
السوق السعودية تواصل خسائرها بسيولة هابطة
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بـ43.62 نقطة عند 27345.08 نقطة، بتداولات 21 مليون ريال (5.60 مليون دولار).
ترقب في الأسواق
وأوضح المصرفي باسم الياسين، أن أسواق المال العالمية شهدت تحركات متباينة مع ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية مهمة وأثر لافت لتعريفات أميركية جديدة، وأظهرت توقعات الأسواق الأميركية ضعفاً مستمراً في توقعات خفض الفائدة من "الفيدرالي" الذي ظل متحفظاً، فيما سجلت الأسواق الأوروبية تقلباً محدوداً، إذ ظلت مؤشرات مثل STOXX 600 مستقرة، لكن مع تأثيرات التضخم والتعريفات الأميركية لاحقاً، أما الأسواق الناشئة فقد خضعت لضغوط تضخمية مرتبطة بارتفاع أسعار النفط وتعليقات من بنك أميركا حول مستويات نقدية عند أدنى نقطة منذ 12 سنة، مما يثير سيناريوهات بيع مضادة.
وأضاف أن أسعار النفط سجلت تراجعاً طفيفاً وسط حالة من الترقب والتقلب الفني، بعدما هبط خام "برنت" إلى نحو 67.99 دولار للبرميل بعد كسر مستوى دعم تقني حول 68 دولاراً، مع ظهور مؤشرات سلبية على مؤشر القوة النسبية، وانخفض خام "غرب تكساس" الوسيط إلى 65.71 دولار للبرميل، متأثراً أيضاً بالضغط من رفع الإنتاج العالمي وزيادة المخزونات الأميركية.
تداولات ضعيفة
وحول أداء السوق المحلية، أشار الباحث في الشأن المالي عبد العزيز الرشيد، إلى أن المؤشر شهد انخفاضاً جديداً، بنسبة 0.5 في المئة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها نحو 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار)، في ظل استمرار حالة الترقب في أوساط المستثمرين، وجاء هذا التراجع امتداداً للخسائر التي سجلها مؤشر السوق في جلسة الأمس، وسط ضغوط بيعية طاولت غالبية الأسهم القيادية، في وقت تفتقر السوق إلى محفزات محلية واضحة، بينما تسود حالة من الحذر نتيجة تذبذب الأسواق العالمية وأسعار النفط.
تراجع الأسهم القيادية
وأضاف أن سهم "أرامكو السعودية" أغلق منخفضاً واحداً في المئة عند 24.42 ريال (6.57 دولار)، فيما تراجع سهم "مصرف الراجحي" بالنسبة نفسها ليغلق عند 94.50 ريال (25.42 دولار) لتسهم هذه التراجعات في دفع المؤشر العام إلى مزيد من الخسائر بفعل ثقلهما في حركة السوق.
وشهدت الجلسة ضغوطاً إضافية بعد تراجع أسهم "مجموعة تداول السعودية" و"المراعي" و"سليمان الحبيب" و"مصرف الإنماء" و"جبل عمر" و"بنك البلاد" و"الأبحاث والإعلام" و"التعاونية" و"سابك" و"بوبا العربية" حيث تراوحت نسب التراجع بين واحد وثلاثة في المئة، وشمل التراجع قطاعات متنوعة أبرزها الرعاية الصحية والمصارف والتأمين والمواد الأساسية.
تريث المستثمرين
وأبان بأن معظم المحللين يرون أن هذا الأداء يعكس استمرار ضعف السيولة في السوق وتريث المستثمرين في اتخاذ قرارات الشراء إلى حين ظهور محفزات جديدة، خصوصاً مع اقتراب إعلان النتائج المالية للنصف الأول من العام، واستمرار أسعار النفط في التحرك ضمن نطاق ضيق، مضيفاً أن التوقعات تذهب إلى أن يظل المؤشر متأثراً بحالة التذبذب في الجلسات المقبلة، ما لم تظهر بيانات قوية أو مؤشرات إيجابية تدفع المتداولين إلى تنشيط السيولة والعودة إلى الشراء بصورة أكثر وضوحاً.
سهم "سهل" الأكثر ارتفاعاً
وكانت أسهم شركات "سهل" و"سينومي سنترز" و"متكاملة" و"رعاية" و"اليمامة للحديد" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "إعمار" و"التعمير" و"الاستثمار ريت" و"أبو معطي" و"صدق" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 4.77 و3.63 في المئة.
وأسهم شركات "شمس" و"أميركانا" و"أرامكو السعودية" و"الكيماوية" و"باتك" الأكثر نشاطاً بالكمية، فيما أسهم شركات "الراجحي" و"أرامكو السعودية" و"اتحاد اتصالات" و"سينومي سنترز" و"شركة الاتصالات السعودية stc" هي الأكثر نشاطاً في القيمة.
