logo
تدهور الحالة الصحية لـ لطفي لبيب ونقله للعناية المركزة

تدهور الحالة الصحية لـ لطفي لبيب ونقله للعناية المركزة

ET بالعربيمنذ 2 أيام
نُقل لطفي لبيب إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ خلال الساعات الماضية.
وقال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، لـ ET بالعربي، أن الحالة الصحية للفنان الكبير غير مستقرة حتى الآن، إذ يعاني من صعوبة في الحديث، كما امتنع عن تناول الطعام والشراب خلال الأيام الأخيرة، وذلك نتيجة إصابته بسرطان الحنجرة، بحسب ما أكد مقربون منه.
وقد قرر الفريق الطبي المعالج منع الزيارة عنه تمامًا، نظرًا لحالته الدقيقة، مطالبين الجميع بالالتزام بتعليمات المستشفى، بينما ناشد المقربون منه الجمهور بالدعاء له، متمنين له الشفاء العاجل وتجاوز الأزمة الصحية الصعبة.
وكان لطفي لبيب قد قلّل من ظهوره في الفعاليات العامة خلال الفترة الماضية بسبب ظروفه الصحية، واقتصر ظهوره الأخير على تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته التي أُقيمت في أكتوبر الماضي، حيث بدا عليه التعب بشكل واضح.
يُذكر أن لطفي لبيب لم يعلن اعتزاله الرسمي للتمثيل، لكنه ابتعد عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة بسبب تدهور حالته الصحية، التي أثّرت بشكل كبير على قدرته على العمل والمشاركة في الأعمال الفنية كما اعتاد جمهوره.
شاهد تقرير سابق: علي جابر يكشف تفاصيل لأول مرة عن مرضه وتفاصيل علاجه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة تطلق حملة «100 يوم صحة» للعام الثالث على التوالى فى جميع المحافظات
وزارة الصحة تطلق حملة «100 يوم صحة» للعام الثالث على التوالى فى جميع المحافظات

