
ضرب 5 أفراد من عائلة واحدة حتى الموت.. والتهمة «ممارسة السحر»
قُتلت عائلة هندية مكونة من خمسة أفراد بطريقة وحشية في ولاية بيهار شمال شرق الهند، بعد أن اتهمها بعض القرويين بممارسة "السحر"، وفقًا لما أعلنته الشرطة الهندية يوم الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025. وبيّنت التحقيقات الأولية أن الضحايا تعرّضوا للضرب حتى الموت، قبل أن تُنقل جثثهم بواسطة جرار زراعي وتُرمى في بحيرة قريبة.
وقالت الشرطة في بيان رسمي إن من بين الضحايا ثلاث نساء، إحداهن تبلغ من العمر 75 عامًا، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام، بعد أن اعتقد أحد المتهمين أن أحد أفراد العائلة المقتولة مسؤول عن وفاة ابنه، من خلال ممارسة أعمال يُعتقد محليًا بأنها مرتبطة بالسحر.
تحقيقات حادث بيهار الهندية
أوضحت الشرطة أن التحقيقات أفضت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص حتى الآن، أقرّوا بتورطهم في تنفيذ الجريمة. وتعود أصول الضحايا والجناة إلى قبيلة "أوراون"، وهي من المجتمعات القبلية التي تعيش في المناطق الريفية من بيهار، الولاية الأكثر فقرًا في الهند، والتي يزيد عدد سكانها على 130 مليون نسمة، معظمهم من الهندوس.
رغم حملات التوعية التي تبنّتها السلطات والمنظمات المدنية، لا تزال المعتقدات المرتبطة بالسحر شائعة في المجتمعات القبلية المعزولة، حيث تُستخدم هذه الاتهامات أحيانًا كذريعة للانتقام أو الاستيلاء على أراضٍ وممتلكات. وتُعد النساء الفئة الأكثر تعرضًا لهذه التهم، خاصةً في الولايات الريفية.
إحصائيات الجرائم في الهند
بحسب بيانات المكتب الوطني لسجلات الجرائم في الهند، تم تسجيل مقتل أكثر من 1500 شخص بين عامي 2010 و2021 بسبب اتهامات تتعلق بالسحر، وكانت الغالبية الساحقة من الضحايا من النساء.
جدير بالذكر أن بعض الولايات الهندية، ومنها بيهار، سنّت قوانين خاصة لمكافحة الجرائم المرتبطة بهذه التهم، في محاولة للحد من العنف الناتج عنها، إلا أن تنفيذ هذه القوانين يواجه تحديات كبيرة في المناطق النائية ذات النفوذ القبلي.
aXA6IDEwNC4yMzMuMTQuMzIg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
ضرب 5 أفراد من عائلة واحدة حتى الموت.. والتهمة «ممارسة السحر»
حادثة مروعة تهز ولاية بيهار الهندية، حيث أقدم قرويون على قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ثلاث نساء، بعد اتهامهم بالتسبب في وفاة طفل عبر السحر. قُتلت عائلة هندية مكونة من خمسة أفراد بطريقة وحشية في ولاية بيهار شمال شرق الهند، بعد أن اتهمها بعض القرويين بممارسة "السحر"، وفقًا لما أعلنته الشرطة الهندية يوم الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025. وبيّنت التحقيقات الأولية أن الضحايا تعرّضوا للضرب حتى الموت، قبل أن تُنقل جثثهم بواسطة جرار زراعي وتُرمى في بحيرة قريبة. وقالت الشرطة في بيان رسمي إن من بين الضحايا ثلاث نساء، إحداهن تبلغ من العمر 75 عامًا، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام، بعد أن اعتقد أحد المتهمين أن أحد أفراد العائلة المقتولة مسؤول عن وفاة ابنه، من خلال ممارسة أعمال يُعتقد محليًا بأنها مرتبطة بالسحر. تحقيقات حادث بيهار الهندية أوضحت الشرطة أن التحقيقات أفضت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص حتى الآن، أقرّوا بتورطهم في تنفيذ الجريمة. وتعود أصول الضحايا والجناة إلى قبيلة "أوراون"، وهي من المجتمعات القبلية التي تعيش في المناطق الريفية من بيهار، الولاية الأكثر فقرًا في الهند، والتي يزيد عدد سكانها على 130 مليون نسمة، معظمهم من الهندوس. رغم حملات التوعية التي تبنّتها السلطات والمنظمات المدنية، لا تزال المعتقدات المرتبطة بالسحر شائعة في المجتمعات القبلية المعزولة، حيث تُستخدم هذه الاتهامات أحيانًا كذريعة للانتقام أو الاستيلاء على أراضٍ وممتلكات. وتُعد النساء الفئة الأكثر تعرضًا لهذه التهم، خاصةً في الولايات الريفية. إحصائيات الجرائم في الهند بحسب بيانات المكتب الوطني لسجلات الجرائم في الهند، تم تسجيل مقتل أكثر من 1500 شخص بين عامي 2010 و2021 بسبب اتهامات تتعلق بالسحر، وكانت الغالبية الساحقة من الضحايا من النساء. جدير بالذكر أن بعض الولايات الهندية، ومنها بيهار، سنّت قوانين خاصة لمكافحة الجرائم المرتبطة بهذه التهم، في محاولة للحد من العنف الناتج عنها، إلا أن تنفيذ هذه القوانين يواجه تحديات كبيرة في المناطق النائية ذات النفوذ القبلي. aXA6IDEwNC4yMzMuMTQuMzIg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
بعد عام من منع تهريبها.. اختفاء نسخة نادرة من التوراة في العراق
