
يعاني أمراضا نفسية وغاب عن والده لأزيد من 16 سنة.. مقرب من "بوعبيد" يكشف تفاصيل جديدة - فيديو
كشف أحد المقربين من الشاب الأربعيني الذي اعتصم منذ أيام فوق خزان مياه مرتفع بالجماعة الترابية أولاد يوسف، عن معطيات جديدة تتعلق بحياته الشخصية وظروفه النفسية.
وأوضح المتحدث في تصريح لهبو بريس, أن المعني بالأمر، ويدعى بوعبيد، يعاني منذ سنوات من اضطرابات نفسية، وكان معروفاً في محيطه بتصرفاته 'غير الطبيعية' مع أفراد أسرته وجيرانه.
وأضاف أن الشاب غاب عن منزل العائلة لأكثر من 16 سنة، قبل أن يعود قبل حوالي عامين، لتبدأ مجدداً خلافات متكررة مع الأقارب وسكان الحي.
وفي معرض حديثه، عبّر المتحدث عن استيائه من التصرفات الأخيرة لبوعبيد، خاصة بعد إقدامه على الاعتداء على عنصر من الوقاية المدنية خلال محاولة للتدخل، معتبراً أن حديثه عن 'الوفاة الغامضة' لوالده مجرد أوهام لا تستند إلى أي دليل واقعي.
هذا ويشار الى أن المعني بالأمر أنهى اعتصامه ليلة الجمعة السبت بطريقة مأساوية وذلك بعد تدخل المصالح المختصة لإيقافه, ليقدم على لف عنقه بحبل وإلقاء نفسه من أعلى الخزان حيث نقل في حالة حرجة الى قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
الحوز.. إصابة "أجودان" في الدرك بجروح بعد مواجهة مع شخص مبحوث عنه
هبة بريس – عبد اللطيف بركة تعرض قائد مركز الدرك الملكي بجماعة تامصلوحت التابعة لإقليم الحوز، مساء أمس السبت 12 يوليوز الجاري، لإصابة خطيرة أثناء تنفيذ عملية أمنية في دوار أولاد يحيى، جاء ذلك بعدما قوبل التدخل الأمني لمتابعة أحد المشتبه فيهم، والذي كان مبحوثًا عنه، بمقاومة عنيفة من طرف المشتبه فيه وبعض مرافقيه. وكان القائد يقود دورية أمنية بناءً على معطيات دقيقة تفيد بتورط الشخص المبحوث عنه في أفعال إجرامية، غير أن المقاومة العنيفة التي واجهها أثناء تنفيذ العملية أدت إلى إصابته بجروح بليغة، استدعت نقله على الفور إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمدينة مراكش لتلقي العلاج. ورغم خطورة الإصابة، تمكنت عناصر الدرك الملكي من السيطرة على الوضع، وألقت القبض على المتورط الرئيسي، الذي تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لاستكمال التحقيق. الواقعة خلفت حالة من الاستنفار في صفوف الدرك ، في حين عبر العديد من المواطنين عن تضامنهم الكبير مع المسؤول الدركي، مُشيدين بشجاعته واحترافيته في أداء واجبه، كما تم التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة ضد كل من يحاول الاعتداء على رجال الأمن أثناء تأديتهم لمهامهم. هذه الحادثة تبرز مجددًا التضحيات اليومية التي تقدمها المصالح الامنية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وتؤكد على التحديات التي يواجهونها أثناء تنفيذ مهامهم في الميدان. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. انفجار قنينات غاز يشعل النيران في محلين ويخلّف خسائر مادية جسيمة
هبة بريس – أكادير اندلع حريق مهول، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، داخل محلين لبيع المواد الغذائية بدوار 'الرجاء فالله' بمدينة أكادير، ما خلّف خسائر مادية جسيمة. وبحسب مصادر محلية، فإن الحريق نجم عن انفجار متتالٍ لعدة قنينات غاز كانت داخل المحل، وهو ما أثار حالة من الهلع في صفوف الساكنة المجاورة، التي سارعت إلى الابتعاد عن مكان الحادث خوفاً من وقوع انفجارات إضافية. وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى التدخل، حيث تمكنت بعد مجهودات مكثفة من السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المنازل والمحلات المجاورة، رغم قوة ألسنة اللهب. وقد خلّف الحريق دماراً شبه كامل للمحلين ومحتوياتهما، كما أظهرت مقاطع مصورة حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبناية، وسط استنكار الساكنة من خطورة تخزين قنينات الغاز في المحلات التجارية السكنية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
المهاجرون المغاربة في إسبانيا: هل أصبحوا وقودًا لصراعات سياسية لا ناقة لهم فيها؟