بورصة الكويت تغلق على انخفاض
من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت على انخفاض 79.54 نقطة، أي 0.92 في المئة، عند 8528.00 نقطة، وتم تداول 901.8 مليون سهم عبر 39703 صفقات نقدية بقيمة 136 مليون دينار (444.7 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيس 26.07 نقطة، بنسبة 0.35 في المئة، عند 7399.51 نقطة، من خلال تداول 737.4 مليون سهم عبر 29465 صفقة نقدية بقيمة 78.6 مليون دينار (257 مليون دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانخفض مؤشر السوق الأول 109.84 نقطة، بـ1.18 في المئة، ليبلغ 9230.98 نقطة، من خلال تداول 164.4 مليون سهم عبر 10238 صفقة بقيمة 57.4 مليون دينار (187.7 مليون دولار).
مؤشر الدوحة ينخفض 6 نقاط
وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً بواقع 6.44 نقطة، بنسبة 0.06 في المئة، عند10811.41 نقطة، وتم خلال الجلسة تداول 204.155 مليون سهم، بقيمة 563.573 مليون ريال (150.3 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 28432 صفقة في جميع القطاعات.
تراجع في مسقط
وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 4600.95 نقطة، منخفضاً 11.6 نقطة، وبنسبة 0.25 في المئة، وبلغت قيمة التداول 19.505 مليون ريال عماني (50.3 مليون دولار)، منخفضة 19.4 في المئة.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.073 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 28.49 مليار ريال (73.4 مليار دولار).
رقم قياسي في سوق أبو ظبي
إلى ذلك، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.3 في المئة، عند 10176 نقطة، ليواصل تسجيل أعلى إغلاق منذ يناير (كانون الثاني) 2023، وبتداولات نحو 1.7 مليار درهم (462.9 مليون دولار).
وأقفل سهم "بنك أبو ظبي الأول" على ارتفاع 2.6 في المئة وبتداولات 12 مليون سهم، بينما بقي سهم "أدنوك للغاز" على ثبات وبتداولات 28 مليون سهم، وواصل سهم "بنك أبو ظبي التجاري" ارتفاعه 1.8 في المئة مسجلاً أعلى إغلاق له منذ إدراجه، وبتداولات 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "إشراق للاستثمار" 1.1 في المئة وبتداولات 19 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "مجموعة ملتيبلاي" منخفضاً 1.1 في المئة وبتداولات 45 مليون سهم.
الأسهم في دبي ترتفع واحداً في المئة
وأقفل مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع واحد في المئة عند 5974 نقطة، ليواصل سلسلة تحطيم أرقامه السابقة، ويسجل أعلى إغلاق منذ يناير 2008، مع تداولات 989 مليون درهم (269.2 مليون دولار).
وأقفل سهم "إعمار العقارية" على ثبات وبتداولات 19 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "إعمار للتطوير" 1.1 في المئة وبتداولات 6 ملايين سهم، وارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 2.2 في المئة ليسجل أعلى إغلاق له منذ أبريل (نيسان) 2006، وبتداولات 14 مليون سهم، بينما انخفض سهم "دريك أند سكل إنترناشيونال" 1.4 في المئة وبتداولات 48 مليون سهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 دقائق
- الوئام
الدولار يتراجع لكن يحافظ على مكاسب أسبوعية طفيفة
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، لكنه تمكن رغم ذلك من الاحتفاظ بزيادة أسبوعية طفيفة في وقت يقيم فيه المستثمرون مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ربما بدأت في زيادة ضغوط التضخم. كما يترقب المستثمرون مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' في ظل تزايد ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على رئيسه جيروم باول. وقال باول إنه يتوقع ارتفاع التضخم هذا الصيف نتيجة سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع إلى توقع تأخير موعد خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، لكن مؤشرات على الضعف بدأت تظهر في سوق العمل. وقال لو براين الخبير الاستراتيجي في شركة 'دي.آر.دابليو تريدينج' ومقرها شيكاجو 'ننتظر أن تصبح الرسوم الجمركية واقعًا ملموسًا، وليس مجرد حيلة تفاوضية، وننتظر أن تتكشف الأوضاع في سوق العمل'. وأضاف براين 'عمليات التسريح أقل مما كانت عليه قبل الجائحة، لكن وتيرة التوظيف في وضع سيء، وإذا زادت عمليات التسريح فجأة، فسنشهد زيادة كبيرة في معدل البطالة وبسرعة كبيرة'. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.26 بالمئة في أحدث تداولات إلى 98.25 لكنه في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.39 بالمئة. وارتفع اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1652 دولار لكنه يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.31 بالمئة. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.3451 دولار، ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.32 بالمئة. وصعد الين الياباني قليلاً أيضًا مقابل الدولار مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان التي ستجرى يوم الأحد ويبدو وضع الحزب الحاكم فيها هشا. وتراجع الدولار 0.09 بالمئة إلى 148.46 ين، لكنه يتجه إلى تحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 0.71 بالمئة.


