خطط لإعادة هاتف بلاك بيري بمواصفات عصرية
رغم مرور أكثر من عقد على ظهوره الأول، لا يزال هاتف بلاك بيري باسبورت يثير الحنين بين عشاق التقنية، وبخاصة أولئك الذين وقعوا في غرام تصميمه الفريد ولوحة مفاتيحه الفيزيائية.
ومع تصاعد موجة الحنين التكنولوجي، يبدو أن الأسطورة على موعد مع ولادة جديدة، هذه المرة بنظام أندرويد، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
منذ 16 عامًا، لم يكن حب الهواتف الذكية مجرد هواية بالنسبة للبعض، بل شغف تحوّل إلى مهنة.
أحد أولئك المولعين بالتكنولوجيا يعترف: "كنت دائمًا مهووسًا بالهواتف القديمة، أحب مشاهدة الإعلانات والمراجعات القديمة على يوتيوب، وهاتف بلاك بيري باسبورت لا يزال يخطف انتباهي في كل مرة!"
الهاتف، الذي أطلقته بلاك بيري عام 2014، تميّز بشاشته المربعة بقياس 4.5 بوصة ودقة 1440×1440 بكسل، إضافة إلى لوحة مفاتيح هجينة تجمع بين اللمس والمفاتيح الفيزيائية.
حملة بلاك بيري الترويجية في ذلك الوقت رفعوا شعار "اعمل بشكل أعرض – Work Wide"، مشيرة إلى قدرة المستخدم على استعراض محتوى أكثر بفضل الشاشة العريضة، حتى أن أحد الإعلانات أظهر طبيبًا يشخّص صورة أشعة على هاتف باسبورت بدقة أفضل من طبيب يستخدم آيفون.
لكن رغم الابتكار، لم تُنقذ مبيعات باسبورت الشركة من التراجع.
لاحقًا، حاولت شركة يونيهيرتز إحياء التصميم من خلال هاتف Titan عام 2019، وهو نسخة مطورة من باسبورت بنظام أندرويد وبطارية ضخمة.
واليوم، شركة صينية ناشئة تُدعى "Zinwa Technologies" تعتزم إعادة إحياء إرث بلاك بيري من جديد.
يبدأ المشروع بإعادة إطلاق هاتف BlackBerry Q20 (المعروف باسم Classic) تحت اسم Zinwa Q25، بسعر 400 دولارـ مع مجموعة تحويل اختيارية بسعر 300 دولار لمن يملكون النسخة الأصلية.
الهاتف الجديد سيحافظ على المظهر الكلاسيكي لبلاك بيري، لكنه سيأتي بمواصفات عصرية تشمل:
- معالج MediaTek Helio99.
- ذاكرة RAM بسعة 12 غيغابايت.
- تخزين داخلي 256 غيغابايت.
- كاميرا خلفية بدقة 50 ميغابكسل.
- دعم شبكات 4G عالميًا.
- نظام أندرويد 13.
كما سيحتوي الهاتف على ميزات مرغوبة مثل NFC، مقبس سماعة الرأس، USB-C، وفتحة microSD.
Zinwa Q25 سيكون متاحًا للشحن في أغسطس، والخبر السار أن الشركة تُخطط لإطلاق نسخ محدثة من هاتفي باسبورت وKEYone في وقت لاحق، لتعيد الحياة إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية التي كانت يومًا مرادفًا للأمان والإنتاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟
بعد إطلاق روبوت المحادثة ChatGPT من شركة OpenAI في نوفمبر 2022، بدا الأمر وكأن الأسس التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة تتسم بقوة كونها: غربية، وصناعية، وغنية، ومثقفة، وديمقراطية، أو ما يطلق عليه اختصارا " WIRED ". افترض الجميع أن النماذج اللغوية الضخمة، إذا كانت تتحدث لغة معينة، وتعكس رؤية بعينها للعالم، فستكون هذه اللغة أو الرؤية غربية. حتى أن OpenAI بانحراف ChatGPT نحو وجهات نظر غربية واللغة الإنجليزية. ولكن حتى قبل أن يُصدِر منافسو OpenAI في الولايات المتحدة (مثل شركة Google وشركة Anthropic ) نماذجهم اللغوية الضخمة في العام التالي، أدرك مطورو الذكاء الاصطناعي في جنوب شرق آسيا الحاجة إلى أدوات ذكاء اصطناعي تتحدث إلى منطقتهم بلغاتها العديدة ــ وهي ليست بالمهمة الهينة، خاصة وأن شعوب المنطقة تتحدث أكثر من . علاوة على ذلك، في منطقة حيث تتصادم ذكريات حضارية بعيدة، غالبا مع تاريخ ما بعد الاستعمار المعاصر، تكتسب اللغة صبغة سياسية عميقة. وحتى البلدان التي تبدو أحادية اللغة في ظاهرها تعطي انطباعا زائفا عن ملحوظ: يتحدث الكمبوديون ما يقرب من 30 لغة، والتايلانديون نحو 70 لغة، والفيتناميون أكثر من 100 لغة. وهي أيضا منطقة تمزج المجتمعات المحلية فيها بين اللغات بسلاسة، حيث تعبر الإشارات غير اللفظية عن كثير، وحيث تكون التقاليد