
أخبار العالم : فيديو متداول لـ"سيطرة إيران على سفينة تضم جنودًا من إسرائيل وأمريكا".. ما حقيقته؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بزعم أنه يظهر لحظة سيطرة البحرية الإيرانية على "سفينة بريطانية دخلت المياه الإقليمية بصورة غير شرعية".
يُظهر المقطع المتداول عشرة بحارة أمريكيين راكعين على متن سفينة ترفع العلم الأمريكي وأيديهم خلف رؤوسهم.
وجرى ترويج الفيديو مؤخرًا مع تعليق مٌضلل يقول: "البحرية الإيرانية تعلن سيطرتها على سفينة بريطانية دخلت المياه الإقليمية بصورة غير شرعية وفي داخلها جنود إسرائيليين وأمريكان".
لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات عبر فيسبوك، بعد نشره من جانب حسابات وصفحات تعبر منشوراتها عن دعمها لإيران.
يُظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والرواية المرافقة له مُضللة، إضافة إلى عدم ارتباط الحادثة بسفينة بريطانية.
وظهر الفيديو للمرة الأولى عندما عرضه التلفزيون الإيراني في يناير/كانون الثاني عام 2016، عندما أفاد باعتقال عشرة بحارة أمريكيين، بزعم دخولهم المياه الإيرانية.
كانت شبكة CNN قد نشرت مقتطفات من الفيديو في 13 يناير/كانون الثاني 2016.
مقتطفات من فيديو اعتقال البحارة الأمريكيين، نشرته شبكة CNN في 13 يناير/كانون الثاني 2016.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني سراح البحارة الأمريكيين، وهم تسعة رجال وامرأة، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت اعتذرًا لإيران، بينما نفى البيت الأبيض ذلك. في حين شكر جون كيري وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، طهران على سرعة حل المشكلة.
لاحقًا، قال مسؤولون أمريكيون وإيرانيون إن زورقي دورية يحملان البحارة انحرفا إلى المياه الإيرانية نتيجة عطل في نظام الملاحة حينما كانوا مهمة تدريبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟
(بي بي سي) أصبح وزير الخارجية ديفيد لامي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ اندلاع الانتفاضة والتي قادت إلى حرب أهلية قبل 14 عاماً. والتقى لامي بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام بشار الأسد، بينما تواصل الحكومة الجديدة ترسيخ سيطرتها على البلاد. وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة دعم إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتغطية المساعدات الإنسانية ودعم التعافي طويل الأمد داخل سوريا والدول التي تساعد اللاجئين السوريين. صرح لامي لبي بي سي أن الهدف من اجتماعه مع الشرع هو تعزيز الشمولية والشفافية والمساءلة مع الحكومة الجديدة. وقال لامي: "أنا هنا لأتحدث إلى الحكومة الجديدة، ولحثّها على مواصلة نهجها الشامل، ولضمان الشفافية والمساءلة في طريقة حكمها". وأضاف: "وللوقوف أيضا إلى جانب الشعب السوري وسوريا في هذه المرحلة الانتقالية السلمية خلال الأشهر المقبلة". وتشهد سوريا وضعاً هشاً حتى الآن، ففي ديسمبر/كانون الأول، اقتحم مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مُصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل المملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة، دمشق، وأطاحوا بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة 54 عاماً. منذ ذلك الوقت، تسعى الدول الغربية إلى إعادة ضبط علاقاتها مع سوريا. ففي نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي العقوبات المفروضة على البلاد. وأعلن البيت الأبيض آنذاك أنه سيراقب إجراءات الحكومة السورية الجديدة، بما في ذلك "التصدي للإرهابيين الأجانب" و"حظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية". كما رفعت المملكة المتحدة العقوبات على سوريا. وقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في مايو/أيار، بينما زار مسؤولون أجانب آخرون، بمن فيهم وزير خارجية أوكرانيا، سوريا. كان العديد من أعضاء الحكومة السورية الجديدة، بمن فيهم الرئيس الشرع، أعضاءً في هيئة تحرير الشام. وعندما سُئل لامي عن كيفية تعامل الحكومة البريطانية مع جماعة أدرجتها على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة كاسم مستعار لتنظيم القاعدة، قال إنه يُدرك أن سوريا شهدت تاريخاً دموياً مرتبطاً بالإرهاب والحرب، لكنه قال إن المملكة المتحدة تتطلع إلى المستقبل وتتعاون مع الحكومة الجديدة. وشهدت سوريا في الأشهر الأخيرة هجمات عنيفة مختلفة ضد الأقليات. إذ قُتل المئات من الأقلية العلوية، وشُنت هجمات عنيفة على الطائفة الدرزية، ومؤخراً وقع هجوم انتحاري على المصلين في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق. أثارت هذه الهجمات قلقاً دولياً بشأن مدى قدرة الحكومة السورية الجديدة على حماية الأقليات، مع ضمان الأمن والاستقرار في الوقت نفسه. ويُبلّغ يومياً تقريباً عن حالات قتل أو اختطاف. وقال لامي: "من المهم أن تتدخل المملكة المتحدة لضمان أن يكون الوضع في الاتجاه الصحيح، نحو المساءلة والشفافية والشمولية لجميع الطوائف التي تُشكل هذا البلد، بلداً مزدهراً وسلمياً". في سوريا، يشعر الكثيرون بالقلق من انزلاق الحكومة نحو شكل جديد من أشكال الديكتاتورية. فمنذ الأيام الأولى للحكومة، ثارت مخاوف أيضا بشأن كيفية تشكيلها. فقد تولّى الشرع تعيين جميع الوزراء تقريبا ومنهم وزيرة واحدة فقط، دون انتخابات أو استفتاء أو استطلاعات