الوئام
منذ 35 دقائق
- الوئام
طفرة سياحية غير مسبوقة في السعودية.. النمو لا يعتمد على الحج فقط
تعيش المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في قطاع السياحة خلال عام 2025، مدفوعة بإصلاحات شاملة ضمن رؤية 'السعودية 2030″، وتيسيرات كبيرة في إجراءات التأشيرات، ما ساهم في تدفق ملايين الزوّار من مختلف أنحاء العالم. وكشفت وزارة السياحة عن إنفاق السياح الدوليين نحو 13.2 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في مؤشر واضح على النمو المتسارع للقطاع. الأرقام الجديدة أظهرت أن عدد الزوار الأجانب تضاعف بأكثر من 102% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة في 2019، وهو معدل يتجاوز بكثير متوسط النمو العالمي الذي لم يتعدّ 3%، ما يضع المملكة في موقع ريادي في مسار التعافي العالمي لقطاع السياحة. بنية تحتية متطورة وخطط طموحة ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى جملة من العوامل، أبرزها تطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكة الخطوط الجوية، وإجراءات التأشيرات الإلكترونية، الأمر الذي جعل السفر إلى المملكة أكثر سهولة وسلاسة من أي وقت مضى. وتسير هذه التطورات جنبًا إلى جنب مع أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، حيث تستهدف المملكة استقبال 150 مليون زيارة سنوية بحلول نهاية العقد. وفي هذا السياق، تتسارع وتيرة المشاريع الكبرى مثل 'نيوم' و'البحر الأحمر' و'العُلا'، والتي تمثل واجهات سياحية متنوعة تجمع بين الحداثة والطبيعة الخلابة والتاريخ العريق، ما يمنح المملكة جاذبية تتجاوز السياحة الدينية. كما تشهد المناسبات الثقافية مثل مهرجان 'الجنادرية' والاحتفال باليوم الوطني إقبالًا متزايدًا من الزوار الراغبين في التعرف على الثقافة السعودية، إلى جانب استضافة بطولات رياضية عالمية مثل سباقات السيارات والغولف، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية على مدار العام. مشاريع ترفيهية كبرى وسياحة دينية متجددة ولا تقتصر جهود المملكة على الترفيه الثقافي والرياضي، بل تمتد إلى مشاريع ترفيهية عملاقة مثل 'مدينة القدية'، التي تطمح لتكون 'أورلاندو الشرق الأوسط' من خلال مدن ألعاب ضخمة ومرافق سياحية حديثة. ورغم هذا التنوع، تظل السياحة الدينية ركيزة أساسية في المشهد السياحي، حيث يواصل ملايين المسلمين أداء مناسك الحج والعمرة سنويًا، مدعومين بتحسينات لوجستية متقدمة في النقل والإقامة والخدمات. أثر اقتصادي واسع.. وصورة جديدة للمملكة هذه الطفرة لا تنعكس فقط في قطاع السياحة، بل تمتد إلى قطاعات أخرى مثل الطيران، والإنشاءات، والضيافة، والتجزئة، حيث تتسابق شركات الطيران في افتتاح مسارات جديدة، وتزدهر الفنادق الفاخرة، فيما تحظى الشركات الصغيرة والمحلية بنصيب متزايد من العائدات. ويقول مسؤولون حكوميون إن هذه التحولات تؤكد أن رؤية 2030 لا تعيد تشكيل الاقتصاد فحسب، بل تُعيد أيضًا صياغة صورة المملكة عالميًا، خاصة مع انخراط جيل شاب متصل رقميًا في تعزيز التبادل الثقافي والتفاعل مع الزوار الأجانب. وتبدو الآفاق المستقبلية واعدة، خصوصًا مع استعداد المملكة لاستضافة فعاليات كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، واستمرار ضخ الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، ما يكرّس مكانتها كقوة سياحية صاعدة على الخريطة العالمية.


حضرموت نت
منذ 36 دقائق
- حضرموت نت
ترامب يواصل انتقاد جيروم باول ويطالب بخفض الفائدة
4 مايو / متابعات واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيه انتقاداته الشديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وسط تكهنات متزايدة بإمكانية إقالة باول قبل انتهاء ولايته العام المقبل. صرح ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' بأن 'الاحتياطي الفيدرالي لم يفعل شيئًا لمنع 'هذا الأحمق' من إيذاء الكثيرين بطرق عديدة'، مجددًا دعوته لخفض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن الفيدرالي 'يخنق سوق الإسكان بالفائدة المرتفعة، مما يصعب على الأفراد، وخاصة الشباب، شراء منزل'. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة 'تستحق أن تصبح الفائدة 1%، ونوفر تريليون دولار سنويًا من تكاليف الفوائد'.