logo
إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

أكادير 24منذ 19 ساعات
agadir24 – أكادير24
أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الشهير ومؤسس شركات تكنولوجية عملاقة، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'America Party'، وذلك في خطوة مفاجئة أعلن عنها عبر منصته X، بعد تصويت إلكتروني أيده فيه المتابعون بنسبة كبيرة مقارنة بالرافضين. وجاء هذا الإعلان ليعكس استياء ماسك من ما وصفه بـ'التبذير والفساد' داخل النظام السياسي الأميركي الحالي، خصوصًا بعد تمرير قانون ضخم للإنفاق وقّعه الرئيس السابق دونالد ترامب، بلغت قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُعرف باسم 'Big Beautiful Bill'.
وسرعان ما أثار الإعلان تفاعلات واسعة في الإعلام الدولي، حيث أوردت وكالة 'رويترز' الأميركية أن الحزب يهدف إلى 'إعادة الحرية إلى المواطن الأميركي'، بينما اعتبرت صحيفة 'ذا غارديان' البريطانية أن هذا الحزب الناشئ قد يلعب دورًا مفصليًا داخل الكونغرس الأميركي، من خلال استهداف مقاعد محددة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في مخرجات التشريعات. وأشارت إلى مخاوف متزايدة لدى الجمهوريين من تنامي تأثير ماسك السياسي، خصوصًا إذا ما قرر خوض الانتخابات التشريعية لسنة 2026.
من جهتها، ذكرت صحيفة 'إل باييس' الإسبانية أن ماسك لم يُسجل الحزب رسميًا بعد، لكنه يسعى لمنحه شرعية جماهيرية عبر استطلاعات على منصة X. وأضافت أن ماسك هدّد بمواجهة نواب الحزب الجمهوري الذين دعموا قانون ترامب الأخير، في إشارة إلى تحرك سياسي غير تقليدي يُركز على الاقتصاد والضرائب.
أما موقعي 'سي إن إن بالعربية' و'سكاي نيوز عربية' فقد أكدا أن هذا الإعلان جاء في سياق سياسي متوتر، بعد استفتاء جماهيري أجراه ماسك على منصته، وقد شدّد فيه على أن هدف الحزب هو إعادة الاعتبار لمفاهيم الحرية الفردية وكبح تغوّل السلطة المالية.
وفي تقرير موسّع لمجلة 'بوليتيكو' الأميركية، تبيّن أن ماسك لم يقدّم بعد أوراق تسجيل الحزب إلى الهيئات الانتخابية، لكنه يُخطط لاستهداف عدد محدود من المقاعد في الكونغرس خلال انتخابات 2026، بهدف استخدامها كقوة ضغط تشريعية.
ويُشير التوجه العام للحزب، حسب ما ورد في 'ويكيبيديا' باللغة الإنجليزية، إلى نزعة محافظة مالياً، تدعو إلى تقليص العجز الحكومي، وتحرير الاقتصاد، وتشجيع الهجرة الماهرة. واعتبر مراقبون أن الحزب قد يكتسب شرعية أكبر مع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2028، خاصة إذا استمر الاستياء الشعبي من الاستقطاب الحزبي الحاد في البلاد.
ردّ ترامب لم يتأخر، إذ أطلق تصريحات تهديدية ضد شركات ماسك، ملوّحًا بإمكانية وقف الدعم الفيدرالي عنها، في ما اعتبره البعض محاولة لردع المشروع السياسي الجديد في مهدِه. وبالموازاة، صرّح ماسك أن الضغوط لن تثنيه عن المضي قدمًا، مؤكداً أن 'التغيير لا يأتي من داخل النظام، بل من كسره وإعادة بنائه'.
وفي ظل هذا التصعيد السياسي غير المسبوق من طرف أحد أبرز الوجوه التكنولوجية في العالم، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة ماسك على خوض غمار السياسة بنجاح، وسط نظام سياسي راسخ بثنائيته التقليدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

11 عائلة أميركية رسمت معالم السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة
11 عائلة أميركية رسمت معالم السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

11 عائلة أميركية رسمت معالم السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة

نجح عدد محدود من العائلات الأميركية في تحويل أسمائها إلى علامات سياسية قوية وطويلة الأمد في المشهد الأميركي. ورغم أن الدستور الأميركي ينصّ على منع توريث السلطة أو منح ألقاب نبيلة، فإن هذه العائلات تستمرّ في فرض سيطرتها ونفوذها في السياسة الأميركية ، وشكّلت ملامح النظام السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة الحديثة. وفي ظل سعي عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للانضمام إلى قائمة أبرز الأسر السياسية الأميركية، نستعرض فيما يلي نُبذة عن 11 عائلة رسمت سياسات الولايات المتحدة بشكلها الحالي. عائلة كينيدي ربما تكون أشهر سلالة سياسية في التاريخ الأميركي؛ فقد انتخب باتريك جوزيف كينيدي، أول مرشح من العائلة، لعضوية المجلس التشريعي لولاية ماساتشوستس عام 1884.ومنذ ذلك الحين، أصبحت عائلة كينيدي ركيزة أساسية في السياسة الأميركية؛ حيث أنجبت الرئيس الخامس والثلاثين، جون كينيدي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والسفراء والوزراء، آخرهم وزير الصحة الحالي روبرت كينيدي جونيور. وتُقدّر مجلة «فوربس» مجمل ثروة العائلة بـ1.2 مليار دولار. عائلة روزفلت شغل ثيودور روزفلت، عام 1905، منصب رئيس الولايات المتحدة لمدة 8 سنوات، وبدأ تشييد قناة بنما، وجعل الحفاظ على البيئة أولوية، مرسياً بذلك أسس نظام المتنزهات الوطنية في البلاد.وعام 1933، شغل فرانكلين روزفلت منصب الرئاسة، بعد فترة قضاها حاكماً لنيويورك؛ حيث أُعيد انتخابه ثلاث فترات خلال الحرب العالمية الثانية، وكان سابقة تاريخية. عائلة روكفلر تُعرف العائلة في المقام الأول بأنها واحدة من أغنى العائلات في العالم. ومع ذلك شغل بعض أفرادها مناصب سياسية؛ حيث شغل نيلسون روكفلر منصب حاكم ولاية نيويورك، ثم نائب الرئيس جيرالد فورد بين عامي 1974 و1977.وشغل شقيقه وينثروب منصب حاكم ولاية أركنساس، بينما شغل ابن أخيهم، جاي روكفلر، منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويست فرجينيا. ومع أن أياً من أفراد العائلة يشغل اليوم منصباً حكومياً رئيسياً، غير أنها لا تزال واحدة من أقوى العائلات في أميركا لسيطرتها على بنك «تشيس مانهاتن»، واحد من أكبر البنوك في العالم. عائلة تافت انتخب ويليام هاورد تافت من ولاية سينسيناتي، الرئيس السابع والعشرون للولايات المتّحدة عام 1909، بعد أن شغل منصب وزير الحرب الثاني والأربعين للولايات المتحدة.وعام 1921، عُيّن قاضياً في المحكمة الأميركية العليا، في حين شغل ابنه، روبرت تافت، منصب عضو مجلس الشيوخ الأميركي، وحاول دون جدوى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ثلاث مرات. كما شغل أفراد من العائلة مناصب حكام في ولايتي أوهايو ورود آيلاند. عائلة بوش هي عائلة أنجبت رئيسين أميركيين، هما جورج بوش الأب والابن. الأول هو نجل السيناتور بريسكوت بوش، الذي كان عضواً في الكونغرس ودبلوماسياً، ومديراً لوكالة المخابرات المركزية، ونائباً للرئيس رونالد ريغان، قبل فوزه بالرئاسة عام 1988.