هبة بريس – محمد زريوح في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، شهدت إسبانيا قبل خمسة وعشرين عامًا أحداث إليخيدو التي اندلعت بسبب حادث فردي استُهدِف فيه المهاجرون المغاربة. واليوم، تتكرر المعاناة في بلدة توري باشيكو بإقليم مورسيا حيث تم تصوير حادث عنف ضد عجوز إسباني من قبل مهاجرين مغاربة ونشره عبر 'تيك توك'، مما أدى إلى تصاعد جديد للعنف ضد الجالية المغربية. ورغم أن الحادث يمكن أن يُعتبر مجرد تصرف فردي، إلا أنه في ظل الظروف السياسية الراهنة أصبح يمثل تمهيدًا لاستمرار التصعيد العنصري ضد المهاجرين المغاربة في إسبانيا. لقد عاشت إسبانيا منذ سنوات أزمات عدة تتعلق بالهجرة والعنصرية، لكن اليوم، يُضاف إلى هذا السياق تصعيد مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تثير التوترات مع المغرب. الحملة العنصرية ضد المهاجرين المغاربة تأخذ أبعادًا جديدة مع دعوة الحزب الشعبي الإسباني لممثل جبهة البوليساريو لحضور مؤتمر رسمي. هذا التصرف، الذي يهدف إلى إحداث توتر في العلاقات مع المغرب، لم يمر دون رد فعل قوي من المملكة المغربية، حيث قررت تجميد التبادل التجاري عبر معبري سبتة ومليلية المحتلتين. ويُظهر هذا الموقف الحازم أن المغرب لا يمكنه التنازل عن قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء، التي أصبحت اليوم محور العلاقات مع إسبانيا. ما يثير القلق في هذه الفترة هو التصعيد المتزايد داخل الساحة السياسية الإسبانية بين اليمين واليسار، والذي يعكس صراعًا من أجل الهيمنة على المشهد السياسي في إسبانيا. في هذا السياق، يُستخدم 'الخطر المغربي' كأداة لتحفيز الانقسامات السياسية الداخلية، حيث يسعى اليمين المتطرف والحزب الشعبي لتوسيع هوة الصراع مع المغرب، وتغذية الخوف بين الإسبان من تهديد محتمل يفرضه المغرب. ولعل ما يثير الاستغراب في هذا السلوك هو أنه يتم استخدام القضية المغربية بشكل سياسي، حيث يسعى بعض السياسيين الإسبان إلى تحويلها إلى ذريعة لزيادة الإنفاق العسكري. في خضم هذه الأزمات السياسية، يعاني المهاجرون المغاربة في إسبانيا من تحديات كبيرة على الصعيد الاجتماعي. الشباب المغاربة، ولا سيما القاصرين غير المرافقين، يجدون أنفسهم عالقين في حلقة مفرغة من السلوكيات المنحرفة التي تقودهم إلى السجون. هذا الوضع يتسبب في تشويه صورة المهاجرين المغاربة في إسبانيا بشكل عام، ويجعل من الصعب على الجالية المغربية الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع الإسباني. كما أن هؤلاء الشباب يواجهون التهميش الاجتماعي والاقتصادي، مما يعزز العزلة الاجتماعية لهم. التحديات التي يواجهها المهاجرون المغاربة في إسبانيا لا تقتصر على الصعوبات الاجتماعية فقط، بل تشمل أيضًا الآثار الاقتصادية المترتبة على تدهور وضعهم في الخارج. مع تصاعد العنصرية ضدهم، انخفضت تحويلات المغتربين المغاربة بشكل ملحوظ، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد المغربي، الذي يعتمد بشكل كبير على هذه التحويلات. وتُظهر الأرقام أن هناك تراجعًا كبيرًا في تحويلات العملة الصعبة من المغتربين، وهو ما يعكس الأثر السلبي للظروف الصعبة التي يواجهها المهاجرون في دول المهجر. لكن الوضع ليس فقط انعكاسًا للواقع الخارجي، بل أيضًا يعكس بعض المشكلات التي يعاني منها المغرب نفسه. فارتفاع معدلات الفقر، وتزايد معدلات تسرب الشباب من التعليم، وانتشار المخدرات، كلها عوامل تلعب دورًا في دفع العديد من الشباب للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. هؤلاء الشباب، الذين يبحثون عن فرص أفضل في دول المهجر، يواجهون تحديات أكبر، ما يساهم في زيادة أعدادهم في السجون الأوروبية ويُفاقم من التوترات بين المغاربة والمجتمعات المضيفة. علاوة على ذلك، تكشف تقارير الأمم المتحدة عن التحولات المقلقة في أنماط تعاطي المخدرات في المغرب، خاصة بين الفئات الشابة. هذه الظاهرة تضع مزيدًا من الضغط على الجالية المغربية في الخارج، إذ تؤدي إلى زيادة الوعي بمشكلات المراهقين المغاربة المرتبطين بهذه السلوكيات، مما يضر بصورة الجالية بأكملها في الدول المضيفة. ويتضاعف التحدي، إذ يعاني هؤلاء الشباب من أزمة هوية في بلدهم وفي دول المهجر. من جانب آخر، لم يغفل الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء عن الإشارة إلى الجالية المغربية في الخارج، حيث أشاد بروح المواطنة التي يتمتع بها أفراد الجالية، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى ضرورة تحسين أوضاعهم. رغم هذه الدعوة، لا يزال مشروع المجلس الجديد للجالية المغربية معلقًا، ولا يزال هناك نقص في فاعلية المؤسسات المعنية بشؤون هذه الجالية…