
ارتفاع مخزونات النفط والبنزين الأميركية بأكبر من المتوقع
وأوضحت الإدارة، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة واسعة من السوق، أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 3.8 مليون برميل لتصل إلى 419 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 يونيو (حزيران)، مقارنةً بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بانخفاض قدره 1.8 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 1.5 مليون برميل.
وقلصت أسعار النفط الأميركية مكاسبها السابقة عقب الزيادة غير المتوقعة في المخزونات، لكنها لا تزال تتداول في نطاق إيجابي. وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 65.75 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 34 سنتاً بحلول الساعة 10:39 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:39 بتوقيت غرينتش)، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 44 سنتاً لتصل إلى 67.56 دولاراً للبرميل.
ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، ارتفع معدل استهلاك المصافي من النفط الخام بمقدار 118 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع، بينما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بمقدار 0.2 نقطة مئوية خلال الأسبوع لتصل إلى 94.9 في المائة.
وأفادت الإدارة بأن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 232.1 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات بانخفاض قدره 236 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بمقدار 1.7 مليون برميل خلال الأسبوع لتصل إلى 103.6 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات بانخفاض قدره مليون برميل.
وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 2.94 مليون برميل يومياً، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
«الفيدرالي»: تدهو واضح لقطاع الطاقة الأمريكي
أظهرت نتائج مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الثاني من عام 2025 تدهوراً واضحاً في أوضاع شركات الطاقة العاملة في تكساس، وجنوب نيو مكسيكو، وشمال لويزيانا، وسط انخفاض أسعار النفط وتزايد الضغوط على المنتجين المحليين، حسب تقرير الفاينانشيال تايمز. وانخفض مؤشر النشاط التجاري- وهو مقياس عام لظروف الأعمال- من 3.8 في الربع الأول إلى –8.1 في الربع الثاني، في إشارة إلى انكماش واضح في النشاط الاقتصادي لقطاع الطاقة في أمريكا. كما سجّلت مؤشرات الإنتاج تراجعاً ملحوظاً، إذ انخفض مؤشر إنتاج النفط من 5.6 إلى –8.9، ومؤشر إنتاج الغاز الطبيعي من 4.8 إلى –4.5. وسجّل المسح ارتفاعاً في مستوى عدم اليقين بين المسؤولين التنفيذيين في شركات الطاقة، إذ ارتفع المؤشر من 43.1 إلى 47.1، ما يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الحكومية والظروف السوقية المستقبلية. أما على صعيد الاستثمار، فأشارت النتائج إلى أن ما يقارب 47% من المشاركين يخططون لحفر عدد أقل من الآبار في عام 2025 مقارنة بما كانوا ينوون في بداية العام، من بين هؤلاء، 26% يخططون لتخفيض كبير في عدد الحفارات، بينما 21% ينوون تخفيضاً طفيفاً فقط. وبشأن تأثير الأسعار، أظهر المسح أن بقاء سعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل خلال الأشهر الـ12 القادمة سيدفع 61% من الشركات إلى خفض إنتاجها بشكل طفيف، بينما قال 24% إن الإنتاج سيبقى عند مستوياته الحالية. أما إذا انخفض السعر إلى 50 دولاراً للبرميل واستقر لعام كامل، فإن 46% من التنفيذيين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في الإنتاج، مقابل 42% يتوقعون تراجعاً طفيفاً. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير الخزانة الأميركي: صفقات تجارية كبرى قريبة والإعلان قريباً
عاجل - وزير الخزانة الأميركي: قريبون جدا من صفقات تجارية كبيرة ونتوقع الإعلان عنها قريبا

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شركات تراهن على قدرتها على تحقيق الربح من تراجع هيمنة بحث غوغل
