سوريا: رفع ترامب للعقوبات سيفتح "أبواب إعادة الإعمار والتنمية"
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، إن إنهاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح "أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها".
وأضاف في منشور على منصة إكس أن هذه الخطوة ترفع "العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي" وتسهم في "الانفتاح على المجتمع الدولي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 32 دقائق
- البوابة
وسط انقسام حاد.. مجلس الشيوخ يمرر مشروع موازنة ترامب "الكبير والجميل"
أكد رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوّت مساء اليوم على مشروع الموازنة العامة الجديد، الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، ونجح المشروع في المرور بفارق صوت واحد فقط، ما يعكس حجم الجدل والانقسام السياسي الذي رافق مناقشته داخل الكونغرس. وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصويت انتهى إلى 50 صوتًا مع المشروع مقابل 50 صوتًا ضده، ليأتي صوت نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الذي يشغل بحكم القانون منصب رئيس مجلس الشيوخ، ويمنح المشروع الضوء الأخضر بمجموع 51 صوتًا، وبهذا ينتقل المشروع الآن إلى مجلس النواب لتمريره النهائي. وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الموازنة في ولايته الثانية، وقد أطلق عليها تسمية "القانون الكبير والجميل"، لما تحمله من وعود بتخفيضات ضريبية واسعة تشمل الإعفاء من ضرائب العمل الإضافي والبقشيش ومعاشات المتقاعدين. لكن، بحسب جبر، يرى كثير من الخبراء أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى زيادة العجز الأمريكي إلى نحو 3 تريليونات دولار بحلول 2034، وهو ما يجعل المشروع محل جدل واسع داخل الكونغرس وبين أوساط الشارع الأمريكي. وفي هذا السياق، لفت جبر إلى معارضة رجل الأعمال إيلون ماسك للموازنة، رغم دعمه السابق لترامب، إذ يرى ماسك أن المشروع سيؤدي إلى أزمة اقتصادية مستقبلية، وتحدث عن حاجة البلاد إلى حزب ثالث يعبر عن الغالبية الصامتة من الأمريكيين الذين لا ينتمون للجمهوريين أو الديمقراطيين. وأكد جبر أن المعركة المقبلة ستكون في مجلس النواب، حيث يواجه المشروع مقاومة من بعض النواب الجمهوريين المحافظين الذين يخشون من تأثيره في قواعدهم الانتخابية، فيما يقف الديمقراطيون ضده بالمطلَق أو يطالبون بتعديلات جوهرية عليه.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»
استنكار الأمريكيين يتزايد لسياسات الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة، لكن في المقابل، يبدو أن القضية تُلهب حماس مؤيديه. ويعتزم دونالد ترامب الانضمام، اليوم الثلاثاء، إلى حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في حفل افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في إيفرجليدز الذي أطلقت عليه الإدارة اسم "تمساح ألكاتراز". وتحمل الزيارة رسالة سياسية تهدف إلى تسليط الضوء على نهج ترامب المتشدد تجاه الهجرة وهدفه المتمثل في الترحيل الجماعي، وهي نفس الرسالة التي تكررها الإدارة في خطابتها، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. «عقيدة الزواحف» تحتفي الإدارة بالتماسيح المحلية كنوع جديد من قوات الأمن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت "لا يوجد سوى طريق واحد للدخول... والمخرج الوحيد هو رحلة ذهاب فقط". وجاء تصريحها في معرض استعراضها المنشأة للصحفيين حيث وصفت الزواحف المحلية بأنها ميزة لثني المعتقلين عن محاولة الهروب، وأضافت "إنها معزولة ومحاطة بالحياة البرية الخطرة وتضاريس قاسية". ويرى المسؤولون أيضًا أن هذه الرسائل وسيلة لردع المهاجرين المحتملين عن دخول البلاد بشكل غير قانوني، وربما وسيلة لحث بعض الموجودين في البلاد دون تصريح قانوني على المغادرة. وتكشف استطلاعات الرأي انقسام الأمريكيين حول الهجرة، حيث أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في 26 يونيو/حزيران الماضي أن 57% من الناخبين المسجلين لا يوافقون على سياسات ترامب في هذا المجال، وهو ما يزيد عن نسبة 46% في يناير/كانون الثاني الماضي. كما أظهر استطلاع رأي أجرته "يوغوف/الإيكونوميست" في أواخر الشهر المنقضي، أن 49% من الأمريكيين لا يوافقون