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

وزارة الصحة تطلق حملة «100 يوم صحة» للعام الثالث على التوالى فى جميع المحافظات

أطلقت وزارة الصحة والسكان ، فعاليات حملة « 100 يوم صحة » للعام الثالث على التوالي، في جميع محافظات الجمهورية، اليوم، الثلاثاء، استمرارًا لجهودها في تعزيز صحة المواطن المصري، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. تأتي الحملة هذا العام ضمن رؤية متكاملة ترتكز على الشراكة المجتمعية والتعاون بين مختلف قطاعات الدولة، لتقديم خدمات صحية مجانية عالية الجودة في جميع المحافظات، مع التركيز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا. أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» تهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، بما في ذلك المصريين، وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، في فترة زمنية محددة تبلغ 100 يوم، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة، لافتا إلى أنه في عام 2024، تم تنفيذ الحملة تحت شعار «عام الجودة» حيث ركزت على تحسين كفاءة الخدمات الصحية، وتحقيق معدلات تغطية غير مسبوقة في كافة المحافظات، مضيفا أن الحملة تنطلق في العام الجاري تحت شعار «عام الشراكات والتعاونات»، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتوسيع مظلة التعاون الصحي، وذلك من خلال بروتوكولات مشتركة بين الوزارات والهيئات والجمعيات الأهلية. وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» تقدم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية تستهدف جميع الفئات العمرية على مستوى الجمهورية، من خلال فرق طبية مدربة ومنسقين متخصصين، وتشمل هذه الخدمات، الكشف عن فيروس «سي»، والكشف المبكر وعلاج أمراض سوء التغذية والأنيميا والسمنة والتقزم، إلى جانب فحص الأمراض غير السارية، والتوعية بسرطان الثدي للسيدات فوق 18 عامًا، كما تشمل الحملة الفحص السمعي للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر عن الأمراض المنتقلة من الأم للجنين، مثل فيروس B ونقص المناعة البشري. وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تضم أيضًا فحصًا وعلاجًا للأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي للفئة العمرية فوق 40 عامًا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وفحص الضمور العضلي الشوكي، والرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن فوق 65 عامًا، كما تشمل فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ودعم الصحة النفسية من خلال الكشف عن اضطرابات طيف التوحد، والإدمان الإلكتروني، وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر عرضة، مشيرا إلى أنها تشمل أيضا مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» التي تستهدف فحص البصر للأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا، في إطار الحرص على الاكتشاف المبكر لمشاكل النظر لدى الأطفال في سن الدراسة. وتابع «عبدالغفار» أن الوزارة تواصل تقديم خدمات صحية متكاملة من خلال المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية وطب الأسرة التي تشمل قرارات العلاج على نفقة الدولة، وإنهاء قوائم الانتظار، وخدمات الأشعة، والتحاليل، والعلاج الطبيعي، وجلسات الكيماوي والإشعاعي، والصحة النفسية، كما يتم تقديم خدمات التراخيص الطبية، وصرف أكياس الدم، وميكنة الوثائق لتيسير الإجراءات، إلى جانب وحدات الرعاية الأساسية التي تقدم خدمات تطعيمات الأطفال، وصحة الأم والطفل، وصرف الألبان، والطب الوقائي، والرصد البيئي، وخدمات الرائدات الريفيات وتنمية الأسرة، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية بجودة وكفاءة. وأكد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» لعام 2025 تشهد إضافة نوعية من خلال إطلاق مهرجان رياضي جماهيري تحت عنوان «100 مليون صحة الرياضي» بهدف تعزيز مفهوم الصحة المجتمعية وربطها بالنشاط البدني، لافتا إلى أن المهرجان يتضمن فعاليات رياضية متنوعة مثل بطولات كرة القدم، وسباقات الكراسي المتحركة، والجري الجماعي، بمشاركة جميع الفئات العمرية، مع تخصيص أركان صحية وفحوصات مجانية للمشاركين بالتعاون مع القطاع الخاص، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وربط الصحة بالرفاه النفسي والبدني. وتابع «عبدالغفار» أن النسخة الثالثة من مبادرة «100 يوم صحة» ستتضمن خدمات الفريق الطبي مثل التدريب والتكليف، إضافة إلى تفعيل الخط الساخن 15530 لخدمات التكليف والتراخيص الطبية، كما سيتم قياس رضا المنتفعين من خلال نظام مميكن، مشيرا إلى تكثيف التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، لينكد إن، تيك توك) لتسهيل الوصول لجميع الفئات المستهدفة، كما تم إطلاق تطبيق موبايل للتواصل مع المنتفعين، إلى جانب نشر رسائل نصية قصيرة للتوعية بخدمات وزارة الصحة، وإطلاق خدمة «إسأل الصحة» عبر الخط الساخن. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الحملة تعتمد على منهجية عمل متكاملة تضمن الوصول بالخدمات الصحية إلى جميع المواطنين بكفاءة وجودة، حيث ترتكز على تشغيل أكثر من 3700 وحدة ومركز رعاية أولية على مستوى الجمهورية، لتقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج بشكل يسير ومنتظم، كما تشمل الخطة الدفع بسيارات القوافل العلاجية والوحدات المتنقلة، خاصة في أماكن التجمعات العامة مثل الأندية، ومراكز الشباب، والحدائق، والوزارات بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف توسيع دائرة الاستفادة من الحملة، مؤكدا أن جميع الفرق الطبية المشاركة تضم أطباء وممرضين وفنيين مؤهلين ومدربين، يتم توزيعهم بعناية لضمان تحقيق المستهدف اليومي في كل محافظة وتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى من الكفاءة. قال الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن حملة «100 يوم صحة» تُعدّ نموذجًا حيًا يُبرز مجهودات وزارة الصحة والسكان، ويعكس مدى الدعم الكبير الذي توليه الدولة والقيادة السياسية لقطاع الصحة في مصر، موضحا أن الحملة لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات الطبية، بل تعبّر عن اجتهاد حقيقي من القطاع الصحي، بكل طاقته وإمكاناته، مضيفا أن الهدف الأساسي من الحملة هو تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى، سواء في الكشف أو العلاج أو الوقاية. وأعرب الدكتور محمد حساني، عن أمله في استكمال مسيرة النجاح التي حققها الحملة خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن كل حالة يتم اكتشافها وعلاجها تُعدّ نجاحًا يُسجَّل للدولة ولمنظومة الصحة المصرية.

