logo
"فيسبوك" سيبدأ في تغذية ذكائه الاصطناعي بصور خاصة غير منشورة

"فيسبوك" سيبدأ في تغذية ذكائه الاصطناعي بصور خاصة غير منشورة

العربيةمنذ 6 ساعات

يطلب " فيسبوك" من المستخدمين حاليًا الوصول إلى ألبوم الكاميرا في هواتفهم لاقتراح نسخ معدلة بالذكاء الاصطناعي من صورهم تلقائيًا، بما في ذلك تلك التي لم تُحمّل على "فيسبوك" بعد.
وتُعرض هذه الميزة لمستخدمي فيسبوك عند إنشاء قصة جديدة على تطبيق التواصل الاجتماعي، حيث تظهر شاشة تسأل المستخدم عما إذا كان سيُفعل خيار "المعالجة السحابية" للسماح باقتراحات إبداعية.
ووفقًا لما جاء في الرسالة المنبثقة، بالنقر على "السماح"، يتيح المستخدم لفيسبوك توليد أفكار جديدة من ألبوم الكاميرا، مثل الصور المجمعة، والملخصات، وإعادة تصميم الصور بالذكاء الاصطناعي، أو اقتراحات لموضوعات الصور، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ولتنفيذ ذلك، يقول "فيسبوك" إنه سيحمّل الوسائط من ألبوم الكاميرا إلى سحابته -أي خوادمه- "بشكل مستمر"، بناءً على معلومات مثل الوقت، والموقع، والموضوعات.
وتشير الرسالة إلى أن المستخدم وحده من يمكنه رؤية الاقتراحات، وأن الوسائط لا تُستخدم لأغراض استهداف الإعلانات.
ومع ذلك، فبالنقر على "السماح"، يوافق المستخدم على شروط خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا. ويتيح هذا للذكاء الاصطناعي تحليل الوسائط الخاصة بالمستخدم وملامح وجهه، وفقًا للشركة.
وستستخدم "ميتا" أيضًا تاريخ الصور ووجود الأشخاص أو أشياء فيها لإنشاء الأفكار الإبداعية.
وتُعدّ هذه الأداة الإبداعية الجديدة مثالًا آخر على المخاطرة التي تُصاحب مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الشخصية مع مُزوّدي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومثل غيرها من شركات التكنولوجيا العملاقة، لدى "ميتا" طموحاتٌ كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تمنحها القدرة على الوصول إلى الصور الشخصية التي لم يُشاركها المستخدمون بعد على "فيسبوك" ميزة تنافسية في سباق الذكاء الاصطناعي.
ولسوء حظ المستخدمين النهائيين، ففي ظلّ تسابق شركات التكنولوجيا للبقاء في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي، ليس من الواضح دائمًا ما يوافقون عليه عند ظهور ميزات كهذه.
ووفقًا لشروط الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا المتعلقة بمعالجة الصور، "فبمجرد المشاركة، فإنك توافق على أن تقوم ميتا بتحليل تلك الصور، بما في ذلك ملامح الوجه، باستخدام الذكاء الاصطناعي. تتيح لنا هذه المعالجة تقديم ميزات جديدة ومبتكرة، مثل القدرة على تلخيص محتويات الصور، وتعديلها، وتوليد محتوى جديد بناءً عليها".
وتمنح شروط الذكاء الاصطناعي نفسها نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بميتا الحق في "الاحتفاظ واستخدام" أي معلومات شخصية شاركها المستخدم لتخصيص مخرجات الذكاء الاصطناعي.
وتشير الشركة إلى أنها تستطيع مراجعة تفاعلات المستخدم مع نظامها، بما في ذلك المحادثات، وقد يُجري البشر هذه المراجعات. لا تُعرّف الشروط ما تعتبره "ميتا" معلومات شخصية، باستثناء أنها تشمل "المعلومات التي تُقدمها كمدخلات، أو ملاحظات، أو أي محتوى آخر".
وحتى الآن، لم تُثر هذه الميزة ردود فعل سلبية كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟
ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

