logo
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلا بينهم 27 في منطقة التخييم

حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلا بينهم 27 في منطقة التخييم

خبرنيمنذ 19 ساعات
خبرني - واصل المسعفون الإثنين في ولاية تكساس الأميركية البحث عن جثث جرفتها فيضانات مفاجئة أودت بحياة أكثر من 90 شخصا، بينهم 27 فتاة ومسؤولون عن مخيّم صيفي.
وخلّفت الكارثة التي وقعت خلال عطلة الرابع من تموز/يوليو صدمة في البلاد، بينما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات.
وقال المخيم في بيان "ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين والمرشدين في أعقاب الفيضانات الكارثية. نشعر بالفاجعة مع عائلاتنا التي تمر بهذه المأساة التي لا تُوصف".
وأعلن البيت الأبيض أن الحصيلة بلغت 91 قتيلا.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يعتزم زيارة تكساس في نهاية الأسبوع، رافضا الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية الرائجة.
ووصف الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها "كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقّعها أحد".
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين تحميل الرئيس مسؤولية هذه الفيضانات بأنه "كذبة منحطّة" في فترة حداد وطني.
وقالت إن الأرصاد الجوية الأميركية التي كانت العديد من الوظائف فيها شاغرة في تكساس أثناء الفيضانات، وفق صحيفة نيويورك تايمز، أصدرت "توقعات وتنبيهات دقيقة وفي الوقت المناسب".
وفي مقاطعة كير الأكثر تضررا في المنطقة، قضى 40 بالغا و28 طفلا على الأقل بحسب مسؤول الشرطة لاري ليثيا، بينما
قُتل ما لا يقل عن 13 شخصا بسبب الفيضانات في المناطق المجاورة، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
- عمليات بحث مروعة -
وترامب الذي سبق أن صرّح أنّ أعمال الإغاثة من الكوارث يجب أن تشرف عليها الولايات، وقّع إعلانَ كارثة كبرى، لتوفير التمويل والموارد.
وشاركت حوالي 20 مروحية في البحث عن مفقودين في منطقة تستضيف العديد من المخيمات الصيفية للأطفال.
وكان ميستيك أحد أكثر المخيمات تضررا، وهو مخيم مسيحي للفتيات فقط كان فيه نحو 750 شخصا عندما ضربته الفيضانات.
ودلالة على قوة الطبيعة المرعبة، وصلت مياه نهر غوادالوبي الذي فاض بسبب الأمطار، إلى قمم الأشجار وأسطح الأكواخ بينما كانت الفتيات في المخيم نائمات، فحطمت نوافذ الأكواخ، وغطت الوحول البطانيات والدمى.
وحذّر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت من أن تساقط المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات في كيرفيل والمناطق المحيطة بها، بينما نهى المسؤولون الناس عن الاقتراب من الأنهار.
وفي غضون ساعات، هطلت أمطار غزيرة تعادل المنسوب الذي يهطل خلال أشهر ليل الخميس الجمعة وما زالت مستمرة.
وارتفع منسوب نهر غوادالوبي حوالي ثمانية أمتار (26 قدما) أي ما يزيد عن ارتفاع مبنى من طابقين، في غضون 45 دقيقة فقط.
وتعدّ الفيضانات المفاجئة التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص الأمطار الغزيرة أمرا شائعا في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبيا باسم "ممر الفيضانات المفاجئة".
ويقول العلماء إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة في السنوات الأخيرة.
وقال أبوت إنّ "الحطام منتشر في كل مكان مما يجعل الطرق غير سالكة، ويجعل مشاريع إعادة الإعمار مستحيلة".
وتوافد الناس من أنحاء أخرى من الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في البحث عن المفقودين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض يكشف الخفايا بين الحليفين
لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض يكشف الخفايا بين الحليفين

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض يكشف الخفايا بين الحليفين

في مشهد سياسي بالغ الدلالة، جاء الاستقبال الحميم الذي خص به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ليفند بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن وجود خلافات بينهما، خاصة فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، ويؤكد على وجود انسجام وتوافق تام في الرؤى بين الحليفين. مساء الإثنين لم تكن مأدبة العشاء الرسمية مجرد لقاء بروتوكولي، بل رسالة سياسية واضحة للعالم. فالأجواء الودية، وعبارات الثناء المتبادلة، وتتويج اللقاء بإعلان نتنياهو ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام، كلها مؤشرات تدحض أي حديث عن وجود توتر في العلاقات. لا خلاف حول غزة.. بل تشديد على أهداف مشتركة خلافاً لما روّجت له بعض التحليلات، أظهرت مناقشات الزعيمين حول الوضع في قطاع غزة وجود رؤية موحدة. وبحسب البيان الصادر عن اللقاء، فقد "شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار"، مع التركيز على الأهداف المشتركة المتمثلة في إطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع وفقاً لرؤيتهما. هذا التوافق في الأهداف المعلنة ينفي وجود أي تباين جوهري في وجهات النظر حول إدارة الصراع. وقد عزز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الانطباع بالتأكيد على "علاقة العمل القوية" التي تجمعه بنتنياهو، بينما أشاد نتنياهو بـ "التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحل النزاعات في المنطقة"، في إشارة إلى أن الطرفين يعملان بتناغم تام لتحقيق أهدافهما الإقليمية. ترشيح "نوبل": أبلغ رد على مزاعم الخلاف يُعتبر إعلان نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام بمثابة ذروة التوافق بين الرجلين. فهذه الخطوة، التي تتجاوز الدبلوماسية التقليدية، لا يمكن تفسيرها إلا كدليل قاطع على عمق التحالف الشخصي والسياسي، ورغبة من نتنياهو في إظهار امتنانه وتقديره للدعم الذي يتلقاه من الإدارة الأمريكية. إن تسليم رسالة الترشيح الرسمية في البيت الأبيض، ووصف نتنياهو للرئيس الأمريكي بـ"رجل السلام"، يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الشراكة بينهما أقوى من أي وقت مضى، وأنها قائمة على رؤية مشتركة لمستقبل المنطقة. تأكيد على عمق التحالف تأتي هذه الزيارة لتؤكد مجدداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. فمن خلال إشادته بقرارات سابقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتزامه بتقديم الدعم العسكري والدبلوماسي، يعزز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صورته كأقوى حلفاء كيان الاحتلال. وبذلك، فإن ما جرى في البيت الأبيض لا يترك مجالاً للشك بأن الحديث عن خلافات بين ترمب ونتنياهو حول غزة أو غيرها من الملفات هو مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة، وأن الرجلين يبدوان متفقين تماماً على إدارة المشهد الحالي والمستقبلي في المنطقة.

