
لطفل أكثر سعادة.. 10 عادات صحية للنوم
نادرًا ما يمر وقت خلود الأطفال للنوم بسهولة ويس، فهو الوقت الذي يتذكر فيه الأطفال فجأةً كل سؤال نسوا طرحه، أو يشعرون بالعطش خمس مرات، أو يُقررون الانخراط في نقاشات عميقة حول النظام الشمسي، وبين التثاؤب والنقاشات، يمضي موعد النوم المقرر.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن جودة النوم لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا وتعاونًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يُلقيه عليهم اليوم.
إذا كانت أمسيات الطفل تُشبه صراعًا أكثر من كونها استرخاءً، فقد حان الوقت لإعادة ضبط نهجه في النوم، وهناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومُثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة، كما يلي:
1. موعد نوم ثابت
يزدهر الأطفال بالقدرة على التنبؤ، وعندما ينامون ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يُربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به. ويجب ابتكار روتين هادئ يُشير إلى أن "اليوم على وشك الانتهاء".
2. أنشطة هادئة متكررة
لا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال.
3. إضاءة خافتة وصوت منخفض
تُحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتُؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُشعر بالنعاس. قبل النوم بحوالي 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ.
4. لا شاشات قبل النوم
تُعد الشاشات من أكثر مُسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويُبقي أدمغة الأطفال مُنتبهة، حتى لو بدوا مُتعبين. كما أن المحتوى نفسه سواء الألعاب أو المسلسلات أو مقاطع فيديو يوتيوب، غالبًا ما يُحفز الطفل بدلاً من أن يُريحه.
إذا كان وقت الشاشة جزءًا من روتين المساء، فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل. يمكن استبدال الشاشات بالرسم أو الألغاز أو كتب القصص أو حتى بموسيقى خلفية خفيفة.
5. وجبة خفيفة صحية
يمكن أن يُبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المُحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف يُساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة.
6. لحظات هادئة للتواصل
ينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا للتصحيح. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يُسبب التوتر، الذي يمكن أن يُؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة. يمكن طرح سؤالًا هادئًا واحدًا مثل "ما الذي جعلك تبتسم اليوم؟" أو "ما هو الجزء المُفضّل لديك من يومك؟" هذا يُطمئنه عاطفيًا ويساعده على النوم بشعور بالأمان.
7. التحكم في مساحة النوم
ينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يُشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم.
8. تمارين التنفس
إذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة "التنفس البطني"، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير. كما أن هناك تأملات نوم موجهة ممتازة للأطفال على يوتيوب. تساعد هذه التأملات على إبطاء الأفكار المتسارعة وتوجيههم إلى حالة ذهنية نائمة.
9. غرفة باردة ومظلمة
إن درجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا، ويراعى إزالة أو تغطية أضواء الليل الساطعة أو شاشات LED. كما يمكن لجهاز ضوضاء بيضاء أو مروحة حجب أصوات المنزل وخلق جو نوم هادئ.
10. التواجد بصبر
إن أقوى مُحفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة.
كما يجب تجنب قول "اذهب إلى الفراش الآن" ثم الابتعاد عن الطفل، إنما ينبغي قول: "هيا بنا نهيئ جسمك للراحة. أنا هنا معك". إن الطمأنينة تبني ثقة طويلة الأمد في النوم.
العربية نت
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
الدستور- رصد يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة. ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي: 1. بذور الشيا إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد. 2. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات. 3. بذور اليقطين يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. 4. بذور السمسم أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم. 5. بذور الشمر إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
5 بذور طبيعية تدعم العظام وتُخفف الانتفاخ
السوسنة - أوصى اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور سوراب سيثي بإدخال خمس أنواع من البذور إلى النظام الغذائي اليومي لما لها من فوائد في دعم توازن الهرمونات، وتعزيز صحة العظام، وتحسين أداء الجهاز الهضمي، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.وأوضح أن بذور الشيا تُعد خيارًا مثاليًا لتعزيز الطاقة واستقرار مستويات السكر في الدم، كما أنها تدعم صحة القلب وتعزز الشبع بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 والألياف القابلة للذوبان.وأشار إلى دور بذور الكتان في دعم التوازن الهرموني بفضل احتوائها على الليغنان، إلى جانب فائدتها في تقليل التهاب الأمعاء، خصوصًا لدى النساء اللواتي يُعانين من اضطرابات هرمونية.ونوّه إلى أهمية بذور اليقطين التي تُسهم في تحسين جودة النوم بفضل محتواها من التربتوفان والمغنيسيوم، اللذين يُحفزان إنتاج هرمون الميلاتونين.وبيّن أن بذور السمسم تدعم صحة العظام لغناها بالكالسيوم والزنك، كما تسهم مركبات السيسامين فيها في تعزيز كثافة العظام.وأضاف أن بذور الشمر تُعد علاجًا طبيعيًا لاضطرابات الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على مركب الأنيثول الذي يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ، ويمكن تناولها بعد الوجبات أو بإضافتها إلى الشاي. اقرأ ايضاً:


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
4 بذور…لتنظيف الأمعاء
صراحة نيوز- البذور من الأطعمة المليئة بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم بما في ذلك صحة الأمعاء، مما يستوجب تناولها باعتدال للحصول على النتائج المطلوبة. البذور من الأطعمة المليئة بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم بما في ذلك صحة الأمعاء، مما يستوجب تناولها باعتدال للحصول على النتائج المطلوبة. يستعرض 'الكونسلتو' في التقرير التالي أفضل البذور لتنظيف الأمعاء وفقًا لما ذكره موقع 'timesofindia' ما هي البذور التي تنظف الأمعاء؟ 1- بذور الشيا تتميز بذور الشيا بمحتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان التي تشكل مادة هلامية عند نقعها في الماء وبالتالي تساعد هذه المادة في بطء امتصاص السكر وتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يجعلها رائعة في تحسين حركة الأمعاء وسهولة عملية الإخراج. بالإضافة إلى ذلك فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تعمل كمضاد للالتهابات، لذلك ينصح بخلطها مع بعض الأطعمة مثل الزبادي أو الشوفان أو العصائر وذلك للحصول على أفضل النتائج ولا يفضل تناولها بمفردها إطلاقًا. 2- بذور الكتان تعرف بذور الكتان بأنها من أكثر الأنواع الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي لها خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ وتوازن الهرمونات وضبط مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي يفضل طحنها قبل تناولها. 3- بذور الريحان تتشابه بذور الريحان مع بذور الشيا بشكل كبير، فهي تنتفخ بسرعة عند نقعها وبالتالي فهي تساعد على تعزيز الهضم وتنظيم حركة الأمعاء وتقليل الحموضة، لذلك فمن الأفضل إضافتها للماء أو العصائر وتناولها قبل الوجبات. 4- قشور السيلينيوم تنتمي قشور السيلينيوم إلى فئة البذور، وبالتالي يساعد تناولها في تنظيف الأمعاء بشكل كبير حيث تنتفخ في الماء وتزيد من حجم البراز وبالتالي سهولة حركة الأمعاء والتخلص من الفضلات والسموم، ولكن يفضل البدء بتناوله كمية قليلة ثم زيادتها تدريجيًا، تجنبًا لأي مضاعفات صحية يمكن أن تحدث.