ماذا يعني بناء الذكاء الاصطناعي محليا؟

بعد إطلاق روبوت المحادثة ChatGPT من شركة OpenAI في نوفمبر 2022، بدا الأمر وكأن الأسس التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة تتسم بقوة كونها: غربية، وصناعية، وغنية، ومثقفة، وديمقراطية، أو ما يطلق عليه اختصارا " WIRED ". افترض الجميع أن النماذج اللغوية الضخمة، إذا كانت تتحدث لغة معينة، وتعكس رؤية بعينها للعالم، فستكون هذه اللغة أو الرؤية غربية. حتى أن OpenAI بانحراف ChatGPT نحو وجهات نظر غربية واللغة الإنجليزية. ولكن حتى قبل أن يُصدِر منافسو OpenAI في الولايات المتحدة (مثل شركة Google وشركة Anthropic ) نماذجهم اللغوية الضخمة في العام التالي، أدرك مطورو الذكاء الاصطناعي في جنوب شرق آسيا الحاجة إلى أدوات ذكاء اصطناعي تتحدث إلى منطقتهم بلغاتها العديدة ــ وهي ليست بالمهمة الهينة، خاصة وأن شعوب المنطقة تتحدث أكثر من . علاوة على ذلك، في منطقة حيث تتصادم ذكريات حضارية بعيدة، غالبا مع تاريخ ما بعد الاستعمار المعاصر، تكتسب اللغة صبغة سياسية عميقة. وحتى البلدان التي تبدو أحادية اللغة في ظاهرها تعطي انطباعا زائفا عن ملحوظ: يتحدث الكمبوديون ما يقرب من 30 لغة، والتايلانديون نحو 70 لغة، والفيتناميون أكثر من 100 لغة. وهي أيضا منطقة تمزج المجتمعات المحلية فيها بين اللغات بسلاسة، حيث تعبر الإشارات غير اللفظية عن كثير، وحيث تكون التقاليد الشفهية أكثر انتشارا في بعض الأحيان من الوسائل النصية في التعبير عن الفوارق الثقافية والتاريخية العميقة المشفرة في اللغة. ليس من المستغرب أن يواجه أولئك الذين يحاولون بناء نماذج ذكاء اصطناعي محلية حقا لمنطقة تتحدث لغات كثيرة غير ممثلة بالقدر الكافي عددا كبيرا من العقبات، بدءا من قِـلة البيانات المشروحة العالية الجودة والكم إلى الافتقار إلى القدرة على الوصول إلى القوة الحاسوبية اللازمة لبناء وتدريب النماذج من الصفر. في بعض الحالات، تكون التحديات أكثر أساسية، وهذا يعكس نقصا في عدد الناطقين باللغة الأصلية وقواعد الإملاء الموحدة أو الانقطاعات المتكررة في إمدادات الكهرباء. نظرا لهذه القيود، اكتفى كثيرون من مطوري الذكاء الاصطناعي في المنطقة بضبط نماذج قائمة أنشأتها شركات أجنبية. وهذا ينطوي على أخذ نموذج مُدرَّب مسبقا مُـغذى على كميات ضخمة من البيانات ثم تدريبه على مجموعة بيانات أصغر حول مهارة أو مهمة بعينها. كما كان لزاما على المطورين في جنوب شرق آسيا في السابق أن يضعوا في الحسبان التحيز الغربي الكامن في النماذج التأسيسية المتاحة، يتعين عليهم الآن أن يضعوا في اعتبارهم أيديولوجيا مضمنة في نماذج صينية مدربة مسبقا. من عجيب المفارقات أن الجهود المبذولة لتوطين الذكاء الاصطناعي وضمان قدر أكبر من الفاعلية لمجتمعات جنوب شرق آسيا قد تعمل على تعميق اعتماد المطورين على لاعبين أكبر كثيرا، على الأقل في المراحل الأولية. مع ذلك، بدأ المطورون في جنوب شرق آسيا معالجة هذه المشكلة أيضا. فعلموا على تدريب نماذج متعددة مسبقا، بما في ذلك (مجموعة من 11 لغة إقليمية رسمية)، و (الفيتنامية)، و (الملايو)، من الصفر على مجموعة بيانات ضخمة وعامة لكل لغة بعينها. وستسمح هذه الخطوة الرئيسية في عملية التعلم الآلي بضبط هذه النماذج بدرجة أكبر لتناسب مهام بعينها. وقد مؤرخو المنطقة من أن تطبيق العدسة الغربية على النصوص المحلية يزيد على خطر إساءة تفسير وجهات نظر السكان الأصليين. فمن القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع عشر، كان المسؤولون الاستعماريون الإندونيسيون يقرأون في كثير من الأحيان للسجلات الجاوية في نسخ مترجمة. ونتيجة لذلك، كان التعامل مع كثير من الملاحظات البريطانية والأوروبية المتحيزة عن شعوب جنوب شرق آسيا على أنها روايات تاريخية صحيحة، وجرى استيعاب التصنيفات العرقية والقوالب النمطية من الوثائق الرسمية. إذا جرى تدريب الذكاء الاصطناعي على مثل هذه البيانات، فقد ينتهي الأمر إلى ترسيخ التحيزات بشكل أكبر. البيانات ليست معرفة. ولأن اللغة بطبيعتها اجتماعية وسياسية ــ حيث تعكس التجارب العلائقية لمن يستخدمونها ــ فإن تأكيد الوكالة في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يتجاوز الكفاية التقنية للنماذج التي تتواصل باللغات المحلية. ويتطلب الأمر التصفية الواعية للتحيزات الموروثة، والتشكيك في الافتراضات حول هويتنا، وإعادة اكتشاف مستودعات المعرفة الأصلية في لغاتنا. لا يمكننا عرض ثقافاتنا بأمانة من خلال التكنولوجيا إذا كنا لا نفهمها إلا بالكاد في المقام الأول. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

