
إيران تحذر من «النهج المدمر» لدول أوروبية وتستبعد مفاوضات قريبة
وانتقد عراقجي أيضاً موقف بعض الدول الأوروبية من الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه كان موقفاً داعماً لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها.
واستبعد عراقجي أمس الأول الاثنين استئنافاً سريعاً للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي، مؤكّدا أنّ طهران بحاجة لأن تضمن أنّ واشنطن لن تشنّ ضربات عسكرية جديدة ضدّها.
وردّاً على سؤال لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع، قال عراقجي: «لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة». وأضاف «لكي نقرّر استئناف المحادثات، علينا أولاً التأكّد من أن أمريكا لن تستهدفنا بهجوم عسكري جديد خلال المفاوضات». وتابع «ما زلنا بحاجة إلى وقت»، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ «أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً».
وخلال المقابلة سئل عراقجي بشأن ما أدلى به أخيراً المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لجهة أنّ إيران تمتلك القدرات التقنية لاستئناف تخصيب اليورانيوم في غضون «بضعة أشهر». وقال: «لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف».
وأضاف «إذا كانت لدينا إرادة لإحراز تقدّم جديد في هذا المجال، وهذه الإرادة موجودة، فسنتمكن من إصلاح الضرر بسرعة وتعويض الوقت الضائع».
في السياق، كشف مصدر رفيع المستوى في الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، عن وجود خلافات واسعة بين الحكومة الإيرانية وجهات أخرى من بينها الحرس الثوري بشأن استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن.
وقال المصدر، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: إن «رؤية حكومة الرئيس مسعود بزشكيان هي المضي قدماً بالتفاوض مع واشنطن بهدف ضمان المصالح العليا للبلاد وتجنب أي هجوم محتمل قد تشنه واشنطن وتل أبيب وربما تتحالف معهما بعض القوى الغربية، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أبدت مواقف متشددة تجاه طهران مؤخراً».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أمس الثلاثاء، على ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفاً أن «زيادة سقف الشروط والطلبات تصعّب سرعة استئنافها».
وأضاف البوسعيدي، في تصريحات تلفزيونية خاصة، أن «الجهود مستمرة لاستئناف المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران»، مشيراً إلى أنه «لم يتم تحديد موعد لاستئنافها حتى الآن».
وأوضح أن «عُمان مستمرة في جهود الوساطة الهادفة إلى المحافظة على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتخفيف حدة التوتر، والدفع بجهود استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي».
وطالب الوزير، طهران وواشنطن، ب«تقديم نوايا حقيقية تمهّد لتقريب وجهات النظر، حتى تعود المفاوضات إلى مسارها»، معلناً دعم سلطنة عُمان للدور المصري الهادف إلى احتواء التصعيد.
في غضون ذلك، طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك، باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ودائم يعالج برنامج إيران النووي.
وحث الوزراء «جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة».
على صعيد آخر، كشفت صور جديدة للأقمار الصناعية، أمس الثلاثاء، عن استمرار أعمال الصيانة والردم في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.
ووفق شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أوضحت شركة «ماكسار تكنولوجيز»، التي التقطت الصور الأحد، أن «الصور تكشف عن نشاط مستمر في فتحات التهوية والحفر الناتجة عن الضربات الجوية الأسبوع الماضي، على مجمع تخصيب الوقود في فوردو».(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة ترحب بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا
نيويورك -وام رحبت الأمم المتحدة، بقرار الولايات المتحدة القاضي برفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. جاء ذلك خلال تصريح أدلى به غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وصف خلاله الإجراء الأمريكي بأنه خطوة مهمة نحو التعافي والاستقرار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدا أهمية منح الشعب السوري فرصة حقيقية لإعادة بناء بلده. من جانبه، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، موقف المنظمة الذي يشدد على أهمية ضمان الاستفادة الكاملة من جميع إجراءات تخفيف العقوبات، بالتزامن مع توفير الدعم المالي والموارد لسوريا، معتبراً في هذا الصدد مسألتي الانتقال السياسي الشفاف والشامل، وضمان الأمن والحماية لجميع السوريين، بمثابة حجر الزاوية لأي استقرار دائم في سوريا.