على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، مقارنة بـ 45% وافقوا عليها. والأخيرة نتائج مغايرة لاستطلاعات يوغوف السابقة التي أظهرت حتى أوائل أبريل/نيسان الماضي، تأييد غالبية الأمريكيين لسياسات الهجرة. وفي الوقت نفسه، وجد استطلاع يوغوف الأخير أن 86% من ناخبي ترامب لعام 2024 يؤيدون سياساته المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك 71% قالوا إنهم "يوافقون بشدة" على طريقة تعامله مع هذه القضية. مخاوف حقوقية يشكّل مركز الاحتجاز الجديد في فلوريدا نقطة اشتعال في نقاشات الهجرة حيث أثارت جماعات حقوق الهجرة مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن المرافق المؤقتة في مهبط الطائرات على حافة مستنقع "بيج سايبرس" في فلوريدا. كما حذرت جماعات حماية البيئة من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحياة البرية وعارضت قبيلة أمريكية أصلية محلية تطوير الموقع. وكانت الإدارة الأمريكية قد انخرطت في الجدل، وعرضت ميمات ساخرة بطرق لافتة للنظر ونشر البيت الأبيض مقاطع فيديو على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل كلمات أغنيات مثل "جليد، جليد، يا صغيري" و"مهلاً، مهلاً، وداعاً". وقبل زيارة ترامب لفلوريدا، نشرت وزارة الأمن الداخلي صورة معدلة لتماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة، كما انضم سياسيو فلوريدا إلى الحملة حيث يبيع الحزب الجمهوري في الولاية قمصانًا تحمل شعار "ألكاتراز التمساح". وفي رسائل بريد إلكتروني لجمع التبرعات، يصف الحزب الموقع بأنه "سجن تحرسه التماسيح وتحرسه الثعابين، ويخصص للمهاجرين غير الشرعيين الذين ظنوا أنهم يستطيعون التلاعب بالنظام". منطقة خطرة من جانبه، أكد ديسانتيس والمدعي العام لفلوريدا جيمس أوثماير، اللذان أعلنا عن الخطة للجمهور لأول مرة في 19 يونيو/حزيران الماضي، على خطورة المنطقة بسبب الحياة البرية في إيفرجليدز. وتعد هجمات التماسيح على البشر أمر غير معتاد، وذكرت لجنة الأسماك والحياة البرية في فلوريدا في تقرير حديث أن "احتمال إصابة أحد سكان فلوريدا بجروح خطيرة خلال حادث تمساح غير مبرر في فلوريدا يبلغ واحدًا فقط من بين 3.1 مليون". وقالت إنه بين عامي 1948 و2022، وقع 453 حادث عض غير مبرر في فلوريدا، 26 منها كانت قاتلة. وتحظى محمية بيج سايبرس الوطنية بتقدير سكانها لهدوئها، وقالت كوني راندولف إن هجمات التماسيح بالنسبة لهم ليست مصدر قلق. وأضافت "الصورة التي يحاولون إيصالها غير واقعية,. إنها ببساطة سخيفة". وقال تالبرت سايبرس، رئيس قبيلة ميكوسوكي، إن القبيلة تعارض مركز الاحتجاز وكتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "بدلاً من أن تكون أراضي ميكوسوكي أرضًا قاحلة غير مأهولة بالتماسيح والثعابين، كما أشار البعض، فإن بيج سايبرس هي الموطن التقليدي للقبيلة". وأشار إلى وجود 19 قرية تقليدية من ميكوسوكي وسيمينول بالقرب منها، وأضاف "لقد حمت هذه المناظر الطبيعية أهالي ميكوسوكي وسيمينول لأجيال". aXA6IDUwLjExNC43LjEyMSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
بعد تعثر الدبلوماسية.. هل لا يزال بإمكان أوكرانيا حسم الحرب؟
رغم التوقعات بتسوية سريعة لحرب أوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، إلا أن هذا الحل يبدو أنه ليس وشيكا. في أواخر مايو/أيار الماضي، أشار وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا إلى أن روسيا وأوكرانيا "لا تملكان حافزًا كافيًا لوقف القتال" ومع ذلك لا يزال بإمكان أوكرانيا كسب الحرب على المدى القريب - إذا قررت كل من أوروبا والولايات المتحدة تقديم المساعدة التي تحتاجها وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية. كان جزء كبير من التفاؤل السابق بشأن التوصل لتسوية نابعًا من الاعتقاد السائد بأن أوكرانيا تخسر وهو ما سيجبرها على التفاوض وهو ما عززته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والافترض أن التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإخضاع أوكرانيا لا يمكن ردعه. يرتكز كلا الافتراضين على قراءة ضيقة للغاية لديناميكيات ساحة المعركة وفهم محدود للخيارات السياسية المتاحة لداعمي أوكرانيا. ووفقا لـ"فورين أفيرز"، حققت أوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية نجاحات باهرة رغم القيود الكبيرة على المساعدات الغربية لكن ما أعاق المجهود