
الرئيس التونسي يستقبل وزير الخارجية
العُمانية: استقبل فخامةُ الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، اليوم، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية، في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية التونسية الشقيقة.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحياتِ حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - وتمنياته لفخامة الرئيس التونسي بموفور الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة الرئيس التونسي معاليه نقلَ تحياته إلى جلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والعافية، وللشعب العُماني الشقيق مزيدًا من النماء والرقي.
وجرى خلال المقابلة التأكيدُ على العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وتعزيزها في كافة المجالات بما يعود بمزيد من المنافع ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما عبّر فخامة الرئيس التونسي عن تقدير بلاده للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ونهجها القائم على الحكمة وقيم الحوار والتعاون بين الدول والشعوب.
ومن جانبه، أعرب معالي السيد وزير الخارجية عن اعتزاز سلطنة عُمان بما يربطها بالجمهورية التونسية من علاقات أخوية متينة، مؤكدًا حرصها على تعزيز مسارات التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيدًا معاليه بقيادة فخامة الرئيس التونسي ورؤيته الحكيمة للمنطقة ولمستقبل العمل العربي المشترك وعلى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 16 ساعات
- عمان اليومية
الرئيس البلغاري يستقبل وزير الخارجية العُماني ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك
الرئيس البلغاري يستقبل وزير الخارجية العُماني ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك وسام شرف للسيد بدر بن حمد تقديرًا لدور سلطنة عُمان في دعم السلام والإنسانية صوفيا - العُمانية: استقبل فخامة الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة صوفيا، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى بلغاريا. ونقل معاليه تحياتِ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب البلغاري بالتقدم والازدهار. ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن تحياته وتمنياته الطيبة لجلالة السلطان المعظم وللشعب العُماني بالرفعة والازدهار. وتم خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتأكيد المشترك على الرغبة في تنميتها اقتصاديًا وعلميًا وتعميق التواصل الثقافي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بما يعزز من المصالح المشتركة ويحقق المزيد من المنافع. كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والتطورات وتبادلا الآراء بشأنها. وعلى صعيد متصل، قلّد فخامة الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسام الشرف لرئيس الجمهورية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة صوفيا. ويُعد هذا الوسام من أرفع الأوسمة التي يمنحها رئيس الجمهورية، ويُمنح تقديرًا للإسهامات البارزة في دعم القيم وتعزيز العلاقات، واعترافًا بإنجازات الأفراد وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع. وفي كلمة للرئيس البلغاري بهذه المناسبة، أعرب فخامته عن بالغ التقدير والاحترام الذي يكنّه الشعب البلغاري تجاه ما قامت به سلطنة عُمان من جهود إنسانية أسفرت عن العودة الآمنة لطاقم السفينة "جالاكسي ليدر" من الجنسية البلغارية. وأشاد فخامته بالمواقف النبيلة التي تعكس القيم الأصيلة للسلطنة في دعم السلام والتضامن الإنساني، وبالدور الريادي الذي تضطلع به بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مؤكدًا على علاقات الصداقة التي تجمع البلدين. ومن جانبه، أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن الوسام يجسد القيم العالمية المشتركة التي تجمع بين شعوب العالم، ومؤكدًا معاليه أنه "في عالم يموج بالاضطرابات، تكتسب القيم التي توحدنا أهمية قصوى، فهي قيم ثمينة للبشرية جمعاء، تتجاوز الهويات الدينية أو العرقية، وتعكس إنسانيتنا المشتركة."كما عبّر معاليه عن سعادته بوجوده في جمهورية بلغاريا الصديقة، ناقلًا تحيات سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا، وتمنياتها الصادقة للشعب البلغاري بمزيدٍ من التقدم والازدهار.


