logo
#

أحدث الأخبار مع #صحة_القلب

لماذا يُنصح بإضافة مسحوق الشمندر إلى نظامك الغذائي؟
لماذا يُنصح بإضافة مسحوق الشمندر إلى نظامك الغذائي؟

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الجزيرة

لماذا يُنصح بإضافة مسحوق الشمندر إلى نظامك الغذائي؟

البنجر أو الشمندر هو نبات جذري يتميز بلونه الأحمر الداكن، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والمواد المغذية الأخرى اللازمة لصحة القلب والكبد وتعزيز الحديد في الجسم. ونظرا لنكهته الترابية غير المفضلة للبعض وفوضى البقع الأرجوانية التي يسببها عند تحضيره، يميل الكثيرون إلى استخدام مسحوق الشمندر الذي اكتسب شعبية واسعة كمكمل غذائي معزز للصحة وبديل عملي وسريع للشمندر الطازج. مسحوق الشمندر هو منتج وردي أو أحمر مصنوع من الشمندر المجفف والمطحون ليصبح مسحوقا ناعما يسهل دمجه في النظام الغذائي اليومي دون عناء التقشير أو التقطيع أو الطهي، ويتوفر في متاجر الأطعمة الطبيعية، ويمكنك طلبه عبر الإنترنت وتحضيره منزليا بسهولة. ويؤكد خبراء التغذية أن عملية التجفيف غالبا ما تحافظ على المركبات النباتية المفيدة الموجودة في الشمندر الطازج مثل الحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم وفيتامين سي والنترات التي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يحسن الدورة الدموية وصحة القلب والأوعية الدموية. وتختلف تركيزات هذه المركبات باختلاف نوع الشمندر سواء كان عضويا أو غير عضوي وكذلك طريقة معالجته، ووفق موقع "كليفلاند" فإن ملعقة صغيرة من مسحوق الشمندر تعادل المحتوى الغذائي لحبة شمندر كاملة. فوائد مسحوق الشمندر يعزز مسحوق الشمندر القدرة على التحمل ويقلل من التعب أثناء التمرين، ويدعم ذلك دراسة نشرتها مجلة "فرونتيرز" عام 2021، أشارت إلى أن الشمندر يحتوي على نسبة عالية من أكسيد النيتريك الذي يعزز تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلات الجسم، كما يساعد على نقل الغلوكوز "سكر الدم" عبر جسمك ويمده بالطاقة اللازمة للنشاط البدني وأداء تمارين رياضية عالية الكثافة لفترات طويلة. دراسة أخرى نشرتها مجلة "سبورتس هيلث" عام 2021، وجدت أن مركب البيتالين المتوفر في مسحوق الشمندر، يساعد على تعافي العضلات بعد التدريبات الشاقة، مما يقلل الألم ويحسن الأداء في جلسات التدريب اللاحقة. إعلان ومع ذلك توضح اختصاصية التغذية، كارلي سيدلاسيك لموقع "كليفلاند" أن مسحوق الشمندر ليس مكملا سريع المفعول قبل التمرين ولن ترى نتائج فورية عند تناوله، لذلك ينبغي تناوله قبل ممارسة الرياضة بساعتين أو 3 ساعات، حتى يتيح للجسم فرصة امتصاص عناصره الغذائية. تحسين صحة الجهاز الهضمي يعد مسحوق الشمندر مصدرا رائعا للألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ووفق وزارة الزراعة الأميركية ، فإن ملعقتين كبيرتين من مسحوق الشمندر تحتويان على 5.99 غرامات من الألياف. وأفادت دراسة أجراها علماء ميكروبيولوجيا الأغذية في البرازيل عام 2020 أن مستخلص الشمندر يحتوي على مجموعة من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل الألياف الغذائية والتي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزز نمو البكتيريا المعوية النافعة وتحفز عملية الأيض. يحتوي مسحوق الشمندر على مادة البيتالين، وهي صبغة طبيعية تعطي الشمندر لونه الأحمر الداكن وتمتاز بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات ومكافحة للإجهاد التأكسدي، ويرتبط الالتهاب بأمراض القلب والربو وداء السكري من النوع الثاني. كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية عام 2023 عن قدرة مسحوق الشمندر على تحسين الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والوظائف التنفيذية وحل المشكلات، ووفق الدراسة، ساعد تناول أقراص مسحوق الشمندر القابلة للمضغ قبل 90 دقيقة من إجراء اختبارات الذاكرة على تحقيق نتائج أعلى بنسبة 21% في اختبار الذاكرة قصيرة المدى مقارنة بالمجموعة التي تناولت دواءً وهميًا، وأشار الباحثون إلى أن زيادة نسبة أكسيد النيتريك في الشمندر تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وتزويده بالأكسجين والعناصر الغذائية التي تدعم الوظائف الإدراكية وتعزز قوة الدماغ. انخفاض ضغط الدم يقلل مسحوق الشمندر من ضغط الدم الانقباضي، إذ يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المعروف بتأثيراته الخافضة لضغط الدم وكذلك أكسيد النيتريك الذي يعزز استرخاء الأوعية الدموية. كيف تتناول مسحوق الشمندر؟ يمكنك إضافة مسحوق الشمندر إلى أي مشروب تقريبا بما في ذلك عصائر الفاكهة والشاي والحليب النباتي أو الماء مع عصير الليمون، كما يمكن إضافته إلى العديد من الوصفات في المطبخ للاستمتاع بفوائده أو كملوّن طبيعي للطعام، بالطرق التالية: أضف مسحوق الشمندر إلى عجينة الفطائر أو دقيق الشوفان أو بارفيه الزبادي أو بودنغ الشيا لتعزيز القيمة الغذائية. امزج مسحوق الشمندر مع صلصة الحمص أو الفاصوليا أو صلصة الغواكامولي لتعزيز النكهة واللون. أضفه إلى الكعك أو الخبز أو البسكويت أو خليط الكيك لإضفاء لون وردي على المخبوزات وتغيير نكهتها. عند تحضير المعكرونة، أضف ملعقة صغيرة إلى صلصة الطماطم أو الكريمة المفضلة لديك، ويمكنك كذلك إضافته إلى حساء العدس أو حساء اللحم للحصول على المزيد من التغذية وتنوع المذاق. ما يجب أن تعرفه قبل تناول مسحوق الشمندر عند شراء مسحوق الشمندر، يُنصح بتجنّب الكبسولات واختيار الشكل السائب أو الأقراص القابلة للمضغ، بحسب كيرستن براندت، المحاضِرة في مركز أبحاث التغذية البشرية بجامعة نيوكاسل البريطانية. توضح براندت أن تحويل النترات الموجودة في الشمندر إلى أكسيد النيتريك -وهو مركب مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية- يبدأ في الفم بفضل البكتيريا الموجودة على اللسان، بينما تتجاوز الكبسولات هذه المرحلة وتمر مباشرة إلى الجهاز الهضمي، ما يقلل الفائدة. وتضيف "تجنّب استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا قبل تناول الشمندر، لأنه قد يعيق هذه العملية الحيوية"، وذلك وفقًا لما نشره موقع "مينز هيلث". ورغم فوائد الشمندر، فإنه يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات التي قد تسهم في تكوّن حصوات الكلى. لذلك، يُنصح بتجنّب مسحوقه إذا كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم أو لديك تاريخ مع حصوات الكلى. كما يجب الحذر في حالة وجود حساسية تجاه الشمندر، إذ قد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو اضطرابات في المعدة. بشكل عام، لا يعد مسحوق الشمندر حلا سحريا، بل هو مكمل غذائي يمكن أن يدعم نمط حياة صحي. وإذا قررت إضافته إلى نظامك الغذائي، فاستشر اختصاصي تغذية لتحديد الجرعة المناسبة لحالتك.

