logo
عصير صحي يثبت فعاليته في انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن

عصير صحي يثبت فعاليته في انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن

الغد٢٨-٠٧-٢٠٢٥
اضافة اعلان
عمان - الغد - وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة.وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا.ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل "بريفوتيلا" ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل "النيسرية". وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر.وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة "كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة".وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية.ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية.يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته من دون الحاجة إلى شرب عصير الشمندر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيبة روسية تحذّر من آثار حقن التخسيس على الصحة النفسية
طبيبة روسية تحذّر من آثار حقن التخسيس على الصحة النفسية

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

طبيبة روسية تحذّر من آثار حقن التخسيس على الصحة النفسية

حذّرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. وفي مقابلة مع موقع " الروسي، قالت الطبيبة: "بات بعض الأشخاص يلجؤون إلى حقن التخسيس لخسارة الوزن، دون أن يدركوا أنها قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب". اضافة اعلان وأضافت: "الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الأشخاص لا يكون ناتجا عن الدواء بحد ذاته، بل عن حرمان أنفسهم من الطعام خلال سعيهم لخسارة الوزن بسرعة أثناء فترة استخدام هذه الحقن. فبالنسبة للكثيرين، تعد الأطعمة الحلوة أو الدسمة مصدرا للمتعة، ومع اختفاء هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يختفي أيضا هذا المصدر، مما يؤدي إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب". "كينغ كونغ" حقن التخسيس.. خطأ شائع أثناء استخدامه يعرقل خسارة الوزن وأشارت الطبيبة إلى أن استخدام ما يعرف بـ "حقن الرشاقة" يدفع الكثير من الراغبين في خسارة الوزن إلى التخلي عن اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية واضطرابات في الهضم. ونبّهت إلى أن التوقف عن الالتزام بنمط حياة صحي بعد فقدان الوزن، مثل التوقف عن الرياضة أو التغذية السليمة، قد يؤدي إلى استعادة الوزن مرة أخرى، تماما كما يحدث عند التوقف عن استخدام الدواء، لأن الحفاظ على قوام مثالي يتطلب جهدا دائما ومستمرا. وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض حقن التخسيس التي انتشرت خلال العامين الأخيرين قد تكون لها آثار جانبية على الصحة. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجراها باحثون هنود أن حقن "أوزيمبيك" قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريئي ومضاعفاته. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى تغيّرات في ملامح الوجه، ومشكلات تتعلق بترهّل الجلد في مناطق الذراعين، والأرجل، والبطن.-(وكالات)

ارتفاع خطر إصابة رجال الإطفاء بأنواع محددة من السرطان
ارتفاع خطر إصابة رجال الإطفاء بأنواع محددة من السرطان

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ارتفاع خطر إصابة رجال الإطفاء بأنواع محددة من السرطان

في ظل التضحيات التي يقدمها رجال الإطفاء لانقاذ أرواح البشر وحماية الممتلكات، كشفت دراسة حديثة أن طبيعة عملهم تقترن أيضاً بزيادة احتمالات إصابتهم بأنواع معينة من السرطان. اضافة اعلان سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم وتقول الطبيبة لورين تيراس اخصائية علم الأوبئة بالجمعية الأمريكية لأمراض السرطان: "رغم أنها أنباء مؤسفة، فقد أظهرت الدراسات أن رجال الإطفاء الذين يمارسون عملهم لفترات طويلة يتعرضون لمخاطر تفوق التهديدات المباشرة من النيران وألسنة اللهب". وعكفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المتخصصة في علم الأوبئة على قياس معدلات الوفاة الناجمة عن السرطان على مدار 36 عاماً لدى أشخاص لم يكونوا يعانون من المرض الخبيث عند بداية الدراسة عام 1982، وكان من بين المشاركين أكثر من 470 ألف من رجال الإطفاء. وتبين عند تسجيل معدلات إصابة رجال الإطفاء بالسرطان ومقارنتها بغيرهم من الرجال المشاركين في الدراسة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد لديهم بنسبة 72% وسرطان الكلى بنسبة 39% وسرطان الرئة بنسبة 8% وسرطان البروستاتا بنسبة 14% وسرطان القولون بنسبة 15%. وأشارت تيراس إلى أن الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بسرطان الجلد لدى رجال الإطفاء تعود إلى أنه قد لا تتوافر لديهم وسائل كافية لحماية الجلد أثناء مزاولة عملهم، وذكرت أن اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من التعرض لأشعة الشمس قد يساعد في تقليل احتمالات إصابتهم بالمرض. الكحول والمواد الكيميائية الدائمة مزيج قاتل للكبد - موقع 24حدد علماء مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) كعامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالكحول. ويقول الباحثون إن الزيادة في معدلات الإصابة بسرطان الرئة ظهرت فقط لدى رجال الإطفاء الذين يزاولون هذه المهنة لمدة ثلاثين عاماً أو أكثر، وأكدت الباحثة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه الدراسة تدعم صحة أبحاث سابقة ربطت بين مخاطر إصابة رجال الإطفاء بالسرطان وبين طبيعة عملهم. وكالات

دواء من الشوكولاتة لمواجهة الإنفلونزا
دواء من الشوكولاتة لمواجهة الإنفلونزا

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

دواء من الشوكولاتة لمواجهة الإنفلونزا

نشرت مجلة "PNAS" نتائج دراسة حديثة تمكن العلماء خلالها من اكتشاف مركب يساعد في القضاء على الفيروسات المقاومة للأدوية والتي تتسبب بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير. وأشارت المجلة إلى أن الدراسة التي أجراها فريق من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، أظهرت أن مركبا يجمع بين الثيوبرومين (الموجود في الشوكولاتة) والأراينوسين يمتلك فعالية غير مسبوقة في تثبيط سلالات إنفلونزا الطيور والخنازير المقاومة للأدوية. اضافة اعلان وأوضحت المجلة أن العلماء، بدلا من مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور، اقترحوا نهجا جديدا يتمثل في سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب الجديد، وهو ما لم يكن ممكنًا بالأدوية التقليدية. وأظهرت الاختبارات والتجارب على الحيوانات المخبرية أن للمركب الجديد تأثيرا أقوى وأطول أمدا من دواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خاصة ضد السلالات الفيروسية المقاومة للعلاج. كما قد يفيد المركب أيضا في مكافحة فيروسات أخرى، مثل فيروسات كورونا. وقد تم نقل تطوير هذا المركب إلى شركة ناشئة تدعى ViroBlock لإجراء التجارب السريرية عليه، ويرى العلماء أن هذا الابتكار قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية من خلال تطوير فئة دوائية جديدة، أكثر فعالية وقدرة على مقاومة تحوّرات الفيروسات. لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store