جريدة الرؤية
منذ 20 ساعات
- جريدة الرؤية
رئيس بلغاريا يقلد بدر بن حمد "وسام الشرف"
مسقط- الرؤية قلّد فخامة الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسام الشرف لرئيس الجمهورية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة صوفيا ويُعد هذا الوسام من أرفع الأوسمة التي يمنحها رئيس الجمهورية، ويُمنح تقديرًا لإسهامات الأفراد البارزة في دعم القيم وتعزيز العلاقات، واعترافًا بإنجازاتهم وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع. وفي كلمة الرئيس البلغاري بهذه المناسبة، أعرب فخامته عن بالغ التقدير والاحترام الذي يكنه الشعب البلغاري تجاه ما قامت به سلطنة عُمان من جهود إنسانية أسفرت عن العودة الآمنة لطاقم السفينة 'جالاكسي ليدر' من الجنسية البلغارية،مشيدًا بالمواقف النبيلة التي تعكس القيم الأصيلة للسلطنة في دعم السلام والتضامن الإنساني، وبالدور الريادي الذي تضطلع به بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – ومؤكدًا على علاقات الصداقة التي تجمع البلدين. ومن جانبه، أعرب معالي السيد وزير الخارجية عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن الوسام يجسد القيم العالمية المشتركة التي تجمع بين شعوب العالم، مؤكدًا أن 'في عالم يموج بالاضطرابات، تكتسب القيم التي توحدنا أهمية قصوى، فهي قيم ثمينة للبشرية جمعاء، تتجاوز الهويات الدينية أو العرقية،وتعكس إنسانيتنا المشتركة.' كما عبّر معاليه عن سعادته بوجوده في جمهورية بلغاريا الصديقة، ناقلًا تحيات سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا، وتمنياتها الصادقة للشعب البلغاري بمزيدٍ من التقدم والازدهار.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
في رحاب سلطنة عُمان.. عندما تصبح المذاهب مدارس وليست متاريس
عبدالنبي الشعلة ** قضيت ثلاثة أيام ممتعة، مؤخرًا، في سلطنة عُمان الشقيقة، منها يوم الأحد الذي كان مقررًا له أن يكون اليوم الذي ستعقد فيه الجولة السادسة من المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية، التي تعقد تحت الرعاية العمانية، والتي تم إلغاؤها بعد أن نشبت الحرب بين إيران وإسرائيل قبلها بيومين. ومنذ منتصف السبعينات من القرن الماضي وأنا أزور عُمان بشكل منتظم، أو بين فترة وأخرى، وأستطيع أن أدعي أنني، من بين الملايين، من شهود العيان على ما شهدته عمان من تطور ونمو مطرد على كافة الأصعدة والمحاور، في مسيرة زاخرة أرسى قواعدها وقادها، لما يقرب من نصف قرن، السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- الذي سلم رايتها، بعد أن اختاره الله إلى جواره في العام 2020، إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ووفقه وسدد خطاه. نعم، كل شيء في عُمان ينمو ويتطور ويتغير بوتائر متسارعة، باستثناء شيء واحد ظل ثابتًا لا يتبدل: طبيعة الإنسان العُماني. فقد ظل هذا الإنسان وفيًّا لجوهره، متمسكًا بصفاته الأصيلة من طيبة وتواضع ودماثة خُلق وكرم وأريحية قلّ نظيرها. ويمكنني، دون تردد أو مبالغة، أن أقول إن هذه الخصال الحميدة تكاد تكون سمة عامة لدى جميع العُمانيين، من الوزير إلى الموظف