تراهن مجموعة جديدة من الشركات الناشئة على التراجع السريع لهيمنة محرك بحث غوغل التقليدي مقارنة بأساليب البحث بالذكاء الاصطناعي. ويستثمر ما لا يقل عن 12 شركة جديدة ملايين الدولارات في برامج مصممة لمساعدة العلامات التجارية على الاستعداد لعالم لم يعد فيه العملاء يتصفحون الإنترنت، بل يعتمدون بدلًا من ذلك على "بيربليكسيتي" و"شات جي بي تي" وغيره من روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للقيام بذلك نيابةً عنهم. وتعمل هذه الشركات الناشئة على تطوير أدوات لمساعدة الشركات على فهم طريقة جمع روبوتات الدردشة للمعلومات، وتعلم طريقة توجيهها نحو العلامات التجارية لتظهر في نتائج بحث الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وقال أندرو يان، الشريك المؤسس لشركة أثينا (Athena)، وهي إحدى هذه الشركات الناشئة، إن الشركات أمضت السنوات العشر أو العشرين الماضية في تحسين مواقعها الإلكترونية لتتوافق مع نسخة غوغل التي تعتمد 10 نتائج بحث عضوية، مضيفًا: "هذه النسخة من غوغل تتغير بسرعة كبيرة، وتتغير إلى الأبد". وتُكافح الشركات، الكبيرة والصغيرة، جاهدةً لفهم طريقة تعامل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع محتواها الإلكتروني، وهو ما يُمثل ميزةً كبيرةً لهذه المجموعة الجديدة من الشركات الناشئة، التي تقول إنها تُضيف عملاء جدد بوتيرةٍ سريعة. ويُعد اهتمام العملاء مؤشرًا مُبكرًا على طريقة تغيير الذكاء الاصطناعي لمجال البحث، وكيف تُحاول الشركات استباق هذه التغييرات. وغادر يان فريق "بحث غوغل" في وقتٍ سابق من هذا العام عندما رأى أن البحث التقليدي ليس هو المُستقبل. وأُطلقت شركة أثينا الشهر الماضي بتمويلٍ قدره 2.2 مليون دولار من مُسرِّعة الشركات الناشئة "Y Combinator" وشركات استثمارية أخرى. ويُجري برنامج "أثينا" تحليلًا دقيقًا لنماذج الذكاء الاصطناعي المُختلفة لتحديد طريقة عثور كل منها على المعلومات المُتعلقة بالعلامة التجارية. ويُمكن للبرنامج تتبع الاختلافات في طريقة عرض النماذج لعلامة تجارية مُعينة، ويوصي بطرق لتحسين محتوى الويب ليتوافق مع نماذج الذكاء الاصطناعي. وقال يان إن الشركة لديها الآن أكثر من 100 عميل حول العالم. اختفاء البحث التقليدي؟ لا يتوقع المسؤولون التنفيذيون في "غوغل" والمُحلِّلون اختفاء البحث التقليدي. وتعمل الشركة، التي تُدير ما يصل إلى 90% من عمليات البحث عبر الإنترنت في العالم، على دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الرئيسي الخاص بها، وتتوقع أن يستمر الناس في استخدامه إلى جانب أدوات أخرى مثل "Gemini" وهو نموذج الذكاء الاصطناعي وروبوت الدردشة الخاص بها. ومع ذلك، تتعرض الشركة -التابعة لشركة ألفابت- لضغوط لمنافسة روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من "OpenAI" وغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة التي تُهدد أعمالها الأساسية. وتواجه الشركة خطر فقدان الزيارات وإيرادات الإعلانات إذا تحول المستخدمون إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وقال الرئيس التنفيذي لغوغل، سوندار بيتشاي، إن ميزة "AI Overviews"، التي تُلخص نتائج البحث في أعلى صفحة النتائج، قد شهدت نموًا ملحوظًا في الاستخدام منذ أن أطلقتها الشركة في عام 2024. وبدأت "غوغل" أيضًا في وقت سابق من هذا العام في طرح "وضع الذكاء الاصطناعي"، الذي يستجيب لاستفسارات المستخدمين في محادثة بأسلوب روبوت الدردشة مع روابط أقل بكثير من البحث التقليدي. ومقارنةً بالبحث التقليدي، غالبًا ما تكون استفسارات روبوت الدردشة أطول وأكثر تعقيدًا، مما يتطلب من روبوتات الدردشة استخلاص المعلومات من مصادر متعددة في وقت واحد وتجميعها للمستخدم. وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي بالبحث بطرق مختلفة: فقد تستخرج إحدى المنصات المعلومات من موقع الشركة الإلكتروني، بينما تعتمد أخرى بشكل أكبر على محتوى جهات خارجية مثل مواقع المراجعات والتقييمات. ومن بين الشركات الناشئة التي تساعد الشركات على التكيف مع هذا التعقيد، جمعت "بروفاوند" (Profound) أكثر من 20 مليون دولار من شركات رأس المال الاستثماري. وتبني الشركة منصتها لمراقبة وتحليل مختلف المدخلات التي تؤثر على طريقة نقل روبوتات الدردشة للمعلومات المتعلقة بالعلامة التجارية للمستخدمين. ومنذ إطلاقها العام الماضي، استقطبت "بروفاوند" عشرات الشركات الكبرى كعملاء، بما في ذلك شركة تشايم للتكنولوجيا المالية، وفقًا للشركة. ولا تزال قيمة هذه الشركات الناشئة ضئيلة جدًا مقارنةً بصناعة تحسين محركات البحث التقليدية (SEO)، التي تساعد العلامات التجارية على الظهور في نتائج البحث التقليدية، وقد قُدّرت قيمتها بحوالي 90 مليار دولار في العام الماضي.