logo
أحدث رسمات الحواجب لربيع وصيف 2025.. من الجرأة الطبيعية إلى عودة الخطوط الكلاسيكية

أحدث رسمات الحواجب لربيع وصيف 2025.. من الجرأة الطبيعية إلى عودة الخطوط الكلاسيكية

مجلة سيدتي١٦-٠٥-٢٠٢٥
مع كل موسم جديد، تُعيد صيحات الجمال ترتيب مفاهيم الأناقة، لكن ربيع وصيف 2025 تحديداً جاء؛ ليمنح الحواجب الدور الرئيسي في تشكيل الملامح. لم تعُد الحواجب مجرد إطار بسيط للعينين، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهويّة الجمالية لكل امرأة. ومع تزايد التركيز على التفاصيل الصغيرة، تبرز الحواجب اليوم كعلامة تميّز الشخصية وتعكس الذوق.
في ربيع وصيف 2025، تتأرجح موضة الحواجب بين العفوية والاحتراف؛ لتقدّم باقة من الرسومات التي تُناسب كل وجه وتلبّي كل نمط، من الحواجب الطبيعية الكثيفة إلى الرسومات المشطوبة والمُحدّدة بدقة.
فيما يأتي، "سيدتي" تقدم لك أحدث رسمات الحواجب لربيع وصيف 2025 ، وكيفية تنسيقها مع ملامح وجهك وإطلالتك اليومية، بأسلوب جذاب وراقٍ، يعكس توقيعك الجمالي الخاص.
الحواجب الكثيفة والطبيعية
منصات عروض الأزياء العالمية، وصيحات الجمال تتّفق هذا العام على شيء واحد، وهو العودة إلى الحواجب الكثيفة والطبيعية. هي ليست مجرّد صيحة، بل أسلوب حياة. جمالها يكمن في إبراز الشكل الحقيقي للحاجب من دون تكلف، مع قليل من العناية اليومية وكثير من الثقة. تعتمد هذه الرسمة على إبقاء الشعيرات على طبيعتها، مع تمشيط خفيف باتجاه الأعلى وتثبيت بجل شفاف، يمنحها شكلاً مرتباً من دون أن تفقد عفويتها. وهي مثالية لصاحبات الملامح الناعمة والعيون الهادئة، وتمنح الوجه توازناً وإشراقاً لا يُقاوم.
الحواجب المستقيمة الناعمة بلمسة كورية
من ثقافة الجمال الكوري، تستمر الحواجب المستقيمة Soft Straight Brows في الانتشار ولكن بأسلوب أكثر تطوراً. الفرق هذا العام، أن الخط لم يعد مسطحاً تماماً، بل أصبح أكثر مرونة مع انحناءة خفيفة عند الأطراف. هذه الرسمة تساعد على إبراز العيون وتخفيف حدّة الزوايا في الوجه، وهي مثالية لصاحبات الجفون المتدلية أو العيون الصغيرة. استخدمي بودرة ناعمة بدرجة رمادية أو بنية خفيفة؛ لتكثيف الرسمة من دون أن تفقد انسيابها.
الحواجب الرفيعة المقوّسة بلمسة من التسعينيات
لم تعد الحواجب الرفيعة حكراً على أرشيف الموضة، بل عادت بقوة في 2025، ولكن بأسلوب أكثر عصرية وأناقة. لم تعد الزاوية الحادّة أساس الرسمة، بل التدرّج اللوني والتحديد الناعم. هذه الصيحة تناسب الوجوه ذات الملامح الحادة أو العيون الواسعة؛ حيث تُضيف انسيابية للخطوط، وتخلق توازناً بصرياً رائعاً. ويمكن رسمها باستخدام قلم دقيق وتقنية الـ microshading، للحصول على نتائج ناعمة وغير صارخة.
الحواجب المشطوبة بدقة للنساء الجريئات
إذا كنتِ من محبّات التحديد القوي والإطلالة المتقنة، ستُعجبك صيحة الحواجب المشطوبة بدقة Sculpted Brows، وهي رسمة تبدأ من قاعدة واضحة ومشذبة إلى الأعلى، وتمتد نحو الذيل بخط أنيق وواثق. يُستخدم فيها جل الحواجب بدرجة مطابقة للون الشعر، مع تحديد الأطراف الخارجية بالكونسيلر للحصول على خط مشذّب وبارز. هذه الحواجب تناسب الوجوه المستطيلة والمربعة، كما تُبرز شكل العيون اللوزية وتُضيف بعداً درامياً ساحراً.
سيعجبك التعرف إلى بديل صابون الحواجب الطبيعي
الحواجب المظللة بتدرج يسرق الأضواء
أمّا إذا كنتِ تبحثين عن حواجب ثلاثية الأبعاد بمظهر ناعم، فصيحة الحواجب المظلّلة Ombre Brows، ستكون خيارك الأجمل. تبدأ الرسمة بلون فاتح من الداخل، وتزداد كثافة تدريجياً حتى الذيل. وهي مثالية للمناسبات وجلسات التصوير، ويمكنك اعتمادها مع مكياج سموكي أو أحمر شفاه بارز؛ ولنتيجة متقنة، استخدمي فرشاة رفيعة وظلال بدرجتين متقاربتين.
الحواجب الريشية لإطلالة حيوية
لمنْ تفضل إطلالة " اللامكياج"، تأتي الحواجب الريشية Feathered Brows؛ لتجمع بين النعومة والبنية المتماسكة. تُرسم من خلال تمشيط الشعيرات إلى الأعلى، بشكل يوحي بالكثافة من دون أن تبدو مصطنعة. للحصول على أفضل نتيجة، يُفضّل استخدام جل بفرشاة دقيقة، والابتعاد عن رسم الحواف بشكل صارم. هذه الرسمة تناسب جميع أشكال الوجه، خاصة البيضاوي والدائري، وتمنحك مظهراً شبابياً وحيوياً حتى من دون مكياج عيون قوي.
كيف تختارين رسمة الحاجب المناسبة لشكل وجهك؟
للوجه الدائري: اختاري الحواجب المقوّسة أو المشطوبة لإضافة زوايا واضحة.
للوجه الطويل: الحواجب المستقيمة تساعد على التوازن البصري.
للوجه البيضاوي: أنتِ في مساحة حرّة — جرّبي الريشي أو الأومبري.
لملامح الوجه الناعمة: الحواجب الكثيفة والطبيعية هي الأمثل لك.
نصيحة: في عام 2025، لا تسعي إلى المثالية، بل إلى الأصالة. الحواجب التي تعبّر عنك هي الأجمل، سواء كانت كثيفة، أو رفيعة، أو مشطوبة بدقّة. الأهم أن تعكسي من خلالها مزاجك، قوّتك، وذوقك الشخصي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيم الفلاسي تثير الجدل بـ«الغامق»
تيم الفلاسي تثير الجدل بـ«الغامق»