الحربي الأوكراني ليس نقص القوى العاملة أو ضعف عزيمة كييف بل هو نقص الإمدادات العسكرية المتطورة مع تأخر تسليمها ثم منع كييف من استخدامها داخل روسيا. وعندما يتعلق الأمر بالعقوبات على روسيا التي كان يُعتقد أنها ذات تأثير قوي، لكنها تضمنت العديد من التدابير التخفيفية لدرجة أنها فقدت تأثيرها الكامل. وعلى الرغم من ذلك فإن انتصار أوكرانيا وقدرتها على الحفاظ على سيادتها ومواصلة رسم مسار نحو عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي لا يزال في متناول اليد لكنه يتطلب تحولًا جذريًا في الاستراتيجية الغربية يجمع بين زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية وتدابير اقتصادية أكثر صرامة لتقييد روسيا. المحور الرئيسي لهذه الاستراتيجية الجديدة هو حشد الغرب لما يقارب 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في ولاياته القضائية معظمها في الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا. حتى الآن، لم تُبدِ إدارة ترامب أي رغبة في استخدام هذه الأموال في حين جادل بعض قادة الاتحاد الأوروبي بضرورة توفيرها لجهود إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بينما يخشى آخرون من إرساء سابقة خطيرة لسيادة القانون من خلال الاستيلاء على أموال دولة ما لكن إذا أراد الغرب المساعدة في إنهاء الحرب، فعليه أن يضع هذه المخاوف جانبًا. ويمكن استثمار جزء من هذا المبلغ في القاعدة الصناعية الدفاعية المزدهرة في أوكرانيا مثل إنتاج المسيرات ويمكن لجزء آخر مساعدة أوكرانيا على شراء صواريخ بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة الأوروبية، مما يساعد القارة على بناء خطوط إنتاج تدعم دفاع أوكرانيا، وردع الناتو بعد انتهاء الحرب. ويمكن استخدام جزء ثالث لتمويل إنتاج القدرات الأمريكية الصنع مثل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى التي تحتاجها أوكرانيا، لكن أوروبا تفتقر إليها حاليًا بكميات كافية. وأخيرًا، يمكن توجيه الباقي إلى توليد الطاقة الموزعة، وحماية البنية التحتية الحيوية مثل ساحات التحويل ومحطات الكهرباء الفرعية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية. ويجب على حكومات الغرب إعطاء الأولوية لاتفاقيات الإنتاج المشترك، وتقاسم الملكية الفكرية، وشراكات التصنيع الدفاعي لتقليل اعتماد أوكرانيا على سلاسل التوريد الأجنبية. كما يجب على الغرب أيضًا استهداف الأسس الاقتصادية للمجهود الحربي الروسي من خلال استهداف مصدر الدخل الرئيسي لموسكو مثل صادرات الطاقة وزيادة عزلتها ماليًا وتفادي الثغرات التي استغلها الكرملين في نظام العقوبات. ومن المهم أيضًا إدراك أن روسيا لم تعد تخوض هذه الحرب بمفردها فقد حظيت بدعم ثابت من حلفائها مما مكّنها من تحمّل وطأة العقوبات الغربية وتجديد مخزونها من المواد الأساسية. فبعد بضعة أشهر فقط من بدء الحرب، قدّرت وكالات الاستخبارات الغربية والمحللون العسكريون أن موسكو استنفدت مخزونها من الذخائر دقيقة التوجيه بشكل كبير وبحلول خريف ذلك العام، بدأت إيران بتزويد روسيا بمسيرات. وبحلول 2023، برزت الصين كمورد رئيسي لروسيا للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك توريد أكثر من 90% من الإلكترونيات الدقيقة كما زودت كوريا الشمالية روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، ثم قوات عسكرية. وربما لا تملك أوروبا أو الولايات المتحدة الكثير لفعله لردع كوريا الشمالية، لكن إيران ضعفت كثيرًا بعد حربها مع إسرائيل لذا أصبحت مساهمات الصين أكثر أهمية. ولكبح جماح الدعم الصيني لموسكو، لا بد من اتباع نهج أطلسي موحد لرفع تكاليف دعم بكين من خلال الاستفادة من التجارة والوصول إلى الأسواق. كما يمكن تغيير ظروف ساحة المعركة حيث تمتلك الدول الغربية الموارد الجماعية اللازمة لخلق وضع تتحول فيه خطوط الاتجاه إلى سلبية بالنسبة لروسيا وبمجرد أن تتراكم المخاطر الاستراتيجية ستضطر موسكو لإعادة تقييم نهجها. وأمام حلفاء أوكرانيا خيار فإما مواصلة النهج الحالي المتمثل في الانقسام عبر الأطلسي والدبلوماسية التي وُلدت ميتة مما يُخاطر بحرب موسعة وأطول وأكثر تكلفة بكثير أو التحرك بحزم لمساعدة كييف على تغيير مسار الأمور، وكبح جماح تصنيع الأسلحة الروسية حتى تتفاوض من موقع قوة. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xODAg جزيرة ام اند امز PL