
الملك يستقبل وفد منظمة الفاو ويتسلم ميدالية أجريكولا
وطنا اليوم:استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني في قصر الحسينية، الأربعاء، وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) برئاسة مديرها العام شو دونيو، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمة.
وقدمت منظمة الفاو لجلالة الملك، خلال اللقاء، ميدالية أجريكولا، تقديرا لجهود جلالته ومساهمته في سبيل تحقيق الازدهار للشعوب، ودعم تعزيز التغذية وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة والعالم، وخاصة من خلال الجهود الأردنية الإنسانية في غزة.
وتمنح الفاو ميدالية أجريكولا تكريما للشخصيات العالمية البارزة والمؤسسات التي تقوم بدور استثنائي في مجال تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه المنظمة للأردن، خاصة في إطار إطلاق النظام الوطني لإدارة معلومات الأمن الغذائي.
وأكد جلالته حرص الأردن على إدامة التعاون مع الفاو لتحقيق الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وحضر اللقاء سمو الأميرة بسمة بنت علي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري ارتفع 20% ووصل إلى 2,7 تريليون دولار
سرايا - اعتبر المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الإنفاق على المساعدات أمر ضروري لتعزيز السلام في ظل الاضطرابات العالمية والخفض الحاد في المساعدات الخارجية. وفي مقابلة أجريت معه عشية مؤتمر للأمم المتحدة يعقد في إسبانيا ويهدف إلى حشد دعم جديد لقطاع التنمية الذي يواجه صعوبات، أكد هاوليانغ شو أن الاستثمار في المساعدات والتجارة والدفاع "ليس عملية محصلتها صفر". وقال شو "التعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لبناء أسس السلام"، مشيرا إلى أن غالبية فقراء العالم يعيشون في دول تشهد نزاعات. وخفضت الدول المانحة الغنية، ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ميزانيات المساعدات وعزّزت الإنفاق الدفاعي في ظل الحروب المندلعة في أوكرانيا والشرق الأوسط التي تهدد الأمن العالمي. أضاف شو أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى قياسيا وصل إلى 2,7 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. لكن الدبلوماسي الصيني شدد على أن من مصلحة الدول الغنية دعم الدول النامية رغم الأولويات والأزمات الضاغطة. وقال إن "بناء أسس للسلام والاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يُسهمان في تخفيف العبء عن الدول التي تواجه تحديات الهجرة، على سبيل المثال". تابع شو "الأزمات في جزء من العالم سيكون لها تاثير على أجزاء أخرى منه تتمتع حاليا بالازدهار والاستقرار". والعام الماضي، شهد العالم أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، وفقا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على أقل من 3 دولارات يوميا في دول تعاني من نزاعات وعدم الاستقرار، إلى 435 مليونا بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في اشبيلية الذي تنطلق أعماله اعتبارا من الاثنين ويستمر لأربعة أيام.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
أكثر من 15 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم في أيار
سرايا - عاد أكثر من 15 ألف لاجئ سوري مسجل بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى سورية في أيار (مايو) مايو الماضي، ليصل عدد العائدين من اللاجئين السوريين في الأردن لبلادهم منذ سقوط النظام السوري، بين الـ8 كانون الاول (ديسمبر) العام الماضي و31 ايار (مايو) العام الحالي 75,500، وفق المفوضية. وبينت المفوضية أن الشهر الماضي شهد زيادة في عدد العائدين قدرها 45 % مقارنة بشهر نيسان (أبريل) العام الحالي، حين عاد 10,500 لاجئ سوري، وفق المفوضية التي تعزو هذا الارتفاع لانتهاء العام الدراسي. وقبل المغادرة، أجرت المفوضية مقابلات شخصية لضمان اتخاذ قرار عودة مدروس وطوعيًا، كما قدمت المشورة والمعلومات حول توافر الخدمات في سورية، وجرى تنسيق عمليات النقل بشكل وثيق مع المفوضية هناك. وكانت المفوضية، نظّمت المفوضية نقل ألف لاجئ راغبين بالعودة لبلادهم من مخيمات ومجتمعات محلية في أيار (مايو)، بزيادة ضعفي العدد المسجل في نيسان (أبريل) إذ بلغ 400 لاجئ، إذ تتوقع عودة 200 ألف من اللاجئين العام الحالي، مشيرة لمسح النية الإقليمي الذي نفذته في كانون الثاني (يناير) الماضي بين السوريين، إذ أشير فيه لارتفاع كبير في نوايا العودة، بحيث أعرب 40 % عن رغبتهم بالعودة خلال الـ12 شهرًا المقبلة، مقارنة بـ1.8 % مسجلين بمسح الأردن في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، ومع ذلك، فإن 60 % من المستجيبين لم يحسموا أو لا يرغبون بالعودة في الأشهر الـ12 المقبلة، جراء المخاوف على السلامة والأمن والإسكان والخدمات الأساسية وسبل العيش. وبحسب المفوضية، فإن هذه المخاوف تشير لمواصلة دعم اللاجئين في بلدهم المضيف، مع دعم من يعتزمون العودة للقيام بذلك طوعيا. وأشارت المفوضية إلى أن حجم ما حصلت عليه من تمويل منذ بداية العام وحتى أيار (مايو) بلغ 86 مليون دولار، في وقت تواجه فيه خطر خفض مساعداتها لتلبية الاحتياجات بمخيمي الزعتري والأزرق من 22.800 ألف أسرة لـ14 ألفا في الربع المقبل لتخفيض التمويل. كما أعلنت في تقرير حول عملياتها في الأردن للشهر الماضي، نيتها تقليص مبادرات الدعم التي تقدمها للاجئين في الأردن، كجزء من تدابير توفير التكاليف، موضحة أنّه ما يزال هناك انخفاض للمساعدات الإنسانية، يؤثر على رفاه اللاجئين، ما يضطرهم للجوء لإستراتيجيات قاسية للبقاء على قيد الحياة. وأعلنت أنّها وكجزء من تدابير توفير التكاليف، "ستضطر لتقليص مبادرات الدعم المجتمعي بشكل كبير للحفاظ على الخدمات المهمّة"، كالتسجيل والحماية والمساعدة بتلبية الاحتياجات الأساسية والتدخلات الصحية المنقذة للحياة. "الغد"

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
سرايا - قال المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن الإنفاق على أمر ضروري لتعزيز السلام في ظل الاضطرابات العالمية، والخفض الحاد في المساعدات الخارجية. جاء ذلك في مقابلة أجريت مع شو، عشية مؤتمر للأمم المتحدة يعقد في إسبانيا، ويهدف إلى حشد دعم جديد لقطاع التنمية الذي يواجه صعوبات. وأكد شو، خلال المقابلة التي أوردتها وكالة "فرانس برس"، أن الاستثمار في المساعدات والتجارة والدفاع "ليس عملية محصلتها صفر". وقال: "التعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لبناء أسس السلام"، مشيرًا إلى أن غالبية يعيشون في دول تشهد نزاعات. وخفضت الدول المانحة الغنية، لا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ميزانيات المساعدات، وعزّزت الإنفاق الدفاعي في ظل الحروب المندلعة في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتي تهدد الأمن العالمي. وأضاف شو أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى قياسيًا وصل إلى 2,7 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. لكن الدبلوماسي الصيني شدد على أن من مصلحة الدول الغنية دعم الدول النامية رغم الأولويات والأزمات الضاغطة. وقال إن "بناء أسس للسلام والاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يُسهمان في تخفيف العبء عن الدول التي تواجه تحديات الهجرة، على سبيل المثال". وتابع شو: "الأزمات في جزء من العالم سيكون لها تاثير على أجزاء أخرى منه تتمتع حاليًا بالازدهار والاستقرار". والعام الماضي، شهد العالم أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، وفقًا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على أقل من 3 دولارات يوميًا في دول تعاني من نزاعات وعدم الاستقرار، إلى 435 مليونًا بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في اشبيلية، والذي تنطلق أعماله اعتبارًا من اليوم الاثنين ويستمر لأربعة أيام.