وزيرا الصحة والزراعة يشهدان ورشة عمل مبادرة «التقارب» لتعزيز تكامل السياسات الصحية والغذائية والمناخية
وزيرا الصحة والزراعة يشهدان ورشة عمل مبادرة «التقارب» لتعزيز تكامل السياسات الصحية والغذائية والمناخية

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

وزيرا الصحة والزراعة يشهدان ورشة عمل مبادرة «التقارب» لتعزيز تكامل السياسات الصحية والغذائية والمناخية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الوطنية الأولى ضمن مبادرة «التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي»، التي تنظم بدعم من الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وبمشاركة وزارات الزراعة، والتخطيط، والخارجية، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتكامل السياسات الصحية مع النظم الغذائية والعمل المناخي، دعماً لأهداف التنمية المستدامة 2030، ويعكس التزام الحكومة المصرية بالنهج الشامل لتحقيق الأمن الغذائي والصحي في ظل تحديات التغيرات المناخية. وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة مسجلة في الفعاليات، بحضور السفير أبو بكر حنفي، نائب وزير الخارجية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، والسيدة إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة بالقاهرة، والدكتور خالد الطويل، منسق الأمم المتحدة للأغذية، إلى جانب نخبة من الشركاء الدوليين. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن انعقاد أول ورشة وطنية تحت مظلة مبادرة «التقارب» يمثل لحظة وطنية جامعة، ليس فقط لمناقشة السياسات، بل لتشكيل مستقبل النظم الغذائية والعمل المناخي بطريقة شاملة ومبتكرة ترتكز على التعاون والالتزام المشترك، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي بالشراكة مع مركز تنسيق النظم الغذائية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، مثمنًا الدعم والشراكة الفاعلة من جميع الأطراف. وأضاف أن الدولة اتخذت خطوات جادة لتعزيز الترابط بين الصحة العامة والبيئة والنظم الغذائية، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022–2030، وخطتها التشغيلية حتى عام 2030، موضحا أن مصر لعبت دوراً محورياً في دعم القضايا المناخية والغذائية على المستوى الدولي، خاصة من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، الذي شهد إطلاق مبادرات محورية مثل 'FAST'، وكذلك تأسيس صندوق الخسائر والأضرار في إطار العدالة المناخية. ولفت الوزير إلى أن مصر أحرزت تقدماً ملموسًا في مؤشرات الصحة والتغذية، حيث انخفضت معدلات التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 13% عام 2021، مع استهداف خفضها إلى 10% بحلول 2030، إلى جانب نجاح برامج تدعيم الأغذية، وتوسيع برامج الوجبات المدرسية، وتحسين سلامة الغذاء، موكداً أن التحديات لا تزال قائمة ومنها العبء الثلاثي لسوء التغذية، والتهديدات المناخية، والصدمات الاقتصادية، مشدداً على أن مصر تدخل هذه المرحلة بخبرة واسعة وشراكات قوية تؤهلها لتحقيق نتائج فعّالة. وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الخطوات القادمة في إطار «خطة عمل التقارب» (CAB)، والتي ستمثل وثيقة وطنية شاملة لتعزيز التنسيق متعدد القطاعات، وتضع أساسًا للمرونة طويلة الأجل، داعياً جميع الجهات المعنية إلى دمج أهداف النظم الغذائية في الخطط المناخية والتنموية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتركيز على الاستثمار والابتكار، تنفيذاًً لرؤية وطنية موحدة تضمن لكل مواطن غذاء امناً ومستداماً. ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها من خلال كلمة مسجلة، حرص مصر على تعزيز الترابط بين الأنظمة الوطنية في مجال الغذاء، والصحة، والعمل المناخي؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة لمبادرة "التقارب" التي أطلقتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق لعام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد أهمية الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي. كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والتي تُعزز جهود التنمية في مختلف المجالات، وكذلك إطلاق برنامج 'نُوَفِّي'؛ محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي يعد منصة استثمارية حقيقية لتحقيق التكامل ما بين السياسات وحشد الاستثمارات لتنفيذ التعهدات المناخية، والتي أصبحت منصة دولية تسعى الدول لتكرارها والاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال. من جانبه، أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، ضمن جهود الدولة المصرية المستمرة لتسريع وتيرة التحول نحو نظم غذاء أكثر استدامة وشمولاً وعدالة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس التزام مصر بالعمل على بناء نظم غذائية متكاملة وصحية لتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي لكافة المواطنين، خاصة في ظل التحديات العالمية والإقليمية المتسارعة. وأضاف فاروق أن الحاجة إلى نظم غذاء مستدامة أصبحت أكثر الحاحاً من أي وقت مضى، وأن التحول في نظم الغذاء لم يعد خياراً بل ضرورة تفرضها التحديات العالمية والإقليمية، في ظل ما يشهده العالم من ضغوط اقتصادية، وارتفاع في معدلات سوء التغذية، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ. وأوضح وزير الزراعة أن الدولة المصرية اتخذت خطوات غير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتاً إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الشركاء باللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، تعمل على تنفيذ حزمة من السياسات والبرامج التي تتضمن استدامة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء، ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتسهيل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا الحديثة، بما يدعم قدرة الدولة على توفير غذاء آمن وصحي لجميع الفئات، وخاصة الفئات الأكثر احتياجاً. بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة «التقارب» تمثل أداة استراتيجية لتكامل السياسات الوطنية في مجالات الغذاء والصحة والعمل المناخي، من خلال مسار تشاوري وطني شامل تقوده الدولة بالتعاون مع شركائها الدوليين، مضيفاً أن المبادرة تهدف إلى وضع خطة وطنية متكاملة تترجم الأولويات الوطنية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، مع مراعاة الشمول والمساواة، وتعزيز قدرة النظم الغذائية على التكيف مع التغيرات المناخية، موكداً أن المبادرة تمثل منصة تنسيقية لتوحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان استدامة الأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الصحية والبيئية.

