
الدفاع العراقية تدعو ذوي أسرى حرب 1991 لتقديم طلبات التقاعد
دعت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، ذوي الأسرى المتوفين في حرب الخليج الثانية عام 1991، ممن لا يتقاضون أي راتب تقاعدي، إلى تقديم طلباتهم لغرض شمولهم بالحقوق التقاعدية أسوة بأقرانهم.
وقالت الوزارة في بيان، إن على ذوي الأسرى المعنيين ملء الاستمارة الخاصة بطلب الحقوق التقاعدية، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بـمديرية حقوق الإنسان – الدائرة القانونية في وزارة الدفاع، على العنوان
وأكدت أن التقديم يشمل حصراً ذوي الأسرى المتوفين الذين لم يحصلوا على أي راتب من الدولة العراقية، مشيرة إلى أن جميع الطلبات سيتم النظر فيها وفقاً للضوابط القانونية المعمول بها.
كما خصصت المديرية خطاً ساخناً لتلقي الاستفسارات وتقديم الإرشادات للمتقدمين، عبر الرقم: (07901945476)
ودعت وزارة الدفاع جميع المستفيدين المحتملين إلى الإسراع في تقديم طلباتهم، والحرص على تضمين كافة المعلومات والوثائق المطلوبة، حرصاً على تسريع إجراءات الشمول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
الدفاع العراقية تدعو ذوي أسرى حرب 1991 لتقديم طلبات التقاعد
شفق نيوز– بغداد دعت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، ذوي الأسرى المتوفين في حرب الخليج الثانية عام 1991، ممن لا يتقاضون أي راتب تقاعدي، إلى تقديم طلباتهم لغرض شمولهم بالحقوق التقاعدية أسوة بأقرانهم. وقالت الوزارة في بيان، إن على ذوي الأسرى المعنيين ملء الاستمارة الخاصة بطلب الحقوق التقاعدية، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بـمديرية حقوق الإنسان – الدائرة القانونية في وزارة الدفاع، على العنوان وأكدت أن التقديم يشمل حصراً ذوي الأسرى المتوفين الذين لم يحصلوا على أي راتب من الدولة العراقية، مشيرة إلى أن جميع الطلبات سيتم النظر فيها وفقاً للضوابط القانونية المعمول بها. كما خصصت المديرية خطاً ساخناً لتلقي الاستفسارات وتقديم الإرشادات للمتقدمين، عبر الرقم: (07901945476) ودعت وزارة الدفاع جميع المستفيدين المحتملين إلى الإسراع في تقديم طلباتهم، والحرص على تضمين كافة المعلومات والوثائق المطلوبة، حرصاً على تسريع إجراءات الشمول.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"
ضمن حملتها المتعلقة بإزالة الأسواق المخالفة لشروط السلامة، شرعت أمانة بغداد بحملة كبرى على سوق سيد الحليب المعروف بسوق سهام العبيدي في منطقة المنصور، الذي يعود تأسيسه لأكثر من 22 عاماً، وأصبح من الأسواق المهمة في العاصمة بغداد، لاحتوائه على الملابس النسائية وملابس الأطفال والحقائب والإكسسوارات، كما تم مؤخراً افتتاح مطاعم فيه. لكن إزالة هذا السوق، بناء على توصيات الدفاع المدني، ترك أثرا كبيرا على عمل أصحاب البسطات، الذين طالبوا بحلول لوضعهم، وسط عدم تفاعل من الجهات المعنية، لاسيما وانهم يعتمدون على عملهم اليومي لإعالة عائلاتهم. وتؤكد أمانة بغداد، أن "إزالة هذه السوق جاء بعد ورود تأكيدات من مديرية الدفاع المدني بعدم توفر شروط السلامة فيه". ويقول المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل، لوكالة شفق نيوز، إن "بلدية المنصور قامت بتنفيذ حملة لازالة سوق سهام العبيدي إثر مخاطبات وردت من مديرية الدفاع المدني التي قامت بغلق وتنبيه بعض المحال التي لاتتوفر بها شروط السلامة، وذلك بعد الحادثة الأليمة التي وقعت في واسط". ويضيف الجنديل، أن "هذا السوق يتسبب بمشاكل كثيرة في حالة حدوث حريق فيه، ومنها عدم تمكن فرق الدفاع المدني من الدخول الى هذه السوق"، موضحا أنه "تم إزالة جميع البسطات على جانب الطريق وفتح الشارع بشكل تام". وبخصوص تعويض أصحاب البسطات وتوفير بدائل لعملهم، يشير الجنديل، إلى أنه "إذا كانت هناك أرض فارغة تابعة لأمانة بغداد