"النمر" يحدد 8 أركان لصحة القلب.. ويؤكد أن الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة
"النمر" يحدد 8 أركان لصحة القلب.. ويؤكد أن الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

"النمر" يحدد 8 أركان لصحة القلب.. ويؤكد أن الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة

حدّد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، ثمانية أركان رئيسية للحفاظ على صحة القلب، مؤكدًا أن الالتزام بها يُعد حجر الأساس للوقاية من أمراض القلب المزمنة وتحسين جودة الحياة. وجاء في مقدمة هذه الأركان النظام الغذائي، حيث أوصى بالتركيز على تناول الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك السكريات واللحوم المصنّعة. وأشار إلى أهمية النشاط البدني المنتظم بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية المعتدلة، مثل المشي السريع أو الدراجة أو السباحة. وشدد النمر على الامتناع الكامل عن النيكوتين بجميع أشكاله، بما في ذلك السجائر والشيشة وأجهزة الفيب، مؤكدًا أن ذلك من أكثر العوامل المباشرة تدميرًا لصحة القلب. كما أشار إلى ضرورة الحصول على نوم صحي ليلي يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، مبينًا أن اضطرابات النوم ترتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وفيما يخص الوزن، أوصى بالحفاظ على مؤشر كتلة جسم يتراوح بين 18.5 و24.9، كأحد المؤشرات الهامة لصحة الجسم عمومًا والقلب بشكل خاص. ولفت إلى أهمية ضبط مستوى السكر التراكمي في الدم بحيث لا يتجاوز 5.7٪، وكذلك الحفاظ على الكوليسترول الضار (LDL) تحت مستوى 100 ملغ/دسل. أما ضغط الدم، فأكد أنه يجب أن يكون تحت 120/70 وفوق 100/60، لضمان توازن الدورة الدموية وتخفيف العبء على عضلة القلب. وأكد الدكتور خالد النمر أن تطبيق هذه الأركان بشكل متكامل ومتوازن هو الاستثمار الحقيقي في صحة القلب على المدى الطويل.

زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش
زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن زيت الزيتون يُعد من الزيوت الآمنة والصحية، لكنه ليس الزيت النباتي الوحيد الذي يتمتع بهذه الصفات، ولا يملك ميزة خاصة على الزيوت "عالية الأوليك" تحديدًا. وأوضح في سلسلة من الإجابات العلمية أن زيت الزيتون لا يكون مفيدًا لصحة القلب إلا بتوفر شرطين أساسيين: الأول هو الالتزام بحمية من الشحوم الحيوانية، والثاني أن لا تتجاوز السعرات الحرارية اليومية المسموح بها، وفق ما أوصت به هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ورغم وروده في السنة النبوية كزيت مبارك، شدد النمر على أن هذا لا يرتبط بفعالية علاجية مثبتة تجاه القلب، مشيرًا إلى أنه لم يرد نص في السنة يثبت فائدته العلاجية للقلب تحديدًا، داعيًا إلى التوقف عند النص دون مزايدة. وفي رده على من يخالفه الرأي ويؤكد فائدة زيت الزيتون القلبية، بيّن أن الخلاف العلمي في هذا المجال مشروع، نظرًا لصعوبة ضبط الدراسات الغذائية طويلة المدى، ووجود عيوب إحصائية تؤثر على موثوقية النتائج، مضيفًا أن الموقف الرسمي لهيئات الغذاء الدولية مثل الـFDA هو المرجع الأساس. وعن موقفه الشخصي، نفى الدكتور النمر وجود أي "خصومة" مع زيت الزيتون، مشيرًا إلى أنه يتناوله أحيانًا مع السلطة أو بعض الأطباق، لكنه لا يبحث عنه ولا يمنحه صفة علاجية في غياب دليل علمي قاطع. واختتم بالتأكيد على أنه لا يعارض تناول زيت الزيتون، لكنه لا يوافق على ترويجه بناءً على ادعاء طبي لم يُثبت بعد، مضيفًا: "هذه نقطة دقيقة لا يدركها كثير من الناس".

7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب
7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب

منذ زمن ليس ببعيد، اعتُبرت الدهون قاتلة. وكان المعتقد أن تناول الدهون يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول، مما يؤدي بدوره إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية. أما اليوم، فقد برزت صورة أكثر تعقيداً، حيث أقرّ الخبراء بأن أنواعاً معينة من الدهون، إذا استُهلكت بكميات مناسبة، مفيدة بالفعل. وقال الدكتور أوليفر غوتمان، وهو استشاري أمراض القلب في مستشفى ويلينغتون لصحيفة «تليغراف»: «هل جميع الدهون ضارة بصحة قلبك؟ كلا، على الإطلاق. بعض الدهون أساسية. يحتاجها جسمك، على سبيل المثال، لبناء الأغشية». واتفقت ستيفاني مور، اختصاصية التغذية السريرية ومدربة الصحة مع رأي غوتمان، وقالت: «يعتمد دماغنا، وأغشية خلايانا، وغلاف أعصابنا، وهرموناتنا - جميعها على الدهون للقيام بوظائفها. أشياء مثل الأحماض الدهنية الأساسية، كما يوحي اسمها، ضرورية لجسمنا للقيام بوظائفه». وأوضح غوتمان أن المفتاح يكمن في نوع الدهون، وأضاف: «يمكن أن ترفع الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة - الموجودة في الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمخبوزات - مستوى الكولسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، إذ تساهم في تصلب الشرايين وتضييقها. كما يمكنها أن ترفع ضغط الدم وتسبب أمراض الكبد والسكري. من ناحية أخرى، يمكن للدهون غير المشبعة أن تساعد في خفض مستوى الكولسترول وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وهو أمر مفيد لصحة القلب». بدورها شرحت مور أن «الأمر يتعلق أيضاً بكيفية إدارة الدهون في الجسم وما يرتبط بها، وخاصة الكربوهيدرات المكررة والأطعمة السكرية المصنعة. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحول الدهون الجيدة إلى دهون ضارة في الدم، ولكن أحد أكثرها شيوعاً هو ارتفاع نسبة السكر في الدم». وفي ما يلي، شارك الخبراء في تقرير لـ«تلغراف»، أطعمتهم المفضلة الغنية بالدهون، والتي تُعتبر مفيدة بشكل مدهش لصحة القلب: كان البيض يحظى بسمعة سيئة في الماضي. يحتوي صفار البيض - الذي يتكون من مزيج من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة - على الكولسترول، لذا كان يُعتقد أن تناوله يرفع مستوى الكولسترول في الدم. ومع ذلك، فقد تغيرت الآراء في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت الأبحاث أن التأثير ليس بنفس الأهمية التي كان يُعتقد سابقاً. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن تناول ست بيضات أسبوعياً يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما في فبراير (شباط) من هذا العام، نشر باحثون في أستراليا دراسة وجدت أن تناول البيض بانتظام لدى من تزيد أعمارهم على 70 عاماً يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29 في المائة. وقالت مور: «البيض مصدر رائع للبروتين. كما أنه غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وما يسمى بالفوسفوليبيدات، وهي ضرورية لصحة الدماغ. وقد أظهرت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من البيض يميلون إلى الحصول على نسبة أفضل من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) إلى كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). لا أنصح بتناول عجة من ست بيضات على الإفطار كل صباح، ولكن بيضتين يومياً كمية معقولة». أشارت مور إلى أن لحوم الأبقار عالية الجودة مفيدة لصحة القلب، «لأنها تحتوي على أوميغا 3، وهي غنية بالعناصر الغذائية بشكل لا يُصدق، وتدعم كتلة الجسم الهزيلة، وتساعد في بناء العضلات. تؤدي زيادة كتلة العضلات إلى تحسين معدل الأيض، مما يُمكّننا من حرق السعرات الحرارية بسهولة أكبر - وهذا يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير». وأضافت: «تحتوي لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أيضاً على فيتامينات A و D القابلة للذوبان في الدهون. لا أقترح تناول شريحة لحم كبيرة كل ليلة، ولكنني أوصي بتناول بعض اللحوم الحمراء - حتى على شكل برغر، بافتراض أنها مصنوعة من لحم مفروم عالي الجودة - حتى مرتين أسبوعياً». على الرغم من ارتفاع نسبة الدهون المشبعة بشكل ملحوظ، فقد وجدت الدراسات أن الجبن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق غوتمان: «يحتوي الجبن على الكثير من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية التي تساعد على تحسين صحة القلب. ويبدو أن طريقة تعبئة الدهون [في الجبن] لها تأثير إيجابي على طريقة معالجة أجسامنا لها، مقارنةً بالدهون المشبعة من مصادر أخرى». وأشار إلى أن جبنة الموزاريلا أو الجبن القريش تُعد خيارات جيدة منخفضة الدهون»، لكنه أوصى أيضاً بتناول كميات صغيرة من الجبن كامل الدسم مثل الشيدر أو الجودة كجزء من نظام غذائي متوازن. وقالت مور: «كان الافتراض السائد دائماً أن منتجات الألبان كاملة الدسم ترفع مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. لكن هذا الافتراض أصبح محل جدل، إذ تُظهر الأبحاث بشكل متزايد عدم وجود علاقة بين أمراض القلب ومنتجات الألبان كاملة الدسم. يرتبط هذا بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، بغض النظر عن محتواها من الدهون». يُعد الزيت موضوعاً مثيراً للجدل. عند سؤاله عن أفضل زيت للطهي، أجاب الدكتور غوتمان: «بالنسبة لي، يُعد زيت الزيتون، كما نرى في النظام الغذائي المتوسطي، الخيار الأمثل للصحة. زيت الزيتون البكر الممتاز، على وجه الخصوص، غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين مستوى الكولسترول». وأضاف: «أما زيت دوار الشمس، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المتعددة غير المشبعة ولكنه خالٍ من مضادات الأكسدة، فيتميز بنقطة دخان أعلى، لذا فهو خيار جيد لمن يكثرون من القلي. أما بالنسبة للسلطات والخضراوات، وإذا كنت تميل إلى الطهي على نار متوسطة، فإن زيت الزيتون هو الأفضل». على الرغم من محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة وتركيزه العالي من السعرات الحرارية، يبدو أن زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد يتمتع بخصائص صحية مذهلة. فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالكولسترول، فقد وجدت الأبحاث أنه يساعد على موازنة نسبة الكولسترول الجيد إلى الكولسترول الضار، أي ما يُسمى بالكولسترول «الجيد» و«الضار». وقال غوتمان: «تناول الأسماك الدهنية مهم جداً لصحة القلب. فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى المساعدة في صحة الدماغ. نوصي عموماً بتناول حصة تبلغ حوالي 100 غرام، مرتين أسبوعياً». وقالت مور: «أحماض أوميغا 3 تحمي بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية. إنها مضادة للالتهابات، لذا فهي تساعد على تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات وتصلب الشرايين المرتبط بأمراض القلب». وأوضحت أن أحماض «أوميغا 3» غالباً ما تكون غائبة في الأنظمة الغذائية للناس نظراً لندرة مصادرها الغذائية. توجد الغالبية العظمى منها في الأسماك الزيتية: الماكريل، والسردين، والرنجة، والأنشوجة، والسلمون (ويفضل أن تكون برية وليست مُستزرعة، لأن أوميغا 3 تأتي من الكريل الذي يتناولونه في البرية). من السهل أن ننسى أن الزيتون غني بالدهون، ولكنه يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، معظمها على شكل حمض الأوليك [نوع من أحماض أوميغا 9 الدهنية معروف بتأثيراته المحتملة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة]، مما يجعله مصدراً للدهون الصحية للقلب. وقالت مور: «الزيتون غني بالألياف والبوليفينولات. كما أنه غذاء مُخمّر، مما يُقدم العديد من الفوائد الصحية». ويحتوي الزيتون أيضاً على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى مضاد للأكسدة يُسمى كيرسيتين، والذي ثبتت فعاليته لصحة القلب. وشرحت غوتمان أن «المكسرات مفيدة جداً لصحتك، وخاصةً اللوز والجوز والفستق، فهي غنية بمزيج جيد من الدهون والألياف والبروتينات. والجوز، على وجه الخصوص، مصدر رائع لأوميغا 3». وتحتوي جميع المكسرات على نسبة عالية من الدهون، لكن نوع الدهون يعتمد على نوع الجوز. ويحتوي جوز البرازيل والكاجو والمكاديميا على نسبة أعلى من الدهون المشبعة مقارنةً بالمكسرات الأخرى، التي تحتوي في الغالب على دهون غير مشبعة (دهون متعددة غير مشبعة في الجوز والصنوبر، ودهون أحادية غير مشبعة في اللوز والفستق والجوز البقان والبندق). وفي ما يتعلق بصحة القلب، توصي مور بالجوز والجوز البقان واللوز لاحتوائها على نسبة عالية من أوميغا 3. وتضيف أن الجوز البقان غني بالبوليفينول، وهي مواد تحمي القلب وتدعم صحة الأمعاء. أما اللوز، فيحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، وهو مفيد لضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