وبعد 12 عاماً، فاز ابنه الأكبر، جورج، بالرئاسة. وعام 2016، ترشّح جيب بوش، نجل بوش الأب وحاكم فلوريدا السابق، للرئاسة أيضاً، وخسر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية أمام دونالد ترمب. وتُقدر ثروة العائلة بنحو 400 مليون دولار، وفق تقارير. ومع أنها لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي يُمنح لعائلة كينيدي، فإن عائلة بوش تحظى بسلطة ونفوذ مماثلين في القرن العشرين، إن لم يكن أكثر. عائلة آدامز هي أول عائلة في التاريخ الأميركي تُوصّل فردين منها لمنصب الرئاسة، هما جون آدامز، أحد الآباء المؤسسين للبلاد وثاني رئيس لها؛ حيث شغل في البداية منصب نائب الرئيس جورج واشنطن، وابنه جون كوينسي آدامز الرئيس الثامن للولايات المتحدة. عائلة هاريسون على الرغم من أن الرئيس الأميركي التاسع، ويليام هنري هاريسون، شغل أقصر رئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، إذ توفي بعد 31 يوماً من بدء ولايته، إلا أن إرثه، وإرث عائلته، يجعل عائلة هاريسون من أكثر السلالات السياسية تأثيراً في تاريخ أميركا.فقد كان والده بنيامين هاريسون، أحد الآباء المؤسسين للبلاد، كما أن ابنه جون سكوت هاريسون هو الشخص الوحيد الذي كان ابنا وأباً لرئيس أميركي، هو بنيامين هاريسون، الرئيس الثالث والعشرون. عائلة كلينتون بصفتها إحدى أحدث العائلات السياسية نشأة في الولايات المتحدة، فقد شهدت عائلة كلينتون نصيبها من الانتخابات والفضائح. وبعد أن شغل بيل كلينتون منصب حاكم ولاية أركنساس لمدة 11 عاماً، ترشح للرئاسة عام 1992 وفاز بولايتين متتاليتين.وبعد 8 سنوات قضتها «سيدة أولى»، بدأت زوجته هيلاري كلينتون مسيرتها السياسية عندما انتخبت (وأُعيد انتخابها) لمجلس الشيوخ عن نيويورك. وعام 2008، ترشحت للرئاسة، لكنها خسرت أمام باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. ثم شغلت منصب وزيرة الخارجية في عهده. وفي عام 2016، ترشحت للرئاسة مرة أخرى، لتصبح أول امرأة تُرشح عن حزب رئيسي، لكنها خسرت الانتخابات العامة أمام دونالد ترمب. عائلة رومني تُعدّ وافدة حديثة إلى قائمة السلالات السياسية الأميركية. وشغل جورج رومني منصب حاكم ولاية ميشيغان بين عامي 1969 و1973.وانتخب ابنه ميت رومني لاحقاً حاكماً لولاية ماساتشوستس، ثم ترشح للرئاسة عام 2012، لكنه خسر السباق أمام باراك أوباما، ليفوز عام 2018 بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه. وبثروة صافية تُقدر بـ250 مليون دولار، يُعدّ رومني أحد أغنى السياسيين في البلاد. كما شغلت رونا رومني ماكدانيال، ابنة أخي ميت، منصب رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. عائلة أودال وهي سلالة عائلية في الغرب الأميركي، قدمت من إنجلترا وانخرطت في السياسة الأميركية على مدار القرن الماضي. وقد أنجبت العائلة، وأفرادها من المورمون، سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في 4 ولايات؛ هي أريزونا ونيو مكسيكو وكولورادو وأوريغون.وعلى الرغم من أن عائلة أودال ليست معروفة على المستوى الوطني كعائلتي كينيدي أو بوش، فإنها معروفة بالتزامها بالخدمة العامة في غرب الولايات المتحدة، خصوصاً في أريزونا. عائلة كومو تُعد من أقوى السلالات السياسية في ولاية نيويورك؛ فقد شغل ماريو كومو، ابن مهاجرين إيطاليين، منصب حاكم الولاية بين عامي 1983 و1994، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه «منارة ليبرالية»، ورفض مرتين الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، رغم أنه كان يُعتبر من أبرز المرشحين في عامي 1988 و1992.ثم شغل ابنه أندرو كومو منصب حاكم نيويورك عام 2011، لكنه خسر منصبه بعد عدة فضائح، ثم خسر قبل نحو أسبوعين الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لمنصب رئيس بلدية نيويورك.

