبير, لاسيما تمنراست, إيليزي جانت, أدرار, بني عباس, نعامة وتندوف أضحت وجهات مفضلة لعشاق السياحة الصحراوية والمغامرة والثقافات المحلية, بفضل ما تزخر به من كنوز طبيعية وتراث إنساني أصيل يشهد على حضارة عريقة'. كما ذكرت المسؤولة ذاتها بالإجراءات الجديدة التي قررتها السلطات العليا للبلاد والمتعلقة بتسهيل منح التأشيرة عند الدخول, وهو ما سمح باستقبال أكثر من 2,5 مليون سائح أجنبي خلال الموسم الماضي, تضيف الوزيرة. وفيما تعلق بالسياحة الداخلية, أكدت الوزيرة أنها تعرف انتعاشا لافتا 'من خلال تنشيط السياحة الساحلية والحموية والثقافية, وتثمين الوجهات الجبلية والريفية, في إطار تنويع النشاط السياحي على مستوى ولايات الوطن'. تجدر الإشارة إلى أن افتتاح هذا الصالون المنظم من الفترة الممتدة من 12 إلى 15 يوليو الجاري, عرض حضور أعضاء من الطاقم الحكومي وممثلي هيئات رسمية.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
القسام توجه ضربتين موجعتين لقوات الاحتلال في غزة وخان يونس
شنت كتائب المقاومة المسلحة في غزة، اليوم السبت، هجومين كبيرين على قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الواقعة شمال القطاع، ومدينة خان يونس الواقعة جنوبا، وُصف لدى الاعلام الصهيوني بالحدثين الأمنيين الخطيرين. وعلى اثر ذلك، كشفت وسائل اعلام فلسطينية في غزة، تحليق مكثف للطيران المروحي الصهيوني في منطقتي الهجوم، سعيا منه لإجلاء القتلى والجرحى ونقلهم الى مستشفيات الكيان. وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، بيانا أكدت من خلاله، قيام عناصرها المتمركزة في حي الزيتون، شمال قطاع غزة، بتفجير جرافتين عسكريتين وذلك بتاريخ 02 جويلية الجاري. وفي غضون 10 أيام كثّفت فصائل المقاومة في غزة، هجماتها على قوات الاحتلال الصهيوني في القطاع، حيث أدّت الى مقتل وجرح أكثر من 20 ضابطا وجنديا، وشمل ذلك أول محاولة لأسر جندي صهيوني، الا أن العملية باءت بالفسل ما اضطر المقاومة الى تصفيته.


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
برلين تعيّن أول مسؤول خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا
عيّنت برلين أول مسؤول خاص لمكافحة التمييز ضد المسلمين ردا على تزايد حوادث الكراهية والعنف ضد المسلمين، وفي هذه الأثناء، تعرضت سيدة مسلمة تبلغ من العمر 31 عاما، مساء الإثنين الفائت، لتهديد بالقتل في مدينة بريمن بسبب ارتدائها الحجاب، في حادثة مروّعة تجسد تصاعد مظاهر الإسلاموفوبيا في ألمانيا. وفي خطوة جديدة لمكافحة العنصرية، عيّنت ولاية برلين لأول مرة مسؤولا خاصا لمكافحة العنصرية ضد المسلمين، الباحثة يوسيل ميهيروغلو، ردا على تزايد حوادث العنف ضدهم، بداية من الأول من جويلية الجاري. وتبلغ يوسيل ميهيروغلو 41 عاما، وتحمل دكتوراه من مركز أبحاث معاداة السامية في جامعة برلين التقنية، وعملت مؤخرا كباحثة مشاركة في مركز الإبلاغ عن معاداة السامية، وكانت تتابع تسجيل الحوادث العنصرية وتقديم المشورة والدعم للضحايا. وفي هذه الأثناء، أوردت وسائل الإعلام الألمانية وقوع حادثة عنصرية في محطة 'هورنر مول' للترام في مدينة بريمن، حيث اقترب رجل مجهول من مرأة مسلمة كانت تحمل طفلتها الرضيعة، وصرخ في وجهها مهددا: 'اخلعي الحجاب فورا أو سأقتلك'. وعندما حاولت تصويره بهاتفها المحمول، صرخ مهددا: 'إذا لم تحذفي الصورة، سأقتل ابنتك!'. وبعدها، فرّ المعتدي على متن الترام رقم 4 المتجه إلى 'ليلينتال'. وباشرت شرطة مدينة بريمن تحقيقاتها، داعية من يملك معلومات حول الحادث إلى التقدم بها. وهذه الجريمة ليست الأولى من نوعها في المدينة، حيث سُجلت في الشهور الماضية اعتداءات متكررة، من بينها استهداف فتاة محجبة في ماي الماضي، وتهديد عائلة مسلمة بسلاح أبيض في العام الماضي. وتزامنت هذه الظاهرة مع ذكرى مقتل مروة الشربيني في الأول من جويلية، حيث تحيي ألمانيا يوم مناهضة العنصرية ضد المسلمين، في ذكرى مقتل الصيدلانية المصرية 'مروة الشربيني' التي قُتلت عام 2009 على يد اليميني المتطرف 'أليكس دبليو' داخل قاعة محكمة في دريسدن، قبل 16 عاما، وكان الهجوم بدافع كراهية دينية وعنصرية، وأثار صدمة كبيرة في المجتمعين الألماني والعالمي، كما توفي جنين مروة الشربيني الذي كانت تحمل به أثناء الجريمة. وفي ذات السياق، أظهر تقرير تحالف 'كليم' الألماني (رسمي) لعام 2024 تصاعدا مقلقا في الهجمات المعادية للمسلمين في ألمانيا، حيث تم تسجيل 3080 حادثة عنصرية خلال العام مقارنة بـ1926 حادثة في عام 2023، ما يعكس ارتفاعا بنسبة 60% بمتوسط يتجاوز 8 اعتداءات يوميًا. ورصد التقرير حالتي قتل و198 اعتداء جسديا، بينها محاولات قتل، في ظل مناخ متوتر يتغذى بخطابات سياسية وإعلامية متزايدة العداء تجاه المسلمين، ما يساهم في تصعيد التمييز والكراهية في المجتمع. يشار إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد أن الكراهية ضد المسلمين لم تعد حكرا على الخطاب، بل باتت تتجسد في عنف مباشر وخطير، ما يستدعي تحركا عاجلا من السلطات والمجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة وحماية التعددية والعيش المشترك في ألمانيا. عبد الحكيم قماز