
شاهد .. الثلوج تكسو صحراء أتاكاما الجافة في ظاهرة نادرة بعد عقد من الغياب
وتعد صحراء أتاكاما، بحسب تقرير نشره موقع science.mail.ru، موقعاً فريداً بسبب جفافها الاستثنائي، إذ تسجل بعض مناطقها معدلات هطول أقل من ملليمتر واحد سنوياً، ما يجعل أي تغير مناخي طارئ فيها محل اهتمام عالمي. ورصدت عدسات مرصد "ألما" صوراً لطبقة رقيقة من الثلج تغطي الصخور، في مشهد أقرب إلى سطح كوكب آخر.
ويرى علماء المناخ، ومنهم راؤول كورديرو من جامعة سانتياغو، أن من المبكر الربط بين هذه الظاهرة والاحتباس الحراري بشكل مباشر، إلا أن النماذج المناخية الحديثة تتوقع زيادة في معدلات الهطول غير الطبيعي بالمناطق القاحلة.
وتُعرف أتاكاما بكونها موطناً لأكبر تلسكوبات العالم وأكثرها حساسية، مثل تلسكوب ALMA الدولي، بسبب ارتفاعها وشفافية أجوائها، ما يمنح هذه الظاهرة أهمية علمية إضافية تفتح آفاقاً جديدة لفهم التحولات المناخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
مشهد كوني نادر... رصد أكبر مذنّب مُسجَّل في التاريخ
أعلن علماء الفلك مؤخراً عن اكتشاف مذهل يتعلَّق بأكبر مذنّب رُصد على الإطلاق، وهو يتّجه نحو الشمس من «سحابة أورط» الواقعة في الأطراف الخارجية من نظامنا الشمسي. وذكرت «فوكس نيوز» أنّ العلماء تمكنوا من الحصول على رؤية مقرّبة للمذنّب المعروف باسم C-2014 UN271 خلال تحليقه في الفضاء العميق، باستخدام تلسكوب أتاكاما الراديوي (ALMA) المتطوّر في تشيلي. ووفق «المرصد الوطني الأميركي لعلم الفلك الراديوي»، فإنَّ هذا العملاق الجليدي يبلغ عرضه 85 ميلاً (137 كيلومتراً)، أي أكثر من 10 أضعاف حجم أي مذنّب معروف آخر. وكشفت الملاحظات الجديدة للمذنّب عن نفثات من غاز أول أكسيد الكربون تتدفَّق من نواته الجليدية الصلبة. ووفق بيان صادر عن المرصد، تمكن العلماء باستخدام تلسكوب ALMA من رصد المذنب في الفضاء العميق بالقرب من كوكب نبتون، على بُعد يعادل 17 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. واستفاد الباحثون من الدقّة العالية والحساسية الفائقة لتلسكوب ALMA للتركيز على قياس انبعاثات أول أكسيد الكربون والحرارة الآتية من المذنّب. لا يكفّ الفضاء عن إبهار العقل الإنساني (أ.ب) وقال الباحث في الجامعة الأميركية و«مركز غودارد الفضائي» التابع لـ«ناسا»، والمؤلِّف الرئيس للدراسة التي نُشرت في دورية Astrophysical Journal Letters، ناثان روث، إنّ «هذه القياسات تمنحنا نظرة عن كيفية عمل هذا العالم الجليدي الضخم. نحن نشاهد أنماطاً انفجارية من انبعاث الغازات، وهو ما يثير تساؤلات جديدة حول كيفية تطوّر هذا المذنّب مع اقترابه من النظام الشمسي الداخلي». وباستخدام ملاحظات سابقة من ALMA مع هذه النتائج الجديدة، تمكن الباحثون من قياس المذنب، وتحديد الإشارة الحرارية الخاصة به لتقدير حجمه وكمية الغبار المحيط بنواته. ويعتقد الباحثون أنه مع اقتراب المذنب C-2014 UN271 من الشمس، ستبدأ كميات أكبر من الغازات المجمدة في التبخُّر، ما قد يوفّر معلومات ثمينة عن التركيبة البدائية لهذا العملاق الجليدي. ويأمل العلماء أيضاً أن يساعد هذا الاكتشاف في تحسين فهمنا لتكوين النظام الشمسي بشكل عام.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
