
سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة يشارك في ندوة حوارية
أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستساهم في دفع عجلة التنمية وتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالنفع والخير على الجميع تحقيقًا لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة ميدل إيست أسوسييشن حول أهمية الاتفاقية، بمشاركة سفير المملكة واللورد ليستر عضو مجلس اللوردات البريطاني وعضو اللجنة البرلمانية المعنية بمملكة البحرين، والسيد جاك مورتن-برت رئيس الاتصال والتواصل بشأن اتفاقية التجارة الحرة في وزارة التجارة والأعمال البريطانية، وأدارها السفير السابق نيكولاس هوبتون، مدير عام المؤسسة.
وخلال كلمته، أشاد بالزيارة الرسمية الأخيرة والناجحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي شهدت التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق مزيدٍ من فرص العمل في البلدين الصديقين، ضمن القطاعات ذات الأولوية، ومنها قطاع الخدمات المالية وقطاع التكنولوجيا وقطاع الصناعة، ودعم جهود تقليل كثافة انبعاثات الكربون، من خلال استثمار ملياري جنيه استرليني من القطاع الخاص من مملكة البحرين في المملكة المتحدة، وذلك بعد النجاح الذي حققته الشراكة الاستراتيجية في نسختها الأولى الموقعة في العام 2023م والتي بلغت مليار جنيه استرليني. كما شهدت الزيارة التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي.
وأضاف بأن مملكة البحرين توفر بيئة داعمة للاستثمار بفضل كوادرها المحترفة والغنية بمهاراتها، وتشريعاتها المرنة، وموقعها الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج العربي، وتوفيرها لمنطقة البحرين اللوجستية بالقرب من مراكز النقل الجوي والبري والبحري في المملكة، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيعزز من المميزات التي تقدمها مملكة البحرين للمستثمر البريطاني.
كما نوه بأن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والتي شملت حتى تاريخه ثمان جولات تفاوضية مكثفة بالتناوب بين الرياض ولندن، قد بلغت مراحل متقدمة، مؤكداً أن الاتفاقية ستؤسس لمرحلة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيةوالمملكة المتحدة، وستركز على مجالات حيوية عديدة مثل التكنولوجيا، والمجال الإلكتروني، وعلوم الحياة، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة.
من جانبه، أشاد اللورد ليستر بالعلاقات البحرينية البريطانية والخليجية البريطانية المتميزة، موضحاً بأن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستعود بالنفع على جميع الأطراف ويزيد من قيمة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة لما تتمتع به المنطقة من إمكانيات، مع كوادر متعلمة وطموحة، ومقومات اقتصادية متميزة.
وقد أكد السيد جاك مورتن-برت من جهته بأهمية السوق الخليجية بالنسبة للاقتصاد البريطاني، وأن التوقيع على الاتفاقية سيحقق دفعة مهمة لتعزيز العلاقات الخليجية البريطانية في مجالات التجارة والاستثمار والتقنية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة لفريقي المفاوضات في التوصل إلى توافقات بين أطراف الاتفاقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة يشارك في ندوة حوارية
أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستساهم في دفع عجلة التنمية وتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالنفع والخير على الجميع تحقيقًا لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة ميدل إيست أسوسييشن حول أهمية الاتفاقية، بمشاركة سفير المملكة واللورد ليستر عضو مجلس اللوردات البريطاني وعضو اللجنة البرلمانية المعنية بمملكة البحرين، والسيد جاك مورتن-برت رئيس الاتصال والتواصل بشأن اتفاقية التجارة الحرة في وزارة التجارة والأعمال البريطانية، وأدارها السفير السابق نيكولاس هوبتون، مدير عام المؤسسة. وخلال كلمته، أشاد بالزيارة الرسمية الأخيرة والناجحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي شهدت التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق مزيدٍ من فرص العمل في البلدين الصديقين، ضمن القطاعات ذات الأولوية، ومنها قطاع الخدمات المالية وقطاع التكنولوجيا وقطاع الصناعة، ودعم جهود تقليل كثافة انبعاثات الكربون، من خلال استثمار ملياري جنيه استرليني من القطاع الخاص من مملكة البحرين في المملكة المتحدة، وذلك بعد النجاح الذي حققته الشراكة الاستراتيجية في نسختها الأولى الموقعة في العام 2023م