logo
سامي أبو العز يكتب: هدنة مؤقتة أم صفقة معقدة؟

سامي أبو العز يكتب: هدنة مؤقتة أم صفقة معقدة؟

نون الإخباريةمنذ يوم واحد
بينما تتصاعد ألسنة اللهب في قطاع غزة، ويُخيم شبح التصعيد في الضفة الغربية، يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الإثنين، في زيارة تُعدّ الأهم منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
أخبار ذات صلة
2:39 مساءً - 28 يونيو, 2025
11:51 مساءً - 28 يونيو, 2025
1:29 مساءً - 28 يونيو, 2025
1:09 مساءً - 28 يونيو, 2025
لقاء نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يبدو لقاءً بروتوكوليًا عابرًا، بل محطة مفصلية في لحظة تتقاطع فيها ملفات الحرب والتهدئة والضم والتحالفات الإقليمية الجديدة.
يتزامن اللقاء مع تسريبات متزايدة حول قرب الإعلان عن هدنة مؤقتة في غزة تمتد لـ60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، وتسهيلات إنسانية مشروطة.
الرئيس ترامب، يحاول الظهور في ثوب «صانع السلام»، مستثمرًا الفرصة لتقديم إنجاز خارجي يعزز رصيده الشعبي.
لكن في المقابل، تصرّ فصائل المقاومة على أن أي اتفاق حقيقي يجب أن يشمل إنهاء الحرب ورفع الحصار كليًا، وهو ما لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لمنحه حتى الآن.
على جبهة الضفة، يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية متصاعدة، بعد أن وجّه أكثر من 15 وزيرًا من حزب الليكود رسالة تطالبه بتنفيذ خطة ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية.
ويرى هؤلاء أن اللحظة السياسية الراهنة، في ظل دعم أميركي غير مسبوق، تمثل فرصة ذهبية لفرض وقائع ميدانية «لا رجعة عنها»، خصوصًا في ظل انشغال العالم بملفات أخرى.
ورغم الحذر الأميركي الرسمي من إعلان ضم أحادي الجانب، تشير مصادر مطلعة إلى أن الملف سيكون مطروحًا خلال لقاء واشنطن، ولو بصيغة غير مباشرة.
اللقاء يأتي أيضًا في ظل تصعيد متجدد بين إسرائيل وإيران، سواء في الجبهة السورية أو عبر الهجمات السيبرانية المتبادلة، ما يُضفي على الزيارة بُعدًا أمنيًا واستراتيجيًا إضافيًا.
التحركات الإسرائيلية تُوظَّف في سياق أوسع يسعى لتشكيل تحالف إقليمي جديد، تحت شعار «ردع التهديد الإيراني»، وقد يكون هذا الملف الحساس مدخلاً لتبرير خطوات توسعية أخرى، بما في ذلك ضم الضفة أو تعزيز التعاون مع عواصم عربية.
ثمّة من يرى أن هذا اللقاء قد لا يكون مجرّد مناسبة لبحث وقف الحرب أو تمرير صفقة، بل ربما يُمثّل الخطوة الأولى في تنفيذ تصور شامل للشرق الأوسط الجديد – تصور يُبنى على معادلات القوة والتحالف، لا على العدالة أو الحقوق.
الواقع يقول إن:
دولًا عربية باتت منخرطة في تنسيق أمني علني أو ضمني مع إسرائيل.
مشاريع اقتصادية واستراتيجية تُبنى دون انتظار حل نهائي للقضية الفلسطينية.
المجتمع الدولي يبدو عاجزًا – أو غير راغب – في فرض مرجعيات حقيقية للتسوية.
من هنا، قد لا يصدر بيان تاريخي من واشنطن، لكن انعقاد اللقاء في هذا التوقيت قد يعني دخول المنطقة فعليًا في مرحلة التنفيذ التدريجي لخارطة طريق الشرق الأوسط الجديد.
خارطة تُرسم فوق أشلاء غزة، وعلى حساب الضفة، وبتوقيع من لا يمتلكون الأرض… باسم أصحابها.
في خضم كل هذه التحركات، يبقى الفلسطينيون – كما في محطات تاريخية سابقة – الغائبين عن الطاولة والحاضرين في ساحة النار.
فهل ستشكل زيارة نتنياهو إلى واشنطن لحظة تحوّل نحو تسوية منقوصة جديدة؟ أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من إعادة تشكيل الإقليم.. بعيدًا عن العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها؟
المؤكد أن السلام لن يولد من فوهة بندقية، ولا من صفقة بين طرفين دون الطرف الثالث، وأن أي خريطة لا تشمل الحقوق الفلسطينية الحقيقية.. ستبقى مرشحة للانفجار في وجه واضعيها.
samyalez@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري
نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري

أفادت هيئة البث العامة العبرية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحصول على ضمانات أمريكية رسمية تسهل على إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية جديدة ضد إيران، في حال رصدت أي تصعيد في أنشطتها النووية أو الصاروخية. نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري اقرأ كمان: الأردن يقدم تعازيه لمصر ولعائلات ضحايا حادث المنوفية المؤسف وحسب التسريبات، فإن هذه الضمانات قد تأتي في شكل رسالة مكتوبة تمنح إسرائيل هامشًا أكبر للتحرك في مواجهة ما تعتبره 'الخطر الإيراني المتزايد'. زيارة نتنياهو لترامب تأتي هذه الزيارة بعد إعلان ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، مما أنهى 12 يومًا من المواجهات العسكرية العنيفة، حيث شنت إسرائيل هجمات واسعة على منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية في 13 يونيو الماضي، بينما قامت القوات الأمريكية بضربات على مواقع استراتيجية في المفاعلات النووية الإيرانية الثلاثة نطنز وفوردو وأصفهان. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو سيستغل اللقاء أيضًا في بحث فرص توسيع 'دائرة التطبيع الإقليمي'، وسيؤكد على ما وصفه بـ'الفرصة التاريخية' لتحقيق السلام مع دول عربية جديدة، كما سيعبّر عن تقديره لمواقف ترامب 'الحازمة' تجاه إيران، واصفًا إياه بـ'الحليف الأقرب في تاريخ إسرائيل'، وفقًا لتعبيره. قبل مغادرته إلى واشنطن، صرح نتنياهو بأنه أعطى تعليمات واضحة لفريق التفاوض بشأن قطاع غزة، مهمتهم إعادة الأسرى، مع الاستمرار في العمل بلا هوادة لتفكيك بنية حركة حماس في القطاع. تم رفع مستوى اللقاء مع ترامب من اجتماع عمل إلى عشاء رسمي، وهو ما فسرته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه يعكس اهتمامًا أمريكيًا خاصًا بالمحادثات الجارية. مفاوضات الدوحة في سياق متصل، وصل وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، مكون من كبار مسؤولي الشاباك والموساد والمستشارين الأمنيين، لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا. وفقًا لمصادر مطلعة، يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 18 جنديًا، مقابل انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من القطاع، وتقديم مساعدات إنسانية. في المقابل، طالبت حركة حماس بإجراء تعديلات ضرورية، تشمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تتضمن الغذاء والدواء ومواد البناء، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنقل الجرحى والمرضى، بالإضافة إلى السماح ببناء مساكن مؤقتة وتأهيل البنية التحتية. كما رفضت حركة حماس تمرير المساعدات عبر صندوق الدعم الأمريكي GHF، واعتبرته آلية ملتوية تستهدف الضغط على المدنيين الفلسطينيين، مشددة على ضرورة إشراف وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على المساعدات. من نفس التصنيف: ترامب يمنح بوتين 'أسبوعين' لإنهاء حرب أوكرانيا ويؤكد: 'صبرنا ينفد' وأكدت مصادر فلسطينية أن الحركة تصر على أن تؤدي فترة الهدوء المقترحة إلى اتفاق نهائي وشامل يتضمن صفقة تبادل موسعة، ورفع الحصار بالكامل، وبدء إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى انسحاب شامل لقوات الاحتلال، وليس مجرد إعادة تموضع مؤقت.

أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

الاثنين 7 يوليو 2025 03:40 صباحاً تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة. ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه، قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة". وأضاف المسؤول: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)". وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة". والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل". كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلا عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم. وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثمانا) على مراحل خلال 60 يوما. في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيطلب من الرئيس ترامب خلال اجتماعهما المرتقب في واشنطن، فجر الثلاثاء بتوقيت إسرائيل، الحصول على "ضوء أخضر" لاتخاذ إجراءات ضد أي نشاط إيراني يتعلق بإعادة بناء برنامجها النووي. وفي وقت سابق الأحد، توجه نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها ترامب، لبحث عدة ملفات أهمها وقف الحرب على غزة، وتوجيه ضربة مستقبلية لإيران. وأردف المصدر: "الهدف هو الحصول على تفويض مماثل لما يحدث في لبنان، أي أنه في حال رصد أي نشاط مشبوه في المواقع النووية أو الاشتباه في نقل اليورانيوم من الخزانات، فستكون هناك موافقة أمريكية مسبقة على اتخاذ إجراءات ضد ذلك". وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

الحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لهجمات الجيش الإسرائيلي
الحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لهجمات الجيش الإسرائيلي

الوفد

timeمنذ 4 ساعات

  • الوفد

الحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لهجمات الجيش الإسرائيلي

أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، يحيى سريع، في بيان رسمي: "تصدت الدفاعات الجوية اليمنية بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته". وأضاف: "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". وختم بالقول: "تطمئن القوات المسلحة اليمنية شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وعلى صعيد آخر، استشهد 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين الشهداء 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم. ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح" ، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس". وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم سيدة وإصابة عدد آخر فجر اليوم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة" ، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس". وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة 12 عامًا و10 أعوام، و7 أعوام، و6 أعوام جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس". جاءت الضربات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار إلى الأمام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وفي سياق منفصل، قال مسئول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق، مساء السبت، على إرسال مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء. وامتنع المسئول عن تقديم مزيد من التفاصيل، وتحدث لأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول القرار. وفي اليمن، أعلن متحدث باسم جماعة الحوثي في رسالة مسجلة أن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية استهدفت مطار بن جوريون خلال الليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الصواريخ تم اعتراضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store