
خاص مصادر العربية.نت: محاكمة قاتل الطالب السعودي محمد القاسم غداً الأربعاء
وأكدت المصادر ذاتها عن وصول والد القتيل إلى بريطانيا، لمتابعة استلام جثمان ابنه، فيما تواصل السفارة السعودية في المملكة المتحدة متابعة ملابسات الحادث، وتنسق مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء إجراءات تسليم الجثمان لذويه.
سلسلة تغريدات | الحادثة المأساوية التي هزت مواقع التواصل.. مقتل الشاب السعودي #محمد_القاسم في #بريطانيا pic.twitter.com/ANLzOevfOq
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025
وذكر مراسل العربية مصطفى زارو أن عائلة القتيل ستصل اليوم إلى كامبريدج من أجل الترتيب لإجراءات نقل الجثمان، في الوقت ذاته، وصفت الشرطة الهجوم بغير المبرر.
فيما نعى العديد من أسرة القاسم وأصدقائه الفقيد عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وعددوا ما يتمتع به المغدور من دماثة خلق وحسن معاملة، مرفقين ذلك النعي بدعاء خالص أن يتغمده الله بواسع رحمته.
عظم الله اجركم ورحم فقيدكم واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة. له فضل كبير علي قبل اسبوع ابني يدرس لغة في كامبرديج عمره ١٦ وفقد الطريق ولايعرف ان يرجع وجاه هذا الرجل الشهم الطيب وساعده واوصله إلى التاكسي حتى ركب ودفع عن الأجرة. وتصدقنا عنه والله يغفر له ويتقبله شهيدا باذن الله
— عبدالعزيز المجلاد (@Abo_Barjes1) August 3, 2025
كما نشرت شقيقة الضحية شذى القاسم، على حسابها في منصة "إكس"، نعياً لشقيقها أرفقته بالدعاء إلى الله بأن يتقبله،.
كما كشفت شقيقته الأخرى ذكرى في ذات المنصة، عن محادثة بينها وبين الراحل، كان يعبر لها عن حبه لها وفخره بها وبذكائها، وأنه سيبقى أخاً وسنداً وخادماً لها مدى الحياة، فيما أكد أحد أصدقاء القتيل ويدعى نواف الضراب، على حسابه في "إكس"، أنه لم ير من القاسم إلا حسن الخلق، والتأدب مع الله، وحسن التعامل مع الناس.
وكانت السلطات البريطانية قد ألقت القبض على رجلين عقب مقتل القاسم، على خلفية الحادث الذي استُدعيت له الشرطة في حديقة ميل مساء الجمعة الماضي، ويدرس القاسم في مدرسة "إي أف" الدولية للغات في كامبريدج، في مسار تدريبي يستغرق قرابة عشرة أسابيع.
وكشفت السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، عن متابعتها الواقعة، وأكدت استمرار التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة.
ووجهت السلطات البريطانية بعد الواقعة بيومين، تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبريدج. وقالت حينها في بيان إن رجلاً آخر يبلغ من العمر 50 عامًا، من كامبريدج أيضًا، أُلقي القبض عليه للاشتباه في مساعدته للمجرم، مؤكدةً في الوقت عينه أن المتهمين رهن الاحتجاز.