بهذه المنطقة، فسيتم بالتأكيد توفير البدائل لأصحاب البسطات، أما في حال عدم توفر قطعة أرض فارغة في المنطقة التي يتم بها رفع التجاوزات فلا يمكن للأمانة تقديم البدائل لهم". وتؤكد أمانة العاصمة بغداد أنها سترفع جميع المشيدات الثابتة من الشوارع والارصفة، وبالنسبة لأصحاب البسطات يمكنهم استخدام العربات في حال عدم توفر مكان مناسب لبسطاتهم على أن يرفعوها بعد انتهاء وقت العمل وترك الشارع نظيفا. وقد لا يكون هذا الحل مرضياً لأصحاب المحال والبسطات الذين مضت عليهم سنوات طويلة من العمل بهذا السوق، إلا أن مديرية الدفاع المدني ألقت الكرة في ملعب امانة بغداد. ويوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني نؤاس صباح، لوكالة شفق نيوز، أنه "بعد تشخيص الخلل ووفق قانون مديرية الدفاع المدني، قمنا بإبلاغ أمانة بغداد بوجود مخالفات لشروط السلامة والأمان في بعض الأسواق التجارية في العاصمة بغداد". ويضيف، أن "أمانة بغداد بدورها باشرت بإزالة عدد من الأسواق المخالفة لشروط السلامة والتي قد تتسبب بخسائر فادحة في الاموال والممتلكات في حال اندلاع حريق داخل السوق"، مشيراً إلى أن "مديرية الدفاع المدني مستمرة بحملات تفتيش وتدقيق على جميع المباني والمحلات والمولات التجارية لضبط المخالفات". وتتباين آراء أصحاب المحال والبسطات والمواطنين بشأن إزالة سوق العبيدي، حيث تقول المواطنة نوال صالح (40 عاماً) من منطقة الطوبجي: "اعتدت التبضع من هذا السوق لقربه من منطقتي وأسعاره المناسبة، إضافة إلى توفر جميع مايحتاجه المواطن بهذه السوق". وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الأسعار منخفضة انخفاضاً ملحوظاً خاصة في بسطات سوق العبيدي، فالملابس تبدأ من سعر 3 آلاف دينار، وهذه الأسعار الزهيدة قد لا توجد بأسواق أخرى". أما المواطن صادق علي، صاحب بسطة بسوق سهام العبيدي، فيقول إن "معظم بضائع البسطات هي بسيطة ورخيصة، وإن ما نحصل عليه من أرباح لا يسمح لنا بإيجار محل"، منوها إلى أن "إيجارات المحال بهذه المنطقة تتراوح بين 3 إلى 7 آلاف دولار شهريا، فضلاً عن أجور الكهرباء والمولدات". ويؤكد صادق لوكالة شفق نيوز: نحن نتعاون مع امانة بغداد ومع الجهات الرسمية التي تسعى للحفاظ على أرواح الناس ولا نكون سببا بإيذائهم"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن "تجد امانة بغداد حلولا مناسبة لنا نحن الذين خسرنا عملنا الوحيد". وينوه صاحب عدنان، وهو صاحب بسطة، أن "ربحي اليومي من عملي الذي يمتد من الصباح إلى الليل لا يتجاوز الـ15 الف دينار، وهي لاتكفي لسد نفقات العائلة، ولكن لا يوجد بديل عنها". ويضيف لوكالة شفق نيوز، انه "كان الاخرى بالجهات المسؤولة توفير محال بأسعار مناسبة لأصحاب البسطات ليتسنى لهم الاستمرار بممارسة عملهم وليس من الصواب أن ترمى اشياؤهم في الشارع وتركهم بلا عمل". واعتادت العديد من العوائل البغدادية ذات الدخل المتوسط الذهاب الى سوق العبيدي الواقعة بمنطقة المنصور والتي تشهد أحيانا ازدحاماً خاصة في المناسبات. ويلفت مواطنون، إلى أن إزالة السوق لا تحل مشكلة الاختناق المروري، فبعد فتح الشارع سيقوم العديد من اصحاب المحال التجارية بهذه المنطقة بركن سياراتهم في الشارع وسيعود الاختناق أكثر مما كان عليه. وتقول المواطنة سناء الخزرجي، إن "النظام شيء جميل يسهم في انسيابية الحركة ويقلل من الاختناقات والحوادث". وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "على الجهات أن تمنع أيضاً وقوف السيارات بهذا الشارع الذي تم فتحه كما حصل في شوارع اخرى"، مؤكدة ، أن "وقوف السيارات بهذا الشارع سيتسبب بالازدحام وصعوبة المرور". أما المواطن شهيد العامري، فقد أشاد بإجراءات أمانة بغداد بإزالة التجاوزات عن الشارع والذي من شأنه تقليل حوادث الحريق وحفظ أرواح المواطنين. ويضيف لوكالة شفق نيوز، أن "فتح الشارع سيمّكن الناس من التحرك بحرية ودون مضايقات خلال التسوق والتبضع"، مشيراً إلى أن "على الجهات المعنية توفير فرص العمل لأصحاب البسطات من خلال توفير البدائل المناسبة، أو تخصيص فرع واحد لهم خلف السوق". وشهدت حملة رفع التجاوزات عن سوق سهام العبيدي تعاون أصحاب المحال ومواطنين مع ملاكات بلدية المنصور، ما يعكس وعي المواطنين بأهمية تفادي حوادث الحريق قبل وقوعها، فضلا عن ثقة المواطن بالإجراءات الحكومية، وهو ما يحمل هذه الجهات مسؤولية توفير بدائل مناسبة لأصحاب البسطات والتعامل معهم بشفافية بهدف تعزيز الثقة وفتح آفاق جديدة في ملف التجاوزات.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
العراق يمدّ يد العون لسوريا.. فرق إطفاء ومساعدات لإحتواء "حرائق الساحل"
شفق نيوز- اللاذقية سجّل الساحل السوري وتحديدًا ريف اللاذقية، أحد أسوأ مواسم الحرائق خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، بعدما التهمت النيران أكثر من 14 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، وسط أجواء من القلق الشعبي والاستنفار الحكومي، ومشاركة إقليمية لافتة في جهود الإخماد، بينها دور فاعل للعراق. ووفقاً لبيان رسمي صادر عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية، تابعته وكالة شفق نيوز، فإن "المساحات المتضررة بلغت نحو 14,100 هكتار، تمثلت النسبة الأكبر منها في الغابات والأراضي الحراجية بواقع 11,675 هكتاراً (82.55%)، في حين لحقت الأضرار بـ2,152 هكتاراً من الأراضي الزراعية (15.21%)". كما امتدت رقعة الحرائق إلى مناطق عمرانية بمساحة تُقدّر بنحو 193.78 هكتاراً، إلى جانب احتراق 53 هكتاراً من المسطحات المائية، وتضرر قرابة 68 هكتاراً من الأراضي المختلطة، فيما سُجّل ضرر طفيف للأراضي القاحلة والمهملة. أسباب متشابكة وأرجع خبراء بيئيون أسباب هذه الحرائق إلى التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، وموجات الجفاف المتكررة، مؤكدين أن الظاهرة باتت أكثر تواتراً وتهديداً للغطاء النباتي في الساحل السوري. في المقابل، حمّل ناشطون محليون أطرافاً مجهولة مسؤولية إشعال حرائق "مفتعلة" لأسباب اقتصادية، أو لاستغلال الأراضي في مشاريع توسعية. وقال الخبير البيئي علي زكريا في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "التوسع العمراني أحد الأسباب غير المعلنة، إذ تندلع الحرائق قرب مناطق مرشحة لتحويلها لاحقاً إلى مشاريع سكنية أو خدمية". وشاركت دول عدة في دعم جهود الإطفاء، منها تركيا التي أرسلت طائرتين ومعدات خاصة، والأردن بطائرات "بلاك هوك" مجهزة بأنظمة إخماد متطورة، فيما ساهم لبنان بطواقم دعم لوجستي، وقطر بمعدات إسناد، في حين خصصت الأمم المتحدة مبلغ 625 ألف دولار عبر صندوق سوريا الإنساني لتقديم مساعدات طارئة. دعم عراقي ميداني وكان للعراق حضور فعّال هذا العام، إذ أعلنت وزارة الداخلية العراقية إرسال فرق دفاع مدني ومعدات إطفاء ميدانية وصهاريج مياه إلى سوريا، نُقلت براً عبر معبر البوكمال الحدودي، وذلك ضمن خطة استجابة سريعة للتنسيق في مجال الطوارئ والكوارث. وأكدت الوزارة "استعدادها لزيادة الدعم الميداني وفق تطورات الأزمة"، مشيرة إلى أن "هذه المساهمة تندرج ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي مع دمشق، وقد شاركت فرق عراقية سابقاً في إخماد حرائق مشابهة في محافظات دير الزور والحسكة". وفي خطوة رمزية، وضعت السلطات السورية لوحات شكر على الطرقات الرئيسية المؤدية إلى اللاذقية وريفها، حملت عبارات تقدير للدول التي ساعدت في إخماد الحرائق، بينها العراق وتركيا والأردن ولبنان، إضافة إلى منظمات الأمم المتحدة. وقد اعتبر عدد من السكان أن "هذه الخطوة تعكس تقديراً معنوياً ودعماً سياسياً للجهات التي ساهمت في مواجهة أكبر كارثة بيئية تشهدها البلاد منذ سنوات".