logo
مسؤول عسكري صومالي: "حركة الشباب" تسيطر على بلدة استراتيجية بوسط البلاد

مسؤول عسكري صومالي: "حركة الشباب" تسيطر على بلدة استراتيجية بوسط البلاد

الشرق السعوديةمنذ 21 ساعات
قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي حركة "الشباب" سيطروا على بلدة تاردو في منطقة هيران بوسط البلاد ويواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص.
وقال الميجر محمد عبد الله لوكالة "رويترز"، إن تاردو، وهي مفترق طرق رئيسي يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجماً، سقطت، الأحد، بعد أن طرد مقاتلو حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة" مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة.
وتشن حركة "الشباب" هجمات في الصومال منذ عام 2007 في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دولياً، وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال عبد الله: "الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو"، مضيفاً أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد.
وأكد زعيم محلي ومقاتل من العشائر ومشرع بإحدى المناطق السيطرة على تاردو، وهو ما قد يساعد حركة "الشباب" على الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها.
وتصاعدت هجمات حركة "الشباب" في المنطقة منذ مطلع هذا العام. ووصلت في فترات تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، إلا أن القوات الصومالية استعادت تلك القرى.
وأفاد عبد الله: "نناقش مع أهالي هيران خططاً لاستعادة البلدات من حركة الشباب". وأضاف أنه جرى نشر نحو 100 جندي لتعزيز المقاتلين المحليين.
وقال المشرع المحلي ضاهر أمين لـ"رويترز" إن 12 ألفاً و500 أسرة على الأقل فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة التي قالت حركة "الشباب" إنها سيطرت عليها في الأسبوع الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال
«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«جماعة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن تفجير مدرسة تدريب عسكري في الصومال

قالت وزارة الدفاع الصومالية إن مسؤولين فتحوا تحقيقاً بشأن تفجير في مدرسة تدريب عسكري في العاصمة مقديشو، الأربعاء، وهي عملية أعلنت «جماعة الشباب» تنفيذها عن طريق هجوم انتحاري. الجيش الصومالي (متداولة) ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى سقطوا إثر الانفجار في أكاديمية جالي سياد العسكرية، أحد مراكز التدريب الرئيسية لمجندي الجيش في الصومال. وذكرت «جماعة الشباب»، التي تشن هجمات دموية في الصومال منذ أمد طويل ضد أهداف عسكرية ومدنية أن انتحارياً استهدف وفداً غربياً يدرب المجندين. ولم يتبين على الفور ما إذا كان الوفد في المركز. يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من بين الدول المشاركة في التدريب العسكري في الصومال. وقال أدان حسن، أحد المجندين والشهود لوكالة «أسوشيتد برس»، هاتفياً، إن «الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة، وتم اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. وفجّر نفسه ليحدث إصابات طفيفة».

«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها
«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها

قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي «حركة الشباب» سيطروا على بلدة تاردو بمنطقة هيران وسط البلاد، وإنهم يواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص. وقال الميجور محمد عبد الله لـ«رويترز» إن تاردو، وهي مفترق طرق رئيسي يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجماً، سقطت الأحد بعد أن طرد مقاتلو «حركة الشباب» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة. قوات من الجيش الصومالي (أرشيفية - أ.ب) وتشن «حركة الشباب» هجمات في الصومال منذ عام 2007؛ في محاولة لإطاحة الحكومة المركزية المدعومة دولياً، وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقال عبد الله: «الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو»، مضيفاً أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد. وأكد زعيمٌ محلي ومقاتلٌ من العشائر ومشرعٌ بإحدى المناطق السيطرةَ على تاردو؛ مما قد يساعد «حركة الشباب» على الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها. وتصاعدت هجمات «حركة الشباب» في المنطقة منذ مطلع هذا العام، ووصلت في مراحل تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، إلا إن القوات الصومالية استعادت تلك القرى. وقال عبد الله: «نناقش مع أهالي هيران خططاً لاستعادة البلدات من (حركة الشباب)». وأضاف أنه «جرى نشر نحو 100 جندي لتعزيز المقاتلين المحليين». وقال المشرع المحلي ضاهر أمين لـ«رويترز» إن 12 ألفاً و500 أسرة على الأقل فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة التي قالت «حركة الشباب» إنها سيطرت عليها الأسبوع الماضي. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصومالية مقتل 7 مسلحين من «حركة الشباب» الإرهابية، خلال عملية عسكرية نفذتها قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنية وسط البلاد. وأفادت «وكالة الأنباء الصومالية»، الأحد، بأن العملية الأمنية استهدفت عناصر من «الحركة» في قرية بولو التابعة لمنطقة بوق أقبلي بمحافظة هيران. وأوضحت أن العملية أسفرت عن تدمير شاحنتين كانتا محملتين بالأسلحة، والقضاء على 7 مسلحين كانوا على متنهما، مشيرة إلى أن العملية نفذت عقب رصد دقيق لتحركات عناصر «الحركة».

هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق
هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق

أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق إسقاط طائرة مسيّرة «مفخخة» الاثنين قرب مطار أربيل الدولي، فيما استهدفت مسيرتان في وقت لاحق حقلاً نفطياً. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي: «صباح اليوم الاثنين، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي»، مؤكداً عدم وقوع «أي خسائر بشرية أو مادية». وفي وقت لاحق الاثنين، سقطت مسيرتان مفخختان في حقل نفطي في محافظة أربيل، وفق السلطات. وقال جهاز مكافحة الإرهاب: «مساء اليوم الاثنين سقطت طائرتان مسيرتان مفخختان في حقل نفط خورمله بمحافظة أربيل»، مؤكداً عدم وقوع «أي خسائر بشرية». عربات تابعة للجيش الأميركي في قاعدة «حرير» قرب مطار أربيل (أرشيفية - الجيش الأميركي) من جهتها، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان إن المسيرتين «مجهولتا المصدر» وتسببتا بأضرار مادية فقط، مؤكدة أن «التنسيق جارٍ مع القوات الأمنية والاستخبارية في إقليم كردستان للتحقق من ملابسات هذا الاعتداء». ولم تتبن أي جهة إطلاق المسيرات. في الأسابيع الأخيرة، شهد العراق هجمات عدة بمسيرات وصواريخ لم تحدد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وسقط العديد من المسيرات في أراض خلاء، لا سيما في شمال البلاد. وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من يوليو (تموز) إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم «داعش»، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها «جماعات تابعة لـ(الحشد الشعبي)»، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم. ورداً على ذلك، قال صباح النعمان، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن «ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خصوصاً أنه صدر مع غياب الدليل». ويشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store