والتي بلغت مليار جنيه استرليني. كما شهدت الزيارة التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي. وأضاف بأن مملكة البحرين توفر بيئة داعمة للاستثمار بفضل كوادرها المحترفة والغنية بمهاراتها، وتشريعاتها المرنة، وموقعها الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج العربي، وتوفيرها لمنطقة البحرين اللوجستية بالقرب من مراكز النقل الجوي والبري والبحري في المملكة، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيعزز من المميزات التي تقدمها مملكة البحرين للمستثمر البريطاني. كما نوه بأن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والتي شملت حتى تاريخه ثمان جولات تفاوضية مكثفة بالتناوب بين الرياض ولندن، قد بلغت مراحل متقدمة، مؤكداً أن الاتفاقية ستؤسس لمرحلة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيةوالمملكة المتحدة، وستركز على مجالات حيوية عديدة مثل التكنولوجيا، والمجال الإلكتروني، وعلوم الحياة، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة. من جانبه، أشاد اللورد ليستر بالعلاقات البحرينية البريطانية والخليجية البريطانية المتميزة، موضحاً بأن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستعود بالنفع على جميع الأطراف ويزيد من قيمة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة لما تتمتع به المنطقة من إمكانيات، مع كوادر متعلمة وطموحة، ومقومات اقتصادية متميزة. وقد أكد السيد جاك مورتن-برت من جهته بأهمية السوق الخليجية بالنسبة للاقتصاد البريطاني، وأن التوقيع على الاتفاقية سيحقق دفعة مهمة لتعزيز العلاقات الخليجية البريطانية في مجالات التجارة والاستثمار والتقنية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة لفريقي المفاوضات في التوصل إلى توافقات بين أطراف الاتفاقية.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
قصة رأس المال الصغير من شركة نفط بالشرقية
في منتصف الأربعينيات، كان المرحوم محمد بن يوسف جلال رحمه الله يعمل مع والده في محل لبيع المواد الغذائية بالمحرق.. لكن الشاب المتطلع لتأسيس كيان يحمل اسم والده واسمه وأسماء أولاده في عالم التجارة والمال والأعمال، توقد في التفكير والتخطيط المدعوم بالعمل والجد والاجتهاد، فأسس لانطلاقة مجموعة ستصبح فيما بعد من كبريات الشركات في البحرين، بل ويمتد نشاطها إلى دول الخليج العربي. رأس مال صغير الراحل من مواليد المحرق في العام 1920، وكأقرانه في تلك الحقبة، فقد تعلم في الكتاتيب وتربى في كنف تجارة والده في دكان المواد الغذائية، ثم سعى في مرحلة الشباب لتوسعة العمل منذ العام 1947، لكن هناك مرحلة مهمة في أوائل الخمسينات حينما سافر للعمل في إحدى شركات النفط بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ولم يستمر في العمل مدة طويلة فعاد إلى البلاد ومعه رأس مال صغير، فأسس في نهاية الخمسينيات شركة لمقاولات البناء، ودخل فيما بعد مجالات عديدة منها النفط والغاز، والسيارات وحلول تكنولوجيا المعلومات، والأغذية والمشروبات، والسفر، ومكافحة الآفات، والتصميم الداخلي، والمصاعد والسلالم المتحركة، وتنقية المياه، والأمن، وإدارة المرافق، والعقارات. علامات عالمية وعمل الراحل على تحقيق النمو للشركة التي اكتسبت خبرات محلية وإقليمية واسعة، وخطط للتقنيات المبتكرة، ما مكن الشركة من المشاركة في مشاريع بارزة ذات أهمية وطنية في البحرين وفي جميع أنحاء المنطقة، كما وسعت الشركة نطاق أعمالها خارج دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إقامة شراكات ناجحة وطويلة الأمد مع علامات تجارية عالمية مرموقة، بما في ذلك شندلر، وجنرال إلكتريك، وبريتيش أمريكان توباكو وعلامات أخرى مرموقة، وعززت هذه الشراكات سمعة الراحل كشريك تجاري مفضل. الطيران والغرفة كان من الأوائل الذين انخرطوا في التجارة، حيث تنوعت استثماراته، كما كان له دور كبير في تطور القطاع المصرفي من خلال مشاركته في مجالس إدارات عدد من البنوك المحلية، بالإضافة إلى مساهمته في تطوير قطاع الطيران وخدماتها في البحرين، علاوة على ترؤسه غرفة تجارة وصناعة البحرين في الفترة من أبريل 1974 حتى أبريل 1985، بذل خلالها جهدًا مشهودًا في بيت التجار وتطور مراحله، وتركت بصماته في مسيرة المسؤولية الاجتماعية للمجموعة بتقديم الدعم لكل المبادرات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والتعليمية والشبابية، وهي بصمات وضعها الراحل الذي توفي في الرابع من أبريل عام 2017، وهي مستمرة على يد الأبناء والأحفاد. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