الأفوكادو.. ثمرة تحمي القلب وتؤخر الشيخوخة
الأفوكادو.. ثمرة تحمي القلب وتؤخر الشيخوخة

أخبار السياحة

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • أخبار السياحة

الأفوكادو.. ثمرة تحمي القلب وتؤخر الشيخوخة

يُقبل كثيرون على تناول الأفوكادو، خاصة في المطبخ النباتي، حيث يعتمد عليه البعض كبديل للحوم، لما له من فوائد صحية عديدة أبرزها دعم صحة القلب. وذكرت صحيفة Time of India أن الأفوكادو يُعد من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة، إذ يحتوي على أكثر من 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات A وC، إضافة إلى المغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف والبروتين. كما يساعد فيتامين B6 وحمض الفوليك الموجودان فيه على تنظيم مستوى الحمض الأميني في الجسم، مما يسهم في حماية القلب. وتشير الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو لمدة أسبوع يخفض نسبة الكوليسترول في الدم بنحو 17%، بينما يساعد البوتاسيوم في ضبط ضغط الدم، ويحمي حمض الفوليك من السكتة الدماغية. ولا تقتصر فوائد الأفوكادو على القلب فقط، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقي من أعراض الشيخوخة المبكرة. كما أن ثمرة الأفوكادو تُستخدم كغسول طبيعي للفم وتساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة، وتعمل على تطهير الأمعاء بفضل الدهون الصحية غير المشبعة التي تحتويها. ورغم فوائده العديدة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله لاحتوائه على سعرات حرارية عالية، إذ تحتوي 30 غراماً منه على نحو 300 سعرة حرارية، وينصح بالاكتفاء بحبة واحدة يومياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store