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

تيم الفلاسي تثير الجدل بـ«الغامق»

واجهت تيم الفلاسي موجة من الانتقادات بعد ظهورها الأخير بلون تان غامق جدًا وصفه البعض بالمبالغ فيه وغير الطبيعي حيث اعتبر كثير من المتابعين أن الإطلالة بدت مصطنعة وغير موفقة وأفقدتها ملامحها الحقيقية، ما فتح بابًا واسعًا للنقاش حول هوس بعض المشاهير بالمثالية الشكلية واستخدام الفلاتر أو البرونزاج المفرط تحقيقها. التعليقات التي انهالت على صورها تضمنت استغراب الجمهور من التغيير الكبير في لون بشرتها خلال فترة قصيرة إلى جانب تعبير البعض عن استيائهم من الرسائل الخاطئة التي قد تصل للفتيات الصغيرات اللاتي يتابعنها ويعتقدن أن الجمال يرتبط فقط بالبشرة البرونزية. في المقابل، حاولت تيم تجاهل التعليقات السلبية ونشرت فيديوهات بروح مرحة وكأنها غير معنية بالجدل الدائر، لكن ذلك لم يوقف الجدل، بل زاد من تساؤلات الجمهور حول ما إذا كان هذا الأسلوب نوعا من لفت الانتباه أو ترسيخ لصورة غير واقعية للجمال على مواقع التواصل الاجتماعي. الإطلالة الأخيرة لم تكن فقط عن شكل أو لون، بل أعادت فتح النقاش القديم حول تأثير المشاهير في تشكيل مفاهيم الجمال لدى المتابعين خصوصا الفتيات وكيف أن التان المفرط أصبح رمزًا مبالغًا فيه للظهور اللافت حتى لو كان على حساب الملامح الطبيعية. أخبار ذات صلة

ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة
ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة

يعد معرض "فنون تحكي قصص" بمنطقة المدينة المنورة, منصة ثقافية تسرد الحكايات السعودية عبر الحِرف اليدوية الأصيلة، ويأتي ضمن مبادرات "عام الحرف اليدوية 2025", الذي أطلقته وزارة الثقافة. ويحتضن المعرض باقة متنوعة من الإبداعات الحرفية التي تعبّر عن هوية المجتمع المحلي، وتجسدت ملامح التراث في مشغولات النخيل المصنوعة يدويًا مثل: السلال والمباخر والزخارف الفنية، التي تروي حكاية العلاقة التاريخية بين الإنسان والنخلة في بيئة المدينة المنورة. ويضم المعرض أعمالًا فنية خشبية تشمل صناديق مزخرفة ومزهريات وأدوات منزلية أُنجزت بتقنيات تمزج بين الحس التراثي والابتكار العصري، إلى جانب قطع فخارية ملونة تعكس الفن الشعبي مستوحاة من ألوان وتضاريس البيئة الجغرافية للمنطقة. وأوضح رئيس لجنة العلاقات والإعلام في جمعية الثقافة والفنون بمنطقة المدينة المنورة هاني سقطي, أن المعرض يهدف إلى تمكين الحرفيين السعوديين، ودعم استدامة الحرف التقليدية، من خلال توفير فضاء تفاعلي للعرض والتعريف بإبداعاتهم أمام جمهور الجمعية وزوار المدينة، مؤكدًا أن المعرض يشكل رافدًا لتعزيز الهوية الوطنية عبر نقل قصص بصرية نابضة بثقافة المملكة. ويُشكل معرض "فنون تحكي قصص" إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي، ويترجم جهود وزارة الثقافة من خلال تفعيل دور الفنون التقليدية في بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز الجيل الجديد على التواصل مع جذوره الحضارية.

