
منشأة غامضة تحت جبل الفأس تُربك العالم.. أين اختفى الوقود النووي الإيراني؟
لا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل تُبدِيان قلقاً بالغاً بشأن اختفاء كمية غير معلنة من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب ، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول مشروع نووي سري يجري بناؤه داخل جبل يُعرف باسم 'الفأس' جنوبي إيران، بحسب ما كشفت تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية حديثة.
🛰️ صور الأقمار الصناعية رصدت، قبيل الضربات الأميركية بيوم واحد، نشاطًا غير معتاد لـ16 شاحنة خارج منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، ما أثار شكوكًا واسعة بأن النظام الإيراني قام بنقل مواد نووية حساسة إلى موقع سري غير معروف آنذاك.
🔍 وفيما أكدت تقارير لـصحيفة التليغراف البريطانية أن هذه الشاحنات نقلت الوقود النووي إلى موقع جديد محصن تحت الأرض ، صرح أحد الخبراء بأن الموقع الجديد على الأرجح هو 'جبل الفأس' الواقع على بُعد 145 كيلومترًا جنوب منشأة فوردو، وبالقرب من موقع نطنز النووي المعروف.
🔐 تحصينات هائلة وبنية تحتية سرية
الموقع الجديد يتمتع بتحصينات فريدة، إذ يُقدّر عمقه بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض ، مقارنة بفوردو الذي لا يتجاوز عمقه 90 مترًا. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن المنشأة الجديدة تضم شبكة أنفاق متقدمة وأربعة مداخل رئيسية موزعة بين جانبي الجبل.
ويُعتقد أن هذا المشروع قيد الإنشاء منذ أكثر من أربع سنوات ، وشهد في الفترة الأخيرة توسعات متسارعة ، بما في ذلك تركيب أنظمة حماية متطورة، بحسب الخبراء.
💥 الهجمات الأميركية.. وردود متباينة
في المقابل، كانت الولايات المتحدة قد نفذت ضربات جوية دقيقة بطائرات 'بي-2' الشبح ، استهدفت منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، مستخدمة أكبر القنابل التقليدية في ترسانتها، فيما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الضربة 'دمرت البرنامج النووي الإيراني'.
📸 رئيس الأركان الأميركي عرض صورًا توثق الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية، لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصف الحديث عن 'دمار شامل' للمنشآت بأنه 'مبالغ فيه'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
وزير الداخلية الإيراني: مستعدون للرد إذا أقدم العدو على أي عمل خبيث
قال وزير الداخلية الإيراني، إن بلاده مستعدة للرد إذا أقدم العدو على أي عمل خبيث أو خرقت العهود. أكد وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، أن بعض الأجانب دخلوا البلاد خلال العامين الماضيين بهدف إثارة الفوضى.. مشددا على ضرورة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في البلاد. وقال مؤمني اليوم السبت "يجب على البرلمان الإيراني أن يقر بشكل عاجل مشروع قانون بشأن الهجرة والجنسية". كانت السلطات الإيرانية، أعلنت أمس الجمعة عن اعتقال 26 شخصا على الأقل في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، بتهمة التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وبدأت إيران، اليوم السبت، مراسم تشييع قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين قتلوا خلال اثني عشر يوماً من الحرب مع إسرائيل، فيما تتواصل الهدنة بين البلدين لليوم الخامس. ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته ناقشت إمكان مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وأكد أنه سيعاود قصف إيران إذا تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. وطالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ترمب بالتخلي عن نبرته «المهينة وغير المقبولة» تجاه المرشد علي خامنئي إذا كان يريد التوصل لاتفاق مع طهران.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غروسي: إيران دولة نووية متقدمة ولا يمكن تدمير برنامجها عسكرياً
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن تكون إيران قد نقلت جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربة الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية، بما في ذلك منشأة "فوردو"، في إعلان يناقض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد سابقاً أن طهران "فشلت في نقل مخزونها" وأن برنامجها النووي "دُمر بالكامل". وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، أوضح غروسي أن الوكالة "لا تمتلك معلومات دقيقة حول مكان وجود مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب حالياً"، لكنه لفت إلى أن جزءاً منه "قد يكون دُمر"، بينما "من الممكن أن يكون جزء آخر قد نُقل قبل الضربة". ولفت إلى أن إيران تمتلك برنامجاً نووياً "واسعاً وطموحاً"، وأن جزءاً منه "قد يكون ما زال قائماً رغم الضربات". ووصف غروسي إيران بأنها "دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية"، مؤكداً أن "هذا التقدم "لا يمكن محوه بعمليات عسكرية أو بدونها". 26 حزيران 25 حزيران وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن "الحل الدائم للملف النووي الإيراني لن يتحقق عبر العمل العسكري"، داعياً إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لحل الأزمة. وتأتي تصريحات غروسي في ظل تزايد الجدل الدولي بشأن فعالية الضربات العسكرية الأميركية، وسط تقارير متضاربة حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية. وفي هذا السياق، تتهم إيران غروسي بتحويل الوكالة إلى "أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي"، معتبرة أنّ دور الوكالة الحالي "أقرب إلى الشراكة في الحرب العدوانية غير العادلة على إيران". وأكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الوكالة "شاركت معلومات عن المراكز النووية الإيرانية مع إسرائيل". بينما شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أمس الجمعة، على أنّ إصرار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على زيارة المواقع الإيرانية "لا معنى له، وربما ينطوي على نوايا خبيثة". وكان البرلمان الإيراني قد صوّت على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى ضمان سلامة وأمن أنشطة إيران النووية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار وبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجدداً. ومع انطلاق التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ)، أعلن التلفزيون الرسمي "بدأت رسمياً مراسم تكريم الشهداء"، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران. ونقل التلفزيون مواكب جنازة "شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني"، وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالجحود ومدعياً أنه أنقذه من "موت قبيح ومخز". وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". "تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً "تعرّض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة". وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة على منصة إكس أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائماً سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة إكس "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى +بابا+ لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفاً "حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام". "يوم تاريخي" وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحاً من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولاً الى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصاً في حقبة الثورة الاسلامية التي قادها الامام روح الله الخميني، وأطاحت حكم الشاه الموالي للغرب عام 1979. وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة "ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومتراً". وأضاف "سيكون يوماً تاريخياً لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة". ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوماً من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر رداً على ضربات واشنطن. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية.