
محافظ القاهرة يشارك في فعالية عرض وثيقة مشروع اليونسكو بالمنيل
شهد محافظ القاهرة، إبراهيم صابر، فعالية عرض وثيقة عمل مشروع اليونسكو (المنتدى التراثي الجامعي UHF) بقصر المنيل بحضور دكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ودكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، ودكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
محافظ القاهرة يشارك في فعالية عرض وثيقة مشروع اليونسكو بالمنيل
ممكن يعجبك: البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء والآلية الرقمية الجديدة
الملتقى التراثي الجامعي هو مشروع مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار في مصر، يهدف إلى تطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة مثل الفسطاط والجمالية والدرب الأحمر والقلعة وشرق القاهرة والأزهر.
وأكد محافظ القاهرة أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو هي وثيقة متكاملة، تتضمن مقترحات مبتكرة شارك في إعدادها 85 طالباً وباحثاً من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة، بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية وتحقيق مستقبل حضري ومستدام لها.
اقرأ كمان: وزير الاتصالات يؤكد أن شركات المحمول استثمرت أكثر من 2.7 مليار دولار في تطوير الخدمات
وثمن محافظ القاهرة الدور المتميز لمنظمة اليونسكو في التعاون مع محافظة القاهرة، خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، متطلعاً لمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة، خاصة في الفترة الحالية التي تشهد فيها القاهرة طفرة كبيرة في مجال إعادتها إلى رونقها القديم.
وأكد محافظ القاهرة أننا نسعى جميعاً لتحقيق نقلة نوعية بهدف وضع القاهرة في المكانة اللائقة بها بين عواصم العالم البارزة، مشيراً إلى أن أمامنا فرصة ذهبية لذلك بعد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتخلص العاصمة بشكل شامل ومتكامل من العديد من العقبات التي كانت تعوق ذلك.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن اهتمامات الدولة تأتي للحفاظ على القاهرة التاريخية بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة في 'رؤية مصر 2030″، وتحقيقاً لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحي، حيث نفخر جميعاً بأن القاهرة عمرها 1056 عاماً توسعت فيها العاصمة جغرافياً وسكانياً، وضمت أشكالاً متنوعة من الثراء الثقافي والتراث الإنساني والقيم المجتمعية وذلك منذ تأسيسها في 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم.
وأكد محافظ القاهرة أن القاهرة في القرن الحادي والعشرون تستأنف وتستكمل تلك المسيرة بشكل غير مسبوق وبأدوات حديثة من خلال إعادة التخطيط بشكل استراتيجي ورؤية متكاملة، ومن ذلك إزالة المناطق العشوائية في العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نعمل على محورين، المحور الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية، والمحور الثاني هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية.
وأضاف محافظ القاهرة أن احتفالنا اليوم يعبر عن تغير إيجابي في منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية والسلطات المحلية، مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمي لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية تلعب دوراً هاماً في تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن مشاركة كافة الجهات الدولية والمحلية والأكاديمية والبحثية بفاعلية كشريك استراتيجي في مجال تنشيط السياحة الثقافية تمثل قيمة مضافة ونجاحاً جديداً في هذا التعاون المشترك، حيث أننا بهذا النهج الجديد لمحافظة القاهرة نعيد إحياء هذه المنشآت الأثرية ونحقق الهدف من التنمية المستدامة.
وتوجه محافظ القاهرة بالشكر لكل من وزير السياحة والآثار، والمدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والأساتذة والباحثين والطلبة المشاركين من الجامعات، والمشرفين من منظمة اليونسكو.
وفي ختام كلمته أكد محافظ القاهرة أنه لا يزال هناك العديد من المواقع الأثرية بالقاهرة الجاهزة للتطوير بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مشيراً إلى أننا جميعاً نعمل على تنفيذ خارطة التنمية وتحقيق كافة النتائج المستهدفة في مجالات تطوير السياحة الثقافية بشكل متكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
محافظ القاهرة يثمن دور «يونسكو» في حماية تراث العاصمة
القاهرة - أميرة الشرقاوي ثمّن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الدور المتميز لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، في التعاون مع محافظة القاهرة خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. موضوعات مقترحة وأعرب عن تطلعه للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة، خاصة في الفترة الحالية، التي تشهد فيها القاهرة طفرة كبيرة في مجال إعادتها إلى رونقها القديم. عرض وثيقة عمل مشروع يونسكو جاء ذلك خلال مشاركة محافظ القاهرة، في فعالية عرض وثيقة عمل مشروع يونسكو «المنتدى التراثى الجامعي - UHF» بقصر المنيل، بحضور الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة يونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. ## الملتقى التراثي الجامعي والملتقى التراثي الجامعي، هو مشروع مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» والمجلس الأعلى للآثار في مصر، لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة مثل الفسطاط والجمالية والدرب الأحمر والقلعة وشرق القاهرة والأزهر. وأكد محافظ القاهرة، السعي لتحقيق نقلة نوعية بهدف وضع القاهرة في المكانة اللائقة بها بين عواصم العالم البارزة، مشيرًا إلى أنه أمامنا فرصة ذهبية لذلك بعد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتخلص العاصمة بشكل شامل ومتكامل من العديد من العقبات التي كانت تعوق هذا التطوير. ## وأشار المحافظ، إلى أن اهتمامات الدولة تأتي للحفاظ على القاهرة التاريخية بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة في "رؤية مصر 2030"، وتحقيقا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحي. وقلا إننا نفخر جميعاً بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا، توسعت خلال هذه الفترة العاصمة جغرافيا وسكانيا، وضمت أشكالا متنوعة من الثراء الثقافي والتراث الإنساني والقيم المجتمعية، وذلك منذ تأسيسها في 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم. ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ##


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
محافظ القاهرة يشهد عرض وثيقة عمل مشروع اليونسكو
القاهرة - أميرة الشرقاوي شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، فعالية عرض وثيقة عمل مشروع اليونسكو (المنتدى التراثى الجامعي UHF) بقصر المنيل، بحضور الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. موضوعات مقترحة محافظ القاهرة يشهد الفعالية محافظ القاهرة يشهد الفعالية تطوير وإدارة القاهرة التاريخية والملتقى التراثي الجامعي، هو مشروع مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار في مصر، لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هي (الفسطاط والجمالية والدرب الأحمر والقلعة وشرق القاهرة والأزهر). محافظ القاهرة يشهد الفعالية محافظ القاهرة يشهد الفعالية وأكد محافظ القاهرة، أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو، هي وثيقة متكاملة وتتضمن مقترحات مبتكرة شارك في إعدادها 85 طالباً وباحثاً من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة القاهرة بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية وتحقيق مستقبل حضري ومستدام لها.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
محافظ القاهرة يحضر عرض وثيقة مشروع المنتدى التراثي الجامعي في قصر المنيل
شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة فعالية عرض وثيقة عمل مشروع اليونسكو (المنتدى التراثي الجامعي UHF) في قصر المنيل بحضور د. شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ود. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، ود. محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. محافظ القاهرة يحضر عرض وثيقة مشروع المنتدى التراثي الجامعي في قصر المنيل ممكن يعجبك: الفريق أسامة ربيع يعلن استئناف حركة عبور سفن الحاويات العملاقة في قناة السويس يعتبر الملتقى التراثي الجامعي مشروعًا مشتركًا بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار في مصر، يهدف إلى تطوير وإدارة مناطق تاريخية هامة في القاهرة مثل الفسطاط والجمالية والدرب الأحمر والقلعة وشرق القاهرة والأزهر. أكد محافظ القاهرة أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو تمثل رؤية شاملة تتضمن مقترحات مبتكرة، حيث شارك في إعدادها 85 طالبًا وباحثًا من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة، وذلك لدعم خطة تطوير القاهرة التاريخية وتحقيق مستقبل حضري مستدام لها. أشاد محافظ القاهرة بالدور المتميز لمنظمة اليونسكو في التعاون مع المحافظة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون في مجالات حماية التراث، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها القاهرة حاليًا في إعادة إحياء تراثها القديم. أوضح محافظ القاهرة أننا نسعى جميعًا لتحقيق نقلة نوعية لوضع القاهرة في المكانة اللائقة بها بين عواصم العالم البارزة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة ذهبية لذلك بعد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وما تحقق من إزالة العقبات التي كانت تعوق ذلك. أشار محافظ القاهرة إلى أن جهود الدولة تركز على الحفاظ على القاهرة التاريخية بما تحتويه من حضارات متنوعة، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في 'رؤية مصر 2030″، ورفع جودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، مع مراعاة حقوق الأجيال القادمة وتعزيز الاستثمار السياحي، حيث نفخر بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا، وقد توسعت جغرافياً وسكانياً، واحتوت على ثراء ثقافي وتراث إنساني متنوع منذ تأسيسها في 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم. أكد محافظ القاهرة أن القاهرة في القرن الحادي والعشرين تستأنف مسيرتها بشكل غير مسبوق باستخدام أدوات حديثة، حيث نعمل على إعادة التخطيط بشكل استراتيجي متكامل، ومن ضمن ذلك إزالة المناطق العشوائية في العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نركز على محورين، الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية، والثاني هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية. أضاف محافظ القاهرة أن احتفالنا اليوم يعكس تغيرًا إيجابيًا في منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية والمحلية، مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمي لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية تلعب دورًا هامًا في تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين. من نفس التصنيف: توريد 256 ألف طن من القمح إلى الشون والصوامع في بني سويف وأشار محافظ القاهرة إلى أهمية مشاركة كافة الجهات الدولية والمحلية والأكاديمية والبحثية بفاعلية كشركاء استراتيجيين في تنشيط السياحة الثقافية، مما يمثل قيمة مضافة ونجاحًا جديدًا في هذا التعاون المشترك، حيث نعيد إحياء هذه المنشآت الأثرية ونسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. توجه محافظ القاهرة بالشكر لكل من وزير السياحة والآثار، والمدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والأساتذة والباحثين والطلبة المشاركين من الجامعات، والمشرفين من منظمة اليونسكو. وفي ختام كلمته، أكد محافظ القاهرة أنه لا يزال هناك العديد من المواقع الأثرية بالقاهرة الجاهزة للتطوير بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أننا جميعًا نعمل على تنفيذ خارطة التنمية وتحقيق النتائج المستهدفة في مجالات تطوير السياحة الثقافية بشكل متكامل.