الشفهية أكثر انتشارا في بعض الأحيان من الوسائل النصية في التعبير عن الفوارق الثقافية والتاريخية العميقة المشفرة في اللغة. ليس من المستغرب أن يواجه أولئك الذين يحاولون بناء نماذج ذكاء اصطناعي محلية حقا لمنطقة تتحدث لغات كثيرة غير ممثلة بالقدر الكافي عددا كبيرا من العقبات، بدءا من قِـلة البيانات المشروحة العالية الجودة والكم إلى الافتقار إلى القدرة على الوصول إلى القوة الحاسوبية اللازمة لبناء وتدريب النماذج من الصفر. في بعض الحالات، تكون التحديات أكثر أساسية، وهذا يعكس نقصا في عدد الناطقين باللغة الأصلية وقواعد الإملاء الموحدة أو الانقطاعات المتكررة في إمدادات الكهرباء. نظرا لهذه القيود، اكتفى كثيرون من مطوري الذكاء الاصطناعي في المنطقة بضبط نماذج قائمة أنشأتها شركات أجنبية. وهذا ينطوي على أخذ نموذج مُدرَّب مسبقا مُـغذى على كميات ضخمة من البيانات ثم تدريبه على مجموعة بيانات أصغر حول مهارة أو مهمة بعينها. كما كان لزاما على المطورين في جنوب شرق آسيا في السابق أن يضعوا في الحسبان التحيز الغربي الكامن في النماذج التأسيسية المتاحة، يتعين عليهم الآن أن يضعوا في اعتبارهم أيديولوجيا مضمنة في نماذج صينية مدربة مسبقا. من عجيب المفارقات أن الجهود المبذولة لتوطين الذكاء الاصطناعي وضمان قدر أكبر من الفاعلية لمجتمعات جنوب شرق آسيا قد تعمل على تعميق اعتماد المطورين على لاعبين أكبر كثيرا، على الأقل في المراحل الأولية. مع ذلك، بدأ المطورون في جنوب شرق آسيا معالجة هذه المشكلة أيضا. فعلموا على تدريب نماذج متعددة مسبقا، بما في ذلك (مجموعة من 11 لغة إقليمية رسمية)، و (الفيتنامية)، و (الملايو)، من الصفر على مجموعة بيانات ضخمة وعامة لكل لغة بعينها. وستسمح هذه الخطوة الرئيسية في عملية التعلم الآلي بضبط هذه النماذج بدرجة أكبر لتناسب مهام بعينها. وقد مؤرخو المنطقة من أن تطبيق العدسة الغربية على النصوص المحلية يزيد على خطر إساءة تفسير وجهات نظر السكان الأصليين. فمن القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع عشر، كان المسؤولون الاستعماريون الإندونيسيون يقرأون في كثير من الأحيان للسجلات الجاوية في نسخ مترجمة. ونتيجة لذلك، كان التعامل مع كثير من الملاحظات البريطانية والأوروبية المتحيزة عن شعوب جنوب شرق آسيا على أنها روايات تاريخية صحيحة، وجرى استيعاب التصنيفات العرقية والقوالب النمطية من الوثائق الرسمية. إذا جرى تدريب الذكاء الاصطناعي على مثل هذه البيانات، فقد ينتهي الأمر إلى ترسيخ التحيزات بشكل أكبر. البيانات ليست معرفة. ولأن اللغة بطبيعتها اجتماعية وسياسية ــ حيث تعكس التجارب العلائقية لمن يستخدمونها ــ فإن تأكيد الوكالة في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يتجاوز الكفاية التقنية للنماذج التي تتواصل باللغات المحلية. ويتطلب الأمر التصفية الواعية للتحيزات الموروثة، والتشكيك في الافتراضات حول هويتنا، وإعادة اكتشاف مستودعات المعرفة الأصلية في لغاتنا. لا يمكننا عرض ثقافاتنا بأمانة من خلال التكنولوجيا إذا كنا لا نفهمها إلا بالكاد في المقام الأول. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"تيك توك" يختبر ميزة طرحها منافسه "إنستغرام" منذ 2023
يختبر تطبيق تيك توك أداة مراسلة جديدة مماثلة لميزة "قنوات البث" التي أطلقتها منصة إنستغرام المنافسة في عام 2023. وتحمل الميزة التي يختبرها "تيك توك" اسم "bulletin boards" أي "لوحات الإعلانات"، وتتيح للعلامات التجارية والمبدعين مشاركة رسائل عامة من طرف واحد إلى عدد كبير من المتابعين، بحسب ما أكده "تيك توك" لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ومثلما هو الحال في "قنوات البث" على "إنستغرام"، لا يمكن إلا لمنشئ "لوحة الإعلانات" نشر الرسائل، بينما يقتصر دور المتابعين على التفاعل برموز الإيموجي فقط، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وتدعم ميزة "لوحات الإعلانات" المنشورات النصية والصور والفيديو. وتهدف هذه الميزة إلى تمكين صناع المحتوى والعلامات التجارية من مشاركة التحديثات والمحتوى من وراء الكواليس والتفاعل مع متابعيهم بطريقة مباشرة أكثر. وعلى سبيل المثال، بدلًا من نشر التحديثات عبر قصة أو منشور عادي على "تيك توك"، يمكن للعلامات التجارية والمبدعين مشاركتها على "لوحات الإعلانات" الخاصة. ولا تزال ميزة "لوحات الإعلانات" في مرحلة الاختبار، وليس من المؤكد ما إذا كان "تيك توك" يخطط لإطلاقها في نهاية المطاف على نطاق أوسع. وقد يضيف "تيك توك" أيضًا مزيدًا من الوظائف للميزة عند طرحها.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"فيسبوك" سيبدأ في تغذية ذكائه الاصطناعي بصور خاصة غير منشورة
يطلب " فيسبوك" من المستخدمين حاليًا الوصول إلى ألبوم الكاميرا في هواتفهم لاقتراح نسخ معدلة بالذكاء الاصطناعي من صورهم تلقائيًا، بما في ذلك تلك التي لم تُحمّل على "فيسبوك" بعد. وتُعرض هذه الميزة لمستخدمي فيسبوك عند إنشاء قصة جديدة على تطبيق التواصل الاجتماعي، حيث تظهر شاشة تسأل المستخدم عما إذا كان سيُفعل خيار "المعالجة السحابية" للسماح باقتراحات إبداعية. ووفقًا لما جاء في الرسالة المنبثقة، بالنقر على "السماح"، يتيح المستخدم لفيسبوك توليد أفكار جديدة من ألبوم الكاميرا، مثل الصور المجمعة، والملخصات، وإعادة تصميم الصور بالذكاء الاصطناعي، أو اقتراحات لموضوعات الصور، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولتنفيذ ذلك، يقول "فيسبوك" إنه سيحمّل الوسائط من ألبوم الكاميرا إلى سحابته -أي خوادمه- "بشكل مستمر"، بناءً على معلومات مثل الوقت، والموقع، والموضوعات. وتشير الرسالة إلى أن المستخدم وحده من يمكنه رؤية الاقتراحات، وأن الوسائط لا تُستخدم لأغراض استهداف الإعلانات. ومع ذلك، فبالنقر على "السماح"، يوافق المستخدم على شروط خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا. ويتيح هذا للذكاء الاصطناعي تحليل الوسائط الخاصة بالمستخدم وملامح وجهه، وفقًا للشركة. وستستخدم "ميتا" أيضًا تاريخ الصور ووجود الأشخاص أو أشياء فيها لإنشاء الأفكار الإبداعية. وتُعدّ هذه الأداة الإبداعية الجديدة مثالًا آخر على المخاطرة التي تُصاحب مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الشخصية مع مُزوّدي تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومثل غيرها من شركات التكنولوجيا العملاقة، لدى "ميتا" طموحاتٌ كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تمنحها القدرة على الوصول إلى الصور الشخصية التي لم يُشاركها المستخدمون بعد على "فيسبوك" ميزة تنافسية في سباق الذكاء الاصطناعي. ولسوء حظ المستخدمين النهائيين، ففي ظلّ تسابق شركات التكنولوجيا للبقاء في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي، ليس من الواضح دائمًا ما يوافقون عليه عند ظهور ميزات كهذه. ووفقًا لشروط الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا المتعلقة بمعالجة الصور، "فبمجرد المشاركة، فإنك توافق على أن تقوم ميتا بتحليل تلك الصور، بما في ذلك ملامح الوجه، باستخدام الذكاء الاصطناعي. تتيح لنا هذه المعالجة تقديم ميزات جديدة ومبتكرة، مثل القدرة على تلخيص محتويات الصور، وتعديلها، وتوليد محتوى جديد بناءً عليها". وتمنح شروط الذكاء الاصطناعي نفسها نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بميتا الحق في "الاحتفاظ واستخدام" أي معلومات شخصية شاركها المستخدم لتخصيص مخرجات الذكاء الاصطناعي. وتشير الشركة إلى أنها تستطيع مراجعة تفاعلات المستخدم مع نظامها، بما في ذلك المحادثات، وقد يُجري البشر هذه المراجعات. لا تُعرّف الشروط ما تعتبره "ميتا" معلومات شخصية، باستثناء أنها تشمل "المعلومات التي تُقدمها كمدخلات، أو ملاحظات، أو أي محتوى آخر". وحتى الآن، لم تُثر هذه الميزة ردود فعل سلبية كبيرة.