«ناسا» تعلن اكتشاف مذنّب يتجول داخل المجموعة الشمسية
رصدت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) جسماً سريع الحركة باستخدام تلسكوب «أطلس» المخصص لمسح السماء في تشيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأكدت أنه مذنّب آتٍ من نظام نجمي آخر، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ويعد هذا رسمياً ثالث جسم معروف يمر عبر نظامنا الشمسي، ولا يشكل أي تهديد للأرض. ويقع الزائر الجديد على مسافة 416 مليون ميل (670 مليون كيلومتر) من الشمس، بالقرب من كوكب المشتري. وقالت «ناسا» إن المذنب سيصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حيث سيمر بين مداري المريخ والأرض، لكنه سيكون أقرب إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، وعلى مسافة آمنة تبلغ نحو 150 مليون ميل (240 مليون كيلومتر) من الأرض. ويراقب علماء الفلك حول العالم هذا المذنّب، وهو كرة جليدية أطلق عليها رسمياً اسم «3أي/ أطلس» بهدف تحديد حجمه، وشكله.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- صحيفة سبق
مكانان فقط آمنان في حال اندلاع حرب نووية.. خبيرة تكشف السيناريو الأسوأ للعالم
يشكّل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية واحدًا من أكثر السيناريوهات رعبًا في الوعي الجمعي للدول والشعوب، إذ تحذّر تقارير وخبراء من دمار شامل لا ينجو منه إلا القليل. وفي هذا السياق، كشفت خبيرة الأمن القومي والكاتبة الأمريكية آني جاكوبسن عن وجود مكانين فقط في العالم قد يكونان آمنين نسبيًا في حال اندلاع حرب نووية شاملة. وقالت جاكوبسن، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن أستراليا ونيوزيلندا هما الدولتان الوحيدتان القادرتان على دعم الزراعة والبقاء، في حال تدمرت الحياة في نصف الكرة الشمالي بسبب الإشعاع والتغيّر المناخي الناتج عن تفجير الأسلحة النووية. وأوضحت أن حربًا نووية واسعة ستؤدي إلى دمار شامل، وإلى ما يعرف بـ"الشتاء النووي"، حيث تتسبب الانفجارات في حرائق ضخمة تُطلق دخانًا كثيفًا إلى طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، ما يحجب ضوء الشمس ويُدخل الأرض في ظلام دامس وبرد قارس لسنوات. وأضافت أن هذا الظلام سيُدمّر الزراعة بشكل كامل في معظم مناطق العالم، قائلة: "أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج لعشر سنوات. ستفشل الزراعة، وسيموت الناس بسبب الجوع". وحذرت أيضًا من التسمم الإشعاعي الناتج عن تضرر طبقة الأوزون، مما يجعل التعرض المباشر للشمس خطراً على الحياة. وقالت: "سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، يكافحون من أجل البقاء، باستثناء نيوزيلندا وأستراليا اللتين ستحتفظان بفرصة للزراعة والنجاة". وأشارت جاكوبسن إلى دراسة علمية نشرها البروفيسور أوين تون في مجلة "نيتشر فود" عام 2022، تتوقع أن تؤدي حرب نووية شاملة إلى وفاة نحو خمسة مليارات إنسان نتيجة نقص الغذاء. وشرحت الكاتبة تلك السيناريوهات في كتابها الجديد "الحرب النووية: سيناريو"، الذي يسرد بالتفصيل كيف يمكن لحرب عالمية ثالثة أن تُنهي الحضارة البشرية كما نعرفها.