إيران: لم نتقدم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن
إيران: لم نتقدم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

إيران: لم نتقدم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن

عمون - أكدت إيران، الثلاثاء، أنها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. ومساء الاثنين، صرّح ترامب بأنّ إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أنّ من المقرّر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك. وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: "لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدّث". وأضاف: "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عمّا كانوا عليه قبل أسبوعين". في إيران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هذه التصريحات. ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء الثلاثاء قوله: "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي". في 13 حزيران، شنّت إسرائيل حربا على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وجاء ذلك في وقت كانت تخوض الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي. وفيما استمرّت الحرب 12 يوما، قصفت الولايات المتحدة في 22 حزيران موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. والثلاثاء، تعرّض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للانتقاد؛ غداة تأييده استئناف المفاوضات مع واشنطن، مما أثار حفيظة الصحف المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها "ليّنة أكثر مما ينبغي" إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في حزيران. أ ف ب

مسؤولون إسرائيليون: يمكن سد ثغرات اتفاق وقف إطلاق النار
مسؤولون إسرائيليون: يمكن سد ثغرات اتفاق وقف إطلاق النار

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

مسؤولون إسرائيليون: يمكن سد ثغرات اتفاق وقف إطلاق النار

عمون - قال مسؤولون إسرائيليون الثلاثاء، إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في قطر، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق. واكتسبت المساعي الجديدة التي يبذلها وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف القتال في القطاع زخما منذ يوم الأحد، عندما بدأ الطرفان محادثات غير مباشرة في الدوحة وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. والتقى نتنياهو الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال عشية اجتماعهما، إنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق بشأن المحتجزين هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي اليوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحفيين الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب، الذي كان له دور رئيسي في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات. وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح المحتجزين على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب بالكامل. وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن المحتجزين المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على حماس. ويعتقد أن 20 على الأقل من المحتجزين الخمسين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. وقالت مصادر فلسطينية أمس الاثنين، إن هناك فجوات بين الجانبين بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحفيين في واشنطن، إن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر، إنه جرى إحراز تقدم. وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك "فرصة حقيقية" للاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) الثلاثاء: "حماس تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطا، لكن هناك تقدما". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إنّ المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة (حماس) حيال وقف لإطلاق النار في غزة "ستحتاج إلى وقت". وانطلقت في الدوحة الأحد، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى هدنة لإنهاء 21 شهرا من العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكّد الأنصاري استمرار المناقشات لليوم الثالث. وأضاف في مؤتمر صحفي بالدوحة ردا على سؤال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق: "لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول، إن الأمر سيستغرق وقتا". وباستثناء هدنة لمدة أسبوع في تشرين الثاني 2023، ووقف الحرب لمدة شهرين أقر في كانون الثاني 2025، فشلت المحادثات غير المباشرة التي عُقدت بشكل رئيسي في الدوحة والقاهرة. ورغم رفضه الخوض في تفاصيل مواضيع النقاش في الدوحة، قال الأنصاري، إنّ المفاوضات ركزت على وضع إطار تفاوضي لاتفاق تمهيدا للمحادثات الرسمية. وقال، إنّ: "ما يجري حاليا هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار". وأوضح الأنصاري أن هناك "انخراطا إيجابيا" وأن استمرار وجود فريقي التفاوض في العاصمة القطرية "دائما ما يكون مؤشرا جيدا". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات في وقت سابق أن الاتفاق المقترح يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تفرج خلالها حماس عن 10 محتجزين أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق سراح فلسطينيين أسرى في سجون الاحتلال. ورغم ذلك، أضاف المصدران أن الحركة تطالب أيضا بشروط معينة لانسحاب إسرائيل، وضمانات بعدم استئناف الحرب خلال المفاوضات، وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة. وفي مستهل المحادثات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ رد حماس على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار التي نُقلت عبر وسطاء، تضمنت مطالب "غير مقبولة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store