الوطن
منذ 3 أيام
- الوطن
ناصر بن حمد.. ونجاح البحرين في سانت بطرسبورغ
تشرفت خلال الأيام الماضية بتمثيل صحيفة «الوطن» في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، والذي شهد حضوراً دولياً لافتاً، برزت فيه مملكة البحرين فضلاً عن كونها ضيف شرف هذه النسخة، إلا أنها استطاعت إبراز مكانتها الاقتصادية والدبلوماسية، ولفتت الأنظار بشكل كبير في أروقة المنتدى. حضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، كان استثنائياً في أروقة هذا المنتدى، فسموه كان بارزاً بحضوره، وحظي بحفاوة استقبال الملوك من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكلمات سموه خلال المنتدى، كانت كبيرة، وعبرت بشكل واضح عن سياسة واستراتيجية مملكة البحرين، وهو الأهم. الجميع هناك، تناقل ما قاله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي اقتبس منه «الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينة، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير». هذه العبارة تركت صدى عميقاً بين الحضور، وعكست نهج قيادة مملكة البحرين الرشيدة حفظها الله ورعاها، والفكر الذي يحمله سموه. وحضور سموه كان نموذجاً للقائد الشاب الملهم، الذي يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والحضور الدولي المؤثر، والذي يمثل الجيل الشبابي من القيادات البحرينية القادرة على بناء شراكات فاعلة، وترسيخ حضور المملكة على الساحة العالمية، وهو ما نجح به سموه بجدارة كبيرة، وحظي بإشادة الجميع بدءاً من القيادة الروسية، ومروراً بمنظمي المنتدى وليس انتهاء بالحضور. حديثي عن الحضور اللافت لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، هو مقدمة لما سيحدث بعدها، حيث إن حضوره، مع أعضاء فريق البحرين من الوزراء والقيادات الحكومية، مهد الطريق نحو تعاون أوسع ومشاريع استراتيجية مرتقبة. فرغم أن الجانب الروسي كان الشريك الرئيسي في الاتفاقيات الموقعة مع البحرين، شكّل المنتدى منصة لتعزيز التعاون مع دول أخرى مشاركة، حيث برزت عشرات الفرص الاستثمارية الجديدة التي يُتوقع أن تؤتي ثمارها قريباً، وقد منح الحضور الفاعل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة زخماً خاصاً للمشاركة البحرينية، إذ تابع كلمته الرسمية – التي ألقاها بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – جمهور واسع، تعرّف من خلالها على البحرين كدولة طموحة تسعى لبناء شراكات استراتيجية عميقة. وهناك اتفاقيات كبيرة موقعة مع روسيا تم استغلالها بالشكل المثالي في فعاليات المنتدى، الأمر الذي يُسهم في تنويع مصادر التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على جهة واحدة، مع جذب استثمارات مباشرة من روسيا في هذا القطاع الحيوي. ومن المحطات اللافتة التي حظيت باهتمام خاص، إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مشروع مركز تجارة القمح المزمع إنشاؤه في البحرين، ليكون منصة لوجستية إقليمية لتوزيع القمح الروسي في الخليج. المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، ويعزز من دور البحرين كمركز إقليمي لتخزين وتوزيع السلع الاستراتيجية. أما في المجال السياحي، ففتح حضور البحرين في المنتدى والاتفاقيات الموقعة، آفاقاً جديدة لزيادة عدد السياح الروس إلى البحرين، خاصة مع التركيز على الترويج المشترك وتبادل الخبرات، مستفيدين من القوة الشرائية للسائح الروسي، كما يُنتظر أن يشهد التعاون السياحي تطوراً نوعياً في قطاع المؤتمرات وسياحة الأعمال، مما يعزز من موقع البحرين كمركز إقليمي لهذا النوع من النشاط، ويدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل نوعية للمواطنين البحرينيين. غرفة تجارة وصناعة البحرين لعبت دوراً محورياً في المنتدى، من خلال توقيع سبع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات وغرف تجارية روسية، تفتح آفاقاً جديدة لتصدير المنتجات والخدمات غير النفطية، وتعزز من تدفق الاستثمارات المتبادلة وتبادل الخبرات، ما يرسخ التكامل الاقتصادي بين الجانبين. في المجال الإعلامي، شهد المنتدى توقيع اتفاقيات تعاون بين وكالة أنباء البحرين ومؤسسات إعلامية روسية كـ«روسيا اليوم» و«سيغودنيا»، بهدف الترويج الاقتصادي والسياحي المتبادل، وتوفير منصات فعالة لعرض فرص الاستثمار والسياحة في البحرين أمام الجمهور الروسي. المنتدى كان ناجحاً بكافة المقاييس، وحضور البحرين اللافت ننتظر منه المزيد من الخير خلال الأيام المقبلة.