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر

كش 24

timeمنذ 4 ساعات

  • كش 24

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

كلما تكلم بنكيران… انفجرت الساحة السياسية: السياسي الذي لا يستطيع خصومه تجاهله
كلما تكلم بنكيران… انفجرت الساحة السياسية: السياسي الذي لا يستطيع خصومه تجاهله

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

كلما تكلم بنكيران… انفجرت الساحة السياسية: السياسي الذي لا يستطيع خصومه تجاهله

agadir24 – أكادير24 تتفجر منصات التواصل الاجتماعي ومقالات الرأي وحتى التصريحات السياسية الرسمية، كلما نطق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، بكلمة في تجمع حزبي أو مقابلة إعلامية أو حتى أثناء حديث عابر في الهواء الطلق. ظاهرة تكاد تكون استثنائية في المشهد السياسي المغربي.. رجل يثير، بمجرد ظهوره أو تصريحاته، موجة من الردود المتباينة بين السخرية، والتهجم، والتشكيك، بل وحتى 'التنمر السياسي'، في بعض الحالات. هذه الظاهرة، التي تبدو للوهلة الأولى موجهة لإضعاف صورة بنكيران، تطرح سؤالًا جوهريًا.. لماذا لا يستطيع خصومه السياسيون تجاهله؟ ولماذا تصبح كلماته، كيفما كانت، موضوع الساعة في المشهد السياسي المغربي؟ يشبه هذا السلوك، بشكل أو بآخر، ما وقع في الساحة الأمريكية إبان الحملات الانتخابية بين دونالد ترامب وجو بايدن. فرغم أن ترامب كان هدفًا لانتقادات متواصلة من الإعلام والخصوم، إلا أن ذلك جعله في قلب النقاش السياسي، ومنحه ترويجًا دائمًا في المشهد العام، بل إن بعض التحليلات اعتبرت أن هجوم الإعلام عليه ساهم في تعزيز حضوره أكثر مما أضعفه. ينطبق هذا النموذج جزئيًا على بنكيران. فالرجل، المعروف بأسلوبه المباشر والعفوي، لا يلتزم كثيرًا بالقوالب البروتوكولية في حديثه، وهو ما يجعل كلماته قابلة للاجتزاء والتحريف وحتى السخرية، ولكنها في المقابل تُنتج تفاعلًا جماهيريًا هائلًا، إيجابيًا وسلبيًا، يرسّخ حضوره كفاعل لا يمكن تجاوزه. أما عن دوافع السياسيين الذين يسارعون إلى الرد على بنكيران، فهي متعددة: أولًا، التوجس من تأثيره الجماهيري، إذ يحتفظ الرجل بشعبية متجددة لدى شرائح واسعة من المغاربة، خصوصًا فئة المتذمرين من النخبة السياسية التقليدية، مما يدفع البعض إلى محاولة الحد من تأثيره عبر تشويه خطابه أو التقليل من شأنه. ثانيًا، الرغبة في تسجيل نقاط سياسية، حيث يُنظر إلى مهاجمة بنكيران كفرصة لكسب نقاط داخل الأحزاب أو عند القواعد الانتخابية، باعتباره خصمًا إيديولوجيًا واضحًا ومثيرًا للجدل. ثالثًا، التغطية على الفشل أو التراجع، ففي كثير من الأحيان، يكون التركيز على تصريحات بنكيران وسيلة لتحويل النقاش عن قضايا أكثر حساسية أو فشل بعض السياسيين في ملفاتهم التدبيرية. رابعًا، الرهان على 'صورة الغضب' لتأليب الرأي العام، من خلال تصوير بنكيران كشخص 'شعبوي' أو 'خارج السياق المؤسساتي'، رغم أن خطابه يستند أحيانًا إلى وقائع صادمة أو تحليلات واقعية. اللافت في هذه الدينامية أن بنكيران، رغم تقلب مواقفه أحيانًا، لم يخرج من المشهد السياسي منذ أكثر من عقد من الزمن، وبقي في الواجهة، مدعومًا بقدرته على الخروج بتصريحات قوية تثير الجدل وتعيد رسم خريطة الاصطفافات. وفي المقابل، لم يستطع خصومه أن ينتجوا خطابًا أكثر إقناعًا أو تأثيرًا، مما جعلهم أسرى لرد الفعل، لا صناعًا للمبادرة، قد تبدو كثافة الهجوم على بنكيران وسيلة لاحتوائه، لكنها في الواقع تسهم في تأكيد حضوره السياسي وتعيده إلى صدارة المشهد مع كل جملة يقولها. وكأن الساحة السياسية تقول له، من حيث لا تدري: 'تكلم… فنحن بحاجة إليك، سواء لمدحك أو لجلدك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store