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 04:50 م بتوقيت أبوظبي تواجه دائرة الآثار والتراث العراقية مأزقًا بعد الإعلان عن اختفاء كتاب نادر يُعتقد أنه نسخة من التوراة يعود تاريخها إلى نحو ألف عام. النسخة النادرة، التي كانت محفوظة داخل صندوق أثري وتضم صفحات مزينة بخط ذهبي ورسومات يدوية، كانت قد ضُبطت للمرة الأولى قبل نحو عام من الآن خلال عملية أمنية نفذتها المخابرات العراقية في محافظة كركوك، وأسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص حاولوا تهريب الكتاب خارج البلاد. وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء في محافظتي كركوك وديالى، باعتبار أن التحقيقات امتدت إلى عدة مناطق. لكن مسار التحقيق تعطل مؤخرًا بعد فقدان أهم قطعة في القضية، وهي الكتاب الأثري ذاته، الذي اختفى في ظروف غامضة أثناء تداوله بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار وجهات التحقيق في بغداد، وذلك بعد أن أُحيل لفحص مدى أصالته. وسائل إعلام محلية، من بينها موقع "شفق نيوز"، تداولت الخبر نقلاً عن مصادر عراقية مطلعة، دون الكشف عن هوياتهم، وأكدت أن النسخة اختفت قبل صدور أي تقرير رسمي يثبت ما إذا كانت أصلية أم مقلدة، مما زاد من الغموض والقلق حول مصيرها الحقيقي. من جهتها، بدأت دائرة الآثار والتراث العراقية عملية بحث موسعة تتضمن تتبع كل الجهات التي تعاملت مع الكتاب الأثري منذ لحظة ضبطه، في محاولة لاستعادته وتحديد المسؤول عن فقدانه، وسط حديث متصاعد عن احتمال تسربه إلى خارج البلاد، خاصة بالنظر إلى قيمته الأثرية الكبيرة. الواقعة أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي داخل العراق، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من ضياع قطعة نادرة كان من الممكن أن تدرج ضمن كنوز العراق الثقافية والدينية، في وقت يعاني فيه البلد من استنزاف مستمر لتراثه بفعل عصابات تهريب الآثار. ويُعد العراق من أبرز المناطق الغنية بالآثار القديمة التي تعود إلى حضارات ما بين النهرين، كالسومرية والبابلية والآشورية، وهو ما جعله هدفًا دائمًا للنهب والتهريب، حيث تُباع القطع النادرة في الأسواق السوداء بأسعار ضخمة. aXA6IDEwMy40Ny41NS4xNTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
تهريب الآثار يزداد في سوريا.. كيف تخطط الحكومة لمنع التنقيب؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 01:43 م بتوقيت أبوظبي في استجابة رسمية لمواجهة تزايد نشاط شبكات تهريب الآثار، عقد وزيرا الداخلية والثقافة في سوريا، أنس خطاب ومحمد ياسين الصالح، اجتماعًا مشتركًا. وبحث وزيرا الداخلية والثقافة في سوريا آليات التصدي للتنقيب غير الشرعي والتهريب المنظّم للقطع الأثرية، وذلك في إطار مساعٍ حكومية لحماية ما تبقى من التراث السوري المنهوب. وزير الثقافة شدد على أن حماية الآثار ليست ترفًا ثقافيًا، بل هي جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهوية الوطنية، داعيًا إلى تعزيز التنسيق مع وزارة الداخلية لرصد وملاحقة أي نشاطات مشبوهة في المواقع التاريخية، كما أشار إلى ضرورة إشراك المجتمع المحلي في جهود التوعية بأهمية التراث، لبناء علاقة "متجددة" بين المواطن ومؤسسات الدولة. من جانبه، أكد وزير الداخلية أن المهام الأمنية لا تقتصر على مواجهة التهديدات التقليدية، بل تشمل أيضًا ما وصفه بـ"الحرب على سرقة الذاكرة الجماعية"، مؤكدًا أن الوزارة ترفع من وتيرة الرصد الأمني لضبط عمليات التنقيب العشوائي وتهريب القطع الأثرية. التحرك الحكومي يأتي بعد سلسلة من التقارير الإعلامية التي رصدت تفاقم الظاهرة، خاصة في تدمر، المدينة الأثرية التي تحولت إلى نقطة ساخنة للنهب المنظم منذ تراجع سيطرة الدولة على بعض مناطقها. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت تقريرًا ميدانيًا كشف أن مناطق كاملة من تدمر تشهد أعمال تنقيب ليلية ينفذها هواة وتجار آثار مدججون بأجهزة حفر حديثة، بحثًا عن تحف تُباع لاحقًا على الإنترنت. التقارير لا تقتصر على الإعلام الغربي، فقد وثقت مصادر محلية مصرع شابين الشهر الماضي في درعا نتيجة اختناق داخل حفرة كانوا ينقبون فيها باستخدام متفجرات، فيما قُتل آخران بانفجار لغم في السويداء خلال عملية مشابهة، في حوادث تؤكد حجم التهديد الذي تمثله "حمى الآثار" المستجدة. وتشير المعلومات إلى أن أغلب القطع التي تُنهب تُعرض لاحقًا على مواقع مثل "فيسبوك" و"تليغرام"، ما يفرض تحديات كبيرة أمام الأجهزة الأمنية التي تحاول تتبع تلك الشبكات المعقدة. ويأمل المسؤولون في أن يسهم هذا التعاون الوزاري في استعادة السيطرة على المواقع الأثرية، لا سيما مع تزايد الدعوات من منظمات دولية إلى دمشق لاتخاذ خطوات فعلية لوقف نزيف التراث السوري. aXA6IDEwNy4xNzIuMjA0LjE5MCA= جزيرة ام اند امز US