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
أمريكا تعلّق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة علّقت إرسال شحنات أسلحة معيّنة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحفية بهذا الشأن، واضعا الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنّ 'هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم'. لكنّ كيلي شددت على أنّ 'قوة الجيش الأمريكي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها - اسألوا إيران فحسب'. وبحسب موقع بوليتيكو الإخباري ووسائل إعلام أمريكية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفا للهجمات الجوية الروسية. وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في حزيران/يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس. وتُشكّل هذه الهجمات ضغطا على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود. ويأتي القرار الأمريكي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا. وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عندما يفوح العطر بالسياسة.. ترامب يُطلق خط عطور وسط عاصفة من الانتقادات
عندما تختلط العطور بالسياسة، تفوح منها رائحة تزكم أنوف المعارضين، وتزكي قلوب المحبين، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاً من العطور، تنبعث من الأسماء التي تغلف الزجاجات الفاخرة شخصية ترامب التي تمثل القوة والتحدي، وتثير في نفوس منتقديه السخط، خاصة وأن الملايين من الأمريكيين على وشك فقدان رعايتهم الصحية بفضل ترامب. تشمل المنتجات عطري "Fight Fight Fight" و"Victory 47" للرجال وعطري "Fight Fight Fight" و"Victory 47" للنساء، يتم الترويج للعطور، التي وصفت بأنها "صرخة حاشدة في زجاجة"، باعتبارها منتجات فاخرة محدودة الإصدار مبنية حول صورة ترامب وإرثه وفق مجلة "نيوز ويك". ويمثل الإصدار، الذي تم تأكيده في إعلان المنتج وتم نشره في منشور للرئيس على منصته تروث سوشيال، أحدث سلسلة من البضائع ذات العلامات التجارية المقدمة تحت اسم ترامب. العطور متاحة للشراء الفوري، بسعر 249 دولاراً أمريكياً للزجاجة الواحدة لإصدارات "فيكتوري 47". ووفقًا للموقع الإلكتروني، تُجسّد هذه المنتجات قيم الصمود والنصر والقوة والثقة، مع عبوات تحمل صورة الرئيس وإيماءات رمزية، مثل قبضة اليد المرفوعة أو التمثال الذهبي. فايت فايت فايت - كولونيا للرجال يُقال إن هذا العطر، الذي يُصنّفه الموقع الإلكتروني "للوطنيين الذين لا يتراجعون أبداً"، يُقدّم "نفحات غنية وقوية". وتشير مراجعات نقاد العطور وتعليقات المستخدمين على موقع Fragrantica إلى نفحات الهيل وإبرة الراعي ونفحات الفوجير، بالإضافة إلى طابع خشبي وتوابلي وعطريّ عام. عطر فايت فايت فايت للنساء يُوصف العطر الشقيق على الموقع الرسمي بأنه "مُمكّن"، وهو مُصمم للنساء "اللاتي يُجسدن القوة والرشاقة، مثل شخصية الرئيس ترامب"، يُذكر أن العطر، الذي يأتي في زجاجة بيضاء وذهبية، "يمزج بين نفحات زهرية رقيقة ونفحة حمضية بنتيجة نهائية أنيقة"، وفقًا للموقع. فيكتوري 47 - عطر ترامب للرجال هذا العطر ذو الإصدار المحدود مُصمم كقطعة تذكارية تُخلّد ذكرى "انتصار ترامب التاريخي وتنصيبه رئيساً سابعاً وأربعين". يُقال إن العطر يمزج بين "نفحات رجولية غنية ولمسات نهائية راقية تدوم طويلًا". يأتي العطر في زجاجة مصممة على شكل تمثال ذهبي لترامب. فيكتوري 47 - عطر ترامب للنساء يأتي عطر فيكتوري 47 في زجاجة ذهبية وردية، ويعد بتجسيد "الثقة والجمال والإصرار الذي لا يُقهر"، يُوصف العطر بأنه "راقٍ وأنثوي برقة". عطر دونالد ترامب متاح للبيع كشف الرئيس دونالد ترامب عن مجموعة جديدة من العطور للرجال والنساء. كتب الرئيس دونالد ترامب على موقع "تروث سوشيال" يوم الاثنين : "عطور ترامب هنا. يُطلق عليها اسم "فيكتوري 45-47" لأنها تُعبّر عن الفوز والقوة والنجاح - للرجال والنساء. ... استمتع، واستمتع، واستمر في الفوز!" وعلق السيناتور مارك وارنر، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، على موقع " إكس" : "أمر لا يُصدق. بينما يُجري حزبه تصويتاً مُستمراً لسحب التأمين الصحي من ملايين الأشخاص، يُروّج ترامب لعطره. أراهن أن رائحته تُشبه رائحة مشروع القانون بأكمله - هراء". أما النائب بريندان بويل، وهو ديمقراطي من بنسلفانيا، فدون : "ملايين الأمريكيين على وشك فقدان رعايتهم الصحية بفضل ترامب وعملائه الجمهوريين، وما الذي يركز عليه رئيسنا؟ بيع عطره الرديء لزيادة ثروته. يا له من إحراج!". عطور ترامب متاحة للشراء عبر موقع مع إمكانية الشحن إلى جميع أنحاء أمريكا. وكما هو الحال مع مشاريع ترامب الأخرى ، أثارت هذه العطور بالفعل مخاوف بشأن الرئيس الحالي. ومع الترويج للمنتجات على أنها مقتنيات فاخرة، من المتوقع تلقي المزيد من ردود الفعل من المؤيدين والمنتقدين.