"ميتا" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئة
"ميتا" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

"ميتا" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

تخوض شركة ميتا محادثات في مرحلة متقدمة للاستحواذ على "بلاي إيه آي" (PlayAI)، وهي شركة ناشئة صغيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الأصوات، في إطار سعي عملاق التكنولوجيا لاستقطاب أفضل المواهب ومواكبة سباق الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تستحوذ "ميتا" على تقنية الشركة الناشئة، التي تتخذ من بالو ألتو بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وبعض موظفيها، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر. وأضافت المصادر أن الصفقة لم تُحسم بعد، وقد تخضع لتغييرات. ولم تُعرف البنود المالية الخاضعة للمناقشة، بحسب تقرير الوكالة، الذي اطلعت عليه "العربية Business". ووضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات الشركة هذا العام، في ظل تنافسها مع منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل" التابعة لشركة ألفابت لتطوير ميزات الذكاء الاصطناعي. واستثمرت "ميتا" 14.3 مليار دولار في شركة "Scale AI" الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات في وقت سابق من هذا الشهر، ووظفت الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة للانضمام إلى فريق "الذكاء الخارق" الجديد الذي يشكله زوكربيرغ. واستقطب زوكربيرغ أيضًا باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من "غوغل" و"Sesame AI" و"OpenAI" للانضمام إلى فريق "الذكاء الفائق" الجديد لميتا. ومع صفقة "بلاي إيه آي"، قد تحصل "ميتا" على خبرة إضافية لتقديم ميزات صوتية إلى مساعدها الذكي "Meta AI"والأجهزة التي لا تحتاج استخدام اليدين مثل النظارات الذكية، وهو مجال تركيز رئيسي لزوكربيرغ. وكانت شركات أخرى، بما في ذلك "OpenAI" و"غوغل"، أضافت أيضًا ميزات صوتية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتطوير مساعدين رقميين أكثر جاذبية. وتبتكر "بلاي إيه آي" ميزات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بهدف أن تكون "متجاوبة بسرعة المحادثة بين شخصين"، وفقًا لمنشور على مدونة الشركة. وأعلنت الشركة الناشئة عن جولة تمويل بقيمة 21 مليون دولار في أواخر عام 2024 من عدة مستثمرين. ويبحث زوكربيرغ بنشاط عن صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم مواكبة الشركة لمنافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت "ميتا" محادثات استحواذ مع شركة بيربليكسيتي للذكاء الاصطناعي.

ميزة جديدة وذكية من واتس آب
ميزة جديدة وذكية من واتس آب

صحيفة المواطن

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة المواطن

ميزة جديدة وذكية من واتس آب

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة في واتس آب تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتوفر هذه الميزة الجديدة طريقة سريعة لفهم محتوى المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. الميزة، التي جرى الإعلان عنها في منشور رسمي على مدونة 'واتس آب'، تولد ملخصات موجزة للرسائل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ'ميتا'، وتُعرض بطريقة مبسطة تُمكّن المستخدم من استيعاب ما فاته قبل التفاعل مع الرسائل. وأكدت الشركة أن هذه الميزة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين، حيث لا يتم إخطار المرسلين عند تلخيص رسائلهم، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة مبدئيًا لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، على أن تتوسع لاحقًا لدول أخرى خلال العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store