البسيط، ومن الغني إلى الفقير، ومن المدير إلى سائق التاكسي، وفي كل زاوية من زوايا السلطنة الرحبة. وإضافة إلى التعرف على بعض جوانب التطور الصناعي في صحار، فقد حرصت هذه المرة على التعرف والاطلاع بشكل أقرب على المزيد من المعلومات والحقائق عن المذهب الإباضي، الذي يُعرف أتباعه أيضًا باسم 'أهل الحق والاستقامة'، والذي تعتبر سلطنة عمان، حاضنته أو حاضرته، وإن شئت أن تقول هو مذهب الدولة، رغم أن العمانيين لا يحبذون ادعاء ذلك، ولا يهتمون بالإجابة حتى عن نسبة الإباضية بين السكان. ولطالما رغبت، ولا أزال، في التعرّف بشكل أعمق على هذا المذهب الإسلامي، انطلاقًا من اهتمامي بقضايا الحوار، والتفاهم، والتعايش، والتواصل، والتقريب بين المذاهب والمعتقدات، على قاعدة الاحترام المتبادل. وهو هدف نبيل لا يتحقق إلا من خلال تعزيز المعرفة، وتكثيف الجهود للتعريف بحقائق هذه المذاهب بعيدًا عن الصور النمطية أو الأحكام المسبقة. فالجهل بالآخر هو البوابة الكبرى لسوء الفهم، وللاختلاف الممزِّق، وربما للتنافر والكراهية والبغضاء. ومن هنا، فإن أفضل السبل للتعرف على أي مذهب أو معتقد إنما تكون عبر العودة إلى مصادره الأصلية، والاستماع إلى علمائه ومثقفيه، أي أن نعرف 'منهم' لا 'عنهم'. وقد قرأت كثيرًا عن المذهب الإباضي، مستفيدًا من مصادر متنوعة، بعضها من داخل المذهب ذاته، وبعضها من مناوئيه الذين كثيرًا ما ينظرون إليه بعدسة الخلاف العقائدي أو السياسي. وفي زيارتي الأخيرة إلى مسقط، واستجابة لرغبة شخصية في فهم أعمق، رتّب لي أحد الأصدقاء المقربين لقاءً مع مجموعة من المثقفين والمطلعين من أتباع هذا المذهب، فدار بيننا حوار ممتد وصريح. بدأت الحديث بسؤال مباشر قد يُعدّ استفزازيًا: ما حقيقة ما يُشاع عنكم من أنكم امتداد للتيار الخارجي؟ وهل صحيح أنكم تكفّرون بعض كبار الصحابة، وعلى رأسهم الخليفة الراشد عثمان بن عفّان، والإمام علي بن أبي طالب، إلى جانب الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان؟ جاءت الإجابات هادئة وعميقة، عكست حرصًا على التوضيح لا التبرير. أكد الحضور أن المذهب الإباضي يرفض الوصم بالخارجية، رغم الجذور التاريخية المشتركة في المراحل المبكرة، وأنهم لا يكفّرون أحدًا من الصحابة، بل يميزون بين الموقف السياسي والاجتهادي، وبين الانتماء العقدي. كما أوضحوا أن الإباضية يتعاملون مع سيرة الخلفاء والصحابة من منظور 'الولاية والبراءة' لا من منظور التكفير أو التفسيق، ويؤمنون بأن لكل مرحلة ظروفها، ولكل اجتهاد مآله. وبعد نقاش علمي، عقلاني ورصين، وتعزيزًا لما كنت قد اطّلعت عليه من قبل، وصلتُ في نهاية الحوار إلى خلاصة راسخة بأن المذهب الإباضي اليوم يُعد من المذاهب الإسلامية المنتمية بصفاء وصدق إلى بوتقة الإسلام الحنيف، بل ومن أكثر المذاهب جنوحًا نحو التسامح، والتعايش، والسلم، والاعتدال. ولعل أبلغ دليل على ذلك هو ما يتمتع به المجتمع العُماني من حالة متميزة من الانسجام والوئام، حيث يتعايش أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة، من إباضية وسُنة وشيعة، في نسيج اجتماعي متماسك، تحكمه روح الاحترام المتبادل وتظلله مظلة المواطنة الجامعة. صحيحٌ أن