«الصحة»: بدء تدريب العاملين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)
«الصحة»: بدء تدريب العاملين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

«الصحة»: بدء تدريب العاملين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)

أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء البرنامج التدريبي للعاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يتم في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. وقال "عبدالغفار" إن فعاليات اليوم بدأت بعرض فيديو تسجيلي متناولًا مقدمة عن التدريب، ومعدل حدوث السكتات الدماغية وأسبابها وطرق التعامل معها، إلى جانب شرح تفصيلي لعدد من الخطوات على رأسها كيفية التدليك الفعال للبالغين والأطفال، والاستخدام المبكر للجهاز، بالإضافة إلى كيفية استخدام الجهاز ضمن فريق، وكيفية التعامل مع الاختناقات، مسلطًا الضوء على أهمية اكتساب المهارات اللازمة للإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي الآلي، حرصًا على إنقاذ الأرواح. وأضاف "عبدالغفار" أن اليوم تضمن تدريب عدد 15 من العاملين بالقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، ويتناول التدريب التركيز على الجانبين العملي والنظري، متضمنًا عدة محاور على رأسها التدريب على خطوات دعم الحياة الأساسي BLS، والخطوات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب شرح تفصيلي لجهاز إزالة الرجفان القلبي AED وكيفية الاستخدام والتعامل مع الحالات، على أن يتم منح شهادات معتمدة للمتدربين، تؤكد كفاءتهم وجاهزيتهم للتشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية. وتؤكد وزارة الصحة والسكان حرصها الدائم على رفع كفاءة العاملين بجميع الهيئات من خلال برامج تدريبية متخصصة، لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store