سردية القتل الأول
سردية القتل الأول

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

سردية القتل الأول

في روايتها «فوق رأسي سحابة» الصادرة أخيراً عن «دار العين» بالقاهرة تشيّد الكاتبة الروائية المصرية دعاء إبراهيم عالماً تخييلياً ينهض على واحدة من أقدم قصص التراث الإنساني، فتُعيد تأويل قصة «قابيل وهابيل» ضمن سياق نفسي معاصر، فمنذ الجملة الافتتاحية لروايتها تستدعى «الغراب»، ليس بوصفه نذيراً للشؤم كما في التراث الشعبي فحسب، إنما بوصفه رمزاً للموت القريب، وشاهداً على الذنب الذي يُلازم بطلة الرواية كظلّ لا ينزاح عنها. ومن ثم، لا تبدو «السحابة» التي يشير إليها العنوان، رغم شاعريتها الظاهرة، سوى تمثيل مبطن للذنب الذي يُعيد إنتاج نفسه في سياقات مختلفة، فالبطلة التي تعبر القارات في رحلة تأخذها من مصر إلى اليابان، لا تنجح عبر تلك المسافات الطويلة أن تنفصل عن عالمها النفسي المُظلم بفعل صدمات الطفولة، بداية من الأم التي استبدلتها بزيجات مُتكررة، وجعلتها دوماً على الهامش، والأب المُتخلي الذي يتركها ليؤسس أسرة جديدة في اليابان، فتذهب إليه بعد موت أمها أملاً في فصل جديد ينزعها من عملها المرير في مستشفى حكومي وسط مستنقع اجتماعي وعائلي بائس، فتنتقل إلى القارة البعيدة محتفظة داخلها بميراثها الغاضب تجاه هذا الأب بعد أن تخلى عنها طفلة: «رأيتني من دمه، أحمل اسمه، ملامحه، طريقته في الحديث، ربما أحمل نذالته أيضاً لكنه لا يزال غريباً، غريباً وعدواً». طفولة معقدة كأرضية، ترفنا الرواية، التي جاءت في 200 صفحة، بسنوات الطفولة المعقدة للبطلة، وصولاً لعملها رئيسة للممرضات، أو ما يعرفن مجازاً بـ«ملائكة الرحمة»، فيما المفارقة أنها تُمارس جرائم القتل الرحيم تحت ستار التمريض تحت ذريعة «تحقيق العدالة» على طريقتها الخاصة، لتتحوّل تدريجياً إلى شبح غراب «الجريمة الأولى»، وبذلك تخلق الرواية تقاطعات بين سردية قصة «قابيل وهابيل»، وبين عالم البطلة المضطرب التي يتراءى لها فيه «قابيل»، لا بوصفه القاتل فحسب، بل كامتداد خفي لذاتها، فتقودها ضلالات مُجسدة في صوت نعيق الغراب وكأنه يوسوس لها بالقتل: «سيموت اليوم». هكذا تسمعه يستشرف موت من تختارهم للرحيل، فيما يتحوّل «قابيل» في لا وعيها إلى مجاز للحب والرغبة، فتبدو بعض مشاهد الرواية أقرب إلى تخيّلات لحالة عشق تجمعها به، في تماهي سردي يربط بين الحب والجريمة والذنب، فتتساءل: «هل كنت أعرف أنني البنت التي أحبها القاتل الأول منذ آلاف السنين؟». نسق ياباني يبدو اغتراب البطلة أبعد من حدود الجغرافيا والمكان، فتتغرب عن «بيت الجدة» الحنون لتجد نفسها أسيرة «فوتون»، عبارة عن مرتبة تُفرش على الأرض للنوم، في شقق اليابان التي لا تتجاوز الستين متراً. وبهذا الانتقال المادي من مصر إلى أقصى الشرق الآسيوي، تكشف الرواية عن تفاوت كبير بين الأنساق الثقافية في البلدين. لكن اليابان برغم صورتها كمجتمع متقدّم ومنضبط، لا تُقدم هنا كملاذ، بل على العكس، فهي تُعيد قولبة الفرد في منظومة مغلقة، قوامها الامتثال الكامل والتلاشي داخل الجماعة، فيصبح والدها الذي تقطع الأميال من أجله «يابانياً أكثر مما ينبغي» كما تصفه، فلا يمثل حضناً عائلياً مستعاداً، بل يصبح نموذجاً لفقدان المرجع، والذوبان الكامل: «بدا لي المجتمع من الخارج مجتمعاً كاملاً من الملائكة، هذا ما جعلني أكرههم. بدوا جامدين كروبوتات من حديد، مهذبين لدرجة محرجة، يتشابهون في كل شيء؛ طريقة الحديث، وإيماءات التعجب والاستغراب، وتناول الطعام، وأوقات تناولها، كأنهم جميعاً خرجوا من مصنع واحد، مسخهم جميعاً على هيئة واحدة». مواجهة جديدة في اليابان، لا تجد البطلة خلاصاً، بل مواجهة جديدة مع منظومات أكثر صرامة وتعقيداً، فتبدأ في العمل في مطعم صغير تتعرف فيه على معايير طبقية مغايرة عن تلك التي كانت تعانيها في مصر كرئيسة للممرضات، بكل ما يتعرضن له من إهانات من مرضى وأطباء على السواء، حيث تُزامل في المطعم الذي تعمل به طلبة من كليات الطب بعد انتهاء اليوم الدراسي ليتمكنوا من سداد مصاريف الجامعة في اليابان، وتبدو البطلة منفتحة على تعلم اللغة اليابانية، والانفتاح على «التطور» الثقافي الذي حررها نسبياً من الحصار الذكوري المُشوّه في مصر الذي كان يمثله أفراد من عائلتها، ولا سيما «الخال»، و«حارس العقار»، فنشأت عندها أزمة تخص علاقتها بجسدها وهُويتها، إلا أن «غُرابها» الملازم لها، يدفعها إلى منعطف يعصف بهذا المُستقبل المضيء المحتمل في اليابان، فيحرضها على قتل الأب بالأسلوب نفسه؛ القتل الرحيم، ومن بعدها تُتهم بقتل «تومودا سان»، زوجة أبيها اليابانية، لتنتقل إلى مواجهة مع «عدالة أخرى» مُشددة داخل السجون اليابانية، التي لا يفارقها فيها غُرابها ولا سيرة قابيل. لا يبدو وصول البطلة إلى محطة السجن في نهاية الرواية إدانة ولا تبرئة لها، بل ذريعة فنية لفتح أفق سردي يُحكم السيطرة أكثر على تضاريس البطلة النفسية المشروخة، ففي تلك العزلة المغلقة، تنسحب البطلة ذهنياً داخل سردية «قابيل والغراب»، فيتلاشى المكان لصالح هلاوس تعتمل بداخلها المضطرب، وهنا، ينقلب الغراب عليها بعد أن كان مُرشداً لها فتقول: «سمعت الغراب يصرخ في أذن قابيل يُحرضه على قتلي: ستموت اليوم، لولاها ما قتلتَ أخاك» لتنفتح الرواية على أفق بدائي ومُجرد، لا تعود الجريمة فيه فعلاً فردياً، بل نمطاً وجودياً، وذريعة قابلة دوماً للتُجدد في كل سياق، وتحت كل سحابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store