الجذور التاريخية للمذهب الإباضي تعود إلى الفترة التي أعقبت معركة صفّين، حين خرجت جماعة من جيش الإمام علي بن أبي طالب احتجاجًا على القبول بالتحكيم بعد أن رفع جيش معاوية المصاحف على أسنّة الرماح، فرفعت المجموعة الخارجة حينها شعار 'إنِ الحكمُ إلا لله'، وهي العبارة التي وصفها الإمام علي بأنها 'كلمة حق يُراد بها باطل'. لكن بينما انجرت معظم فرق الخوارج لاحقًا إلى العنف وسفك الدماء، كالأزارقة والصفرية وغيرهم، ظهرت فرقة منهم رفضت هذا النهج الدموي، وكان على رأسها أبو بلال مرداس بن حدير، الذي دعا إلى عدم استحلال دماء المسلمين، واتبعه مناصروه فيما عُرف لاحقًا بفرقة 'القَعَدة'، وهو وصف استخفّ به بهم الخوارج الآخرون، لقعودهم عن استخدام السيف ضد مخالفيهم. ومن هذا التيار السلمي نشأ لاحقًا المذهب الإباضي، نسبة إلى عبد الله بن إباض التميمي، الذي عُرف كأحد أبرز المنظّرين والدعاة، بينما يرى الإباضيون أن المؤسس الحقيقي لمذهبهم هو التابعي الجليل جابر بن زيد الأزدي، الذي يُعد من كبار علماء التابعين، وقد نهل من علم ابن عباس، وروى الحديث عن عدد من الصحابة، وتميّز بعقلانية منهجه واتزانه الفقهي. لم يكن المذهب الإباضي مجرد منظومة عقدية وفقهية، بل كان عاملًا أساسيًا في تشكيل ملامح الشخصية العُمانية، وبناء الدولة الحديثة التي تميزت بخصوصية واضحة في نهجها السياسي والاجتماعي. فالإباضية، بما يحملونه من قيم الشورى، والزهد، والعمل، والمسؤولية الجماعية، أسهموا في ترسيخ ثقافة سياسية تقوم على التوازن والاعتدال، وتنبذ الغلو والتطرف. وقد تجلّت هذه الروح في التاريخ السياسي العُماني، لاسيما في تجربة 'الإمامة' التي قامت على مبدأ اختيار الإمام بالشورى لا بالوراثة، وما رافقها من نظام حكم أقرب إلى فكرة التعاقد الاجتماعي. كما أن الفكر الإباضي طوّر منظومة فقهية أصيلة، ركزت على الاجتهاد والمصلحة العامة، وأسهم علماؤه، مثل نور الدين السالمي، ومحمد بن يوسف أطفيش، وغيرهم، في إثراء الفكر الإسلامي بكتابات تجمع بين عمق الفقه ونقاء الروح. وفي الحاضر، تتجلى هذه القيم في سياسة سلطنة عُمان التي تتسم بالحياد الإيجابي، والدبلوماسية الهادئة، والانفتاح على الجميع دون الوقوع في الاستقطابات المذهبية أو السياسية. وهو ما جعل عُمان نموذجًا فريدًا في المنطقة، يجسّد الإمكانات الكامنة للتعدد المذهبي حين يُدار بالحكمة، ويُحاط بالثقة والتقدير المتبادل. إن التجربة العُمانية، بما تحمله من تراث إباضي عريق وروح وطنية جامعة، تقدّم للعالم الإسلامي نموذجًا جديرًا بالتأمل والاحتذاء. عُمان نموذجٌ يثبت أن التعددية المذهبية ليست عبئًا على وحدة الأمة، بل هي مصدر ثراء فكري وروحي، متى ما أحسنّا إدارتها، وأخلصنا النية في تحويل الخلاف إلى اختلاف بنّاء، لا إلى شقاق مدمّر. لقد آن الأوان لأن نخرج من أسر التصنيفات الضيقة، وننفض عن وعينا غبار القرون التي اجترّت الخلاف وأوغلت في الاتهام والإقصاء. فالإسلام الذي وسِع الصحابة باختلاف اجتهاداتهم، وأئمة المذاهب بتباين آرائهم، هو الإسلام نفسه الذي لا يزال يتسع لكل مخلص في عقيدته، صادق في إنسانيته. ** كاتب بحريني ** نقلًا عن صحيفة البلاد البحرينية