وعاش السعوديون على وقع هول الصدمة، في أعقاب نبأ مقتل الشاب القاسم في المملكة المتحدة، ولاقت الحادثة تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
كذبٌ يطيل أمد الحرب
كريستينا باترسون صحافية وإذاعية وكاتبة بريطانية، تطل عبر شاشة «سكاي نيوز»، ضمن ضيوف برنامج يعرض عناوين وأبرز موضوعات صحف لندن. تتسم السيدة باترسون بهدوء شخصيتها، فلا تنفعل، ولا يرتفع صوتها حين تُعقب على موضوع. ليل السبت الماضي، لاحظتها تخرج عن سماتها تلك، فطالبت غاضبةً بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام محكمة العدل الدولية، وأضافت أنها لم تعد تصدق أي كلمة تصدر عن نتنياهو، أو فريق حكومته، لتبرير الأوضاع في غزة. بالتأكيد، كريستينا باترسون ليست أول من رمى نتنياهو وحكومته الحالية بصفة الكذب، وليست أول صوت من خارج العالم العربي يطالب بمثول نتنياهو أمام محكمة دولية... إنما جائز القول إن غضبها إزاء كذب نتنياهو المتواصل تأكيد آخر يثبت أن كيل الصبر على كذب ومراوغات رئيس أشد حكومات إسرائيل تطرفاً، قد فاض في معظم دول العالم. بالطبع، معروف أن الكذب أحد سبل الخداع في الحروب كلها. ولذا؛ اتفق المراقبون على أن «الحقيقة هي أولى ضحايا الحرب». ولعل جوزيف غوبلز، وزير الدعاية في فريق أدولف هتلر النازي، هو الأشهر ضمن هذا السياق، فهو صاحب المقولة الشهيرة: «اكذب، اكذب، ثم اكذب... حتى يصدقوك». صحيح أن ذلك النصح الخبيث كان ممكناً إبان الحرب العالمية الثانية، وربما قبلها، أو بعدها، وصولاً إلى مطالع القرن الحادي والعشرين، إنما، مع انفجار ثورة الاتصالات التقنية، وطلوع عصر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، المصطلح على تسميتها «سوشيال ميديا»، العصية الإخضاع للرقابة، فقد أصبح عصياً، وربما من المستحيل، الحيلولة دون وصول أدق التفاصيل والمعلومات بشأن أحداث أي جزء في مشارق الأرض ومغاربها. نعم؛ صحيح كذلك أن تطور «الذكاء الاصطناعي» المذهل أتاح بدوره إمكانية تزوير بعض الحقائق، أو ادعاء وقوع حدث لم يقع، لكن انكشاف أمر تزييف كهذا ممكن أيضاً، وبالتالي سوف يحق عليه القول المعروف: «حبل الكذب قصير، ولو طال». أصِل الآن إلى السؤال التالي: لماذا أصلاً يمارس الكذب، أو التكاذب، خصوصاً في الحروب؟ الإجابة المختصرة تقول إن الغاية هي إطالة أمد الحرب، حتى تحقق أطرافها المُتَوخى من أهدافها. معنى هذا أن فريق نتنياهو ليس وحده الذي يمارس المراوغة، بغرض إطالة أمد الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثاني، وهذا في حد ذاته هدف مهم لقيادة «حماس»، التي يعنيها ألا تضع الحرب أوزارها بالشطب التام لوجودها بوصفها فصيلاً فلسطينياً. الطرفان غير معنيين بآلام الضحايا، مع ضرورة التنبه إلى حجم الفارق الهائل عند النظر إلى الجانبين. لو شاءت قيادة «حماس» لما وضعت من الشروط ما يعرقل هدنة توفر للغزيين فرصة التقاط الأنفاس. ولو شاء نتنياهو لتوقف عن الكذب القائل إن من تبقوا من مقاتلي «حماس» في غزة يشكلون تهديداً لأمن إسرائيل. يكشف عن كذبه هذا نداءٌ وجهه أكثر من 600 مسؤول أمني سابق في إسرائيل إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين الماضي، يناشدونه فيه الضغط على نتنياهو لوقف حرب قطاع غزة؛ لأن حركة «حماس» لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل. أين العقدة إذن؟ إنها في رؤوس وأطماع المتلاعبين بمصائر بسطاء الناس.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«النقل» تنفذ 367 ألف عملية فحص بري وبحري
نفذت الفرق الرقابية بالهيئة العامة للنقل، أكثر من (367) ألف عملية فحص على أنشطة النقل البري والبحري خلال شهر يوليو من عام 2025، وفقًا لإحصائية أصدرتها الهيئة شملت مختلف مناطق ومدن المملكة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية. وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي الهيئة لتعزيز مستوى الامتثال للأنظمة المعتمدة، والحد من التجاوزات، بما يسهم في الارتقاء بقطاع النقل وضمان تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة للمستفيدين. وأوضحت الهيئة أن الفرق الرقابية نفذت في القطاع البري أكثر من (357) ألف عملية فحص، بمعدل امتثال بلغ (92 %)، فيما تجاوز عدد المخالفات المرصودة في هذا القطاع (47) ألف مخالفة. وتصدرت منطقة الرياض قائمة المناطق الأعلى في عدد عمليات الفحص، مسجلة أكثر من (98) ألف عملية، تلتها المنطقة الشرقية بـ(57) ألف عملية، ثم المدينة المنورة بـ(22) ألف عملية، تليها القصيم بـ(20) ألف عملية، ثم عسير بـ(19) ألف عملية، وجازان بـ(17) ألف عملية، فيما توزّعت بقية العمليات على مناطق المملكة الأخرى. وبيّنت الهيئة أن المخالفات المسجلة في قطاع النقل البري تنوعت بين تشغيل مركبات مخالفة للاشتراطات المطلوبة، وعدم وجود وثيقة نقل للبضاعة، وتشغيل مركبات دون بطاقة تشغيل، إضافة إلى ضبط سائقين لا يحملون بطاقة سائق مهني أو بطاقة نقل مواد خطرة. ونفذت الفرق الرقابية في قطاع النقل البحري، أكثر من (9,600) عملية فحص، بمعدل امتثال بلغ (99 %)، إذ سجلت المنطقة الشرقية أعلى المناطق في عمليات الفحص بواقع (3,551) عملية، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ(2,539) عملية، ثم منطقة جازان بـ(2,351) عملية، بينما توزّعت بقية عمليات الفحص على باقي مناطق المملكة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
جريمة مقتل الطالب السعودي تهز مشاعر البريطانيين
هزت جريمة قتل الطالب السعودي محمد القاسم الشارع البريطاني، وتسببت بصدمة واسعة في مدينة تعج بالطلاب والطالبات من كافة الجنسيات للدراسة، وذلك بعد أن قدم الشعب البريطاني في الحي الذي يسكن فيه الطالب في مدينة كامبريدج البريطانية الورود وعبارات تدين الجريمة، وقال الطالب محمد الشمري لـ"الرياض": إن الطالب كان لديه قبول من الجميع لحسن أخلاقه والحرص على الدراسة، مؤكداً بأنه كان يساعد أي طالب في مجال الدراسة وغيرها من حيث السكن والمواصلات، إضافة إلى علاقته الجيدة مع الطلاب والكادر في المعهد، وأصدر المعهد منشورا عن الطالب وعلاقته الجيدة مع زملائه وكافة الجنسيات في المعهد، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في حي سكني قرب سكن الطالب -رحمه الله-. فيما أعلنت الشرطة البريطانية بأنه تم القبض على الجاني، وسيتم الكشف الطبي على الجثمان لإصدار تقرير عن سبب الوفاة، وسيتم عقد جلسة الاستماع اليوم الأربعاء. من جانبه أوضح رئيس نادي الطلاب في كامبريدج د. أسامة الصيعري في تصريحات صحافية أن الجريمة التي وقعت فاجعة على الجميع، وتسببت في تخوف الكثير من السكان في مدينة كامبريدج، وبشكل عام المنطقة آمنة، وشدد على الأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة الأساسية، كعدم الخروج متأخرا في الليل، والخروج كمجموعات، وتجنب الرد على المناقشات الجانبية مع أشخاص لا تعرفهم أو مشبوهين، والحذر من العنصرية. إلى ذلك أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بريطانيا أول أمس بأنها تتابع واقعة الاعتداء على مواطن سعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته -رحمه الله-. وأوضحت السفارة أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد -رحمه الله- إلى المملكة.