رأي. وتُشير تقارير إلى أن العديد من التعيينات في الحكومة تستند إلى العلاقات لا إلى المؤهلات، ومعظم المسؤولين لديهم أجندة إسلامية متطرفة ويطبقونها. وقال لامي إن المملكة المتحدة تريد أن "تسير سوريا في اتجاه السلام والرخاء والاستقرار للشعب، وأن تكون دولة شاملة"، وستستخدم المساعدات الإنسانية للمساعدة في ذلك. وأضاف أن المملكة المتحدة ستراقب الوضع لضمان أن تدير الحكومة الجديدة شؤون البلاد بطريقة شاملة. تدعم حكومة المملكة المتحدة أيضًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) للمساعدة في تفكيك أسلحة الأسد الكيميائية في سوريا. وتم الالتزام بمبلغ إضافي قدره مليوني جنيه إسترليني للمنظمة خلال السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى حوالي 837 ألف جنيه إسترليني مُقدمة منذ سقوط الأسد. تحديات أمام الحكومة السورية الجديدة هناك تحديات عديدة تواجهها سوريا، داخلياً وإقليمياً. فقد غزت إسرائيل أجزاءً من سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية، ولا تزال تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة داخل الأراضي السورية. وقال لامي إنه "حثّ الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في بعض تصرفاتها" لتجنب تقويض "التقدم الذي يمكن إحرازه في سوريا الجديدة". ويُحتجز مئات المقاتلين الأجانب وعائلاتهم في معسكرات اعتقال شمال غرب سوريا منذ سنوات، بمن فيهم العشرات من المملكة المتحدة. وعندما سُئل لامي عما إذا كانت المملكة المتحدة ستعيدهم إلى أوطانهم، لم يُعطِ إجابة واضحة. وقال إنه ناقش قضية المخيمات مع الرئيس السوري، وكيفية مساعدة البلاد على مواجهة الإرهاب والهجرة غير النظامية. لا يزال الوضع في سوريا محفوفًا بالمخاطر، وأمنها مُعرّض للخطر في ظل تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). في حين أن الدعم الدولي سيساعد بالتأكيد سوريا التي مزقتها الحرب على التعافي، إلا أنه قد يُسهم أيضاً في الضغط على الحكومة لتكون مُمثلةً لمجتمع متنوع ومنفتح.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إيران.. فيديو أول ظهور عام لخامنئي في عاشوراء يثير تفاعلا وجواد ظريف يعلق: ظهور شجاع
الأحد 6 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار أول ظهور عام للمرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. This is a Twitter Status الظهور الأول للمرشد الأعلى بإيران كان في مراسم بذكرى العاشر من محرم بالتقويم الهجري أو ما يُعرف بـ"عاشوراء"، السبت، ونشر الفيديو المتداول صفحة خامنئي الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقا). This is a Twitter Status وعقّب وزير الخارجية الإيراني الأسبق، جواد ظريف على مقطع الفيديو بتدوينة على منصة إكس قال فيها: "الحضور الشجاع لخامنئي في تجمع شعبي تقليدي حطم إلى الأبد الأكاذيب الوهمية التي روّج لها المعلقون المأجورون.. حان الوقت للاستيقاظ والاعتراف بأن الإيرانيين لن يستسلموا أبدًا.. قفوا على الجانب الصحيح من التاريخ ولن تهددوا إيران أبدًا". This is a Twitter Status من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي بتدوينة على صفحته بمنصة إكس: "أجمل مشهد رأيته بعد وصولي إلى البرازيل (لحضور قمة البريكس).. معكم، يُمكن خوض غمار البحر..." This is a Twitter Status وكان علي خامنئي، قد أثار تفاعلا واسعا بما قاله في أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار نهاية يونيو الماضي، معلنا "الانتصار" على إسرائيل وأمريكا وأن بلاده وجهت "صفعة قوية" للأخيرة عبر ضربة قاعدة العديد في قطر. قد يهمك أيضاً This is a Twitter Status


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بالصور.. كربلاء بذكرى عاشوراء بعد دعوة وجهها مقتدى الصدر لـ"إغاظة أعداء الحسين"
الأحد 6 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أحيا أبناء الطائفة الشيعية في مدينة كربلاء في العراق ذكرى العاشر من محرم بالتقويم الهجري أو ما يُعرف بـ"عاشوراء" للعام 2025، السبت، بمراسم وطقوس بعد دعوة وجهها زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، لـ"التطبير" في سبيل ما وصفه بـ"إغاظة أعداء الإمام الحسين". ممثل يحمل طفلاً، مطليًا باللون الأحمر، أثناء تصوير مقتل ابن الإمام الحسين خلال طقوس في مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء المقدسة في 5 يوليو 2025، Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وكانت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، قد نشرت مقطع فيديو لوالدها وحديثه عن الإمام الحسين وتسمية صواريخ باسم الحسين والعباس، وذلك في تدوينة لها، في ذكرى عاشوراء، السبت. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) ويشار إلى أن اختلافا واسعا بين أغلب أبناء السنّة وأبناء الشيعة حول البكاء وإقامة المآتم على الإمام الحسين، حيث يرى كل جانب احياء ذكرى عاشوراء بصورة مختلفة إذ يرى أبناء السنة هذا اليوم بأنه يوم فرح لأن الله أنقذ فيه النبي موسى من آل فرعون فيما يرى أغلب الشيعة أن هذا يوم حزب على مقتل الإمام الحسين. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وكان مقتدى الصدر قد دعا في بيان نشره لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.." Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)